الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

الديمقراطية كفر

 الديمقراطية كفر

من الخطأ الجسيم أن نعتبر الثورة هى التيار الأسلامى فقط و أن الثورة المضادة الأنقلاب و مكوناته من جيش و شرطة و قضاء و أعلام و يسار و ليبراليين ؛ و أكبر خطأ يرتكبة الأنقلاب هو تصفية حساباته من التيار السلامى والأخوان المسلمين على أعتبار أنهم الخطأ الداهم عليهم و على الدولة المصرية لأن السواد الأعظم من الشعب شارك فى ثورة حقيقية تطالب بالحرية و العدالة الأجتماعية و العيش و الكرامة من خلال أليات ديمقراطية يقوم الأنقلاب بأغتيالها و الأنقلاب عليها بعد أن ذاق الشعب حلاوتها مدة عام و القمع العسكرى لا يعرف المرونة بل يصادرو يغتال و يسجن و يعذب و يقمع و يسيطر بقوة و جبروت مما يرسخ فى نفس كل شاب ثار فى 25 يناير أن الديمقراطية بعيدة المنال و ييأس منها و من العيش فى ظلها و يفتح الباب على مصرعيه لأفكار دولة داعش فى الشام التى هى وثيقة الصلة بالقاعدة و التى تروج أن الديمقراطية كفر و ليس فيها أساس لنية العمل لله و رسوله و أنما هى خلافة تنتزع تحت ظلال السيوف و طلب الشهادة.
و هنا عندى أسئلة : - أن القاعدة لا تهيأ لحياة أو مجتمع أو دولة بالشكل المتعارف عليه و لكنها تؤسس لعقائد قتالية لم يستطيع الأتحاد السوفيتى فى أوج عظمته أن يواجهها و بعد 23 عام من السجال معها ينسحب من أفغانستان بل و يتفكك الأتحاد السوفيتى و مازالت روسيا حتى يومنا هذا تعانى من تبعيات ذلك من الدول القوقازية الأسلامية الواقعة تحت سطوته كالشيشان فهل يستطيع الأنقلاب مواجهة القاعدة عسكرياً و أقتصادياً إذا ما تنامى نشاطها فى مصر و أصبح له أتباع هو الذى دفعهم إليها ؟ ....... أن قوات التحالف الغربى و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ستخرج من أفغانستان بنتائج مقاربة للنتائج التى خرج بها الأتحاد السوفيتى  فهل للأنقلاب أن يعى الدرس أم أنه سيمضى فى غيه ؟
أن وجهة نظرى المتواضعة تحتم الأنفراج و دفع فواتير قد تكون فى نظر الأنقلاب مستحيلة و باهظة التكاليف و خاصة فى الدماء التى أهدرت و يعود إلى رشده و يعيد الشرعية و يبحث لنفسه عن مكان فى ظل الدولة المصرية الديمقراطية فى وجود التيار الأسلامى و على رأسه الأخوان المسلمين فإن فى ذلك سلامة و أمن مصر و شعبها و أستمرار حياة أبناء الثورة المضادة ففى ذلك  خير من مصير مرصود على المدى البعيد لتطرف الفكر و الحراك على أرض مصر الذى لن يبقى و لايذر و لن يتيح المناخ لدولة مستقرة ذات سيادة و سيساعد فى ذلك كثيرين من الخارج بالأضافة إلى العوامل الداخلية التى تدفع و تهيئ لذلك .


العــــار ▕The Shame


الداخلية تضيف لنفسها العار تلو العار

تشاهد فى الفيديو قوات أمن مركزى تندفع داخل الحرم الجامعى للأزهر بنات بشكل هجومى يقودها ضباط ملثمون و يلقون القبض بكل عنف و وحشية و همجية على فتيات ضعيفات عزل مسالمات لم يقمن بأى جرم واضح للعيان و للأنصاف نفترض أنهن أصحاب جرائم فعندى تعليق و ملاحظات : -
هجوم القوة بهذا الشكل بفرض أن المزمع القبض عليهم مجرمات فيه ترويع و أرهاب لأخريات لم يفعلن أى شئ و أعتداء سافر على حرم جامعة و لن يشفع لأعتدائهم أستدعاء رئيس جامعة أو أدارة جامعة أو شيخ أزهر لأن الأصل هو الحفاظ على سلامة طلاب الجامعة من الناحية النفسية و المادية و المعنوية و أن أستدعى رئيس الجامعة أو أدارة الجامعة أو شيخ الأزهر الشرطة ليقوموا بمثل هذه الأعمال فى حرم الجامعة و نرى رجل ملثم طول و عرض يجر تحت أبطه فتاة صغيرة نحيله مرعوبة فإن رئيس هذه الجامعة و أدارتها و شيخها غير أمناء على أبناء الشعب المصرى لديهم و بالتالى لا يستحقون المناصب التى هم فيها لأنهم غير جديرين بها و بأعبائها و نعود إلى الضباط الملثمون فكون ضابط يتلثم و هو يقوم بهذا العمل الذى يعلم فى يقينه أن مشين مهين مسئ له كرجل قبل أن يكون ذلك على الضحية فهذا يعد جبن ما بعده جبن و نذالة ما بعدها نذالة و حقارة ما بعدها حقارة و هو أيضاً يخشى أن يعاقب بمثل ما عاقب به أولاد الناس فى ذويه من النساء و يتناسى أن جمع المعلومات أمر ليس بالعسير و القصاص فيما يعد كرامة و عرض أمر حتمى و واجب لدى أعراق و عائلات فى الشعب المصرى و دونه الموت و لا أقول غير خاب الأنقلاب و خابت الداخلية التى كان لديها فرصة كبيرة للعودة قبل أحداث الحرس الجمهورية و لكنها تأبى إلا أن تحكم على نفسها أما شعب ثائر لن يرحم و لن يتراجع .

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

متلازمات الثورات

متلازمات الثورات

بمعايير العالم الحر و الدول المتقدمة المتطورة الديمقراطية فمصر بلد متدنى فاقد للكثير من هذه المعايير و كان معظم المراكز الأستراتيجية و التحليل السياسى يرون أن الثورة فى مصر قبل 25 يناير نار تحت الرماد و أن حدوثها و وقوع فعالياتها تحصيل حاصل و بدراسة تاريخ الثورات نجد أن كل ثورة تولد يصاحبها و يلازمها ثورة مضادة .
و أصحاب الثورة فى العموم يكونون غالبية الشعب و أبرزهم الطوائف أو الفصائل التى همشت و عانت من ويلات أضطهاد على يد النظام القائم أما الثورة المضادة فيقودها النظام القائم و المستفيدين منه على كل الأصعدة سواء كانت داخلية أو خارجية .
و عندما نرصد المشهد الأن فى مصر نجد أن الكرة للثورة المضادة الممثلة فى جوهرها بالنظام العسكرى الشمولى الدكتاتورى خلف ستار من المستفيدين و المهللين ذوى الصبغة المدنية لذر الرماد فى العيون إذا قال قائل أن هذا أنقلاب عسكرى أو ردة أو ثورة مضادة و لكن الأمور لم تجرى على ما يرام للثورة المضادة رغم قبضها بالحديد و النار على مجريات الأمور و لكن بفعاليات الرفض السلمى و تورطها فى الدماء يوشك العقال أن يفلت من أيديهم و لن يكون لهم زمام يحكمون به الأوضاع و خاصة المطالبة بالدماء و القصاص لها بعد ما تكشفت كل الحقائق و عرف الملأ من القاتل الذى يعيث فى بر مصر المحروسة بأهدار الدماء على ما غير سند أو قانون أو شرع معتبر .
و لأن جماعة الأخوان المسلمين لم تقبل بفتات يرميه لهم العسكر و يرضوا به و كانوا أكبر المتضررين و أصحاب دماء مهدورة و لا يتنازلون عن القصاص بل ذهبوا إلى القصاص الثورى لأنه ثبت لديهم أن القضاء لا يغنى و لا يسمن من جوع و يشارك فى ضياع الحقوق فكانت للثورة المضادة من جانبها ( الأنقلاب ) مسلك التعنت و الأصرار على أنكار الحقوق بل و ذهبت لأبعد من ذلك بأعلان جماعة الأخوان المسلمين جماعة أرهابية الأمر الذى رفض على مستوى المسؤلين فى كلاً من الكويت و الأردن لظروف سياسية و رفض فى أنجلترا و أمريكا و هيومن رايتس و تش لخلوه من معايير أعلان أى جماعة أو أى منظمة كجماعة أو منظمة أرهابية .
و التدابر هو سيد الموقف لأن الثورات و الثورات المضادة لا يلتقيان أبداً بل يتناحران فى جولات و صراعات حتى يقضى أحدهما على الأخرى  و ما سمعنا يوماً أن أى نظام أو تنظيم قضى على شعب بل أن الشعب هو الذى يقضى و يبقى حياً و لو أشلاء و ما يلبث أن يلملم نفسه و يستعيد حياته و يبنى بلاده و لنا فى تاريخ الثورات و الشعوب و الأنقلابات العسكرية مشاهد كثيرة كان كلها فى صالح الشعوب .

الأحد، 29 ديسمبر 2013

خرقاء حمقاء

خرقاء حمقاء

أنه مطلع ثمانينات القرن الماضى عندما كنت فى أواسط العشرينات من عمرى أعانق و ألثم بغداد العروبة و الأصالة مع بعض أصحابى العراقيين عبد الحسين و خلوف و أحمد و أبوحمزة نجوب شوارع بغداد بين مقهى النخيل فى السعدون أستمع إلى كلمات رصينه عميقة المعنى تجسد الأحاسيس و المشاعر و تنظم فى عقود كعقود الفل و الياسمين و تلحن على عود لنطرب مع شرب أستكانات الشاى الذى يصب فى طبق الأستكانة ليبرد و يدعونى الأصحاب إلى مطاعم و مشارب أبى نواس على شاطئ دجلة شاهد التاريخ و الحضارة لنختار سمكة بنية تسبح فى مسبح أشبه بحمام سباحة صغير لتذبح وتشوى على الفحم بعد أن تشق من رأسها إلى ذيلها من جهة الظهر و من منا متدين لا يعاقر المشروبات الروحية يحتسى الرايب المذاب به بعض الملح و من يعاقر الخمور يشرب بيرة لؤلؤة أو شهر زاد و نتسامر عبر ليل طويل بهيج حتى نأتى على السمكة حتى ذيلها و عند الوداع إلى لقاء يدعونى الأصحاب إلى لقاء باكر فى قصر الثقافة لأطلع على المزيد من عروض الأدب و الفنون التى ضلع فيها أهل الرافدين و ألبى الدعوة و عند عرض سينمائى كرتونى يتجاذب أصحابى الرأى أن أشاهده أم لا حرصاً على مشاعرى و خاصة أنه عمل عراقى صرف
فقال خلوف : - أن محمد واعى مثقف فلا ضير من أن يشاهده
و قال عبد الحسين : - أن أبا القاسم (  و هى كنيتى عند أهل الشيعة من العراقيين ) خوش ( كلمة فارسية بمعنى جيد ) ولد حباب أى أننى شخص جيد يحب و يألف و لا نريد أن نخسره بعرض كرتونى .
فقلت : -  أنتم أهلى و عروبتى و لم أجد فى العرب الذين ألتقيتهم منذ وعيتى دنيتى من هم أفضل منكم و أكرم منكم فلا تخشوا شئ
و دخلنا قاعة العرض التى كان فيها قصة و حوار عن الملكة سيمراميس الحكيمة العاقلة التى أمرت ببناء حدائق بابل المعلقة و كيف أنها كان تدارى و تعامل التنين الأصفر أشارة إلى المشرق الأسيوى و كيف كانت تعامل ملكة الفراعنة الخرقاء الحمقاء المتسرعة الكاذبة فى كثير من الأحيان .
و أنتهى العرض و خرجنا للجلوس فى باحة الأستراحة ليتفرس وجهى أبو حمزة و أحمد و
 يقول : -  أبو حمزه لقد بدا على وجهك التجهم و الأسى و يرد أحمد
قائلاً : - من يصف بلدى و رأسها بالحمق و الكذب فإننى لابد أن أغضب منه و أدافع عن بلدى و أفند مزاعمه خاصة أن مصر حضارة و تاريخ و أم العروية و يدلف خلوف الدارس للأدب و اللغة العربية فى جامعة المستنصرية
قائلاً : - يا محمد أن لكل بقعة من الأرض سمة و شخصية محددة المعالم تبرز فى شخصية قاطنيها و الشخصية المصرية كما رأها كاتب الفيلم و معد حواره لا تخرج عن الحماقة و الخروق و كثير الكذب و هذا نجده فى معظم المصريين الذين يأتون إلى بغداد فيدعون الكثير و ما يصفى ملاصق لشخصياتهم القليل و لا ننزه العراق و أهله فإن أهل العراق أهل كفر و نفاق ألاههم دينارهم و قبلتهم نسائهم و يضيف عبد الحسين
قائلاً : - أى و ألاهى أهل العراق غدروا و باعوا على و دسوا السم للحسن و خانوا الحسين
فقلت : - هونوا عليكم دعونا نواصل صحبتنا الأليفة الودودة و لا يعكر صفوها فيلم كرتونى
و بعد عمر أتذكر أيامى ببغداد لأجد الشخصية المصرية و على الأخص الشخصية الأعلامية الصياحة الرداحة كما رأها الأديب العراقى الذى لم أذكر أسمه شخصية حمقاء خرقاء كثيرة الكذب و أضيف بلهاء تسئ إلى نفسها لأنها لا تعطى للتعقل و المنطق و الحق و الفضيلة فرصة حتى يتم التغريد و الترديد كالبغبغاوات على صفة حميدة و أوضاع رشيدة لا تفضى إلى جهل و جهالات .

السبت، 28 ديسمبر 2013

الطريق إلى الأنهيار

الطريق إلى الأنهيار

ألم تأخذ مصر طريقها إلى الأنهيار و الوهن و أصبحت و شعبها فقراء يتكففون القاصى و الدانى و عم فيها الفساد و تحولت الشكوى و التأفف إلى ثورات و عصيان ؟
 نجدنا نقول نعم
ترى فما السبب ؟
 غياب العدل و النطق بكلمة الحق فى وقتها و عند الأحتياج إليها
و من المسؤل عن غياب العدل و النطق بكلمة الحق ؟
 القضاة الذين يحكمون ويفصلون فى المستشكل من الأمور
و عندما نغوص فى أبعاد تحول القضاة و القضاء عن النطق بالعدل و الحق نقابل مخالب الفساد التى تجذرت فى البلاد و هيمنت و سيطرت على كل مفاصلها و تغلغلت فى القضاء بزرع قضاة ينتظرون الأوامر السيادية و الهواتف من المستويات التى أصبحت أعلى منهم مع أن المفروض فى القضاء و القضاة أنهم مستقلين مترفعين متنزهين لا سلطان عليهم بعد الله إلا الضمير و أجتهاد الرؤية بما بين أيديهم من أوراق و أحراز و شهود و هذا كان له رد فعل داخل المؤسسة القضائية من هؤلاء الذين يجلون عملهم و قدرهم و عظيم تأثير أمرهم فى مصالح البلاد و العباد و رفضوا كل ذلك و أقسموا على أنفسهم و أبروا أن لا يقولوا إلا الحق و العدل فكانوا عندنا شامخين أعزاء مكرمين و أن أهانهم الأذلين أعوان الباطل المتشدقين بصفة القضاء و القضاة و ما يجوز و يصلح و ما لا يجوز على أسس باطلة و كان على رأسهم و للأسف رئيس مجلس القضاء الأعلى الذى جلس مع وزير دفاع معين ليعزل رئيس جمهورية منتخب ديمقراطياً لأول مرة فى تاريخ مصر الحديثة و هو يعلم تمام العلم أنه صاحب الأغلبية لأن النتائج كانت تعلن أول بأول فى اللجان الفرعية بشهادات ممهورة بختم و توقيع قاضى اللجنة التى يشرف عليها ألاف القضاة الذين من المستحيلات أن يجمعوا أمرهم على شئ واحد غير نزاهة عملهم كما أن تجميع هذه النتائج و أعلان نتيجة قبل اللجنة العليا شئ بسيط و سهل و دقيق إذا كان يقوم به جمع عالى الكفاءة و السرعة و يتمتع بشبكة أتصالات مثل التى موجودة بين يدينا الأن و أن يكون بين من يعلنوا ذلك قضاة حريصين على سمعة القضاة و عدالة الفصل فهذا ليس بالشئ المشين أو المهين بقدر ما يكون حرص نزيه على نزهاته و نزاهة أبناء مهنته هذا على العكس من قاضى أرتضى لنفسه أن يكون رئيس مؤقت بديل لرئيس منتخب يتمتع بتأيد شهده هو  و يعلمه من خلال مؤسستة القضائة التى ينتمى إليها فى خمس أستحقاقات أنتخابية متوالية على مدى عام و نصف تصب نتائجها فى أتجاه الرئيس الذى أرتكب بحقه جريمة أخفاء قسرى و عدم تمكين رئيس شرعى و هو يغض الطرف عن كل ذلك و يبحث لنفسه عن مكسب بأستغلال مكانته و وظيفته  و لأن الصراع بين الحق و الباطل سنة كونية لا تنتهى إلا بقيام الساعة و زوال الخلق من على وجه الأرض .
 فإن تيار الأستقلال الشامخ الشريف الذى ينصر الحق و العدل سواء على منصة القضاء أو خارج قاعات المحاكم لأنه مدرك أنه عليه عبأ مضاعف لفساد مؤسسة القضاء ؛ فإن هذا التيار مطارد متجنى عليه سواء بأدعاء الأتهام الذى سرعان ما سيتكشف أنه باطل و المقصود منه دعاية التشويه و التعريض بالسمعة  و سيستمر الباطل فى المؤسسة القضائه فى دأبة لينال من أقصاء الشرفاء الذين لا يقبلهم لأفضليتهم عليه و للأوامر التى يتلقها من المسيطرين عليه كما أن تكوينه فيه عوار فهو لا يجل و لا يوقر كبير يعلم أنه سيده و أستاذه فى مهنته و هذا العوار عقائدى فى التنشئة .

و إذا أردنا الخلاص فلابد من النكوص من طريق الأنهيار و نعيد العدل و رجالاته إلى مكانتهم المستحقة مستقلين نزهاء شرفاء لا يخضعون لضغوط أو ترهيب أو أغراء فإن النفس البشرية قد تضعف و تساق و نحن لسنا بأنبياء معصومين بل بشر خطائين و خيرنا التوابين .

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 20



 
قصاقيص فيسبوكية و تويترية 20
مع القوانين المجحفة لحرية التظاهر وأعتبارهم أرهاب و القتل و السحل و التعذيب و السجن المظاهرات مستمرة و الأنقلاب يؤكد عجزه كل يوم بصورة أكبر
{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} [الأعراف:204]
كان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من نومه قال: "الحمدُ لله الذي ردَّ عليّ رُوحِي وعافاني في جسدي وأَذِنَ لي بذكرِهِ".
منذ البداية قيل أن الأنقلاب هو الأرهاب و لن تتغير المقولة أبداً مها حاول المحاولون
قاتل فى السلطة يشيع القتل لأن ليس له ظهير من الأغلبية فهل أستعوب المصريين ؟
{من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} [الحديد:11
اللهم إن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نُرد بها قطيعة، إلى من نلتجئ إن طردتنا؟ ومن يُقبل علينا إن أعرضت عنّا؟
النفوس الضعيفة الوضيعة التى لا تؤمن بكرامتها و أنسانيتها و تميل إلى النفاق و التلسلق والخنوع تعبد الطغاة و الجبابرة و الفراعنة
آن الأوان لتغيير قوام الداخلية بأكملها بعد أن ثبت عجزها عن حماية نفسها فكيف لها أن تحمى أمن بلد بحجم مصر
ظهرت قضية فساد فى تركيا طالت أبناء وزراء فأستقال الوزراء و نحن فى مصر حكومة عاجزة و وزراء فشلة و باقون على أنفاسنا حتى الموت
مسلسلات فشل الداخلية يتم عرضها كل أسبوع على مسرح الواقع و الداخلية مستمرة لأجل عيون البشاوات و فى داهية مصر و شعبها
على جميع المصريين الحذر ثم الحذر لأن الفوضى تستدعى بقوة إلى بر مصر المحروسة بيد الجيش و الشرطة و ثالثهما البلطجية فلا تتخلوا عن سلميتكم و طبائعكم الأصيلة فى الحفاظ على بلادكم
{إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} [الحجرات:10]
ذكاء المسلم و طاعته لقادته لن تورطه فى الأنجرار إلى الحرب الأهلية المزعومة من الأنقلابيين و يبحثون عنها بكل الوسائل
يا بلد سجن فيك نبى الله يوسف و باسم عودة و هشام قنديل أخشى عليك غضب الله من أهانة الشرفاء الأوفياء
هزليات العنف و القتل و التفجير و السجن و الأعتقال و التعذيب و أحكام نصها غريب حتما سيكون نهايتها سحق و أصلاح و تهذيب لفاعليها
أن لم يحاصر و يحاسب أكابر مجرميها فسيستمر الفساد فيها حتى تحترق و يخرب كل ما فيها ( عن مصر أتحدث )
أن القتلة طلقاء فى ربوع مصر منذ 25 يناير يقتلون و يفجرون و يفتعلون المجازر ولن يستطيعوا توصيف الشرعية بأنها أرهابية لأنهم معروفون لكل عاقل
يصنعون البهجة و المرح لشعوبهم و يصنعون لنا الموت و الخراب و الدمار و التخلف
{فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [المزمل:17]
أستاذى الجليل بالنسبة لمواضيع الرسائل كم عدد الطفرات العالمية فيها و الأهم إلى أى مدى وصلنا فى تطبيق مخرجات العلماء فى حياتنا العملية و هناك يتضح الفرق بيننا و بين الدول المتقدمة .
1 - طفرات علمية
2 - تطبق العلم على العمل
و هذا لا يقلل من هذا الأنجاز العظيم فى حصول أبناء مصر على شهادات الدكتوراه و قد عرفت كندا ذلك قبل مصر فشكر رئيس وزرائها مصر فى أحد اللقاءات لتكريم العلم و العلماء مما أثار من يجهلون بحقائق الأمور و راحوا فى موجه من الضحك على أساس أن هذا الشكر من باب الدعابة و ما أن أنتهوا حتى أفحمهم رئيس الوزراء بحقيقة تكلفة أعداد حامل الدكتوراه و أن مصر تساهم فى المنظومة العلمية الكندية بعدد غير بسيط و هذا وفر على كندا المليارات فمتى يكون لدينا قيمة للعلم و العلماء و يتاح لهم كل أمكانية ليبدعوا و يخرجوا ما بجعبتهم من أنجازات تساهم فى بناء البشرية فى مصر كما هو الحال خارج مصر
إذا أحسنا الظن فإن 6 أبريل ثورية لا تفقه فى السياسية شئ و العسكر مدعيين السياسية لعبوا بهم و إذا أساءنا الظن فإنهم شركاء فى الدم و من أعان ظالماً أعانه الله عليه و ما يحدث لهم آيات مبشرات من المولى عز وجل لقرب نصره لعباده المؤمنين الصابرين المظلومين و المعتدى عليهم بكل صنوف الأعداء أبتداء من تشويه السمعة إلى الأعتقال إلى التعذيب إلى القتل ثم الحرق
أن تكون مؤثر فى من حولك صاحب رأى و فكر و قضية و تتمتع بعلاقات عامة كبيرة على مستويات عالية هنا تكمن قوة شخصيتك و ليس القوى من حمل أثقال أو صفع أو ركل فهل فهم صاحب التقدير و التقيم الخالى من الأدراك بالثقافة
ان الله لاينظر الى صوركم واموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم   {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون} [الجاثية:15]
6 أبريل حركة ثورية و ليست سياسية فالعسكر مدعيين السياسية لعبوا بهم أما التيار الأسلامى ثورى و سياسى وفضح العسكر على الصعيد المحلى و الدولى
(«الخمر والنساء» تطيح بقائد فرقة في سلاح الجو الأمريكي ) و عندنا فى مصر الخمر تجعلك تكتب دستور و النساء تجعلك متحدث عسكرى
أن حياكة المؤمرات مستهدفة القيادات الأسلامية فى مصر وتركيا أقوى أرهاصات لعودة مجد المشرق الأسلامى أفول نجم الغرب النصرانى
دمرداشيات: محمد مرسي - اخي انت حر وراء السدود, اخي انت حر بتل... http://t.co/x4KoIkC1rx
والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [النساء27
قوات الجيش الحقيقة تحمى حدود البلاد أما القوات المتحولة إلى ميلشيات و منضمة إلى عصابات فنجدها فى شوارع المدن المصرية
قال تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }.[ القمر : 17 ]
 
 

قصيده لشهداء رابعه العدويه




الخميس، 26 ديسمبر 2013

قاتل فى السلطة

قاتل فى السلطة

أننى كمواطن بسيط يستقر فى وجدانى و تفكيرى و كيانى مسميات لها توصيفات و وظائف و فعاليات : -

( مجلس وزراء شرعى ) هو رئيس وزراء و مجموعة من الوزراء للشعب الكلمة العليا لتقلدهم مناصبهم و القيام بها لخدمة البلاد و تذليل الصعاب و حل المشكلات و العمل على رفاهية المواطن بعد أن توفر له الحياة الكريمة ولا تفرق بين مواطن و أخر سواء كان هذا المواطن أختارها أو عارضها أو أمتنع عن المشاركة بالمرة و عندى فى ذلك أمثلة كما فى كندا و أنجلترا و السويد .

( مجلس وزراء غير شرعى ) يأتى فى ظروف غير شرعية أو أنتقالية و ليس للشعب أى أختيار له البتة و من المفترض فية أنه يعمل بطاقات مضاعفة لرأب صدوع فى البلاد و تجميد مشكلات ريثما تجد البلاد طريقها إلى الأستقرار و الصواب و يفترض فى هذا المجلس أن ينظر إلى جميع أبناء البلاد على قدم المساواة .

( رئيس دولة ) رجل قوى عاقل حكيم يدير دفة البلاد بروية و فطنة لايثير التذمر أو الأمتعاض أو يهيج عليه الشعب بقرارات سلطوية غير قابلة للتنفيذ و يتوخى الحكمة القائلة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع .

وحينما آخذ مسلماتى السابقة و أقيس بها الواقع الأليم المرير فى مصر أجد عندى مجلس وزراء غير شرعى أتخذ قرار و نفذه بقتل عزل فى الشوارع و الميادين فى حين أنهم مواطنين ورعايا تستوجب رعايتهم منه فى الأصل و حينما أستهجن  أولايائهم و مؤيدهم هذا القتل و لوحوا بدلالة بشاعته و جرمه ليس إلا فى مسيرات و مظاهرات كان الأعتقال و السجن و التعذيب لهذا الفصيل من الشعب جزاء و تنكيل و عندما لم يكفوا عن هذه التظاهرات أصدر رئيس الجمهورية الغير شرعى أيضاً قانون مجحف و لا أنسانى ليمنع التظاهر أو يحجمه و لما أستمر التظاهر رغم كل ذلك يقوم مجلس الوزراء الغير شرعى بأعلان أن هذا الفصيل أرهابى فى سابقة غير قانونية أو دستورية و غير مبنية على أدلة و قرائن شديدة الوضح للعيان .

فمن كل ذلك أخلص إلى أننا منذ 25 يناير 2011 و مصر تعانى من قاتل فى السلطة يعمل القتل فى المجتمع و يرى أن أشاعة القتل بقاء له و أستمرار لمكتسباته التى لن يتنازل عنها إلا بزواله و ما يطمأننى من جملة الأحداث أن عموم الشعب ليس شريك فى الدماء بل هو الضحية الممثل بها و أن القتلة بدأوا تصفية حساباتهم مع بعضهم بدافع أطماعهم بأسلوبهم الذى لا يعرفون غيره بديل ألا و هو القتل و الدماء أما أن مصر تتحول إلى عراق أو سوريا أو صومال فإن ذلك بعيد كل البعد عن طبيعة عموم الشعب المصرى الذى مازال يجل و يعظم حرمة الدم و يعرف أن له رب يحاسب و يقتص أن لم يكن فى الدنيا فإن ذلك سيكون حتماً فى الأخرة حيث العدل المطلق و القرائن و الأدلة دون تزوير أو زور أو بهتان أو تدليس  .

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

الأستمرار فى الفشل

الأستمرار فى الفشل

من المعروف أن الفشل هو أنفراط العقد و تدنى الأحوال إلى ما هو أسوأ و الأستمرار فى الفشل هو الأنتقال من فشل إلى فشل دون وعى أو أدراك أو وقفة حسابات للتصحيح أو ألتقاط بداية طريق النجاح .

و فشل أهل السلطة فى أى بلد يدعوا إلى التذمر و الأعتراض و فى قمة الأمر ثورات قد لا تبقى و لا تذر أو تجهض و تفشل .

و من علم النفس للأنسان و الحيوان نجد أن المخلوقان اللذان إذا قاما بالقتل مرة تتحول عملية القتل لديهما إلى شهوة تستدعى ذلتياً  لكى يمارس  بأعيتاد القتل لمجرد القتل فقط و هذان المخلوقان هما الأنسان و النمر .

و إذا أضفنا إلى شهوة القتل التى تتولد عند الأنسان عقائد منحرفة مضللة أو عزة بالأثم أو مغريات مادية فإننا نجد أن القتل يمارس بحرفية عالية فى عالم الأنسان من خلال تنظيمات و مؤسسات بصورة سلبية منافية للأعراف السوية و القوانين المنصفة للأنسانية و العقائد اللاهوتية السمحة.

و إذا ما أخذنا النقاط السالفة الذكر لنقيس بها الحالة المصرية منذ ثلاثة عقود نجد أن أهل القرار و أصحاب الحل و العقد فى البلاد من فشل إلى فشل مستمرون فى الفشل مع العنجهية و أخذتهم العزة بالأثم إلى أبعد الحدود حتى تفجرت ثورة و مارسوا القتل و صنعوا فى المقابل قتلة على وتيرتهم فى الأتجاه المعاكس و لا تلقى التبعة و المسؤلية فى ذلك إلا على أهل السلطة و القرار لأنهم يتعاملون مع شعب مطعون طعنات متوالية و هذا الشعب يزيد عن 90 مليون متعدد المشارب و الأتجاهات و الأفكار و العقائد و متباين الأحتمال و ردود الأفعال و لذا واجب على أهل السلطة أن يبدأوا فى ألتقاط أول مخرج من هذا الفشل الأنسانى قبل الأدارى و يحقنوا الدماء و يتخلصوا من نوازغه ثم التأهيل النفسى لجميع القتلة هذا أن لم يحاسبوا و إلا ستستمر مصر فى حمامات الدم و عمليات أرهابية كمحاولة أغتيال وزير الداخلية وعملية مديرية أمن الطور ثم المخابرات الحربية فى الأسماعيلية ثم عملية قتل ضابط الأمن الوطنى محمد مبروك ثم عملية بوابة قوات الأمن فى الأسماعيلية ثم عملية مديرية أمن الدقهلية فى المنصورة أن أحتواء جميع أبناء مصر لن يكون إلا بأشباع ذاتى لكل مواطن مصرى بحقه فى وطنه و موارده و أن لا يقتصر ذلك على فئة دون الشعب و أن يقام العدل و يختفى الظلم و لا يلوح بسطوة سجن باطل أو معتقل ممكن فى أى وقت و لأى سبب ولا بحكم قضائى ينتظر أمر سيادى عسكرى أو مسيس و هذا لن يكون كل شئ بل بداية لأن تهدأ النفوس و تختفى الظروف و الملابسلت المهيئة للعنف و القتل و الأرهاب الذى لن يمكن السيطرة عليه لذكاء و قدرات المصرى الفطرية .

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

دمرداشيات

ما هو أسوأ من الكراهية

ما هو أسوأ من الكراهية
 
لقد كان أحد أصدقائى مرافق لضابط متقاعد من ضباط القوات المسلحة فى مروره من أمام محافظة الأسماعيلية و التى يرابض أمامها دبابات و مدرعات ، سلم الضابط المتقاعد على ضابط مدرعات من هذه القوة فقد كانا معاً فى الخدمة و بدأ الضابط المتقاعد يسأل ضابط القوة
منذ متى و قوات الجيش تنتشر فى الشوارع بدلاً من تشكيلات التدريب أو المعسكرات ؟ فكانت أجابة ضابط القوة
الأخوان ولاد ......... هم السبب ، فتابع الضابط المتقاعد
و ما هو الحل ؟ فأجاب قائد القوة
أن أبادتهم هى الحل و هذا ما سوف يحدث فكلهم لا يزيد تعدادهم و أسرهم عن خمسة ملايين سيتم أبادتهم و سيعيش الشعب كله بعد ذلك دون منغصات أو ثورات أو هوجات
و جاءنى صديقى يقص على ما سمع  و يندب مصير مصر و يهمس إلى نفسه ترى هل هذا توجه شخصى من ضابط القوة أم عقيدة سارية داخل القوات المسلحة بأكملها ؟
 فتابعت معه بمنطقية من الذى يسيطر على البلاد و يسير شئونها الأن ؟
 فقال لى دون تفكير الجيش
فقلت إذاً الجيش هو الذى يدبر و يقرر و ينفذ
فقال لى هل سيفعل الجيش ذلك ؟
فقلت نعم
فقال ما شواهدك على ذلك ؟
فقلت تابع معى أول مشهد لثورة 25 يناير من الجهة الشعبية فلقد كان الشعب المصرى و لمدة 18 يوم نسيج واحد لم يظهر فيه خدش أو فرقة و بدأت المخابرات الحربية و الأمن الوطنى بتحييد المسيحيين بحوادث مفتعله فى أطفيح و ما كان على شاكلتها فى أمبابة الماريناب و بعصى غليظة فى أحداث ماسبيروا ثم تم أستقطاب القوى ذات الشعبية الضعيفة من الثورة فى جبهة تعادى و تناهض التيار الأسلامى ثم الأنقلاب على الأسلاميين و نصب المجازر لهم و باقى حلقات المسلسل قادمة بنظام القطعة قطعة و إذا لم تنتبه جموع الشعب للجيش و ما يقوم به فإن أبادة التيار الأسلامى و تصفيته بيت بيت و أسرة أسرة قادم لا محالة إلا أن يتغمدنا الله بالرحمة و النجاة و إذا أردت أن تسأل عن صانع الكراهية و ما هو أسوأ منها فأذهب إلى الجيش .

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

عصر كان و عصرنا

عصر كان و عصرنا

لقد كان القرن التاسع عشر فاقد لكثير مما يتمتع به القرن العشرين فعلى سبيل المثال لم يكن هناك تقنيات تصوير و تسجيل و بث مباشر عالية كالتى هى بين أيدينا اليوم كما أنها لا تحتاج إلى كثير خبرات أو عظيم تدريب و يمكن نقل الحدث برمته كما هو جارى على أرض الواقع دون تزيين أو رتوش أو حذف أو تعديل و فوق ذلك يمكن للأقمار الصناعية نقل ذلك فى نفس توقيت الوقوع .

و القرن التاسع عشر كان متخم بأنظمة دكتاتورية عسكرية شمولية ظالمة مجحفة للشعوب تتخذ من العنف و القمع أسلوب مع القلة القليلة التى حظيت بالعلم و الثقافة و ميزت و طالبت بالحق و العدل و على الجانب الأخر تستخدم فنون الكذب المقنع من خلال المديا الموجة لبرمجة عقول و أفكار عموم الوعى الشعبى و يكون ذلك سهلاً بصناعة مشاهير و كريزمات يكون لها مكانة بين جماهير المتلقين و المتابعين و إذا جرحت سمعة مشهور أو حل عليه الغضب يتم أخفائه و أبراز أخر و كأن الشعب جمع من الأطفال يجلس أمام عرض الأرجوز ليبهجهم و يسليهم يصرف  أدراكهم عن الحقائق المريرة التى فيها يقتنص قوتهم لصالح أخرين و تطمس هويتهم لحساب معتدين ويرخى عليهم سدول الجهل و الفقر و الضياع فى حين أن هذه الشعوب قد تكون ساهمت بهمة عالية فى تاريخ الحضارة الأنسانية .

و من السخافات و شر البلية أن تكون عقليات القرن التاسع عشر بيننا اليوم فى القرن العشرين و ليس هذا فحسب بل تريد تقلد سلطة و مقاليد مصير أمة و ما يصدر من الجيش المصرى و الشرطة المصرية و القضاء المصرى و الأعلام المصرى لتبيض صفحتهم و أضفاء الرونق و البهاء على سلوكياتهم و أفعالهم و أهدافهم و يسعى لألغاء الأبصار و الأسماع و العقول و الأفكار عن بشاعة صورتهم التى شاهدها و شهد بها  القرن العشرين بكل ما لديه من أمكانيات و أكد أن الجيش المصرى قتل عزل و قنص من الطائرات العسكرية أبرياء و كذلك الشرطة المصرية فعلت و كل ذلك موثق بالصوت و الصورة و الشهود و كثير من قرائن جمع الأدلة المتعارف عليها فى علم الأدلة الجنائية و قد شهد على ذلك عموم المنظمات الدولية الحقوقية بل و ما سيكون فى القريب أوامر أعتقال من المحكمة الجنائية الدولية أقوى دليل دامغ على تمرس الجرائم من الجيش و الشرطة و القضاء و أعتياد الأعلام على التدليس بالرغم من أن الأعلام المهنى يفضحه الأن على رؤس الأشهاد .

و حينما يسخر الكاتب و المفكر الكبير فهمى هويدى من المشهد المصرى الحالى بعبارة «العساكر المصرية المعصومة» فإنه فى واقع الأمر ينبه عصابات الأنقلاب لأن يفيقوا من جهلات القرن التاسع عشر و يدعوهم إلى نور حقائق القرن العشرين الذى نعيش فيه .

الأحد، 22 ديسمبر 2013

التجميل و التقبيح

التجميل و التقبيح

من ذا الذى يملك تجميل مؤسسات مجتمع و يجعلها مقبولة شعبياً فى عالم السياسية ؟ قد يكون ذلك من الوهلة الأولى عمل أعلام موجه ضاغط على وعى و فكر عموم الشعب و تزكية هذا و شيطنة ذاك و تفضيل هذا على هذا و لكن هل الشعب المصرى مغيب مسيطر على تفكيره و تمييزه أو على الأقل لم يعد قادر علىتمييز  ما ينفعه مما يضره ؟ أن الأجابة ببساطة أن تجربة ثورة 25 يناير و حتى الأن حركت قطاعات كبيرة من الشعب المصرى فكرياً و وجدانياً و حراكياً مبنى على الفواصل بين الحق و الباطل و الشرعى و الغير شرعى و أصبح معلوم للجميع شكل و هيكل مربع الفساد فى مصر الذى أستدعى الثورة و مربع الفساد قوامه الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام و ظهيرهم جميعاً فكر ضحل و تخطيط مفضوح لبلطجى عارى يقتل و يسرق و ينهب و يتسلط فمن أين يكون لهم الأحترام و التقدير و الأذعان ؟ فالقضاء الفاسد لا تكون مخرجاته إلا فساد منافى لنص و روح القوانين المعمول بها و إذا ما طلب قانون لوضع ما يؤرق الأنقلابيين فإنه لن يطلب قانون أكثر فجاجة و أسفار وجه عن عدوانية و تسلط أنقلاب على بلد بكل شرعياته كقانون التظاهر و عندما يحاول الأنقلاب شكلياً شرعنة نفسه و أضفاء ثوب ديمقراطياً على مجمل مشهده فإنه يلجاء إلى أستفتاء و أنتخابات على أساس أن هذه أليات الديمقراطية و الشرعية و لأنه متأكد من تدنى شعبيته و مشروعيته فإنه يلجأ إلى الفسدة من القضاه و يقمع من هو يعلوهم قيمة و قامة من أهل النزاهة و الطهاره و يعطون معنى التقاضى حقه بالأضافة إلى شيطنة ما هو شرعى و ذا قيمة ويبقى هل سيمر كل ذلك على مصر والمصريين و يصبح مقبولاً على الصعيد الداخلى قبل العالمى  ؟ أعتقد أن فى ذلك شك كبير لأن منوال التقبيح و التجميل لم يكون جيد الصنعة مقنع ناجح بالقدر الكافى ليكون الأنقلاب قادر على تمرير دستور و أنتخابات و تعتمد نتائجهم على المستوى الشعبى المصرى الذى هو مصدر السلطات و القرارات وتشكيل المستقبل و المصير

السبت، 21 ديسمبر 2013

تعبيرات الخاوى

 

تعبيرات الخاوى
أن العاقل الرزين الواثق من نفسه المقنع بفكره و عدله و أحترمه للأنسانية و كرامتها و يملك كل مقدرات القوة كظهير يكون هادئ الطبع و الأنفعال و لا يلجأ إلى الجلبة و الصخب و الحدة و أرتفاع الصوت والبلطجة .

و على النقيض الخاوى الفكر و المنطق و الحجة و الأقناع المتسلط المستند إلى قوة تجده مع صاحب الحق أو الأكثر علماً و أقناعاً بلطجى بكل ما فهى الكلمة من معانى  و تفاسير .

و هكذا تكون الأنظمة الدكتاتورية القمعية المخابراتية البوليسية فلا كرامة لأنسان و لا حقوق أنسان و يسود أداء النظام بالهمجية و البلطجة و لا قانون و معيار و لا حسابات للعالم الخارجى المهم هو أحكام القبضة ولايسمح حتى بسماع قائل حق فما بالك بمناهض أو معارض أو صاحب فكر مخالف

أننا فى مصر نعيش بعد 30 يونيو أنقلاب عسكرى و تمكن ثورة مضادة تحاول الأنتصار لعهد بائد بل و الأنتقام له من كل من رفضه أو عارضه أو سلط الضوء على سلبياته بأسلوب فج مقزز للأنسانية و الأعراف الدولة و لأن أهل الأنقلاب ليس عندهم إلا ضحلة الفكر و التدبير و رؤية فاضحة لهم فى التنفيذ فإن ذلك لن يكون إلا معول هدم ذاتى لكل مساعيهم و طموحاتهم المنشودة و خاصة أنهم الأن يتجرأون بأسليبهم الفجة على مراكز حقوق الأنسان كالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وهذا بطبيعة الحال سيكون له صدى و رد فعل قوى فى كل محافل حقوق الأنسان الدولية مما سيسئ لمصر الدولة أكثر من كونها دولة أنقلابية غير شرعية تحاول بائسة يائسة أن تضفى على نفسها شرعية بأى شكل أو أى لون و فى خضم محاولتها تقتل نفسها بسكينها و هى لا تدرى لأن للحق جنود قد يكون المعتدى نفسه .

محمد مرسي - اخي انت حر وراء السدود, اخي انت حر بتلك القيود




الجمعة، 20 ديسمبر 2013

" أزهري ثوري " أغنية جديدة - أكثر من رائعة




قصاقيص فيسبوكية و تويترية 19



قصاقيص فيسبوكية و تويترية 19
جو أنت أرقى من أن تكون أهطل أو عبيط أو مختوم على قفاك و لا أحب أن أراك فى هذه الشخصية مرة أخرى و عالج موضوعاتك بأسلوب فيه سمو لشخصك و مجموعة عملك هذا على الرغم من أنك أمتعتنى و وصلت إلى الرسالة المطلوبة فى أقل من 10 دقائق
يجب أن يفهم من يتعامل مع العرب أنهم حينما يطوفون بجثة عدوهم القتيل على مضاربهم فهذا أعلان ثأثر ومحو عار فلينظر الأمن كيف يتعامل مع عرب سيناء
أن قتل النفس حرمه الله تعالى إلا بالحق و جوانب الحق معلومة و لاتحتاج لفتاوى أو أجتهاد ومن يدعى غيرها فهوكاذب يفترى على الله و رسوله
{رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [المزمل:9]
الأيام القادمة هى الأيام الحرجة اللائى ستقتلع فيها الثورة جذور العهد البائد من جسد مصر
{يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين} [الحجرات:17]
أيها المصريين ضاعت بينكم معايير العدل و أستخدمتم الحناجر أكثر من العقول فضعتم و ضاعت بلادكم و لن تعودوا من التيه إلا بعد سنين
كيف يتحرك الخليج بدون حرّاسه المدفعون الأجر منذ ما يزيد عن أربعة عقود آلأن أدركتم أن الولاية لغير المؤمنين خسران مبين
كيف يتحرك الخليج بدون حرّاسه المدفعون الأجر منذ ما يزيد عن أربعة عقود آلأن أدركتم أن الولاية لغير المؤمنين خسران مبين
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ۚ ذلك هو الفوز العظيم
الثلاثه ياريس أنا مقاطع و مش رايح ومش طالع من البيت و الله على ما أقول شهيد و أنا عندى دستور و لا أحتاج إلى دستور جديد يرجعنى لعصر العبيد
الدعاء الأول طلب شفاء و الثانى طلب نجاة و الثالث طلب ذرية و الثالث طلب زواج فما أعظمهم من أنباء يعلمونا الأجمال و الأحسان فى الطلب
كل مجرم يرتكب جريمة لا يقبل فى المجتمع إلا بعد عقاب و توبة و رد أعتبار فكيف نقبل ديمقراطية أنقلاب أرتكب جرائم فى حق الديمقراطية و لم يعاقب ؟
أتعلم يا أعلام موجه يخدم طاغية يقود إلى التخلف من الزعيم رجب طيب أردوغان كيفية التعامل الأعلامى مع قضايا لم يبت فيها حيث قال بالحرف الواحد ( لا يصح القيام بتصريح حول الموضوع ) و لكن أعلامنا الفاشل لا يكتفى بالتصريح بل يذهب بعيداً ليصدر أحكام يرى أنها واجبة النفاذ
رضا حافظ مات و سبحان الله يحضر مناورات بعدموته ترى هل هو من أولياء الله العسكريين ؟
يصعب على كثيراً بلا حدود توجيه أسئلة إلى المدعو خالد داود لأن أول سطوع نجمه فى عالم السياسية كان طمع فى غير ذى محل و على حساب أغلبية تستحق بما تحدده معايير الديمقراطية و كونه يرفض أو يقبل أراقة الدماء فهذا لا يعفيه من المشاركة فيها و كونه تعرض للموت من حلفاء الأمس فهذا لا يجعله فى معسكر الحق فليس لدى أسئلة أللهم إذا ما كان لا يعتبر نفسه ورقة محروقة فى عالم السياسية المصرية و الثورة المصرية الحقيقة فماذا يكون الأن ؟
زين العابدين توفيق التزوير بدأ. من زور حضور السيسي كلمة عدلي منصور ووضع صور غير مصريين في اعلان عن الدستور لن يتورع عن تزوير الاستفتاء اضغط لايك وشير وكومنت وادعمنا لنستمر في فضح الانقلاب.... #بنت_الاسلام
رأى وجيه لرجل محترم
{إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين} [الأعراف:196]
 إلى حكام الأمارات نعلم تمام العلم أن دولتكم بوليسية مخابراتية و أن محاكمة الأخوان المسلمين التى تجرى لديكم الأن مسيسة 100% و هذا خطير أيما خطر أن لم يكون فى القريب العاجل فإنه قد يجلب خطورته فى الأجل الغير منظور و لذا فإننى أدعوكم إلى ألتماس الحكمة و بعد النظر و كياسة العرب و علو الهمة و منعة العزة و التعالى على صغائر الأمور و تدارك الخطوب بأنهاء أمر المحاكمات بمرسوم و يبقى التواصل و الود ليدوم و لا تجلب المشاكل و عظائم الأمور و الله على ما أقول شهيد فى أننى لا أبغى إلا الخير لكل أبناء يعرب أينما حلوا و حيثما أرتحلوا .
 
جمهوريات الموز المصنوعة أمريكياً يسهل تبديل الجالسين على الكراسى فيها ما لم يطيعوا أوامر البيت الأبيض و لك فى جنوب السودان مثال و ما يجرى فيه من أحداث
الرحمن ﴿١﴾علم القرآن ﴿٢﴾خلق الإنسان ﴿٣﴾علمه البيان ﴿٤﴾الشمس والقمر بحسبان ﴿٥﴾والنجم والشجر يسجدان ﴿٦﴾ -- سورة الرحمن
شامخ شموخ منه سوف تدوخ و تفضل الموت مفخوخ من أن تقرع على النفوخ عظيمة يامصر فى كل شئ
مصر | صناديق التأمينات ترفض مبادلة ديون لدى الحكومة المصرية بأصول "خاسرة" قال نقابيون ومسؤولون في صناديق التأمينات الاجتماعية في مصر، إنهم يرفضون مبادلة ديون حكومية لصالحهم بأصول حكومية خاسرة، وذلك بعد أن أعلنت وزارة المالية نهاية الأسبوع الماضي، عن تشكيل لجنة لوضع آليات لسداد مستحقات التأمينات لدى الخزانة العامة للدولة نقدا أو عينيا أو كلاهما معا. ووفقا لوزارة المالية المصرية، تبلغ مديونية التأمينات الاجتماعية، لدى الخزانة العامة للدولة نحو 397.7 مليار جنيه ( 58.8 مليار دولار). وقال سعيد الصباغ، رئيس نقابة أصحاب المعاشات، إنه سبق للنقابة رفض فكرة مبادلة الديون عام 2006 بأصول حكومية، لإصرار الحكومات السابقة على منح صناديق التأمينات الاجتماعية أصول خاسرة. وأضاف الصباغ في اتصال هاتفي بمراسل وكالة الأناضول :" مديونية صناديق التأمينات لدى الحكومة هي أموال الشعب وليس الحكومة، لذا لن تصمت النقابة في حال مبادلة أموال التأمينات بأصول غير رابحة ". وقال :" سيتم أيضا مراجعة وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي بشأن المديونية المعلنة من جانبيهما والمقدرة بنحو 397.7 مليار جنيه، لأن سجلات التأمينات تؤكد أن هذه المديونية تصل إلى 465 مليار جنيه".
دولة اللصوص تتفنن فى سرقة أموال الشعب و مص دمه
الجديد فى قانون الجنح و القانون الجنائى المصرى شارة رابعة لأنها تفضح أناس شرفاء قتلوا أناس أخرين كانوا يصلوا و يصوموا و ينشرون المحبة و طلب الحق بين الناس و العقوبة سجن لمدة طولها الله أعلم لبشاعة أرتكاب الجنحة و الجرم متداخلين بصورة لم تسبق فى حالات أرتكاب الجنح الجنائية و من مصر تعلموا
لقد عشت فى بلاد تقيم العدل فكان من يأتى من مواطنيها أى مال أو أى سلعة من الخارج فلا تفرض عليه ضرائب أو جمارك لأن أصل الضرائب و الجمارك فيه هو التفاعل بين العاملين و تراب البلاد و مؤسساتها و التمتع بالخدمات و البنية التحتية للبلاد كما أن هذه البلاد إذا قامت بيع منتج لها إلى الخارج فإنها تحرر سعره من الضرائب المفروضة على الداخل لتسهل التصدير و تنمية موارد البلاد من العملات الأجنبية و العمل على أن يكون الميزان التجارى العام للدولة فى صالحها و ليس ضدها ( أنها بلاد فيها عدل و مشرعيها يتميزون بالحكمة و العمل للصالح العام )
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ﴿104﴾--سورة الأنبياء
أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات فدرالية و العمل فيها لا يكون لمؤسسة وحيدة منفردة عن جميع المؤسسات بل العمل جماعى و لافرق بين مؤسسة حكومية أو مؤسسة أهلية أو مؤسسة بحثية فالجميع يصب فى مصلحة الوطن أمريكا و لايصب فى أى خانة أخرى حتى إيباك التى تهتم بالمصالح الصهيونية فإنها لا تخرج عن النسق الأمريكى فأمريكا أولاً و أخيراً عند كل الأمريكيين و هذا الفرق بين العمل الجماعى المؤسسى و العمل الفردى الدكتاتور أو الشمولى أو العسكرى
الثورة المضادة تتقدم و تعفى الفساد من دفع فواتير الحساب المستحقة عليه
أن أوراق السياسة و الأوضاع فى الشرق الأوسط كأوراق كوتشينة فى يد الأدارات الأمريكية المتعاقبة تلعب بها وقت ما تشاء و كيف ما تشاء و لأن الأنقلاب فى مصر فاشل و هو صناعة أمريكية صرفة فإن أمريكا تعيد ترتيب الأوراق لأمتصاص الثورة و الغضب الشعبى و ما الدكتور يزيد صايغ ( معهد كارينجى ) فى توقعاته و تصريحاته و تنبوءاته إلا لسان حال الأدارة الأمريكية .
#لا_تحزن إذا وقعت في مشكلة, أزمة, كارثة فحرك أصبعك بالوحدانية ونادِ (حسبنا الله ونعم الوكيل) أللهم أعفو عنا و عافنا و نجنا من عذاب الزمهرير و أكفنا و أكفى كل من لايستطيع و معوذ و مجبر ويلات البرد أللهم أمين يا رب العالمين
إنا لله وإنا إليه راجعون
وفاة الدكتور محمد توفيق أستاذ الحديث وعلومة بكلية أصول الدين ووالد الطالب عبدالرحمن محمد توفيق المعتقل بسجن طرة منذ فض أعتصام رابعة. اللهم تغمده برحمتك واغفر لنا وله
بعد الأنتخابات التى جرت فى نقابة الأطباء التى بها الصف الأول من عباقرة مصر فى مستويات الذكاء و الأستيعاب و تحصيل العلم ثبت أن الشعب المصرى أخوان و أن الأخوان هم المصريين فكيف نطهر مصر منهم ؟ السؤال للجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام الذين يديرون دفة الأنقلاب
حينما يتغابى الأغبياء تأتى صورة الصيف فى الشتاء و يتم تركيب الصور بخيبة ليس فيها دهاء و يدعون أنهم أعلام الأذكياء
ألم تتناقص شعبية الأخوان ؟ ألم يقضى وزير الداخلية على الأخوان ؟ فكيف أكتسحوا أنتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء فى اللجان الفرعية ؟ ترى هم أنس أم جان ؟
الإخوان فازوا بأكثر من الثلثين بإنتخابات التجديد النصفي فى اللجان الفرعية  لنقابة الأطباء على مستوى الجمهوريه مع إن معظم أطباؤهم معتقلين ...

و هنا عدة أسئلة منها : -

1- هل شعبية الأخوان المسلمين فى نقصان مستمر ؟

2- هل حقاً تم القضاء نهائياً على الأخوان المسلمين ؟
كلما كان حجم أستشراء الفساد كبير كلما كانت عملية التطهر منه و التطهير كبيرة و مريرة و تأخذ وقت طويل و هذا ما يحدث فى سوريا على الأخص و فى الشام بشكل عام و نفس الشئ فى مصر و اليمن و ليبيا و بصورة أخف فى تونس

الخميس، 19 ديسمبر 2013

صناعة الجريمة



صناعة الجريمة

أن الجريمة فى المجتمعات ومرتكبيها ليسوا عناصر أصيلة و لكنها صناعة تتوفر لها البيئة من بناء نفسيات غير سوية تدفعها رغبات ونزوات و شهوات و معتقدات غير سوية والبيئة قد تكون من أسر أو جماعات منحرف فيها القيم و المعايير و المثل عن القويم المتعارف عليه و يوصفه القوانين المعمول بها و الجوانب الأخلاقية فى الديانات والفلسفات و المثاليات ؛ و الطامة الكبرى أن تكون البيئة عصابة أستولت على دولة بأجهزتها و تجوب فى الأرض فساداً و طغياناً و أنحرافاً .

و أن حادث مظاهرة المنصورة التى دخل فيها سائق سيارة فى مظاهرة و أصاب  المتظاهرين و كان النتيجة أن قتل و حرقت سيارته تصنف فى الحوادث أنفعال ورد فعل و المعتدى فى البداية هو السائق القتيل و الذى دفعه إلى الأنفعال و القيام بما قام به هو الشحن و التأثير الدعائى العدائى ضد طوائف المتظاهرين الذى تقوم به أجهزة دولة على قدم و ساق فى الأعلام و الجيش و الشرطة و القضاء و رد فعل المتظاهرين كان على أساسين أولهما الأعتداء الغير مبررعليهم من وجهة نظرهم و رد الفعل اللاشعورى حينما تصوروا أن هذا السائق قاتل فكانت النتيجة  المحزنة بالقتل و الحرق لغياب العدل و نجازته فى البلاد و التسويف و قلب الحقائق على أوسع نطاق بيد أجهزة الدولة و هنا ندرك أن صانع الجريمة و مهيئ نفسية من أرتكبوها فى هذا الحادث هو الدولة بالدرجة الأولى و يؤكد على ذلك أن أجهزة الدولة و رجالها أستمروا فى غيهم الغير سوى بأعتبار أن السائق من صنف البشر البطل القتيل المظلوم و أن الأخرين من صنف المنبوذين المطرودين من رحمة الدولة و رعايتها و لا يستحقون الحياة أو الأعتراف بهم فى البلاد و بالطبع هذا المنطق المغلوط لا يكون فى دولة محترمة بل يكون فى مجتمعات العصابات و الشللية و غياب العدل و أستحضار شريعة الغاب و نستطيع أن نستخلص أن المجرم الأكبر فى هذا المشهد هو المسؤل عن أدارة البلاد و ليس أحد غيره و الباقين تأتى مسؤليتهم بالتبعية فمنذ أن كان سفك الدم على قارعة الطريق دون دم أو أرتداد عن الدين مع التعذير أو زنى محصن أو سحر ساحر أسود فإن مصر فى هاوية الظلم و الطغيان و الغى و الفساد لأن مشرع الجريمة و صانعها يمسك بتلابيب أمور البلاد و أتوقع فى المستقبل حوادث و ليس حادث واحد كحادث المنصورة مادام صناعة الجريمة و تهيئة النفسيات تجرى على نفس المنوال دون تغير أو أصلاح أو تدارك للأمور .

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

العدل

العدل

أن بالعدل تقام الأمم و تستقر المجتمعات و ينتشر السلمى النفسى للأفراد مع الجماعات اليشرية المنتميين إليها  و الجماعات البشرية المزمع الألتحاق بها أو الهجرة إليها و إذا غاب العدل تنشأ الصراعات و توغل النفوس فى العداوات و ينصرف المجتمع عن البناء و يتفرغ للمشكلات و نشاهد الفقر بوجه عام و التخلف كسمة أصيلة فى المجتمعات ( العالم الثالث ) .

و العد ل حاضر و موجود فى مهنة القضاء منذ فجر البشرية كما أنه أنه موجود فى الديانات و النصوص اللاهوتية و التنظيرات البشرية الخيرة الحريصة على العنصر البشرى كما أن العدل حاضر بقوة فى المجتمعات الراقية و المتحضرة  .

أما السياسية فهى فن المكسب و الخسارة بمنطق الذكاء و القوة و اللا أخلاق و نادراً ما نجد السياسية تحترم و تقدس العدل بين الدول و لكن المصيبة الكبرى أن يكون عدم تقديس و أحترام العدل بين أهل السلطة و الشعوب داخل الدولة الواحدة هو المعمول به و يشارك فى هذه المصيبة من ينسبون أنفسهم للقضاء نفسه مع قبضة السلطة ؛ و النادر النزيه النظيف الذى عاش لمبدأ و هدف و صدق نية و عقيدة و أخلاص لله قبل مجتمع أو وطن من القضاه هو من لا يرتضى غير العدل بديلاً كقضاة الأستقلال فى مصر و من رحم ربى داخل المنظومة القضائية .

و لسوء سمعة السياسية و السياسيين فى توظيف العدل عالمياً سواء فى حادث لوكيربى أو فى الداخل المصرى على أوسع نطاق فأن رؤيتى الشخصية المتواضعة أن قدس أقداس العدل و العدالة يجب بالضرورة أن لا يطأه سياسى أو من يمت للسياسية بصلة و يبقى فى محرابه أهل العدل و القضاء و الدين و أن كانت رؤيتى مثالية بجانب معتقدى الصحيح أن القضاة ثلاثة : أثنان فى النار و واحد فى الجنة و أن الباطل له نصيب كبير جداً من منصة القضاء و بدا ذلك واضح للعيان و لكن السعى للأفضل يدعونى للبحث عن المثالية و فض الأشتباك بين أهل السياسة من جهة و أهل الدين و القضاء من جهة أخرى و يبقى أدعاء أن أهل الدين يتدخلون فى السياسية فهو من منْ يدعون أنهم مسلمين أدعاء  باطل مبنى على عدم فهم و أدراك لشمولية الأسلام و أحتوائه لحياة الأنسان سواء الدنيا أو الحياة الأخرة و أن لم تكن حياة المسلم سياسية و دينه سياسة فهو ليس بمسلم مكتمل أسلامه و إيمانه بدينه بعمق و فهم و أدراك و أننا فى مصر ديننا الأسلام و هويتنا عربية أسلامية لا تتجزأ و لا تنفصل و لا يقبل فيها دعوة تحت أى تنظير أو فكر .

و بقى لنا التعليق على حادث لوكيربى و المقراحى والقذافى و الأنظمة العربية الحمقاء الخرقاء التى لا تملك قوام نفسها و أمرها و تهدر أموال شعوبها بالمليارات لصالح أعدائها الأستراتيجيين بمنتهى البساطة لمجرد الأدعاء و ممارسة الدهاء عليها و هى تعلم أنها بريئة براءة الذئب من دم أبن يعقوب لأنها هشة ليس لديها سند شعبى و لا قوة تذكر و لا عقيدة تحترم بل الأدهى و الأمر أن يسلم القراحى للسجن مع براءته و يفرج عنه لمرضه بالسرطان ثم يموت بعد عام فى بلاده فى قصة درامية هزليه تصف حقارة العرب و مواطنيهم حتى على أعلى المستويات .

و هنا أدعوكم لنعتلى كل منبر ممكن و كل تل مرتفع ننادى فى مصر و العالم العربى بأسره العدل العدل العدل العدل العدل العدل ثم العدل .

إغضب فان الله لم يخلق شعوبا تستكين .. أقوى كليب يفضح دموية الانقلاب العسكري




الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

لا نفى و لا أثبات

لا نفى و لا أثبات

ثوابت عالم السياسية الدولية تبادل المصالح و المنافع و الأقوى يفرض و الضعيف يرضخ ويرضى و إلا تعرض لأوخم العواقب .
كما أن الشواهد المؤكدة تفيد بأن الكيان الصهيونى والعرب المعتدلين فى قارب واحد يحميه و يرعاه الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية .

و حينما تقرر الولايات المتحدة الأمريكية أنتهاج الحلول السياسية بدلاً من الحلول العسكرية خارج الديار الأمريكية نجدنا نرى مؤتمر جنيف و تقارب أمريكى غربى من جهة مع إيران من جهة أخرى فمن البديهى  و الطبيعى أن نرى من يتمتع بالحماية الأمريكية يسير فى الركب و لا يخرج عن نسق الراعى الأكبر و رؤيته و ما يهندسه و يدبره لمنطقة الشرق الأوسط كما أن إيران بحساب المكسب و الخسارة فإنها لن تجد أعظم من ذلك فرصة لتخرج من نطاق العقوبات الأقتصادية و الحظر وعرقلة مشاريعها التنموية  و تمتعها بوضعها الأقليمى المستحق تاريخياً و يتماشى مع ما لديها من قوى عسكرية و سياسية و أقتصادية و تأثيرها فى دول منطقة الشرق الأوسط بداية من البحرين و الأمارات مروراً بسوريا و العراق و لبنان و اليمن و يفتع باب أستثمار دول الخليج بصورة أكبر فى إيران التى تحظى بأستثمارات خليجية أكبر من مصر العربية.

و لولا تشابك تركيا حدودياً مع سوريا و العراق و إيران و تأثرها و تأثيرها فى عموم المشهد العسكرى و الأقتصادى والسياسى والتكوين العرقى لشعوب تلك المنطقة لتم أستبعادها من تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد ؛ وبطبيعة الحال تخرج مصر خالية الوفاض مستبعدة لأنها مستهلكة و كارت حرق عبر سنين أتفاقية سلام وفت أغراضها .

و تبقى القضية الفلسطينية قضية الفلسطينيين بالدرجة الأولى الذين شق صفهم و أستنزف جهدهم و شوهت عقائدهم بالنسبة لحل القضية و بعدهم بمسافات تشكل القضية للعرب أهمية ما و بنفس الوتيرة تصبح قضية المسلمين  و لأن الأهتمام يكون تصعيدى على أساس من قاعدة قوية راسخة متماسكة فهى مفتتة فى القاعدة الفلسطينية و أكثر تفتت فى محورها العربى ونصل إلى المحور الأسلامى فتكون فى أخر الأولويات و الإيرانيين من العالم الأسلامى الذى يأتى فى نهاية قاطرة الأهتمام بالقضية الفلسطينية فحينما تدرج القضية الفلسطينية فى خضم التفاعلات السياسية و المكاسب و المخاسر التى تلوح للسياسى الإيرانى على الصعيد القومى الإيرانى فإن الجلوس والأتفاق مع الصهاينى ضمناً فى الأتفاق مع الأمريكان و الغرب يكون شئ منطقى ومقبول .

كما أن جلوس المعتدلين العرب ( السعوديين ) مع الصهاينة تقتضيه المصلحة و خاصة أن أمريكا فى طريقها للأستغناء عن الخليج نفطياً وتبقى المشاكل المعلقة سواء سياسياً أو عسكرياً يحاول الخليج فى طليعته السعودية رسم سياسية توازنات تبقى عليهم بين فكى الرحى الصهيونى الفارسى .

أما المارد الأصفر الصينى الذى خرج  ليتعملق فى عالم اليوم ما كان ليترك أى منطقة فى العالم يمكن أن تؤثر من قريب أو بعيد على مصالحه فهو حاضر بقوة فى الخليج العربى ( الخليج الفارسى ) فى أى فعاليات سياسية أو أقتصادية أو نفطية .

و يجدر بنا أن نقول لأى موقف فى عالم السياسية يحتمل النفى و الأثبات فى آن واحد وفقاً لمعايير المصالح و المكاسب و المخاسر ؛ أما الذى يحتمل النفى و الأثبات فهو عالم الأخلاق و المبادئ و السياسية من يوم أن ولدت لم يعرف لها أخلاق أو مبادئ بل مصالح و مصالح فقط .


الاثنين، 16 ديسمبر 2013

المجرم و العقاب

المجرم و العقاب

أن تجريف الدولة جريمة تاريخية فى حق شعب ؛ و الفساد ممارسة للجريمة بكامل أركانها ؛ و سجن و قتل الأبرياء فى الشوارع و الميادين دون سند قانونى أم الجرائم ؛ و أغتصاب الديمقراطية و أفرازاتها و الشرعية جرم ما بعده جرم ؛ و عسكرة الدولة و الهيمنة العسكرية على كل مقدراتها أفظع الأنتكاسات فى تاريخ الأمم .

و كل ما سلف ذكره حدث ويحدث فى مصر إلى يومنا هذا و من يقوم به و يخطط له عاقل كامل الأدراك و الوعى و الأهلية و يدرك خطورة ما يقوم به و يعمل جاهداً على الأفلات من العقاب على جرائمه و أفعاله و لذا فإنه سيستمر فى أقصاء الأخر الذى يتصور أنه أن تمكن سيحاسب و يعاقب و ينزل الويلات و الثبور و عظائم الأمور على كل من شارك و خطط فى جرائم و أعتدى على حقوق أصيلة و اجب الحفاظ عليها و صيانتها .

فالأغلبية فى مصر تيار أسلامى طليعته الأخوان المسلمين و هم بين القتل أو الأعتقال و الهيمنة قوة عسكر و يساندها تيار ليبرالى علمانى كان يقتات الفتات على موائد عهد بائد يخشى الحرمان من ما يعتبره مكتسبات مستحقة يجب أن تدوم و يخشى من الأسلاميين أن يحرموه أو يعاقبوه على أفراطه فى العداء و الأقصاء لهم و تحالفه مع العسكر .

و واقع الأحداث رفض التيار الأسلامى للظلم الواقع عليه و تجاوز سقف طلباته رفع الظلم إلى محاسبة كل مجرم بجريمته و فى المقابل الأصرار  من السلطة المهيمنة و حلفائها على الأقصاء بعنف تجاوز كل الأعراف و القوانين و حقوق الأنسان و الوقت يمر و تطول هذه الحالة فهل سيبقى الوضع على ما هو عليه و خاصة أن زخم هذه الأحداث شباب فاقد الثقة فى المستقبل و شكله وهيئته و يريد أن يرسم مستقبله لا أن يرسمه له الأخرين الذين أوصلوا الأوضاع إلى ما يعيشه الأن ؟؟؟؟؟؟؟

لقد كان الماضى سجن و أعتقال و أعدامات هادئة دون صخب أو فعاليات لعدة أعتبارات منها قطبية الأعلام و صناعة الكريزمات و غياب التواصل و الأطلاع المتاح فى عالمنا اليوم و غياب الثقافات التى تطلع الشباب على تجارب الغير الذين مروا بنفس الظروف و الملابسات

و هنا قد أرتدى نظارة سوداء أرى فيها القادم مع أصرار القوة المهيمنة و حلفائها على تسير الأمور فى الأتجاه الذى تسير فيه الأن و أصرارها على الأقصاء و فرض الأملاءات و الشيطنة و زرع العداوات لأن الشباب بدأ يطرح ما هو خطير و سلبى على مصر بأكملها فإنه لا يتكلم على ملايين أو مليونيات بل يتكلم على إيمان مظاهرة واحدة قوامها مائة ألف بالعنف الثورى مستشهد بقوام العنف الثورى الذى نجح فى جنوب أفريقيا و أيرالند و الفليبين و دلل على ذلك أن قوام كل القوى العنيفة التى أجبرت الحكومات على تغيير وجهة نظرها للثوريين من أرهابيين و معتقلين مسجونين و كائنات يجب قتلها حيثما كانوا إلى قادة و زعماء واجب تكريمهم و الحفاوة بهم بل و منحهم جائزة نوبل للسلام و أن عدد المائة ألف هذا يفوق مجموع كل القوى الثورية فى جنوب أفريقيا و أيرلندا و الفليبين .

و يبقى السؤال هل فى مصر رجل قوى أمين رشيد أم أننا فى قدر محتوم و ثورة لم تضع أوزارها بعد ؟

الأحد، 15 ديسمبر 2013

عاصفة كاشفة

عاصفة  كاشفة

إذا قلنا راعى أى مسؤل يقوم على رعية يصلح من شأنها و يوفر لها أحتياجاتها .
و إذا قلنا حاكم فهو يدير شئون بلاد و يعمل لصالح مصالح العباد و ينمى و يطور و يقف بالمرصاد لكل عدو أو نكبة أو كارثة تحل .
و إذا قلنا جامعة دول عربية أقدم من الأتحاد الأوربى فمن البديهى لأول وهلة أنها تعمل لصالح كل ما هو عربى و ترعاه و تحل مشكلاته ليشعر بالعزة و الفخار قبل هذا الأوربى الذى يعتز بالأتحاد الأوربى .
و إذا قلنا أنظمة عربية فهى أهل المسؤلية و تحملا الأعباء عن كاهل مواطنيها و بنى جنسها و سلالتها و لغتها ودينها و خاصة أن العرب مجتمعين أغنى مالياً من يهود العالم الذين يحركون معظم أقتصاديات دوله سواء أن كانت غنية أو فقيرة .
و إذا قلنا عاصفة ثلجية فهى كارثة طبيعية تحل على الأنسانية فتنال من الضعفاء و الفقراء فى الجماعات البشرية .
وعندما نحاول النظر إلى مشهد دول العرب و مواطنيها و نحلل فنجد أن نكبة سياسية عسكرية أطاحت بفلسطين التاريخية منذ ما يزيد عن ستة عقود ؛ ونجد أن أزمات أقتصادية تدفع بأبناء العرب ذوى فاقة و حاجة إلى يم المتوسط ليهلكوا غرقى فى مياهه و هم يتمنون عيشة كريمة و طلباً للرزق يسير غير شاق أو عسير ؛ ونجد أزمات سياسية و أقتصادية و معانة أنسانية من الدكتاتورية و اللصوصية و الفساد تفجر ثورات فتراق الدماء العربية بأيدى عربية و صهيونية فى سوريا و فلسطين و لبنان و العراق  و اليمن و ليبيا و مصر و تونس ؛ و أخيراً نجد عاصفة ثلجية تعمل قتلها و دمارها و تنذر بالشؤم للاجئين سوريين و فلسطينيين و فقراء مصريين وتبوح بحقيقة مفادها ( أيها الأنسان العربى ما لك غير الأسم من راعى يرعاك أو نظام يدعى أنه أجتباك و يدعى أنه فداك و ما الجامعة العربية إلا بيت خاوى على عروشه خرب محتواه و أن أموال العرب ليس فيها لله ما أبتغاه ) .

هنقاطع الدستور | أقوى اغنية للرد على وثيقة الانقلاب




السبت، 14 ديسمبر 2013

مسيس القدر و عوار الفكر

مسيس القدر و عوار الفكر

من المتعارف عليه أن أصحاب الهمم العالية و القدر المميز الراقى هم أشخاص لهم فكر راقى مميز أذكياء بالفطرة و على الرغم من أنهم من البشر الذى يخطأ و يصيب إلا أنهم لا يسقطون فى الذلات التى تمس الشرف والكرامة و العزة و أنصاف الحق و لو كان مر و يضحون فى سبيل ذلك بكل غالى و نفيس تطوق إليه النفس البشرية و تطمح إليه .

و على النقيض من ذلك مسيس القدر و القيمة و القامة تجده متسلق وصولى منافق يبرر العدوان على الحق منحرف فكرياً فكل أفكاره بها عوار عما هو مثالى راقى يشرف الأنسان ونظرته مادية مجردة للمادة فقط و المصلحة يرضى بركب الجريمة و الأجرام ومخلطة السفاء من أجل فتلت الموائد و زائل المصالح و المكاسب .

و الجامعات قلاع العلم و تربية وأعداد النشأ لمستقبل الأمم و هى فى العالم الحر المتقدم المتطور المتحضر حرة مستقلة مبدعة كتاب مفتوح لكل ما هو على ساحة البلاد و تستقبل الجديد المطروح كرؤية أو نظرية للمستقبل و لا سلطان و لا هيمنة عليها لأى مؤسسة أو طائفة أو حزب و أرادة أبناؤها تعلوا فوق كل من يريد بها سوء أو عدوان ؛
أما فى البلاد المتخلفة الشمولية الكتاتورية فنجد أن الجامعات يجب أن تكون تحت سيطرة و هيمنة مؤسسة الحكم و ذراع الأمن و لا تتعامل على أن منتسبيها أصحاب ملكات و قدرات واجبة التقدير و الأحترام فى التعامل و الأرتقاء إلى عقلياتهم  و النقاش و الأقناع و الأقتناع بل يكون مسار التعامل بهمجية القوة و السلاح و الأعتقال و السجن المبرمج سلفاً لأحكام ظالمة .

و فى أحداث جامعة القاهرة التى قتل فيها طالب الهندسة محمد رضا الثالث على دفعته تباينت المواقف و ردود الأفعال من المؤسسات و الأفراد كلاً حسب قدره و فكره : -
* فرئيس الجامعة فى بداية الأمر أتخذ الصواب الذى يتفق مع شخصيات و جامعات العالم الحر ثم  بدأ مؤخراً يبدوا و كأنه جزء فى منظومة  الأنظمة الدكتاتورية الشمولية العسكرية .
* عميد كلية الهندسة و وكلائه و أعضاء هيئة التدريس و أقرانهم فى جامعات أخرى أتخذوا موقف الشخصيات الجامعية فى العالم الحر المتحضر .
* الطلاب فى كلية الهندسة و باقى الكليات والجامعات أتخذوا موقف من يتطلع للحريات و التقدم و التطور .
* وزارة الداخلية و القضاء  و معهم الرئاسة المؤقتة ومجلس الوزراء و رئيسه أتخذوا موقف الفساد الكائن قبل ثورة 25 يناير 2011 .

و يبقى التكوين و الفكر هو مصدر السلوك المعبر عن قدر الأشخاص  و المؤسسات و الأنظمة  فالمسيس فى القدر و بفكره عوار تجده يصدر عنه كل ما هو غير سوى و فاضح و صاحب القدر و الفكر الراقى يصدر عنه كل ما هو شرف يدعو للفخر مثمر يعمر و يبنى فى الأرض و البلاد لأن له جذور و أسس طيبة .

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

قصاقيص فيسبوكية وتويترية 18



 
قصاقيص فيسبوكية وتويترية 18
أستمرار المظاهرات ونتائج أستطلاعات الرأى تؤكد أن الأنقلاب و ما يتمخض عنه مرفوض فإلى متى سيظل الأنقلابيين فى خداع أنفسهم ؟
عندما نسأل لماذا هذا التفجير فى هذا المكان و فى هذا التوقيت ؟
تكون الأجابات المنطقية كالأتى : -
* التفجير لأقناع أكبر قطاع من المصريين أنه بمصر أرهاب و يستخدم السيارات المفخخة .
* المكان معسكر قوات الأمن لأقناع المصريين أن قوات الأمن المركزى المسكينة مستهدفة و كذلك تحميس قوات الأمن المركزى ضد المظاهرات بعد ملاحظة أن أقتناعهم بعدم بجدوى ما يفعلونه فى المظاهرات و تعاطفهم مع المتظاهرين .
* التوقيت هو ليلة الجمعة التى دائماً ما تشهد مظاهرات التحالف الوطنى لدعم الشرعية و تبرير ما يمكن أن يصدر من الداخلية من عنف مبيت سيقدمونه غداً .
الثمن أبرياء من مجند و مواطنين قادهم حظهم العثر بالتواجد فى مكان التفجير و لم يحدث أى شئ لرأس من رؤس الأنقلاب أو أغتصاب السلطة فى مصر فما أغبى هذا الذى أقدم على التفجير و ما أحقر هدف هذا إذا كان سيصل إلى تحقيق هدف من الأساس .
من لديه تحليل أو تفسيرات أخرى أريد أن أراها و أحب أن أشارك الجميع فى الرأى و التفكير .
أحبيبى البطل حمد الله على سلامتك من شر و سوء و مكرسئ لا يحيق إلا بأهله أن شاء الله
إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم، بالعلم تعرف الله عز وجل، وإذا عرفته طبقت أمره، وإذا طبقت أمره سعدت في الدنيا والآخرة.
إذا هاجم الرجال النساء نقول ضاعت النخوة و الرجولة و إذا كان من يهاجم بنات هو قوات مظلات الجيش المصرى فماذا نقول "غير عليه العوض منه العوض "
مبروك على الشعب المصرى أستعادة أليات التزوير فى الأستفتاءات و الأنتخابات و وداعاً للنزاهة و الشفافية و سيعود التعتيم و الأنتهازية .
لا يجوز سب الدين على الأطلاق لأن الدين عند الله الأسلام و إذا كنت تعتقد أنك ستسب دين غير الأسلام و بهذا تكون لم ترتكب جرم فأنك لا تدرك أن من تسب ربه بالقطع و بدون شك سيسب ربك و بالتالى تكون سببت الأسلام فلا تسب الدين مطلقاً مهما كانت المبررات و الأسباب حتى لا تقع فى الأثم و يكفيك أن تتخلق بالخلق الحميدة التى ترفع قدر صاحبها بين الناس و رحم الله جدتى حينما كانت تنصحنى قائلة ( يا بنى حلاوة اللسان عزوة بلا رجال ) أى إذا كنت وحيداً ضعيفاً فحلاوة لسانك تحبب فيك الناس و يكونون حولك كأهلك و أنت وحيد فريد و لكنك ستصبح صاحب أهل و عدد كبير من الرجال بحلاوة اللسان فقط و أكرر رحم الله جدتى .
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله
يوجد إصرار عجيب من قيادات الإخوان المتهمين على تخويف القضاة من ربهم إلا أن القضاة يؤكدون في كل مرة أن في مصر قضاة لا يخشون حتى الله
المخرج عز الدين دويدار عبر فيسبوك : الطالب أحمد البقرى . شرعيته توزن 500 ضعف شرعية كل النظام
الإسماعيلية Amr gabr عبر تويتر الشرطة بتحمى الكنايس والكابريهات وبتقتل الشباب فى الجامعات.
محور قضيتنا الحرية و الديمقراطية و ليس موت شخص أو حياته و ما السيسى إلا فرد مصرى شأنه شأن ألاف قتلوا و ألاف أخرين سجنوا أو عذبوا
خيبة مصر القوية يعترف بالأنقلاب على الشرعية بأشتراكه فى فعالية تضفى نوع من الشرعية على الأنقلابيين
أشباه رجال فى زى جنود يخشون بنات تمر بالطرقات عجبى عليك يا مصر
بصفتك كاتب تستشف المستقبل فهل ترى أن جميع المصريين سواسية فى الحقوق و الواجبات ؟
من يقرر مستقبل مصر هل هو الجيش و الشرطة و أجهزة أدارة الدولة فى المخابرات الحربية و الأمن الوطنى أم أختيار الشعب عبر صناديق الأقتراع الحر النزية ؟
 هل التيار الأسلامى فى مصر جزء أصيل من المجتمع المصرى أم أنه عنصر دخيل لا يعبر عن هويته و دينه ؟
إذا كنا نعتبر أن طليعة التيار الأسلامى فى مصر هم الأخوان المسلمين فهل هم جديرين بقيادة مصر أم أنهم غير مؤهلين لذلك مع أستمرار تنظيمهم أكثر من ثمان عقود مع الضغط و القتل و التعذيب و السجن و الحظر ؟
هؤلاء أعانوا ظالم فأعنه الله عليهم و لن يصنعوا أبطال أو معارضة وطنية و أن ساهموا فى بداية الثورة المصرية لأنهم يسألون عن دماء زكية أريقت فى الشوارع و الميادين بأقرارهم ذلك فلا بكاء على أحمد ماهر أو عادل أو دومه أو علاء عبد الفتاح و أن كنا نطالب بمعاملتهم بعدالة مستحقة لهم لأنهم مصريين مثلنا
معذرة إلى الصحفيين و الأعلاميين حول العالم فبلدنا لم يصل إلى قدر من التحضر لكى نعاملكم كما يجب أن تعاملوا معذرة إلى تركيا الشقيقة و أبنها متين توران فإن الموتورين الفاسدين فينا لم يستطيعوا أن يتسوعبوا كيف تكون معاملتكم و أنتم ضيف عند أخوانكم
أستاذ دكتور واعى مثقف يقرأ ليفهم ثم يحلل ثم يستنتج و فى النهاية يتخذ القرار ليتكلم ليقنع فمن يريد أن يتطور فليتعملم من الأستاذ الدكتور حامد نصار أستاذ الجامعة الأمريكية ببيروت
قال تعالى: { فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين }.[الواقعة]
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين
الأنقلاب أنتزع السلطة عنوة و يريد أن يشرعن نفسه قهراً فهل مات كل الأحرار أم أن بعد الليل النهار ؟
الأنقلاب يرى فى طلاب الجامعات و المدن الجامعية هدف لابد من كسر أرادتهم وتحطيمهم حتى تستب له الأمور و لكنه لم يفهم بعد
حبس عبد الفتاح الجبالى 15 يومًا لاتهامه بالاستيلاء على نصف مليار جنيه من أموال الأهرام
رامى جان : #الأقباط كانوا مكون رئيسي فى انقلاب 3 يوليو ورجال اعمال #مسيحيون قامو بتمويل المظاهرات المناهضة لـ #لرئيس #
و شهد شاهد من أهلها و لكنه مس قلبه العدل و أنار بصرة الحقيقة فأصبح لا يقول إلا الحق
ربِّ ابن لنا عندك بيتـًا في الجنَّة، واجمعنا فيه مع من نُحب

ابتسامتكم فى وجهه الجلاد ألف جلدة أحرار فى زمن العبيد
التهريج بثوب القانون على منصات القضاء فى مصر باعث على عدم الأستقرار و مؤشر قوى على هزلية الدولة و لذا فلن تجد من يتعامل معها أو يستثمر فيها
 
أقسم بربى العظيم أن قيمتكم و قامتكم لأعظم و أجل و أكبر من ملايين الرجال فى بر مصر المحروسة الذين تجرأوا عليكم أو لم يحركوا ساكناً من رجولتهم فى مواقفكم البطولية النادرة التى تسطر بأحرف من ذهب براق لامع مشع مضيئ دوماً فى تارخ مصر الحديث فلكم كل التحيات من أعماق الوجدان و الحس و الحرية يا حرائر الأسكندرية
{كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين} [الحشر:16]
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
أسكندرانى تساوى حر و أبن من أبناء عاصمة مصر الثانية و أن كانت فى الحقيقة الأولى فماذا لدى الأنقلاب لهؤلاء الأحرار سوى الرحيل قبل أن يكون بين أيديهم ذليل
أستمرا التظاهر مع الغاز و الخرطوش و الرصاص و الأعتقال على يد المباحث و أعوانهم من البلطجية يشكل معضلة للأنقلاب الذى لا يعرف وسيلة لمنع هذا
أن صدور ترخيص بزيارة هيئة الدفاع عن الدكتور محمد مرسى و عدم ممانعة أدارة السجن للزيارة و عدم أتمام الزيارة على يد مدرعات و قوات الجيش لأكبر دليل على أن الأنقلاب عسكرى و هش و ضعيف يخشى كلمات قد تخرج من فم الدكتور محمد مرسى الذى أصبح زعيم أمة مؤثر بشخصه و كلماته فأبشروا و لا تهنوا و لا تحزنوا فأنتم الأعلون و المؤيدين بنصر الله عز و جل لأنه لا نصر إلا من عند الله و ليس من عند العبد
ربِّ أوزعني أن أشكُر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين