· قصاقصيص فيسبوكية و تويترية 112
من
زاوية العقيدة الإسلامية فإن الذى يأتي إلى
ديار المسلمين من غير المسلمين فعليه تسديد ضريبة ( الجزية ) مقابل حمايته و رعايته
و لا يحق له أقامة دور للعبادة فيما يخص دينه
و على جانب أخر نجد أن قرار بناء معبد هندوسي فى الأمارات جاء من جانب القيادة السياسية
التى تمارس سياسة تخضع لمبادئ ( فعل الممكن فى حدود المتاح لتحقيق مكاسب و تجنب المخسر
أن أمكن ) و الأمارات اقتصادها الأن ليس نفط و غاز فحسب بل استثمارات متعددة الجنسيات
متغولة بيدها مقاليد الاستمرار و الانهيار ؛ فكان القرار السياسى الذى يتمسح فى قرارات
هيئة الأمم المتحدة لحريات العبادات و العقائد و أرضاء المستثمرين و مجتمع العاملين
فى الأمارات و مهمل سخط أهل الدين و الداعين إليه و الشارع العربى الذى فقد المصداقية
فى انحياز الأمم المتحدة للعدالة و الحق و الدم العربى يراق من مشرقه إلى مغربه دون
أن يكون لقرارتها أثر يذكر منصف للعرب و المسلمين و أرى أن سياسيين الأمارات يتخذون
القرار الخطأ على المدى البعيد و أن كان صائب على المدى القريب لما سيكون لمثل هذا
القرار من تبعات لأن ذاكرة التاريخ لا يسقط منها شئ
دعوة رجب طيب أردوغان إلى أجراء انتخابات
برلمانية مبكرة فى تركيا أكبر خسارة لأكراد تركيا لأنه لن تتاح لهم فرصة أخرى على المدى
القريب أن يكونوا قوة سياسية على الساحة التركية بشكل معلن و ممثلة فى البرلمان بشكل مباشر و تدعيم لحزب العدالة و
التنمية فى مواقفة من P KK و تمكنه من السلطة فى تركيا لأن عموم الأتراك وجدوا فى هذا الحزب صعود اقتصادي
لم تشهده تركيا منذ نصف قرن
رحم
الله هذا الذى أحي سنة موات و توفاه الله عليها
لما
أصبح قدرنا الهوان بسبب تخلينا عن هويتنا و ديننا رأينا أذل و أحقر عباد الله فى
الأرض ينكل بأبنائنا و نسائنا و شبابنا و أطفالنا فقبل أن نسأل الله و العون و
نسترد ما ضاع منا و نصلح شأننا حتى لا نرى ما حل بنا و نعود كما كنا أعزاء أقوياء
فلابد أن نصلح ما بيننا و بين الله
فى فرضية خيالية يمكن أن ينجح عرض البشير
لأنها الحرب بالسودان و هذه الفرضية ( أن يترك العالم كله السودان للسودانيين ) و هذا
من رابع المستحيلات لأن لجهات عدة ذات نفوذ و قوة أطماع فى السودان و لن تكف يوماً
عن التدخل فيه و بالتالي ستكون الحروب مستعرة فيه
رئيس جنوب السودان سيلفا كير رجل عسكري
و سياسي مخضرم عاش المؤامرات و أدرك أطماع الأقوياء فى ثروات جنوب السودان الطبيعية
فعندما رئيس جنوب السودان سيلفا كير رجل عسكري
و سياسي مخضرم عاش المؤامرات و أدرك أطماع الأقوياء فى ثروات جنوب السودان الطبيعية فعندما
يوقع أتفاق مع متمردين فهذا ضرب من السياسية أما احتواء أو مرحلة يعقبها انقضاض
و تخلص من المتمردين يوقع أتفاق مع متمردين فهذا ضرب من السياسية أما احتواء أو مرحلة
يعقبها انقضاض و تخلص من المتمردين
روسيا على بالرغم من أنها ليست قوة اقتصادية
عظمى مؤثرة فى الاقتصاد العالمي إلا أنها قوى عسكرية يحسب حسبها على جميع الأصعدة العالمية
و لأن الشرق الأوسط و العرب لهم أهمية استراتيجية و يمتلكون موارد طبيعية تقوم عليها
الحضارة العالمية الحالية و ليس لهم حضور عسكري أو اقتصادي عالمي فإن ممارستهم للسياسية
و الحفاظ على بقاء كياناتهم يقتضى أن يلعبوا لعبة توازنات يكون لروسيا حضور فيها
العلمانيون و اللبراليون
العرب قناصو فرص تابعون لأصحاب مطالح فى بلاد العرب و لذا لا يطبقون ما يدعون بل
ينقضون على ما يردون
فى الشريعة الإسلامية كنوز الأرض لمنْ يجدها
و عليها زكاة و لا توجد جريمة أخلاقية عند منْ يجد كنز و يبيعه كما يدعى وزير الآثار
المصري كما أن طلبه من المصريين جمع تبرعات لشراء تمثال " سخم كا " الذى
تم بيعه فى مزاد بلندن و أعادته إلى مصر طلب تحوم حوله شكوك و خاصة أن دوائر الدولة
المصرية متخمة بالفساد و السرقات و الذى يستجيب لمثل هذا الطلب أما متملق أو مستغفل
ما الصراحة إلا الصدق و أن الصدق رجولة
و شهامة و عظيم شيم و رفيع قيم تؤدى بصاحبها
إلى مكانة عالية بين الناس و تسكنه فسيح الجنان
أللهم
أرحمنا إذا ما صرنا إلى ما صار إليه و أعفو عنا و عنه و أكتب لنا الجنة بغير حساب
