الجمعة، 7 يوليو 2017

الكاتبة السعودية

الكاتبة السعودية
Picture 026.jpgلقد كتبت الكاتبة السعودية زينب البحرانى فى مقال لها أن المصريين مستعدون لبيع أرضهم و جنسيتهم مقابل عقد عمل

وقبل تعليقى على هذه الكاتبة السعودية يحضرنى أفلاطون الهرم الفليسوف و هو
 يقول : - لأمير صغير جاء يتعلم منه دعنى أراك يا بنى 
فقال : - الأمير عفواً سيدى كيف ترانى و أنت ضرير فقال أفلاطون له تكلم فمن كلماتك سأتعرف على شخصك و بيئتك و فكرك و مستوى تعقلك للأمور ؛ 

فهذه الكاتبة أنحصرت رؤيتها فى شريحة صغيرة من المجتمع المصرى و ليس كل المصريين و راحت تتهم الطبقة الحاكمة فى بلادها ضمناً بالتغول و شراء الأراضى عنوة من الجيران و أن كانت السعودية  قد أشترت من قبل جيزان و نجران من اليمن فما كان ذلك إلا لأحتواء أزمة تتفجر بين الحين و الأخر عبر تاريخ المنطقة تتمثل فى جماعة الحوثى و مازالت بلادها فى ويلات اليمن إلى الأن فبالأضافة للحوثى هناك القاعدة و تنظيم الدولة الأسلامية و تكتب الكاتبة وهى لم تلحظ أن مصر سحبت سيادتها عن غاز شرق المتوسط بهدوء مريع لأى مراقب كمنْ يختار السلامة عوضاً عن المواجهة و تبيع تيران و صنافير للسعودية و كل المؤشرات تشير أن بهما غاز و أن السعودية أستخرجت غاز من على بعد 3 كيلو متر فقط منهما و إذا أطلعت على عقد البيع تجده أتفاق و ليس عقد بيع يعودعلى مصر بعائد تقديرى سنوى و نفط قد يكون أستبدال غاز و هنا أكتفى 

و أعلق على الكاتبة بأنها عالجت الموضوع بنزعة تفاخر على كل المصريين بأنها و قومها لهم الكمال على عموم المصريين و لكن الصواب جانبها و بدت كأمرأة فى أخلاق متدنية و فى عموم المصريين منْ هو خير منها و الكثير من قومها كما أنها محدودة الأطلاع و ليس لديها مقدرة على تقييم أحداث علاقات دولية و ليس لديها أبسط أسس أليات أستشفاف ما وراء الأبواب المغلقة فى عالم السياسية و ما يدور بالمنطقة و كتبت الكاتبة و ليتها ما كتبت فقد فضحت نفسها و دللت على ذاتها بما يشينها