الخميس، 27 أكتوبر 2016

185

185
Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أخبارهم في سمع و فم كل أنسان
و أحوالهم بين الناس في نسيان
أطفال و نساء و ضعفاء العربان
عذاب الثكالى بالحياة أطنان
هجرات موت و تجبر الطغيان
لا دواء و حليب و طعام و أمان
هانوا على أنفسهم من زمان
فأستهان بهم حكام و عدوان
أه يا أمة العرب لا غضبان
لا شجاع يجلب الاطمئنان ؟

يا أهل العلم يا أهل الثقافة التطعيم الفاسد المنتهى الصلاحية يسبب أعياء و لا يقتل و لكن حدوثه في اطسا الأعدادية لون من ألوان الأهمال و الفساد و سوء الأدارة
الكلمة النهائية ...............
الكلمة النهائية في العراق و الشام و ينتظر أن تكون في الموصل و التي ستكون واقع مفروض على المجتمع الدولي لن تكون لتصور من هنا أو هناك أو قرار صادر من حكومة أو منظمة دولية  بل ستكون لفعاليات قتالية لم تضع أوزارها بعد و لا يخفى على الجميع أن تنظيم الدولة الأسلامية صورة أكثر يمينية و راديكالية من القاعدة  التي كانت و مازالت في أفغانستان و باكستان و تساند طالبان التي أقامت دولة تم أزاحتها و لكنها عادت على أرض الواقع باستحواذها على معظم الأراضي الأفغانية و ما تقوم به الحكومات و قوات التحالف و روسيا عملياً ما هو إلا أطالة وضع المنطقة قدر الأمكان في حالة عدم الاستقرار لأغراض استراتيجية مطلوبة لمواجهة  حراك شعوب المنطقة الذى وصل إلى الرغبة الحقيقة في التحرر و امتلاك سيادتها .

أيها السادة الأفاضل تعالوا معي نتفق على أن أزمة السكر اللاحقة و من قبلها أزمة الزيت السابقة أزمات مصنعوه لارتباطهما بالاستيراد الذى بدوره مربوط بسعر العملات الحرة في مقابل الجنيه المصري الذى يخطط له بخفاء لخفض قيمته و تعويمه كأحد طلبات صندوق النقد الدولي لأقراض مصر . إذاً فلما القبض على متاجر في 10 كيلو كقصة هزلية مرطبته بأزمة أو القبض على صاحب محلات حلويات لديه مخزون 700 طن سكر لزوم تشغيل محلاته نجد أن الأجابة ببساطة في امتصاص غضب الرأي العام الذى يعانى من الأزمة و سيواجه التضخم و انخفاض قيمة الجنيه في القريب العاجل و في رأيي الشخص هذ أسلوب عاجز يستخف بثقافة و وعى شعب و الأجدر وضع الشعب في الصورة الحقيقية لمشكلات البلاد بشفافية و وضوح  بدل من الهزليات أو النيل من سمعة هذا أو ذاك و أنك كان يقبل مثل ذلك من أجل استمرار ما يتمتع به من صلاحيات و نفوذ لدى الدولة و نظام الحكم ؛ و كل ما يقال خارج هذا الأطار عندي مرفوض و لا أجد منطق لتقبله .

الحقيقة ما السجن إلا سجن حياة الأنسان و مصر معدوم فيها حياة الأنسان في ماضيه و حاضره و مستقبله فليس هناك سجون على الأطلاق بل الأعدام المادى و المعنوي هما واقع الأحداث إذا ما دققنا القرأة و الاستنباط و الاستشفاف و خرجنا بالاستنتاج الحقيقي و هذه هي مرارة المر القاطع

أمتعتين فكرياً ................
أستاذة آيات عرابي في مقالك " حفل]  سايكس بيكو أنتهى ! " أمتعتين فكرياً و سردتي حقائق مهنية أعلامية في المحاولات الفجة للسيطرة على عقول و أفكار شخصيات جاهلة أو نصف متعلمة و قيادتها إلى قالب مستهدف يخدم إيديولوجية محددة و بالتحديد ما يريده المستعمر الذى أستعمر بلاد العرب بعد أن رحل بجنوده و ترك الذين يقومون بالوكالة في تحقيق أغراضه و هؤلاء ممثلين في جيوش تقتل الشعوب العربية و تحد من تطورها و نهوضها و مسماها جيوش الشعوب و مؤسسات خادمة كالأعلام يفترض فيها تثقيف و توعية الشعوب و حقيقة أمرها مسخ هويتها و دينها و قد أرجعتي نهاية الحفل لغباء أهل الوكالة في أفعالهم و أضيف إلى سيادتك عامل أقوى و هو نضج وعى الشعوب التي قررت الربيع العربي و مازالت إلى يومنا تدفع دماء و أرواح على درب الحرية و السيادة الكاملة الغير منقوصة و لن يقبلوا اتفاقية مشابه لسايكس بيكو أو تقسيم تسعى إليه روسيا و الولايات المتحدة  لأنهم دخلوا طريق أفغانستان التي سيطر على معظم أراضيها الأن طالبان و أنصارهم من القاعدة مع أن تعداد الأفغان صغير نسبياً لتعداد العرب و تركوا لنا الاستفهام أين روسيا أين الولايات المتحدة و قوات التحالف الأن من أفغانستان ؟ و في تقديري قدرة عرب الربيع العربي أكبر و أقوى .

مؤتمر العين السخنة ................
مؤتمر العين السخنة المنعقد تحت أسم دراسات أكاديمية للمشكلة الفلسطينية هو أحد سلسلة فعاليات تقوم بها المخابرات المصرية العامة منذ أن ظهرت المشكلة الفلسطينية على سطح أخبار المجتمع الدولي  فقد كان أول نشاط لها هو تجهيز و أعداد الزعيم الراحل ياسر عرفات في القاهرة و أستمرت الفعاليات حسب الرؤية المصرية التي تزن الأمور بمؤثراتها على البعد المصري باعتبار أن مصر جار لصيق للمشكلة و كذلك البعد العربي الأسلامى لكون فلسطين بها أولى القبلتين و ثالث الحرمين الممثل في بيت المقدس و القدس الشريف و رؤية مصر منطلقة من مجموعة الاعتدال العربي و مرجعيتها في العلاقات الصهيوأمريكية  بالعرب و اتفاقية كامب ديفيد و محمية بأموال تبذل من دول عربية معروف توجهها في هذ المضمار و المرحلة الحالية تفرض دحلان كقائد محضر له اجندة واجبة التنفيذ و ما المؤتمر إلا تلميع و تقديم و تمهيد لظهوره على المسرح السياسي الفلسطيني و ليس في ذلك أي دراسات أكاديمية بل تخصيص العباءة الفلسطينية لدحلان الذى سيكون رجل المهام القادمة المتطابقة مع المتطلبات الصهيوأمريكية و تنفيذ معسكر الاعتدال العربي الذى فى نهاية قاطرته دحلان .

شكراً أخي عبد الرحمن يوسف لك و لصاحب رقيم عصرنا
فقد حركت كلماتك و كلماته وجداننا
و عبرت عما يجيش بفكرنا و صدورنا
و قد أن الأوان أن ندرك الحقيقة بأم أفهامنا
المصقولة بالحقائق و بكل تجارب أيامنا
لا زيف فيها و لا أنا بل جميل أحلامنا

وإذا كان هذا العميد المغتال بالقاهرة هو المكلف بهدم الأنفاق بين رفح و قطاع غزة فالأمر في غاية الخطورة و لا يوجد سلطة محكمة قبضتها على البلاد

فلنكن مسلمون ................
إذا أسلمنا وجوهنا لله تعالى وحده لا شريك له  و عملنا بصحيح ديننا و أخذنا بالعرف فالقتال يكون للفئة الباغية و القتل يكون للخائنين و المالين لغير المسلمين و لن يضرنا هؤلاء الذين اجتمعوا علينا و أرادو بنا ما يشتهون أو ما يخططون لأن النصر من عند الله العزيز الحكيم و ليس بكثرة عدد أو كثير عتاد بل قبل هذا و ذاك ثقة بالله ثم بالنفس و قوة إيمان بصحيح الاعتقاد و لكن حقيقة أمرنا أننا خوارين متخاذلين و متواكلين نرمى على بعضنا البعض تبعت ما نحن فيه و خسرنا الأراضي و الدول و الأموال و الأنفس في حين أن غيرنا من الشعوب خسر أقل مننا بكثير و متمسك بتلابيب سيادته و عزته و قراره و حرية بلاده و لنا في البوسناهرسوجوبيا مثال كما أن الأفغان على الطريق و قد واجهوا أعتى قوى عسكرية و نووية في العالم أن عالمنا عالم غاب و عدالته انتقائية و شريعته مائلة لمعتدين فما الحرية و السيادة و امتلاك القرار إلا لمنْ يفرضها فرضاً على كل منْ ينظر إليه أو يتعامل معه و مخطأ منْ يظن أنها تمنح أو تأتى عن طريق راعى و على هذا النحو لابد أن تتبلور أفكار نضج وعى شعوب العرب و المسلمين لمنْ أراد أن يكون له مكان مشرق تحت الشمس .

بين العملي و النظري ..........
إذا نظرنا إلى المجتمع الأمريكي نظرة فاحصة نجده مجتمع رأسمالي القوى المحركة فيه 75 مليون في سن الشباب و من الناحية النظرية هذه القوى المحركة لأمريكا يجب أن تكون هي التي تحكم و تسوس و تتصدر المشهد و لكن من الناحية العملية فإن هذه القوى المحركة تستقطب أعلامياً خلال فترة التصويت الانتخابي و قد تشارك و قد لا تشارك و الذى يحكم حزبان كبيران يعبران عن أصحاب المصالح محلياً و عالمياً في السلاح و الطاقة ؛ و إذا تعمقت في البحث و الفحص فإن هؤلاء الشباب محركي الاقتصاد الأمريكي سواء في الإنتاج أو الاستهلاك مكبلين منذ نعومة أظافرهم بديون تعليم جامعي أو رهن عقاري أو ديون  تمتع بتكنولوجيا عصرهم فلا يستطيعون التفرغ لتكوين حزب يمثل حقيقتهم المذابة و الملغى فعاليتها لعدم و وجود عنصران هامان الوقت و المال ؛ و نخلص إلى أن أدارة المجتمع قائمة على الأشغال بما هو ميول و اتجاهات موجودة في الشباب مع تحيدهم من لعبة السياسية و الحكم و أعطائهم ملهاتهم و يسمى ذلك ديمقراطية و الحقيقة أنها ديمقراطية مزيفة ملتف عليها لا تعبر عن عموم غالبية شعب و ليس للشباب إلا الدور الذى رسم لهم في عجلة حياة البلاد .
و إذا ما أردنا البحث عن الشباب في مصر فنجده معدوم معنوياً مقموع لا يجد ملهاته و لا مشبع لميوله و اتجاهاته و يمارس عليه الزيف الذى ظاهره أشراكه و الحقيقة أنه لا يشارك في شيء إلا خداعه و لا يسمح له حتى أن يكون قوى محركة لاقتصاد بلاده فلا تحدثني عن دور الشباب في مصر لأن دوره هو رؤية السلطة الحاكمة  بالقطع ليس كأمريكا لأن مستوى الأدارة عندنا لم يصل إلى مستويات الأدارات الأمريكية و لكنها تحيد الشباب عموماً من أي حياة للبلاد .

المعيار .............
المعيار الذى يجب أن نقيس عليه السيادة هو " سيادة الوطن تأتى من سيادة المواطن في وطنه " فهل للمواطن المصري سيادة معتبرة في وطنه أم لا ؟ إذا كانت الأجابة لا فلا تستفسر عن سيادة مصر و لا تسوق الحجج و البراهين تثبت أن لمصر سيادة من عدمها لأن الأساس معدوم و عليه فلا سيادة معكوسة يملأ ضوئها العيون  و من المنطقي أن تفقد مصر سيادتها طوعاً و كرها و لا عزاء لأهل بر مصر المحروسة ..

الجيش السوري لم يستطيع شيء طوال  خمس سنوات غير قتل السوريين  فهل يستطيع فعل شيء في مواجهة الجيش التركي ؟ّ!







الخميس، 20 أكتوبر 2016

184



 184
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php


ألا أن التو كتوك و التكاتك كفروا بسيسهم و سائقي التو كتوك وردوا المهالك لقولهم الحق الأبلج المالك لكل حقيقة فما بعد ذلك غير زمجرة حمير الممالك فثوبوا إلى رشدكم و أعرفوا ما نريد لكم من دينكم غير أن تكونوا عميان منساقين كجبان قريب من الجنان يذعن من غير سجان لكل خرافات فلسفات الحزنان لفشله بين البلدان و عنده الأزمات واضحة للعيان " هذه مقدمة خطبة عصماء في حلول البلاء "

الوعى و شحن الرأي العام ...............
أن وعى الشعوب هو المحرك الرئيسي لأحداث التاريخ في هذا العالم و هذه الحقيقة ليست قول مرسل بل لها شواهد عبر حركات التحرر و استقلال الشعوب فعندما نبحث في تاريخ شبه القارة الهندية التي هي الأن الهند و باكستان و بنجلاديش كان لها حراك يصب في أتجاه التحرر من المستعمر البريطاني مدفوع الثمن بمشاركتها في الحرب العالمية الثانية و تحمل تبعات التفاف المستعمر على الاستقلال ذاته  بضحايا وصل تعدادهم النصف مليون قتيل تقريباً و تقسيم شبه القارة الهندية إلى الهند و باكستان الشرقية و باكستان الغربية و من بعد انفصال باكستان الشرقية عن باكستان الغربية لتصبح بنجلاديش و زرع فتيل جاموا وكشمير كل هذا من أجل عدم تواجد المسلمين في كيان موحد و على الرغم من ذلك بدأت من هناك السلفية الجهادية و أصبحت الهند و باكستان دولتان نوويتان  و الأمثلة في ذلك المضمار كثيرة و لا مجال لحصرها .
و بدون أدنى قلامة ظافر من شك أن الربيع العربي نتاج وعى الشعوب و ثورة 25 يناير2011 أحدي وحدات هذ الربيع و هناك التفاف أقاليمي و محلي و دولي عليه و يستخدم في كل ذلك جميع الوسائل و الأساليب و منها الأعلام و محاولاته التأثير على هيئة الرأي العام و اتجاهاته و لكن هل ذلك سيمر و ينجح و يؤثر مع وعى تبنى ثورة  أغلب الظن أن لم يكن الحقيقة أنه لن يفلح و ستتحول جميع المحاولات إلى شحن وعى في الاتجاه الصحيح للثورة بما هو راسخ من فكر و معتقد و لمس للواقع و الوقائع لدى عموم الجماهير التي خرجت للثورة أو أيدتها أو شجعت زخمها معنوياً .

عقيدة يهود كل ما تقع عليه عينك فهو ملكك و كل ما تطأه قدمك فهو لك " أنه دينهم و لكنكم لا تعلمون " فأفضحوا نرجسيتهم النازية عندما يسرقون الأمميين

رحم الله صاحب لغتنا الجميلة الذى يستحق منصب وزير ثقافة عن جدارة و لكنها مصر التي يوسد فيها الأمر لغير أهله ! رحم الله فاروق شوشه

العقد الاجتماعي الضمني ....................... 
أن العلاقة بين الحاكمين و المحكومين علاقة عقد اجتماعي ضمني تراضي فيه طرفان على موقعه في الدولة و مما لا شك فيه عندما ننظر إلى أنحاء المعمورة فإن الطبقة الحاكمة متميزة بميزات عن الطبقات المحكومة و في الدول الناجحة تكون الميزات في مكونات الطبقة الحاكمة مؤهلة لنمو و تطور و نهوض مطرد ينعكس بشكل واضح على قاع المجتمع و تواجد حد أدنى للعدل كما أنها تكون مميزة في استحقاقاتها مع غض طرف الجميع عما ترفل فيه لأنها كان سباقة في تقديم الخير للجميع فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية حوالى 75 مليون في عمر الشباب هم القوى المحركة للاقتصاد الذى يقوم على المستهلك و هم أيضاً المكبلين بديون التعليم الجامعي  و الرهن العقاري و متطلبات العصر من التكنولوجيا و تستقطب أصواتهم في الانتخابات الدورية بتأثير دعاية و أعلام ليس عن جهل منهم بل باختيار منهم لما هو أنسب و ليس في وعيهم الجمعي أي ثورة بل نستطيع أن نقول حرية تعبير .
أما نحن في مصر فالطبقة الحاكمة جاءت عنوة و أستمرت قهراً رغم حتف شعب سواء المدرك الواعي أو الجاهل أو المغيب و مسلوب فكره و عقله و أستمرت الطبقة الحاكمة أكثر من ستة عقود و لكنها لم تحفظ لنفسها مكانها فكان من البديهي أن ينضج الوعى و يتولد الغليان و أن كان مكبوت  و تطفو الثورة على السطح و يدرك الجميع أن جميع النظم العسكرية في جميع أنحاء العام و ليس في مصر وحدها لم تفلح في أدارة دولة و لم تقدم لقاع المجتمع غير الذل و الهوان و القهر و الجوع و الجهل و المرض و ضيق ذات اليد فحتماً و لابد أن تتوارى حقبة حكم العسكر في مصر لفشلها في أدارة دولة و لكنها على جانب أخر مؤسسة ذات أهمية في كل دولة إذا ما أحسنت الأعداد و التدريب و أنتاج سلاحها  فهي الدرع الحامي الواقي للحريات و السيادة وضمان استقرار لنهوض و تطور و نمو اقتصادي .

السمات العامة للمجتمع المصري ...............
 ليس من الصعب على الشخص العادي أن يلحظ و الوجوم و التجهم و البأس و الحيرة و القلق و الاكتئاب على وجوه شرائح  عريضة من المجتمع المصري الذى يعانى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من سلب لكينونته الصحيحة في مختلف نواحي الحياة و سواء حقوق الأنسان أو الحقوق السياسية أو حقوق عمل أو الاطمئنان لمستقبل أفضل أو ثقة عامة في أدارة البلاد  أو انتماء لكيان دولة ذات قيمة مميزة إقليميا أو دولياً فكيف لنا أن نسأل المحبط اليائس أن يصنع معنا أمل ؟

اليمن حسابات إقليمية و أخرى دولية ........................
 اليمن السعيد وحقيقته انه غير سعيد بداية من الداخل الذى أستجاب للربيع العربي لتغول طوائف على طوائف فيه و تباين بين قبائل و قبائل أخرى في حظوظها من الدخل القومي و فرقة لا تندمل بين شماله و جنوبه ؛ أما على الصعيد الإقليمي فينظر له على أنه قنبلة موقوتة انفجارها ضار بمجلس التعاون الخليجي بأكمله فمن الناحية الاقتصادية توجد هوه سحيقة بين اليمن و دول مجلس التعاون الخليجي بسبب أدارة الدولة اليمنية التي جرفت دولة و استدعت ثورة من شعبها و لم  تقدم أي نمو يبنى تطور يقنع لشعب تعداده يفوق تعداد دول مجلس التعاون الخليجي بأكمله و على الصعيد العقائدي توجد القاعدة في جنوب اليمن و وجودها يؤثر على الأمن القومي الخليجي كما يوجد بشمال اليمن الحوثي الذى يزعم نسبه لآل البيت و أحقيته بالحجاز و ما فيها من مشاعر مقدسة و لا يخفى ذلك و لا يخفى عزمه  نيل ذلك الشرف عن طريق حرب و دعوة تؤيده فيه نظريا و عملياً الحوزات الشيعية في طهران التي تسعى جاهدة مع الغرب باستعادة دورها القديم كشرطي للخليج العربي كما كان الحال في عهد الشاه ؛ أما على الصعيد الدولي الذى يشكل و يفصل شرق أوسط جديد فحسابتهم تقضى بترك اليمن لنفوذ طهران كشرطي معتمد في الخليج حتى يسهل له مهمته في مقابل تخلى طهران عن أشياء تعنيهم في العراق و الشام و الخليج و أمنه ..
فدول مجلس التعاون الخليجي مدعوة بقوة في دين المسلمين بمقاتلة الفئة الباغية التي بدأت بحمل السلاح على أخوانهم في دين الأسلام و مدعوة بقوة من أعراف العرب  في ردع ناقض المواثيق والعهود و هذا ممثل في على عبد الله صالح و الحوثي و مدعوة بقوة للتدخل في اليمن الذى هو آتون ملتهب ضرره سيلحق بأمن دول مجلس التعاون الخليجي ؛ و ما من تدخل عسكري في أي مكان في العالم إلا و له سلبياته من أذى لمدنيين أبرياء و لكن ما يجعلنا أن نغض الطرف على مضض هو دفع ضرر كبير بضرر أصغر و عدم التعمد في همجية الأذى الذى قد تمارسه جيوش لدول كبرى كما رأينا و سمعنا عن فيتنام و أبو غريب و غوانتنامو و سجل قذف الطائرات بدون طيار الزاخر بكوارث في حق مدنيين و الأمثلة كثيرة و الحصر قد لا يكون مكانه هنا .

لحرص أوائل التابعين على دينهم كان يركب أحدهم دابته لشهر أو شهران أو ثلاثة و قد يصل الأمر إلى عام ليتقن من متن حديث و رجاله و كيفية العمل به أما نحن الأن نلقى اللوم على هذا الواعظ أو ذاك الشيخ  و لا نكلف نفسنا لصحيح ديننا إذا كان ديننا يعنينا حق و نريده لحياتنا و بعد مماتنا فليس العيب في هؤلاء الوعاظ أو هؤلاء المشايخ الذين ينافقون و بضاعتهم التجارة بآيات الله ليأكلوا بها ثمناً قليلاً و يتكبروا على الله ولا يخشون سوء الحساب و شديد العقاب و لكن العيب فينا لأننا لا نعتنق ديننا حق وصدق الاعتناق .

المغرب العربي و غرب أوربا ...............
  أن الظروف الاقتصادية الصعبة في بلاد المغرب العربي تدفع الشباب من الجنسين للهجرة إلى غرب أوربا سواء أن كان الهجرة شرعية أو غير شرعية و ربما تكون هجرة دائمة أو مؤقتة و يبقى اتصالهم بالبلد الأم و أهاليهم و هذا في حد ذاته يخلق حقيقة مفادها أن مواطني المغرب العربي يعانون من أنهم عرب و مسلمون و يعاملون بأقصاء و عنصرية و تلك الحقيقة تحفز لدى مواطني المغرب العربي الاعتزاز بالهوية و الدين و يتدرج هذا الاعتزاز من الاعتدال إلى التطرف و يكون له أصل صورته في الأوطان و انعكاس في بلاد الغرب و هذا ما جسدته انتخابات المغرب التشريعية من2012 و إلى الأن التي كانت في ظل وعى من سياسي و نخبة و حكمة ملكية مدركة لحساسية  موقع المغرب الاستراتيجي في مواجهة الغرب و لكم المشكلات الداخلية و النزعات الانفصالية في الصحراء و كان لوعى رجل الشارع السياسي رسم الصورة التي يريدها غالبية الشعب رغم عن الجهود التي يبذلها الغرب و يدعمها المال السياسي المناهض لجموح صورة من صور الربيع العربي التي بدأت تتبلور نتائجها في مضمار سياسي بنتائج غير مرغوب فيها و يخشي منها أن تمتد إلى هذه الدول التي تدرأ المحظور بالمال المنفق بسخاء و لكن هيهات أن ينجح و أن كان أخذ خطوة إلى الأمام فإنه مستقبلاً يتراجع إلى أن يتلاشى كما حدث في تركيا مع اكتمال نضج وعى الشعوب و تحقيقها ما ترغب فيه رغبة أصيليه و يتماشى مع مصالحها و تمكينها من بلادها و حقوقها المسلوبة منها .

ملهاة عارية ...............
أن الساسة في جميع أنحاء العالم يسوسون الشعوب بحنكة احترافية لا يدركها عموم الشعوب بملهاة قد تكون مصنعوه بدعاية و أعلام و سينما و مسرح و كرة قدم و مشاهير كقدوة أو ملهاة مخلقة من ميول و اتجاهات عموم الشعب كحب العمل و جمع المال و رفاهية الحياة وصولاً إلى الجنس و المخدرات ليصلوا بذلك أن لا يكون للشعوب حراك رافض لهم و راضي بحياته و عيشه .
و عندنا في مصر ملهاة عارية مفضوحة يقرأها أطفال الشارع السياسي لا تقنع و لا ترضي لأنها ممتزجة بفشل ذريع في جميع جوانب الدولة و عجز إداري و قيادي و اقتصادي و سياسي لأن مصر مجرفة كدولة منذ أكثر من ستة عقود و ما بقى منها غير شبه دولة يتجول في أروقتها عصابات قطاع الطرق .



الخميس، 13 أكتوبر 2016

183


183
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php



التعليم و شخصية الدولة ...................
من المعروف أن التعليم و العملية التعليمية هما أعداد و أخراج شخصيات ذات ثقافة و ميول و اتجاهات مصقولة بأسس  معلوماتية تحتاجها الدولة في حاضرها و مستقبلها .
و شخصية الدولة قد تكون دولة مؤسسات مستقلة لها خططها المتواصلة و المتعاقبة لصالح الدولة في حاضرها و مستقبلها يتوالى عليها أدارات حسب رؤية عموم الشعب في انتخابات ديمقراطية شفافة و أن كانت تتأثر وقتياً بأموال الدعاية و الأعلام ؛
و قد تكون شخصية الدولة دكتاتورية فرد أو طبقة دون شعب فهنا لا نجد للمؤسسات شكل أو هيكل بل تدفع أنيا حسب رؤية الدكتاتور الذى قد يكون موجه أو خانع أو أهوائه و مصالحه و مصالح طبقته في أتجاه معين و بالتالي يكون القرار و أداء المؤسسات .
و إذا عدنا إلى السياسية و الحرب و السلام أتذكر مقولة الراحل السادات رحمه الله ذكر فيها أنه حارب الكيان الصهيوني و أنتصر عليه و لكنه لا يستطيع أن يحارب أمريكا التي أنزلت دبابات على الزيرو في العريش و حملت إلى أرض المعركة و لم يكمل عداد سيرها أكثر عشرات الكيلومترات و لذا فإن حرب أكتوبر ستكون أخر الحروب و أن السلام هو الخيار الاستراتيجي و لن  يكون هناك قتلى من الطرفين المصري و الصهيوني و لن تكون هناك ثكالى تعانى ويلات فقد ذويهم في الحروب و ذهب إلى كامب ديفيد و كانت الاتفاقية المشهورة و وقتها كنا طلاب بالجامعة و قلنا أن الرجل يتصرف في حدود إمكانياته و أمكانيات بلاده و هذ هي الواقعية و لتتحول المعركة مع العدو إلى مربع الاقتصاد كما فعلت اليابان و ألمانيا و نحفظ لأنفسنا سيادتنا و قرارنا و بلادنا لأننا شعب له هويته و دينه الخاص و مميز عن باقي شعوب العالم بتاريخه و حضارته المتنوعة و لكننا و للأسف منذ هذه الاتفاقية المشؤمة نحن في اقتصاد مكبل أبعاده و سيادة منقوصة و بالتدخلات الخارجية سواء علناً أو من وراء الستار يعمل على قدم و ساق سواء أعلامي أو تعليمياً  بمحو هويتنا و دينننا و ثقافتنا الخاصة بنا و صب الشخصية المصرية و العربية في قالب ترضى عنه أمريكا و يواكب متطلبات الكيان الصهيوني و استهداف المناهج التعليمية في مصر بمسمي التطوير و التنقية ما هو إلا أحدي هذا الفاعليات لأن شخصية الدولة تعانى من عوار شيد العيوب .

ما من نفس منفوسة تتحرك على وجه الأرض إلا و تحكم على نفسها قبل أن يحكم عليها الناس فإن قولها و فعلها خير فهي مع الأخيار و جديرة بجنس قولها و عملها من الخير ؛ و أن كان قولها و فعلها شر فيحيق بها ما قدمت لنفسها من جنس قولها و عملها بالشر .

مصر تفوز على الكنغو 2-1 أول مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 مبروك لمصر و مزيد من الجهد في المضمار لنصل إلى الهدف

أعترض ............... 
أستاذي الجليل فهمى هويدي في مقالك بعنوان " قلق واحد و لكن " المنشور بجريدة " الشرق القطرية "  أجد ثلاث نقاط يمكنني الأعراض عليها : -
الأولى : - العنوان الذى يوحد بين القلق من وسائل التواصل الاجتماعي و ثورة الاتصالات في الدول المتحضرة التي لشعوبها أيادي طويلة في هيئة حكمها و الدول المتخلفة التي تدلل بمسمى العالم الثالث و شعوبها غائبة كليا عن هيئة الحكم فيها لأن قلق الدول من النوع الأول قلق إيجابي يبحث عن حالي و مستقبل أمة أما قلق النوع الثاني سلبى يمعن في سلب الأنسان أبسط حقوقه في التعبير عما بداخله ؛ هنا يجب أن نقول شتان بين القلقان و ليسوا بقلق واحد .
الثاني : - الدول المتحضرة يجب أن تقلق لأن الروحانيات خواء و الماديات أساس التواصل و القيمة للعقل و ما يحتويه من مكنون فكرى و أبداعي ولذا فإن قلقهم على اضمحلال اللقاءات الاجتماعية أما في العالم الثالث فإن مواقع التواصل الاجتماعي أثراء ثقافة و فكر و هنا قلق الطبقة الحاكمة من وعى شعبي ينمو ينفض يد قبضتهم عن بلد مستغل استغلال سيئ .
الثالث : - ذكرت بالحرف الواحد " أما في بلادنا فالأمر مختلف لأن الشعب في خدمة السلطة " و الحقيقة الساطعة ان السلطة تستعبد الشعب و أن الشعب لا يخدمها طواعية بل مكره قهراً و مُتحايل على فكره و ثقافته و وعيه و ثقافته و هويته و دينه  .

دولة حرة مستقلة ذات سيادة ..................
 بتأمل عالم اليوم للبحث عن الدول الحرة نجد عددها محدود و قد لا يصل عددها إلى عدد أصابع اليدين لأن الحرية لها مطلقة تستطيع أن تفعل ما تشاء و أن كان ضار للأخرين و جر حريتها أنها مستقلة في قرارها نابع من ذات أدارة حكوماتها لا يؤثر عليه إلا المصلحة و رؤية نخبتها و مفكريها و سياسيها و مواطنيها و بالطبع سيادتها على أراضيها تكون كاملة و يمتد إلى هيبة و احترام مواطنيها في جميع بقاع العالم ؛ و إذا بحثنا عن عوامل كون أن الدولة حرة و مستقلة و ذات سيادة نجدها في
حرية داخلية بمستويات متقدمة .
و شورى نظامية في تداول السلطة و أصدرا القرار .
و أدارة راقية لمؤسسات دولة تتمتع بالشفافية و الاستقلالية ينتج عنه نمو اقتصادي مطرد يصل إلى مستويات عالية من القوة الاقتصادية بالقياس العالمي .
هذا فضلاً عن جيوش قوية على مستويات عالمية من التدريب و امتلاك السلاح التكنولوجي المتطور المنتج محلياً و محتفظ بأسراره .
و إذا عدنا إلى المجتمع الدولي الذى تطلق مؤسساته تعبير " دولة حرة مستقلة ذات سيادة " نجد أن هذ التعبير يستخدم لاتخاذ إجراءات شكلية ينتج عنها قرارات ذات صبغة شرعية  تستخدمه الدول الحرة المستقلة ذات السيادة لتفعيل حريتها المطلقة التي لا ضابط و رابط لها إلا رؤيتها النابعة من مصالحها .
و إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط منذ مطلع هذا القرن الذى نعيش فيه نجده يعاد تابعيته  و ولاءته برؤية الدول الحرة المستقلة ذات السيادة و تصدى الدول الإقليمية التي لها جيوش تنتج سلاحها لتحافظ على شيء من سيادتها فنجد أفعال و كلمات لدول كإيران و تركيا لأمتلك كل منهما جيوش تنتج سلاحها و تتميز تركيا بقوتها الاقتصادية أم عموم العرب فإن كان لبعضهم قوة اقتصادية تذكر فإن تأثيرها في المشهد محدود لفقدانها الكثير و أهمه جيوش تنتج سلاحها لا تلك الجيوش التي تستورد سلاحها .
و يبقى تعبير " دولة حرة مستقلة ذات سيادة " بين حق يراد به باطل و تعبير يقصد به حقيقة كاملة و الفرق بين الحالتين الدولة التي توصف بهذا التعبير .

الاستقرار و الاستمرار ..............
في معرض حدث كان لي مع رجل أعمال ناجح كان سؤالي هل يمكن لسيادتكم أن تخبرني بأسرار نجاحك كرجل أعمال ؟ فأبتسم لي و
قال لست الوحيد الناجح و أن كان النجاح نسبى من شخص إلى شخص و من مجال إلى مجال و من مكان إلى مكان و على العموم نجاح الأعمال يتوقف على ركيزتين الأولي الاستقرار  و الثانية الاستمرار .
فقالت هل يمكن لسيادكم أن توضح لي باستفاضة ؟
فقال الاستقرار يعنى ان تكون مستقر و ان تدرس جدوى مشروعك الاقتصادية من ناحية نوع المنتج و تسويقه و أدوات  الإنتاج و صيانتها الدورية و الاحلال و التجديد و اختيار العمالة المناسبة و كسب حبها و رضها للعمل سواء مادياً بالرواتب و الأجور و معنوياً بتدريبها و تطويرها و أكسبها خبرات تجعلها في زهو بقيمتها في مجال العمل و المجتمع و كل ما سبق يتوقف على استقرار الدولة سياسياً و اقتصادياً لأن رأس المال يتأثر بصفة فورية بهما فالوضع السياسي السلبى قد يؤثر على مصادر أدوات الإنتاج و قطع غيارها  و قد يغلق أسواق مهمة لتسويق المنتجات  و قد يؤثر على مستويا التضخم و أسعار العملات مما يرهق العمال في تدبير معيشتهم و بالتالي البحث عن حلول لذلك يكون أحدها ترك العمل نفسه  و البحث عن بديل أخر و هذا بدوره قد يدفع رجل الاعمال إلى التوقف و العودة حينما تكون الأجواء مناسبة أو اللاعودة و البحث عن مناخ استثماري أفضل  و بالقطع أنا كرجل أعمال أفضل الاستمرار الذي يكسبني ميزة توفر على الكثير من الدعاية و الأعلام لمنتجاتي و ذياع صيتي في أوساط مجالي فأصبح معروف مشهور و تزداد وحدات أنتاجي مما يقلل من تكلفتها و يصبح سعرها في متناول قطاع عريض من المستهلكين و المثل الدارج يقول " بيع رخيص تبيع كثير و تكسب أكثر " .
و هنا خلصت إلى أن هذا الرجل واسع الخبرة و المدرك لحقائق الأمور أن مستويات النمو و الاستثمار و المعيشة بل و مستويات الدخل في أي بلد يتوقف على أسلوب السياسية العامة لهذا البلد سواء داخلياً أو خارجيا ليوفر الاستقرار و الاستمرار اللذان هما عوامل النجاح .


كل قرين بالمقارن يقتدى و لا لوم على منْ يحاكى شبيهه و يؤيده و لكن اللوم على منْ لا يزيح كل فاسد مارق على كل قيم و أخلاقيات و دين و أعراف و يستأسد على قومه بأعدائهم و العاهرة لا يفضحها الناس بل هي دوماً تفضح نفسها لما بها من أنحراف في سلوكها .

الجمعة، 7 أكتوبر 2016

182

182

 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أردوغان زعيم يعرف تماماً ما يجب تقريره و فعله سواء في الداخل التركي أو خارجياً في المجتمع الدولي

مفردات التصالح هي تجاوز سلبيات صغيرة و رؤية لمصالح عليا و مكاسب كبيرة هذا في عالم السياسية ؛ أما في عالم الأشخاص فلابد من أعطاء كل ذي حق حقه و تعويض كل متضرر عما لحق به و معاقبة المعتدى الجاني

بين المستفيد و المتضرر .................
 أن مؤتمر باريس الذى يعقد بحضور القاهرة و أبو ظبى على طرف و أنقرة و الدوحة على طرف أخر برعاية فرنسية مع غياب جامعة الدول العربية الرمز الممثل للعرب على الرغم من وجود أربع دول عربية معنية في هذا المؤتمر يجعلنا نسترجع مجريات الأحداث في ليبيا منذ مطلع الربيع العربي و إلى الأن .
لقد كان نظام القذافي سفاح سفاك للدماء قبل الربيع العربي و كان أكثر شراسة و توعد لليبيين بعد الربيع العربي مما دفع الغرب و على رأسه فرنسا إلى البحث عن الاستقرار سريعاً قدر الأمكان لأنهم المستفيدين الأكبر من نفظ ليبيا القريب إليهم و يتميز بأعلى جودة عالمية و كان الشعب الليبي و العرب هم الأقل استفادة من ثرواتهم التي في أرضهم و تم على عجل توظيف جامعة الدول العربية و على رأسها عمرو موسى لاستصدار قرار أممي يحمل صبغة شرعية لتدخل الناتو في ليبيا بعمليات عسكرية جوية و ترك الساحة البرية للفرقاء الليبيين الذين يتراوحون بين امتداد للنظام القديم بعلاقاته مع القاهرة و استثماراته مع أبو ظبى على جانب و على جانب أخر الأسلام السياسي برعاية الدوحة و أنقرة " الأخوان المسلمين " .
و الأن تمكن فريق القاهرة و أبو ظبى من أعادة ضخ النفط للغرب المستفيد و لكن هذ الضخ قد يكون معرض لتوقف هذا فضل عن أن مناخ الصراع يعد تربة خصبة لتواجد أسلام سياسي متطرف متنامي و متواجد في جنوب و غرب حزام الصحراء الكبرى مما يؤثر سلباً على باريس و مصالحها الفرنكوفونية و تبحث عن تحجيمه و بتره تماماً أن أمكن و لذا فهي اتجهت إلى اللعبين المؤثرين على الاستقرار من عدمه و لم تتجه لجامعة الدول العربية التي كان لاعب في تأجيج أجواء عدم الاستقرار من قبل و استنفذت دورها في ليبيا .
" في عالم السياسية كلاً له دوره حسب حجمه و قدراته و لا يوجد اعتبارات معنوية لشعوب أو أمم تطنن لنفسها أمجاد كانت و مستحق وهمى "
و من هنا علينا أن ندرك حجم العرب و قيمة جامعة الدول العربية التي أنشأها المستعمر لهم ليشعرهم بوهم في أنفسهم و يوظفها لمصالحه التي و مازالت إلى الأن جر نفع له .

الكراسي الموسيقية في الإدارات الأمريكية ................
يجب أن يستقر في أذهاننا أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات يحكمها عائلات المليارات و هذه الدولة مدينة بتريليونات و جميع حكامها و مواطنيها لا يعنيهم إلا شأنهم الخاص و لا يهتمون بالشئون الطاحنة للعالم الخارجي و هذا يظهر بوضوح في أي استطلاع للمعرفة عن العالم الخارجي للمواطن الأمريكي العادي كما أن تداول سلطة الإدارة في هذا البلد تشبه لعبة الكراسي الموسيقية و الفائز فيها على فترات متناوبة طالت أم قصرت يكون لأحد الحزبين الكبيرين الديمقراطي و الجمهوري " الفيل و الحمار " و المشكلين في جوهرهما من أصحاب المال و الأعمال الأمريكيين الذين يملكون الدعاية و الأعلام المؤثران في أتجاه الرأي العام لفترة الاقتراع في حين أن أصحاب الاتجاهات المخالفة لهم مكبلة بعجز مالي و بالتالي لن يكون لهم مساحة تأثير أو استقطاب للرأي العالم  
" لا يوجد في العالم كله ما يسمي نظام ديمقراطي يتاح فيه للجميع التعبير عن آرائهم و تداول حقوقهم في بلادهم و أن جميع الديمقراطيات شكليه خلف ستارها قوة مهيمنة تدير الشعوب كمصارع الثيران في حلبته و الفرق بين ديمقراطية وأخرى مدى أتساع حلبة المصارعة فكلما كانت الحلبة واسعة كلما كان احتمال اصطدام الثور بالجدران و المصارع أقل و إذ كان الحلبة ضيقة نسبياً رأينا الثور يصطدم بالجدران أو يلتحم مع المصارع "

لا سياسية و لا كياسة ............
أن السفاح بيريز  الذى مهما تجمل أو جملوه و وصموه بخدعة أنه صانع سلام لن و لم يكون إلا عدو للإنسانية و مغتصب لحقوق الفلسطينيين و ركن من أركان الصهيونية العالمية المقيتة و الذين حضروا جنازته مهما برروا بأنها سياسية أو كياسة فأن ذلك لا يعدوا كونه جهل و جهالة و الجاهل دائماً عدو نفسه قبل أن يكون عدو للأخرين و علينا نحن العرب أن نتعلم و نأخذ بتلابيب العلم حتى نميز بين العدو الصديق و أتخاذ المواقف الصحيحة في كل حدث فلا نجد فينا خانع ذليل يجر لنا أذيال الخيبة و الذل و لا نجد بيننا خائن عميل مدسوس علينا من أبناء جلدتنا ليقلب موازين المنطقيات ليحول الحق إلى باطل و الباطل إلى حق و يجعل من العدو صديق و من الصديق عدو ؛ و على العموم فإن جنازة الهالك بيريز شأنها شأن أحداث كثيرة مرت تميز لنا بين الخبيث و الطيب و الرث و السمين لنخطو خطانا على نور و هدى نحو رفع ما بنا غم و هم و أثار عدوان طال أمده و آن له أن ينقشع .

رهانات خاسرة .............
أن الذين يراهنون على أن تصبح مصر كسوريا يراهنون على رهانات خاسرة لأن في سوريا مصالح تقسيم دولي بين القوي العظمي و تركيبة المجتمع السوري طوائف و أعراق في شبه نظام كنفيدرالية هشة هذ علاوة أن الجيش المصري  ولائه لقياداته و سينحاز للشعب عند نقطة معينة كما حدث للجيش الإيراني و وضع مصر قريب الشبه للدومينيكان و الأخوان قريبي الشبه بعائلة منيرفا .

هلامية الدولة ............
أن دولة حكم الفرد أو دكتاتورية طبقة أو ذات صبغة عسكرية دولة لا تعرف مؤسسات و لا يوجد فيها توصيف أو حيثيات أداء لأى مؤسسة و لا قوانين أو دساتير ترسم شكل المؤسسات و محددات فعالياتها مستقلة منفصلة عن باقي مؤسسات الدولة هذا فضلاً عن ان المؤسسة ذاتها لا يفصل بين أقسامها العاملة بل يتسيدها الفوضى التي تتيح للفرد الحاكم و الدكتاتورية أو العسكر توظيف تابعيهم في هذه المؤسسة أو تلك للقيام بمهام محددة في أزمنة بعينها طبقاً لرؤية أنية للمتغيرات في الأحداث داخل الدولة .
و لأن مصر دولة من هذه النوعية الهلامية فلا عجب في أن ترى القضاء كله من الألف إلى الياء يجسد حالة اللاحيثية و اللامنطقية نظامية فيمكن أن تجد ثغرات قانونية في بعض مواد القانون تلغى و تبطل فاعلية مواد أخرى و تجد محكمة غير ذات اختصاص تلغى حكم صادر عن محكمة ذات اختصاص و من العيوب الظاهرة للمواطن العادي أن محكمة أول درجة يمكن ألغاء حكمها في الاستئناف أو النقض و الأبرام مما يوحى بأن ليس كل القضاة على نفس الدرجة من الألمام بصحيح القانون و الإجراءات و أن هذه المؤسسة ذات الخطورة المؤثرة على استقرار المجتمع و أشعاره بسريان العدل وجودها يضر أكثر مما ينفع و هذا كله بسبب هلامية الدولة .



الاثنين، 3 أكتوبر 2016

181



181
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

العزاء لنا و فينا بعد أن صار من أهالينا
 منْ يقدم فروض العزاء في موت قاتلينا
دماء شهدائنا على أرض مغصوبة تنادينا
فهل أفقنا على بلاوي مخزية بها ابتلينا
أم مازلنا في نوم ذهول تغنى بماضينا

كانت الهجرة إلى الله و رسوله
و الأن خزى أن أجد ما أقوله
فالدنيا اعتمرت قلوب جهوله
و سبيل الهدى صعب وصوله

هل حان الوقت ؟ ..............
أن المتابع للأعلام و أقلام الكتاب و المفكرين في منطقة الشرق الأوسط يقف على حقيقة مفادها نداءات لمصالحة جميع أطراف النزاعات بعضها لبعض و على رأس المتنازعين المستهدفين تيارات الأسلام السياسي  و هذا من زاوية الطموح و الآمال و المثاليات يعد شيئاً مبهج يدخل السرور و الطمأنينة على القلوب المسلمة المحبة للسلام و الرافضة لسفك الدماء و الخراب و ويلات الحروب و لكن هل حان الوقت لهذه النداءات ؟هل جميع المتصارعين نضب من جعبتهم اليقين في تحقيق أهدافهم بقوة السلاح و أرهق إمكانياتهم بذل المال و أقرت القواعد العريضة للإيديولوجياتهم خيار السلام و المصالحة ؟ لابد أن يكون ذلك متوفراً لكى تطلق نداءات تجد استجابات أم   أن مشروع شرق أوسط جديد مفتت في كيانات صغيرة يسهل السيطرة عليها و أدارتها بطواعية و تبعية فشل خاصة بعد انقلاب تركيا الفاشل و مهد لتركيا دور شرق أوسطى أكبر مما هو مرصود لها  مما يخيف أوربا و يبث في دوائرها الهلع و يدعوها لاو حلفائها إلى تجميد جميع أوضاع الشرق الأوسط في مصالحات مسيطر عليها . و هل ما قام على عقائد لاهوتيه يمكن بسهولة تفريغه من محتوياته و دفعه نحو برامج تفاوضية أو سياسية بعيدا عن الوعود الإلهية ؟ أنها أسئلة تطلب أجابة و الإجابة ليس أكاديمية لا تخضع لثوابت لأن متغيراتها على الأرض و خارج السيطرة و تغير ديمغرافية الشرق الأوسط و يولد من رحمها قوى إقليمية جديدة تسيطر على واقع ملموس و رؤيتي الشخصية أن المصالحة و خيار السلام مازال بينهم و بين أيامنا  مدة طويلة  لهول و عظم زخم ما بمنطقة الشرق الأوسط من حراك و عقائد و أفكار تحول الإيمان بها من الصمت إلى الفعاليات .

السيادة لا تمنح ............... 
أن أكون سيداً في قومي هذا ليس بمنحة بل بجهد مبذول و عمل دؤوب منى في خدمة قومي و مراعاة الأواصر التي تربطني بهم و أتباع الأصول المعتبرة في التعاطي معها كما أن قومي لابد أن يكونوا على قدر في ميزان الأمور و أدراكها و وضع كل شيء في نصابه بعدل و ليسوا بأمعات و لا طماعين و لا تابعين أو منافقين ؛ فإذا كانت هذه هي أسس ظهوري كسيد في قومي يتمتع بالسيادة و الهيبة و الوقار في التعامل مع أقوام أخرين فإن سيادة الدول أشمل و أعم  في العلاقة بين المؤسسات التي تمثل الدولة في المجتمع الدولي  و منظومة الحكم و الشعب المحكوم علاوة على عاملين يميزان الدول عن بعضهم البعض القدرة الاقتصادية و القوة الضاربة العسكرية و القدرة الاقتصادية ليست هذه القدرة الممثلة في استثمارات خارجية أو مساهمات في شركات متعددة الجنسيات و القوة الضاربة العسكرية ليست بجيوش تستورد أسلحة و تكنولوجيات مسيطر عليها بل تلك الجيوش التي تصنع سلاحها و تحتفظ بأسرار عسكرية لصناعتها فلا نتحدث على سيادة الدول العربية بل نبحث على تحقيق أمل هذه السيادة و سبيل الوصول إليها .

لن يكون هناك ثورة في مصر أو تونس ...............
 هذه هي الحقيقة لن يكون هناك فعاليات ثورة ظاهرة للعيان في مصر أو تونس و أن كانت دوافعها و أسبابها موجودة و تتكشف يوماً بعد يوم و تبقى الثورة كامنة ليوم تأخذ فيه كلاً من الثورة في سوريا و اليمن كامل حقوقهما بقوة السلاح فعندئذ سيدرك قامعي الثورات و الملتفين عليها بفزعات أو قوة سلاح أن بضاعتهم غير رائجة و لن تحقق لهم أهدافهم و سيصبحون ضحيا أسيادهم التابعين لهم و ستثور الشعوب و سيكون طريقها أقصر من طريق أخواتها في الربيع العربي و ليس لنا إلا الانتظار .

منْ حكم عقله الناقص و ألغى تشريع الله ذو الكمال الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه أو خلفه فإنه ضال مضل مطموس على قلبه