مسيس القدر و عوار الفكر
من المتعارف عليه أن أصحاب الهمم العالية و القدر المميز الراقى هم أشخاص لهم فكر راقى مميز أذكياء بالفطرة و على الرغم من أنهم من البشر الذى يخطأ و يصيب إلا أنهم لا يسقطون فى الذلات التى تمس الشرف والكرامة و العزة و أنصاف الحق و لو كان مر و يضحون فى سبيل ذلك بكل غالى و نفيس تطوق إليه النفس البشرية و تطمح إليه .
و على النقيض من ذلك مسيس القدر و القيمة و القامة تجده متسلق وصولى منافق يبرر العدوان على الحق منحرف فكرياً فكل أفكاره بها عوار عما هو مثالى راقى يشرف الأنسان ونظرته مادية مجردة للمادة فقط و المصلحة يرضى بركب الجريمة و الأجرام ومخلطة السفاء من أجل فتلت الموائد و زائل المصالح و المكاسب .
و الجامعات قلاع العلم و تربية وأعداد النشأ لمستقبل الأمم و هى فى العالم الحر المتقدم المتطور المتحضر حرة مستقلة مبدعة كتاب مفتوح لكل ما هو على ساحة البلاد و تستقبل الجديد المطروح كرؤية أو نظرية للمستقبل و لا سلطان و لا هيمنة عليها لأى مؤسسة أو طائفة أو حزب و أرادة أبناؤها تعلوا فوق كل من يريد بها سوء أو عدوان ؛
أما فى البلاد المتخلفة الشمولية الكتاتورية فنجد أن الجامعات يجب أن تكون تحت سيطرة و هيمنة مؤسسة الحكم و ذراع الأمن و لا تتعامل على أن منتسبيها أصحاب ملكات و قدرات واجبة التقدير و الأحترام فى التعامل و الأرتقاء إلى عقلياتهم و النقاش و الأقناع و الأقتناع بل يكون مسار التعامل بهمجية القوة و السلاح و الأعتقال و السجن المبرمج سلفاً لأحكام ظالمة .
و فى أحداث جامعة القاهرة التى قتل فيها طالب الهندسة محمد رضا الثالث على دفعته تباينت المواقف و ردود الأفعال من المؤسسات و الأفراد كلاً حسب قدره و فكره : -
* فرئيس الجامعة فى بداية الأمر أتخذ الصواب الذى يتفق مع شخصيات و جامعات العالم الحر ثم بدأ مؤخراً يبدوا و كأنه جزء فى منظومة الأنظمة الدكتاتورية الشمولية العسكرية .
* عميد كلية الهندسة و وكلائه و أعضاء هيئة التدريس و أقرانهم فى جامعات أخرى أتخذوا موقف الشخصيات الجامعية فى العالم الحر المتحضر .
* الطلاب فى كلية الهندسة و باقى الكليات والجامعات أتخذوا موقف من يتطلع للحريات و التقدم و التطور .
* وزارة الداخلية و القضاء و معهم الرئاسة المؤقتة ومجلس الوزراء و رئيسه أتخذوا موقف الفساد الكائن قبل ثورة 25 يناير 2011 .
و يبقى التكوين و الفكر هو مصدر السلوك المعبر عن قدر الأشخاص و المؤسسات و الأنظمة فالمسيس فى القدر و بفكره عوار تجده يصدر عنه كل ما هو غير سوى و فاضح و صاحب القدر و الفكر الراقى يصدر عنه كل ما هو شرف يدعو للفخر مثمر يعمر و يبنى فى الأرض و البلاد لأن له جذور و أسس طيبة .
من المتعارف عليه أن أصحاب الهمم العالية و القدر المميز الراقى هم أشخاص لهم فكر راقى مميز أذكياء بالفطرة و على الرغم من أنهم من البشر الذى يخطأ و يصيب إلا أنهم لا يسقطون فى الذلات التى تمس الشرف والكرامة و العزة و أنصاف الحق و لو كان مر و يضحون فى سبيل ذلك بكل غالى و نفيس تطوق إليه النفس البشرية و تطمح إليه .
و على النقيض من ذلك مسيس القدر و القيمة و القامة تجده متسلق وصولى منافق يبرر العدوان على الحق منحرف فكرياً فكل أفكاره بها عوار عما هو مثالى راقى يشرف الأنسان ونظرته مادية مجردة للمادة فقط و المصلحة يرضى بركب الجريمة و الأجرام ومخلطة السفاء من أجل فتلت الموائد و زائل المصالح و المكاسب .
و الجامعات قلاع العلم و تربية وأعداد النشأ لمستقبل الأمم و هى فى العالم الحر المتقدم المتطور المتحضر حرة مستقلة مبدعة كتاب مفتوح لكل ما هو على ساحة البلاد و تستقبل الجديد المطروح كرؤية أو نظرية للمستقبل و لا سلطان و لا هيمنة عليها لأى مؤسسة أو طائفة أو حزب و أرادة أبناؤها تعلوا فوق كل من يريد بها سوء أو عدوان ؛
أما فى البلاد المتخلفة الشمولية الكتاتورية فنجد أن الجامعات يجب أن تكون تحت سيطرة و هيمنة مؤسسة الحكم و ذراع الأمن و لا تتعامل على أن منتسبيها أصحاب ملكات و قدرات واجبة التقدير و الأحترام فى التعامل و الأرتقاء إلى عقلياتهم و النقاش و الأقناع و الأقتناع بل يكون مسار التعامل بهمجية القوة و السلاح و الأعتقال و السجن المبرمج سلفاً لأحكام ظالمة .
و فى أحداث جامعة القاهرة التى قتل فيها طالب الهندسة محمد رضا الثالث على دفعته تباينت المواقف و ردود الأفعال من المؤسسات و الأفراد كلاً حسب قدره و فكره : -
* فرئيس الجامعة فى بداية الأمر أتخذ الصواب الذى يتفق مع شخصيات و جامعات العالم الحر ثم بدأ مؤخراً يبدوا و كأنه جزء فى منظومة الأنظمة الدكتاتورية الشمولية العسكرية .
* عميد كلية الهندسة و وكلائه و أعضاء هيئة التدريس و أقرانهم فى جامعات أخرى أتخذوا موقف الشخصيات الجامعية فى العالم الحر المتحضر .
* الطلاب فى كلية الهندسة و باقى الكليات والجامعات أتخذوا موقف من يتطلع للحريات و التقدم و التطور .
* وزارة الداخلية و القضاء و معهم الرئاسة المؤقتة ومجلس الوزراء و رئيسه أتخذوا موقف الفساد الكائن قبل ثورة 25 يناير 2011 .
و يبقى التكوين و الفكر هو مصدر السلوك المعبر عن قدر الأشخاص و المؤسسات و الأنظمة فالمسيس فى القدر و بفكره عوار تجده يصدر عنه كل ما هو غير سوى و فاضح و صاحب القدر و الفكر الراقى يصدر عنه كل ما هو شرف يدعو للفخر مثمر يعمر و يبنى فى الأرض و البلاد لأن له جذور و أسس طيبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق