الخميس، 24 نوفمبر 2016

200



200

 Picture 026.jpg


أيها السادة الأفاضل ساءت السمعة و المستشار رجل مخدرات لدى  عمود السامعين و لكن ثغرات القانون التي تنص على أذن النائب العام قبل الضبطية القضائية و التي لا تصح إلا بعد أستأذن مجلس القضاء الأعلى هي التي أبطلت إجراءات أدانة المستشار قانونياً و أصدر حكم عقوبة يوازى الجرم و حلوه يا بلدى و كلمه حلوه و كلمتين حلوه يا بلدى و ماتت دليدا و بقيت الكلمات .

أن عاد الشفيق فهو آمن و عمرته التي طالت مباركة و مقبولة و أن لم يعد فإنه يشم رائحة غدر و لن يضحى بنفسه و أن الأمور ليست على ما يرام في المستويات العليا على المستوى الداخلي و أيادي اللعب الخارجية .
و ما العلاقة بين حديث طنطاوي عن عنان و ظهور عنان في جنازة محمود عبد العزيز ؟ يا ترى يا هل ترى ما هي الأجواء في عالم الجنرالات ؟

السلطة و القانون و الرأي العام .........
أن السلطة في مصر لم تصل إلى هذه الجملة المتواجدة فوق القضاة و المستشارين في قاعات التقاضي " العدل أساس الملك " فجميع الحالات السياسية المعارضة و الأعلامية الكاشفة للحقائق و التعبير عن الرأي و الفكر المناهض لرؤيتها و مناصرة حقوق الأنسان تقابل بقمع مرتدي  ثوب قانوني أو مفصل لها قانون تفصيلاً بصورة يبدو فيها للعيان تطويع كامل للمؤسسات العدلية و القانونية و الشرطية لأهداف السلطة من التمكن و السيطرة على البلاد غير ملقية بال لداخل أو شعب أو ظلم قد يقع في تبرير تمنطقه لنفسها و هو أن قهر أو ظلم مائة ألف لتطويع و تسيير مائة مليون فهذا ليس بثمن أو جرم  و هذا شواهده بتواجد أكثر من ستين ألف يعدوا في خانة السياسيين خلف  القضبان و النذر اليسير منهم من مرتكبي أعمال عنف أو مقاومة سلطات ليكونوا تحت طائلة قانون يعاقب و من المذهل و العجيب أنه يوجد شخصيات بعينها سياسية مضت مدة عقوبة و ليس المجال أن نقول أن هذا كان عدل أو ظلم و يبقى لنا السؤال المحير لما لم يخرج هؤلاء من السجون ؟  و نعيش هذه الأيام عفو رئاسي عن مسجونين منهم مجرم في حق المجتمع و مزدرى للأديان و منهم مدان أدانة واضحة ليس فيها لبس و هذا لا يأخذنا لأرضاء مجتمع و لا أفشاء سلام اجتماعي بل يأخذنا لضغوط خارجية للعفو عن ناشطين بعينهم يريدهم الخارج أحرار من قيود السجون و أن كانوا مجرمين في حق المجتمع و معتدين بنصوص صريح القانون و واجب معاقبتهم و تغليظ العقوبة عليهم و من هزليات العفو أن يشمل هؤلاء الذين مضوا مدة عقوبة أو خارج السجون أصلاً منذ أسابيع و ما يحدث أعلامياً هو ضجيج حتى لا يسمع صوت الطاحونة و لا نذهب لنرى نوع الطحين الذى هو خارجي و لا يمت للداخل بصلة فالداخل يفعل به كل ما هو ممكن و كل ما هو غير ممكن حتى سحب لقمة الخبر من فم المواطنين بتخفيض قيمة العملة و زيادة معدلات التضخم بشكل غير مسبوق منذ عقود و مع هذا فليس للرأي العام اعتبار أو حديث عما يلم به يومياً في حياتهم المعيشية و الحديث عن عدد لم يتجاوز المائة من الأشخاص من المسجونين و أجمالي أهل السجون عشرات الألوف .

ما أستطاع و لن يستطع  صهاينة يهود و أعوانهم من منع آذان المسلمين و صلواتهم فليتمادوا في غيهم و يخرج الله أضغانهم و القدس تصم آذنهم بأذان شرفاتها


أنماط الثورات ................
عندما نتابع الثورات و نحاول رؤية و تحليل نمطها لابد أن نعود إلى مبادئ و إيديولوجية الثوريين في هذه الثورة ففي الثورة الأمريكية أو الثورة الفرنسية كان القتل مباح و لا حرمة للدماء و لا دين يراعي قدسية و حقوق الأنسان و هذا على النقيض تماماً من الثورة المصرية التي يتصدرها الأخوان المسلمون فثوريتهم ثباتة على المبدأ و الرأي و الحفاظ على تعاليم الدين و أن أستباحت الثورة المضادة الدماء و أزهقت الأرواح أو حاولت جر الثوريين لمستنقع القتل و مرسى أو بديع أو البلتاجي أو الكتاني أو العريان أو البرنس أو باسم عودة ........ أو صلاح أبو أسماعيل أو عصام سلطان اللذان مضيا مدة عقوبتهما القانونية و علاء عبد الفتاح أو........ أو ليسوا بقرارات شخصهم بل بقرارت جماعة أمرها شورى و تنسق ثورتها و تعرف أهدافها و ثورتهم مستمرة بوجودهم خلف قضبان سجن يعرف القاصي و الداني أنها قضبان سجن سياسي و محاولة لتحجيم ثورة كأداء لثورة مضادة و في صورة مغايرة و تتناسق مع تعاليم الدين نجد الثورة مسلحة في سوريا لتدخل عامل معتدى على غير الدين و لم تضع الثورات أوزارها وجميع الأعمال السياسية أو الثورية دائماً ذات جناحان أحدهما عسكري و الأخر دبلوماسي و لاتضع ثورة عصا حراكها إلا بعد أن تصل أهدافها .

جهة سيادية ...................
قبل ثورة 25 يناير2011 كان جميع عوام المصريين و غالبية النخبة و المثقفين يعيشون في وهم كبير أسمه مؤسسات تحرك الدولة و شخصيات لها كاريزما أعلامية هي المؤثرة و صاحبة القرار و أنجلى هذا الوهم  بعد الثورة و أثناء معالجة الحالة الثورية و طوال زمن أدارة البلاد و حتى الأن و عرف الكثيرين أن جهات سيادية هي التي تحرك مصر من خلف ستار كثيف لا يرى منه محركو البلاد و أن المؤسسات مسميات و في الحقيقة أنها مطايا للوصول إلى الأهداف و أن الشخصيات التي تصنع بكاريزما أعلامية جوفاء شأنها شأن المؤسسات أداة من أدوات تنفيذ الأهداف و تكوين البرلمان كان على هذا النحو و الغرض منه أحكام السيطرة على مصر و تفريغها بصور قانونية و تشريعية  من الحالة الثورية و أنشطة موازية للسلطة أو حتى تكوين دولة ظل و هذا في حد ذاته قد يجلب الاستقرار للبلاد من وجهة نظر الجهات السيادية  و لكن خطورته أكبر لأن أي دولة تدر في ظل راكد ليس فيه تنافس لن يكون فيها أبداع و انعدام الحياة السياسية و أنشطة المجتمعات الأهلية و صبها في قالب محدد يعد تجريف لدولة و تخصيص الوطنية للجهات السيادية و تابعيها دون الأخرين فمع فشل أو تعثر الجهات السيادية في أدارة الدولة و النهوض بها و تفاقم المشكلات لن يكون هناك حل بديل و لا حل أمثل بل سيكون هناك انفجار أكبر من ثورة في عموم المجتمع و عندئذ نصدق عندما نقول " و جنت على نفسها براقش "

في جريمة القتل هناك قاتل و مقتول و أقامة العدل سلامة للجميع أما تشعيب الجريمة لشرطة و شعب سلطة و عبيد مسيحيين و أخوان أهدار لأمن مجتمع

يناير بداية ثورة ......................
لم يدر الكثيرين و مقتاتى فضلات الموائد أن يناير بداية ثورة حقيقية لابد أن تصل إلى أهدافها و أن تعثرت و بدت الآليات أنها غير موصلة لقمة أهداف الثورة لأن الشيء الأساسي الذى يجعلها ثورة ذات زخم و معين لا ينضب أنها نابعة من أرادة الشعب و وهجها حلم عموم المصريين و أن كان على السطح استمرار النظام القديم و تمسكه بتلابيب السلطة و تشبث المؤسسة العسكرية بالسيطرة على البلاد و العباد إلا أن تكوينها و نهجها لن يجلب إلا أخطاء استدعاء ثورات و ليس بداية الثورة كما كانت يناير وها نحن نعيش أخفاقات و فشل متوالي لأدارة البلاد و سخط و نقمة إقليمية و دولية على النظام الحاكم لمصر فمن السهل تنسيق القوى الحقيقية التي ستغير وجه مصر بثورية ستعرف طريقها و ستحقق أهدافها و سنعيش جميعاً مصر خالية من الاستبداد و القمع و سيعرف الأنسان الاعتزاز بكرامته و حقوقه و عندما يدفن الفساد و تنقشع ضبابية عدم الشفافية سينعم كل مصري ببلده و لن يغتصب منه نصيبه المستحق بشكل أو بأخر .

سلطة اللاسلطة   قدسية اللاقدسية ...................
لابد أن نوطن أنفسنا على أنه لا سلطة و لا قدسية في بلادنا لأن كل شيء هلامي عشوائي فقد سرت في الماضي خدعة أن ببلادنا سلطة تنفيذية و سلطة تشريعية و سلطة قضائية و سلطة رابعة أطلق عليها سلطة الصحافة " صاحبة الجلالة " و تمضي بنا الأيام و السنون لنجد أن مصر الأمر الناهي فيها جهات سيادية لا تراها و تعرفها البشرية و أن السلطة التشريعية ديكور لزوم الشيء و السلطة القضائية تسيس بحجة أول درجة أحكام ثم ثاني درجة ثم نقض و أبرام و عفو لتكون كل الأمور تمام و أن على المستوى الشخصي لم يهلني الحكم الصادر على نقيب الصحفيين و زملائه لأنني أعرف السلطة و اللاقدسية و هذا هو حال كل البرية في مصر الذكية .

ما اشبه الليلة بالأمس ..........
د. هشام قنديل قبض عليه في سيارة د. ياسر على و سجن د. ياسر على بتهمة التستر على مطلوب للعدالة و قضت المحكمة ببراءة المطلوب للعدالة " د. هشام قنديل " و لكن المتستر عليه د. ياسر على بقى بعد خروج د. هشام من السجن بضع شهور في السجن و هنا يحلوا لي سؤال أليس ما بنى على باطل فهو باطل ؟ أليست هذه قاعدة فقهية و قانونية ؟ و لما لم يشمل منطوق حكم المحكمة ببراءة د. هشام قنديل أن كل ما ترتب على الاشتباه به أو نسب جرائم له هو و العدم سواء و يخرج د. ياسر على من السجن فور خروج د. هشام قنديل من سجنه ؟ أن ما حدث و شاهدناه يجعلنا نقر أن هناك قصور عدلي في الإجراءات القضائية و أن سير العدالة فيه انتقائية تبرئ  مستحق للبراءة و ترجأ أخر مستحق للبراءة أيضاً إلى يوم أخر لاحق في حين البراءة تشمل الأثنان معاً .
و نفس الشيء يحدث اليوم مع نقيب الصحفيين و زملائه بتهمة تسترهم على مطلوبين للعدالة و حقيقة الأمر طعن قدسية الصحافة و نقابتها و المطلوبين للعدالة هم أهل عدل أقرتهم المحاكم و خرجوا براءة فأين تكون أدانة نقيب الصحفيين و زملائه ؟ و عار على القضاء إذا ما أستدرك الأمر في محكمة ثاني درجة ليؤكد القصور العدلي و لا ينمحي الاعتداء على قدسية الصحافة و الصحفيين لأن قيمة نقيب الصحفيين و زملائه ليست في أشخاصهم لأنهم على رأس نقابة صاحبة الجلالة و المفترض أنها سلطة رابعة خادمة للبلاد في رسالتها و باستخدام القضاء كأداة يبقى العار .

أيهما أقوى ؟ ..................
أن سياسية فرق تسد التي يتحكم بها مستعمر أو طبقة متحكمة في شعب كبير مبنية على دراسة مجتمعية لعموم الشعب و تصنيفه طوائف و فئات و عرقيات و طبقات إلى جوار قياس أتجاه الرأي العام فإذا ما كان أتجاه الرأي العام ضد المستعمر أو الطبقة المتحكمة فإن أدوات التحكم من أعلام و صناعة رأى عام تنطلق بقوة لتعزف لحن تمييز كل طائفة أو فئة أو عرق لنفسها عن باقي عموم  الشعب و ينمى التنافر و التنازع ليبقى المستعمر أو الطبقة المتحكمة لسلب  عموم الشعب خيراته و ثرواته و آماله و حاضره و مستقبله .
و لكن إذا ما ولدت من مجمل أحاسيس و انفعالات و دوافع عموم الشعب نزعة الاستقلال أو الثورة فإنها بداية لا تنتهى إلا باستقلال أو تغيير شامل لنظام حالي .
و من المعلوم أن المؤسسة العسكرية تتحكم في مصر منذ 1952 و طوال هذه المدة حتى 2011 كونت قناعات لدى عموم الشعب المصري و خاصة الشباب منهم أن الثورة طريق و التغيير حتمي و كانت ثورة 25 يناير بداية ثورة و أول طريق و تمارس مؤسسة العسكر سياسية فرق تسد لتظل متحكمة هذا بالإضافة إلى أنها تمارس فشلها المعتاد في أدارة البلاد لأن فاقد الشيء لا يعطيه فهي فشلت في السابق مما أستدعي ثورة و مازالت تمارس الفشل مما يجعل أن استمرارية الثورة حتى التغيير الشامل أمر حتمي .
و يبقى السؤال أيهما أقوي ثورة ولدت أم فرق تسد ؟

ترامب يواصل مشواره في التراجع عن وعوده أثناء حملته الانتخابية  لنتعلم أن لكل مرحلة أقول و أفعال قد تلغى لاحقاً هذه الحياة الأمريكية
وكلاء مستعمر ...................

 أن الأنظمة الجمهورية و التي نصبها المستعمر على قمة السلطة في الدول التي رحل عنها ما هي إلا وكيل مستعمر و استقلال العرب و حصولهم على السيادة الكاملة على أنفسهم و بلادهم لم يتحقق بعد و ما كان ربيع الياسمين إلا باكورة الربيع العربي الذى تتباين فعاليته و خطوات سيرة من أقاليم عربي إلى أقاليم أخر حسب الظروف و المعطيات و المتاح و العثرات و لن يصل الربيع العربي إلى أهدافه إلا إذا أجمع كل شعب ثائر على أنه نسيج واحد و لحمة واحدة و مصير واحد و ليس متسلط بعضه البعض لصالح أجنبى مستفيد من وضع اللاسيادة للعرب على بلادهم سواء أن كانت أستفادة سياسية أو اقتصادية أو لوجوستيه يتمتع بها فى جغرافية العرب ؛ و نشاط هيئة الحقيقة و الكرامة التونسية و فعالياته و أهدافها المنشودة تعقل ثورة تعرف طريقها و مداواة جراحها و جراح تاريخ ينزف قهراً و استعباداً للشعب التونسى و عندما ينجح سيكون نموذج يحتذى و نبراساً على الطريق .

الخميس، 17 نوفمبر 2016

189



189

 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

عندما نفكر في دولة من الدول الكبرى سواء عسكرياً أو أقتصادياً فعلينا أن نتخلى عن ثقافتنا الخاصة التي نعيشها سواء أن كانت الشخصنة أو شخصية القائد و الزعيم الفرد و الحكم الفردي المطلق ؛  و نستحضر مصلحة نخبة المجتمع و الطبقة الحاكمة التي قد تتجلى في مؤسسات للدولة لها سياسات ذات خط ثابت يبنى فيه بناء تراكمي لحصاد أجمالي النشاطات و الفعاليات و نتاج العقول و الأفكار ؛ و ليس هناك في العالم ما يسمى بالديمقراطية " حكم الشعب نفسه بنفسه عن طريق رأى الأغلبية " و أن كان ذلك يظهر للعيان في بعض الدول و على رأسها أمريكا و الحقيقة أن النخبة أو الطبقة الحاكمة تنفذ كل ما تريد من خلال تمريره بقنوات يرضي عنها عموم الشعب و لا نغفل التأثير الوقتي  على أسلوب التفكير و أتخاذ القرار بالأعلام أو وعود تداعب الأمنيات و الأحلام لدى عموم المواطنين و الذين ليسوا على نفس المستوى من الثقافة و الميول و الاتجاهات و الوعي  و هذا ما تعمل عليه ليل نهار فرق حملات الرئاسة التي مراد لها الحصول على أعلى نسب تصويت ليأتي رئيس الساعة الذى معد له سلفاً أجندة للتطبيق اليومي حتى تنتهى رئاسته و شاهدي في ذلك كم رئيس تراجع عن وعوه الانتخابية ؟ و كم رئيس تدنت شعبيته بعد وصوله لمنصب الرئاسة ؟ و تبقى برامج الطبقة الحاكمة أو المؤسسات و هي تمضى قدماً في مسارتها مع تغير شخص كرسي الرئاسة .

معنى" دولة الظلم ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة " هو  أنه مهما طالت مدة سطوة الظلم فإنها ستكون عبارة عن ساعه من عمر الزمن و باقي عمر الزمن بدون شك أو جدال لدولة الحق و عندما يتسرب الأحباط و اليأس إلى النفوس  يقول قائل العكس صحيح و أيام الحق قليلة و معدودة و ليس هناك داعى أن نضحك على أنفسنا و لكن عند الأنسان الذى يؤمن أنه كائن خالد و أن عمر الحياة الدنيا بالنسبة إلى حياة الخلود عبارة عن ساعة أو بعض ساعة و أن الأمر كله بيد الحكم العدل الحق الذى حرم الظلم على نفسه فإن الظلم لن يبقى إلا ساعة فعلاً و يمحقه الحكم العدل و يبقى الحق من قيام الساعة إلى أبد الخلود و لا ننسى  أن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب و سبحانه و تعالى أقسم على نفسه بعزته و جلاله لينصرن المظلوم و لو بعد حين .

الغرب والأسلام السياسي ......................
الغرب يمارس سياسية لتحقيق مصالح هذا على وجه العموم و على وجه الخصوص مع المجتمعات الأسلامية أو الجامعات ذات الصبغة السياسية الأسلامية أو الدول التي ذات سمت أسلامى فإن ممارسته للسياسية يدخل فيها أتجاه رجحان ميزان القوة و الفوائد أو المضار المترتبة على ذلك خاصة أن الأسلام أصبح في نسيج بعض الدول الغربية و منتسبيه الأسهل و الأسرع في النشاط من مسلمين الدول الأسلامية نفسها و هناك شواهد على ذلك أولها مكانة المملكة العربية السعودية و كذلك مواقف الغرب من إيران و لنقل تجارة بدلاً من سياسية فيما مارسته حكومة كاميرون مع جماعة الأخوان المسلمين و تبقى جمعات السلفية الجهادية كالقاعدة و الدولة الأسلامية  كمادة تسويق داخلي  للسيطرة على عقول و أفهام و سلوكيات عموم المواطنين و خاصة في أمريكا التي في صميم تكوين شخصيتها أنها لا تحيا بدون عدو محتمل و هنا يسقط الغرب بأكمله في مواجهة الأسلام السياسي لأنه لم يقرأه جيداً و لم يحافظ على استمرارية علاقته بالمسلمين في أطار يحقق له مكاسب متواصلة على المدى الطويل من أمن و أمان و تواصل و تبادل منافع و يؤثر السيطرة و الإملاءات و الصنائع التي تخدم أهدافه  و بذلك في نهاية المطاف سيصطدم وجهاً لوجه مع الجانب الراديكالي في أقصي اليمين الأسلامى و سيستمر صراع وجود لا يعرف حدود و تذهب المصالح التي تم تحقيقها و لن يولد ما هو عوض عنها و قد يتناسى الغرب أنه أستخدم القاعدة في أرهاق الاتحاد السوفيتي بأفغانستان أثناء فترة الحرب الباردة ثم أنقلب عليها عندما أيدت دولة طالبان و لم تنصاع للغرب ورغباته و يكرر الغرب نفس الخطأ مع جماعة الأخوان المسلمين الأكثر أنتشاراً و نشاطاً ليس في مصر فحسب بل في معظم الدول الأسلامية عندما حاولت حكومة كاميرون تجريمها و حظرها ثم تعود السياسية البريطانية الأن لتبرئتها ظناً من الغرب أنه يمكن استخدامها كبديل يجتاح العراق و الشام و بالصعوبة بما كان التخلص منه أو القضاء عليه و هذا قد يرضى الجماعة مرحليا و لكنها حاضر في أذهان قياديها مسألة البيع و الشراء و ممارسة سياسية المصالح التي يمارسها الغرب و تظل المشكلة عند الغرب من صنعه و ضارة به عدم الثبات على المبدأ و اعتدال ميزان التعاملات و تقدير ثقافة و هوية الشعوب و احترام حرية الاعتقاد و التدين .

أمريكا و فوز ترامب ..........
جاء ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية عقب حملة انتخابية ناجحة أثرت تأثير وقتي في أصوات  الناخبين لصالحه و أكمل حزبه الختام الناجح للحملة في المجمع الانتخابي .
و من الثوابت المعروفة أن تصريحات و وعود الحملات الانتخابية غالباً لا تراوح زمان الحملة بعد أن تكون استنفذت هدفها بوصول المرشح إلى مقعد الرئاسة ؛ و لنا شاهد في السيد أوباما رجل القانون المعروف و الرئيس لفترتين متتاليتين و الواعد بأغلاق معتقلات جوانتاناموا و ها هو يرحل من البيت الأبيض و لم ينفذ وعده .
و أيضاً من الثوابت أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات لها خطوطها الثابتة التي يبنى عليها بناء تراكمي من أدارات البيت الأبيض المتعاقبة و ليست بلاد الحاكم الفرد و لا سياساتها رأى و هوي فرد و لكن مخرجات سياستها من حزبين كبيرين " الجمهوري و الديمقراطي " في أطار مؤسسي يراعى مصالح أمريكا سواء أن كانت معاهدات و اتفاقيات و هي في الغالب من نصيب الديمقراطيين أو حروب و دمار في مكان ما في العالم لأنقاذ مصالح و ميزانيات أمريكا المديونة بأكثر من 500 تريليون $ و أنتاجها من الأسلحة واجب تسويقه و تشغيل مصانعه حفاظاً على سوق العمل الداخلي و أجمالي الدخل القومي للبلاد .
و تبقي أمريكا ذات الأوجه القبيحة خارجياً بأجرامه في حق الأنسان من أجل مصالحها و الأوجه القبيحة داخلياً بعنصرية و تفسخ اجتماعي و انحطاط أخلاقي و لكن كل شيء تحت سيطرة مؤسسات تجيد الأدارة و هذا هو كلمة سر سيطرة و سطوة أمريكا عالمياً

عالمنا الحالي ...........
عالمنا الحالي عالم غاب لا نظام و لا معاهدات و لا اتفاقيات و لا منظمات دولية بل الأمر الواقع بقوة ثنائية الأبعاد تتركز في القدرة الاقتصادية و القدرة العسكرية للجيوش و التسليح أو القدرة التكتيكية للعصابات المسلحة ذات الإيديولوجيا العقائدية و سبقي أمريكا و أوربا أصحاب الكلمة و الهيمنة ما بقيت قدرتهم الاقتصادية و قوتهم العسكرية ذات التسليح المتطور و القدرة النيرانية التي لا تضاهي و الشرق الأوسط و الأسلام السني مازال يبحث عن فك رموز المعادلات السياسية و الاقتصادية و العسكرية و النكبات المتوالية سواء بصعود معتدلين أو يمنيين متطرفين  أو منحطين أخلاقياً سدة أدارات الغرب .

استمتعت بتاريخ السد الذى بناه مهندس و لم يأخذ جسات تتابع طبقي لموقع بناءه كما يجب و الذى يحدد طبيعة الطبقات الأرضية و نفاذيتها للماء أو احتفاظها به أو انزلاقها فوق بعضها من عدم لابد أن يكون جيولوجي و لأنني جيولوجي فقد كان هذا باب متعتى و انفراد مهندس الإنشاءات بالقرار هو أصل حدوث الكارثة لأن العمل غير مكتمل و المشيئة الألهية تسبق كل شيء في هذا الكون و ربط هذا الموضوع بالربيع المصري ربط فيه أن مشيئة الله من قبل و من بعد و ما على العباد إلا السعي و يذكرنا التاريخ بربيع براغ الذى لم يدخل حيز مدنية دولة التشيك و سلوفاكيا إلا بعد حقبة زمنية و ما كان ربيع براغ إلا مقدمة و لابد أن تدور عجلة التاريخ و لن تتوقف عند هيئة ما دون تغيير منشود و  لا نسأل غير الله .

القانون و الصراع على السلطة ................
أن القانون و تطبيقه و حمايته يشعر عموم  المجتمع بسريان العدل و ينتشر الأمان و تستقر حالة الأمن في البلاد هذا ما يراه حكماء أدارة المجتمعات و الوصل بها إلى الاستقرار الذى يعول عليه في التنمية و التطور و جلب الاستثمارات لكل المواطنين على حد سواء و ليس هنا تمييز بين طبقة و طبقة و فئة وفئة أخرى أو طائفة و طائفة غيرها .
أما الصراع على السلطة فله شواهد في جانب الذين يشعرون بالأقصاء و الاضطهاد و الظلم و الحرمان من حقوق أصيلة لهم في المجتمع و الدولة و يكون ذلك أما العصيان السلمى و الرفض الكامل و المطالبة بالسلطة أو على الحد الأدنى المشاركة فيها أو العصيان الدموي و أستخدام لغة السلاح في الأقصاء و الأحلال و التجديد لهيئة و شكل السلطة و على الجانب الأخر تجد القابض على السلطة يعطل القانون و تطبيقه و حمايته و يصنع من وجهة نظر حمايته لسلطته قانون استثنائي يطبقه حسب متطلبات مراحل الصراع على السلطة و تجد ذلك بوضوح في تصريح عضو لجنه العفو  عن المساجين الممتلئة بهم السجون بقانون باطل أصلاً هو التحفظ المستمر عليهم في السجون لمجرد الاشتباه بهم أو دعوي أدانة قد تثبت و قد تكون باطلة و يصرح العضو أن هؤلاء مستمرين وهؤلاء باقين و هؤلاء مفرج عنهم فتكون النتيجة طوائف و فئات و عداوات و تأجج صراع على السلطة و لطم الاستقرار و لا تسأل عن تنمية أو تطور أو استثمارات و نبقى في خضم حالة السياسات العرجاء التي لا تصعد و لا تهبط ببلد و محلك سر .

هل طلب مسلم سواء أن كان سياسي أو رجل دين بألغاء شعائر يهود عند حائط البراق أو حائط المبكي كما تتدعى يهود ؟ مع أن مثل هذا الطلب واجب و وجيه بعد أن أقرت اليونسكو أن ليس لليهود شئ يذكر يمت بثقافتهم و هويتهم و تاريخهم فى القدس و أن طلب يهود منع الآذان في بيت المقدس لهو ضغائن و أحقاد يهود على الأسلام و المسلمين و نحن نعرفها مسبقاً و محاولتهم تغيير الطابع و الهوية و الدين و الثقافة للقدس لن تنجح بأى حال من الأحوال لأنها محض هراء لا يرتكز على أسس سليمة أو منطقية أو قانونية .

رؤية الجنرالات .................... 
جنرالات مصر تتكون رؤيتهم لمصر و شعبها منذ نعومة أظافرهم داخل معسكرات القوات المسلحة و هم حديثي التخرج من كليات تزرع فيهم شخصية القائد البطل و أن أخفق أو فشل و كل ضابط له نوبة قيادة يكون المعسكر فيها عزبته الخاصة لابد أن تكون ببصمته الخاصة في القيادة و السيطرة و تنفيذ المهام الدورية المعتادة و رغباته التي قد تخرج عن نطاق العمل و العسكرية و لا يوجد حساب له أو عليه و لا يعرف ضرائب أو تكلفة فكل شيء ميسر له بالمجان من جنود الخدمة الإلزامية باسم الوطن و الوطنية فماذا ننتظر منه في رؤيته و نظرته للمواطن العادي أو لمصر بأكملها أليست ملك يمينه بالمجان و أبنائها في خدمته بالإكراه أن تحليل رؤية الجنرالات لمصر و المصريين لن يخرج عن دائرة هذا النطاق .


دولة الجيش الصديقة الحاكمة لمصر تجهز للمرحلة القادمة بثوب ديمقراطي يتصدره الجنرالات بملابس مدنية

الخميس، 10 نوفمبر 2016

188


188
 Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

الاقتصاد نام و الجنيه عام
 الفائدة في ازدياد للاستيلاء على أموال العباد
شهادات قناة السويس بتقول الحقيقة بشويش
فوّق يا ضائع قبل ما تبقى صائع

تعويم الجنيه و رفع سعر المحروقات خلال أقل من 12 ساعة و من المعروف أن كل قرار منفرد يرفع الأسعار و يزيد من معدلات التضخم مما يرهق المواطن العادي فما بالك بشعب 80% منه يحوم حول خط الفقر أعلى أسفل فهل درس رد فعل القراران دراسة مستفيضة من جانب علم النفس الاجتماعي السياسي أم أن هناك عدم انضباط إيقاعي في منظومة القيادة ينجم عنه تخبط في اتخاذ القرار ؟

الأدارات الأمريكية المتعاقبة ليست غبية أو رعناء و جميع الصور على أرض الواقع تأتيها من سفاراتها في جميع أنحاء المعمورة كما تأتيها من السماء عبر أقمارها الصناعية و الأمريكان يدركون أن عموم رجال الشارع  السياسي يؤمنون بمبدأ " منْ طعنني في ظهر سواء أن كان عمداً غدراً أو جهلاً أو عن أهمال أو نتيجة غباء فإنه لا يصلح لأن يكون رفيق درب بحق رب السماء " و البرادعي مهما صرح بتصريح أو تويته فإنه لا يخدع الأدارة الأمريكية القادمة و لا الشارع السياسي المصري بل يخدع نفسه فهو لا يدرك أبعاد الحياة في مصر بعد الربيع العربي

عزيزتي آيات .....................
قد يكون في مقالك هواجس إذا ما أحسنت الأدارة المصرية التصرف في قروض صندوق النقد الدولي و أمتنع اللصوص و للأسف مصر مريضة بالمرضين سوء الأدارة و أنتشار اللصوص الذين يسرقون شعب و يجرفون وطن و أخشى أن تتحقق نبوءتك و تتقسم مصر و نستجدى الصهاينة ليبقى شعب مصر على قيد الحياة  و لكنى أرى أن كيان الصهاينة إلى زوال لأن نيران الفتن لم ينطفأ لهيبها حول فلسطين و لكى تهدأ الأمور لابد أن تكون المحصلة زوال هذا الكيان و هذا ما يعتنقه عدد غير قليل من ناشطي المنطقة سواء بالسياسة أو السلاح فدعينا ننتظر الأيام و نسألها الخبر اليقين و أن خطط المخططون أو أعلن المعلنون أو كتب الكاتبون و سخروا من أمة الأسلام و أمة العرب .

القذافي أمه يهودية و ساركوزي أمه يهودية و أبناء اليهوديات يهود يعاون بعضهم بعض في قذارة عالمية

وابل تصريحات البرادعي في 2016 مشابه لتصريحاته في 2010 مما يشير أن المسرح السياسي المصري سيشهد تغيير  و يريد الرجل أن يكون له مكان فيه برعاية الراعي الرسمي للتغيرات في أوجه السياسات الشرق أوسطية  و أنا أعنى أمريكا التي تحتضن و ترعي البرادعي


متلازمات الأمور .............
الأمر الأول قرض من صندوق النقد الدولي يلازمه تعويم العملة و هذا في حد ذاته جاذب للاستثمار لانخفاض تكاليف العمالة و على جانب أخر يزيد من معدلات التضخم و يسحب مدخرات الجماهير لحساب خزانة الدولة بشكل غير مباشر ؛ كما أن قرض صندوق النقد الدولي يلزمه رفع الدعم مما يثقل كاهل مواطنين فوق خط الفقر و يدخلهم في دائرة مواطنين أخرين تحت خط الفقر الذين سيصبحون بالضرورة مطحونين و حياتهم و العدم سواء . 
الأمر الثاني جذب استثمارات خارجية يلازمها استقرار سياسي و استقرار أمني و كلهما تحاول السلطة أن تطمأن الوفود الأوربية الأمريكية من ناحيته على الرغم من عدم تحققهما بالمعني المفهوم على الأقل مثل تركيا التي تعارك حزب العمال الكردستاني منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود إلا أنها نجحت في أقناع الداخل و الخارج بالديمقراطية و قدرتها على حفظ قدر معقول من الاستقرار الأمني مما يسمح بقدوم استثمارات خارجية و الأعجب من ذلك أن تركيا في منطقة حزام زلزالي معروف إلا انها تجذب استثمارات عقارية .
الأمر الثالث تنمية يلازمها  تدفق مليارات من العملة الحرة  استقرار سياسي و استقرار أمنى قدر عالي من الأدارة أمكانية لا بأس بها من الشفافية و اقتراب الفساد من الانعدام و جذب استثمارات خارجية ترى المقاييس الواعدة في بر مصر المحروسة  .
و بعد ما عرفنا متلازمات الأمور يمكننا بسهولة رؤية مصر و توقع مستقبلها و الجزم بمعدلات تنميتها المستقبلية و حل مشكلاتها الآنية و أنا و أنتم على الله الرزاق ذو القوة المتين .

لابد أن أشوهك ........................
هذا ما تقوم به السلطة في مصر مع كل منْ تريد ألقاء اللوم و أسقاط فشلها عليه لأنه غريم تراه  قوى أقوى منها و هو في واقع الأمر لا حول له و لا قوة و عندما نستعرض الأبواق الأعلامية للسلطة في اللوم و الأسقاط نجد : - 
قيادات الأخوان أصدروا التعليمات بجمع الدولار من السوق لتعطيشه من العملات الحرة و أرباك حركة  التجارة و هنا الأسئلة هل أموال الأخوان التي تم مصادرتها و التحفظ عليها لها قدرة أكبر من دولة ؟ إذا كان الأمر كذلك فلتذهب الدولة إلى الجحيم و لتبقى أموال الأخوان لأنعاش حياة المصريين ؛ أليست موارد مصر من العملات الحرة في تراجع لم يسبق له مثيل سواء من انخفاض عائدات قناة السويس بسبب انخفاض معدلات التجارة العالمية و تراجعت السياحة المصدر الأول للعملات الحرة إلى المستوى صفر ؟ ألم تهرب الاستثمارات من مصر و أغلقت مئات المصانع و عائدات التصدير من العملات الحرة في تراجع مخزى ؟ . " و من هنا نرفض قصة أن الأخوان يجمعون العملات الأجنبية و نحمل السلطة المسؤولية "
الأخوان يكدسون سياراتهم في محطات الوقود للإيحاء بأن هناك أزمة وقود و السؤال ألم يعلن وزير بترول السلطة أن أرامكوا أمتنعت و للشهر الثاني عن أمداد مصر بالمشتقات البترولية ؟ و من المعروف أن مصر تمر بضائقة مالية فيما يخص العملات الحرة  البديل ليس متاح بسهولة ّ!
الأخوان يسحبون السكر من السوق لتعميق الأزمة و السؤال ألم يكن من قبل أزمات في الزيت و الأرز ثم طرحت كميات تكفى الاستهلاك مع رفع السعر الأساسي للزيت و الأرز ؟ و السكر لن يختلف عن الزيت و الأرز و سرعان ما ستنكشف المغالطة و سيتوفر و لكن بسعر أعلى من سعره قبل الاختفاء و ليس للأخوان ناقة و لا جمل في أزمة السكر .
الأخوان يحرضون سائقي التاكسي و الميكرو باصات على الأضراب و السؤال هل أصحاب هذه المهنة التي تعتمد على الدخل اليومي لاستمرار الحياة المعيشية سيضربون حقا هذا فضلاً عن أن كان عليهم أقساط ؟ أنه كذب غير متساوي الأركان و المراد من السخرية و الاستهجان من قائله و ليس تصديقه أن هناك مؤامرات جهنمية .
أن غضب و سخط الشارع المصري الكامن و مستويات الكأبة و كم الأحباط التي يعانيها المواطن المصري بسبب بسيط و هو سماع المواطن المصري أن مصر يخرج منها مليارات من العملات الحرة و هي تحتاجها لتنمية و تطوير و سد حاجات أساسية للمعيشة و كذلك أهدار مليارات أخرى بأسلوب غير مقنع أو ذا فائدة أو عائد و الضجر من موجات الكذب الهابط للاستخفاف بعقله و أدراكه و تدنى مستويات المعيشة و الكاهل المثقل بأعباء الحياة  و نرى لذلك تنفسيات لم تكن في مصر من قبل كتواجد الانتحار و زيادة معدلات الطلاق  وجود 9 مليون شاب  و فتاة فاتهم قطار الزواج و أحجموا عنه لأسباب مادية بحتة .

أمريكا للأمريكيين فانتخابات رئاستهم ملهاة لداخلهم و ليس هناك ديمقراطية بالمعنى الحقيقي لها بل عائلات متحكمة في البلاد تتعاقب على الأدارات الأمريكية لتحافظ على مصالحها الذاتية و هيئة و شكل أمريكا كحلم لجميع مواطني العالم و الحقيقة أنها مدينة بأكثر من 500 ترليون $ و ما علينا و ساستنا و أنظمتنا إلا أن نعلب سياسية بفعل الممكن في حدود المتاح لنحقق أكبر مكاسب ممكنه و تجنب المخاسر و الشرور التي تحدق بنا لقصور في تكوين دولنا من حيث القوة و التأثير الاقتصادي و قوة الجيوش من حيث التدريب و العتاد المنتج محلياً

القواعد الأساسية لتوفر قوة للعملة المحلية أما غطاء ذهب أو غطاء من منتجات أولية ذات قيمة تسويقية عالمية و تحت طلب منتظم أو خدمات لوجستية عالمية سواء في النقل و المواصلات أو السياحة أو سلع أنتاجية تصديرية صناعية و زراعية ذات قدرة تنافسية عالمية و عندما يتوفر ذلك يمكننا أن نتحدث عن قوة عملتنا المحلية أمام العملات الحرة ذات التداول العالمي أما إذا كان حالنا في شلل فإنه من الطبيعي أن لا نجد لعملتنا قيمة تسويقية مقابل $ و أن تعويمه ضرب من الهراء و خداع الذات و الناس و النتيجة  نراها يومياً في سعر الجنية مقابل $

الأعلام يتراوح بين نقل الحقيقة كاملة بلا رتوش و كذب صراح و بينهما حقيقة مغلفة بأكاذيب " أعلام رمادي " بأسلوب متقن للوصول إلى هدف مقصود و هذا ما عليه معظم الأعلام العالمي ذا الحرفية و الصيت ؛ و لكل أعلام متلقى فمستقبلي الحقيقة بلا رتوش يدققون و يحققون في الخبر و يستخلصون الحقيقة و هم قلة و متلقى الكذب الصراح لا يرتضى و لا يقبل إلا الكذب لأنه تم العبث بمفردات منطقة و يقينه و أسلوب تفكيره و لا يجد الراحة إلا عند منْ يكذب عليه فهو يرفض الحقيقة و يستهجنها و هم كثيرون في دول اللاوعي و اللاثقافة و اللاتحضر و كذلك الحال بالنسبة لمتلقي الأعلام الرمادي و لكن بعد فترة يتحول عدد لا بأس به من متلقي الأعلام الرمادي  إلى الوعي و لا يرتضي إلا بالحقيقة .
و أنت يا أستاذ عادل من أهل الحقيقة بلا رتوش فلا تبتأس من أن يفارقك هذا الذى يرفضها لأن العيب و المرض عنده و ليس من  أسلوب أعلامك الراقي .

كتب سيناريست لمسرحية شهيرة في مصر و العالم العربي جملة ساخرة " العلم لا يكيل بالبرنجان " و حس السيناريست من حس الشارع و ما يريده الراعي في شعبه و من هنا نستشف أن الشارع مسطح من الناحية العلمية أقرب للجهل لا يوقر و لا يقدر علم كما أن الراعي يريد استمرار الجهل و احتقار العلم و العلماء و تبقى الكفتة شاهد على العصر و طرفة دكتورنا الحبيب الدكتور رأفت بأن الحديد الذى يصدأ بداخلنا يتحول إلى صديد سخرية مرة و لنا الله من قبل و من بعد .

و تسقط الأقنعة و يتعامل العالم كلاً بوجهه الحقيقي ؛ فيا هل ترى لنا نحن العرب و المسلمون وجه حقيقي نتعامل به أم اننا تابعين ؟

التكهنات بمستقبل هيئة السياسات الأمريكية القادمة على أساس شخصية ترامب تكهنات خاطئة لأن أمريكا دولة مؤسسات و ليست دولة حكم الفرد .

كل الأعلام العربي و الغربي كان معاون لهيلاري و مضاد لترامب الذى أستطاع هو و حزبه وقتياً النفاذ إلى عقلية الناخب الأمريكي و استقطابه ............. فكانت الصدمة لهؤلاء الذين لا يرغبون فيه كرئيس لأمريكا و تسجيل فشل لهم في قراءة و استشفاف العقلية و النفسية الأمريكية


الخميس، 3 نوفمبر 2016

187


187


Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أيها المسلمون أيها العرب أيها الغافلون جاء 2  نوفمبر هذا العام ليذكركم أن غير العربي و غير المسلم يتصرف فيكم و لكم في فلسطين فهل أفقتم من غفلتكم ؟

الدرعية و آل سعود و السياسية ................
 إذا قرأنا " المجد في تاريخ نجد " سنعرف أن ساسة الدرعية آل سعود متمرسون في السياسية و لهم هوية دينية أسلامية صحيحيه على نهج السلف الصالح  و أن محمد آل سعود المؤسس للملكة العربية السعودية الأولى أخطأ حينما لم يجعل له ظهير يقيه من غدر محمد على باشا و أبنه بالتبني أبراهيم باشا و كان مصيره كشخص الأعدام شنقاً في الأسيتانه و كان مصير المملكة الاحتلال المصري و حينما عاود الكرة مرة أخرى عبد العزيز آل سعود كانت التجربة قد صقلت آل سعود و عرفوا السباحة باحتراف في عباب السياسية  بمقاييس إقليمية و دولية بمرجعية من أعراف العرب و الدين الأسلامى الحنيف و أتخذوا الإنجليز و من بعدهم الأمريكيين حلفاء دوليين بمبدأ خذ و هات يأمن المملكة الثانية من الزوال كما زالت المملكة الأولى و إقليميا دعموا صدام الناقض لاتفاقية الجزائر مع إيران فتجاوز ما لا يقره العدل من أراضي ذات نزاع و توغل إلى ديزفول بعمق 400 كم داخل الأراضي الإيرانية و لما بدأ الاختلاف على المبدأ و جشع صدام في مزيد من الدعم و تهديده لعروش الخليج في مضاجعهم نفضوا أيديهم من أحمق العرب في الشرق " صدام حسين " فصالح صدام إيران بعد ثمان سنوات حرب ضروس هلك فيها مليون نفس نصفه إيرانيين و النصف الأخر عراقيين و أتجه لتنفيذ وعيده مع عروش الخليج بالانقضاض على عروش الخليج و شجع على ذلك تغرير أفريل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد و التي درست نفسية صدام جيداً لصالح بلادها و استمرار ضخ نفط الخليج الذى بدا عدم ضخه شيء ممكن كما حدث في حرب أكتوبر 1973 و يحضرني جملة لنورمان شوارسكوف قائد الناتو و عملية عاصفة الصحراء الأمريكي الجنسية في كتابه عاصفة الصحراء و الذى كتب فيها " لقد كنا في قلق بالغ ننتظر موافقة ملك المملكة العربية السعودية الصامت المفكر الذى يسمع لكل من حوله و الذين يحترمونه في أدب جم و توقير و لا يتحدثون أمامه إلا همساً و أخيراً  قالها أوافق على الحرب مع علمي أنه شر لابد منه من أجل تحرير الكويت  و مع يقيني أنكم جئتم إلى المنطقة و لن تخرجوا منها و كانت حرب الخليج الأولى و من أعراف العرب أن المعتدى الغادر الذى لا يرتدع لابد من التخلص منه فقد كان السبب الرئيسي لحرب الخليج الثانية هو التخلص من صدام و أبنائه و هذا متأكد منه من مصادري المقربة الموثوق منها و تدخل السعودية في اليمن لسبب ديني ألا و هو مقاتلة الفئة الباغية " الحوثيين و قوات على عبد الله صالح " و عرف عربي ألا و هو نقض على عبد الله صالح لبنود أتفاق الرياض بخصوص الثورة اليمنية و بعد أمن قومي لوجود الحوثي و القاعدة و كلاهما يهددان المملكة في أمنها و لا يخفى ذلك على أحد ؛ و دعنا نقول أن الشيعة الإيرانية تمكنت بالرغم أن الأمور لم تستقر و لم يتبلور المشهد النهائي بعد فهل الأفساد في الأرض لإيران يساوى أفساد و خطورة صدام الحمقاء التي كان محصلة نهاية  فعالياتها ضياع العراق و لن يعود إلا بعد قرن من الزمان على أفضل التقديرات هذا فضلاً عن أرهاق كل أخوانه من العرب سواء منْ ايده و منْ عارضه ؟!
أما المملكة العربية السعودية و شعب مصر   فهذا محل دعم لا جدال فيه من المملكة ؛ و ببعد النظر السياسي لم تتحالف مع مرسى لأنها على يقين أنه رئيس مفرغ المحتوى من السلطات و القرار و ليس له من الأمر شيء و الأمر كله في يد المخابرات الحربية و أمن الدولة و لكن عندما اتخذت السلطات المصرية ما يعيق أهداف المملكة كان هناك إجراءات على الصعيد الاقتصادي و التأشيرات و تبادل البضائع تحت مبدأ " خذ و هات " و هذا هو عالم السياسية مصالح مقابل مصالح
أما وضع المملكة الداخلي على الصعيد الاقتصادي فلابد أن يتأثر بانخفاض أسعار النفط و كم المشكلات الهائل الذى يجتاح الشرق الأوسط و المملكة جزء منه و المواطن السعودي واعى يدرك ما يجب عليه و ما له حينما تكون الأمور ميسرة و لا يتخلى عن انتمائه لوطنه و مواطنته من حيث الواجبات و الحقوق .
" عزيزي ديفيد هيرسيت أنى أختلف معك في الجوهر و المضمون من حيث مكاسب و خسائر المملكة العربية السعودية خلال العقود الثلاثة المنصرمة و هذا لا يمنع أعجابي بترتيب أفكارك و أسلوب قلمك في الكتابة "

معادلات محفوظة .......................
المعادلة الأولى هي الاقتصاد عصب السياسية ؛
المعادلة الثانية هي قوة الجيوش من حيث الكم و النوع و التدريب و العتاد مقياس السيادة ؛
المعادلة الثالثة السياسية هي فعل الممكن في حدود المتاح لتحقيق أكبر مكاسب و تجنب أي مخاسر أن أمكن .
المعادلة الرابعة  هي العلاقات المصرية السعودية منذ نشأت المملكة العربية السعودية في مد و جزر و محدداتها المصالح ليس إلا .
المعادلة الخامسة هي الأعلام المصري هابط دون المستوى بذئ أقرب إلى لغة الحوارى لا يرتقى إلى أسلوب رفيع أو ثقافة معتبرة فانعكاساته في المجتمع المصري سوء أخلاق العامة و تسطح ثقافي .
و بعد هذه المعادلات فالسعودية تسبح باقتدار و مصر تغرق في المرار و يكفيك النظر إلى اقتصادها و لن أشير على عموم الحياة السياسية سواء داخلية أو خارجية و لا توعكات الجيش المصري في سيناء و على أبواب القاهرة .

التونسي و المغربي ............
الشخصية التونسية حادة قوية الشكيمة فيها قوة العرب و حضارة الفينيقيين متفرنسة الثقافة تميل ميل راديكالي إلى الحريات في عنف و تتعاطف مع الضعيف المظلوم بقوة و من هنا نجد أن حادث تعرض محمد البوعزيزي للأهانة من شرطية " أمرأه " و هذا في حد ذاته محرك قوى في مجتمع ذكوري للاستنكار و الاستهجان فكانت النتيجة الطبيعة مع توافر عوامل الثورة مسبقاً انفجار ربيع الياسمين .
الشخصية المغربية سواء أن كانوا عرب أو بربر أمازيغ أو بربر شالوحا متسامحين يناقشون كل الأمور بموضوعية و يحقون الحق و يبطلون الباطل ودودين يخضعون عن طيب خاطر للملكية و يجلونها و يوقرونها و يعترضون على بعض أمورها في أدب يليق بمكانة الملك و المملكة و نفرتهم لنصرة بائع السمك المفروم هو بضاعته على يد شرطي يكفى لامتصاصها تشكيل لجنة تحقيق و معاقبة المخطئ و تعويض أهل الفقيد و هذا ما قام به الملك من أو وهلة لحدوث الحادث و لن يكون من تبعاتها ثورة كربيع الياسمين التونسي لأن الحياة السياسية تمنح المغاربة مزايا كان و مازال يسعى إليها أهل ربيع الياسمين و لم يحصلوها بعد .

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

186


186
Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php
https://www.blogger.com/blogger.
g?blogID=7751811807791668449#overviewstats

عندما نستقبل تصريحات الجنرالات في مصر يجب علينا أن نستعير فكرهم و منطقهم و عقولهم لنحلل مفردات التصريحات و عندما يتحدث وزير الداخلية عن ثورة 25 يناير 2011و تبعاتها حتى اليوم  و يصفها بالأرهاب فالجنرالات لا يعتبرون هذه الثورة غير غضبة شعب على الأوضاع و هذا الشعب لا حق له في السلطة و القيادة و يكفى له الغضبة و يتركوا الأمور لأصحاب البلد ليصرفوها أم أصحاب الثورة يعتبرون 25 يناير2011 بداية ثورة و لن تنتهى الفعليات حتى يتغير نظام الدولة برمته و يعاد هيكلة البلاد خالية من الفساد و المعوقين و العوائق في جو عام من الشفافية و الديمقراطية و هذا الأصرار على أتمام ثورة يعد من وجهة نظر الجنرالات أرهاب يقوض سلطتهم و مزاياها و حيثياتهم و ما يتمتعون به من نفوذ و هذا يجب القضاء عليه لأنه يرهبهم .

الكيان الصهيوني من قبل نشأته و هو فوق القانون الدولي العام و المنظمات الدولية أما بالفيتو أو بعدم تنفيذ القرارات آمن العقوبات و الإجراءات التي تتخذ مع أخرين علاوة على فرض الأمر الواقع بقوة السلاح ؛ " لا يفل الحديد إلا الحديد " فمنهجية الكيان الصهيوني هي حل القضية المركزية للمسلمين و العرب في فلسطين المحتلة أما التصفيق لنصر دبلوماسي أو تأييد أو شجب أو أدانة أو قلق فالنتيجة معروفة يبقى الوضع على ما هو عليه و ليس للعرب إلا العويل و النحيب و البكاء على لبن مسكوب و نكبة كانت يتبعها الأن نكبات في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا و سيستمر مسلسل النكبات ليبقى الكيان جاثم و يتصرف كما يحلو له .

أحارب عدوى و لا أحارب نفسى ............
إذا وصلت إلى درجة عالية من النضج في الوعى فمن البديهي أن أتخذ كافة التدابير و الوسائل لمحاربة عدوى الذى يحاربني و عمل كل ما في وسعه ليجردني من ديني و هويتي و لكني إذا ذهبت للمقاطعة الاقتصادية للنصارى الذين هم شركاء الوطن و لم يعلنوا محاربتي فإنني أكون قد حاربت نفسي بتأجيج نار الطائفية دون داعى شرعي  و خاصة أن النصارى لم يعلنوا حربهم على المسلمين سواء دعوة صراح أو ضمنية مستترة يمكن الاستدلال عليها بشواهد و أدلة و عموماً نحن أصحاب الدين الأسلامى و الهوية العربية المسلمة أمة قد تغفو أو تنام و لكنها لا تموت و أنها عائدة دون أدنى مجال للشك .

الاستقلال و السيادة و الصلاحية ..............
نظم المؤسسات في أي دولة في العالم تتأثر بحال هذه الدولة سواء أن كانت متمتعة بالاستقلال  أو لا تتمتع به و واقعة تحت الاحتلال أو  في دائرة تبعية لأن هيكل المؤسسات يكون واقع تحت تأثير الطبقات التي تقود الدولة داخليا و تتعامل مع العالم خارجياً فالدولة المستقلة استقلال مطلق يكون لطبقاتها الحاكمة الهيمنة و وضع تصور هيكل المؤسسات سواء أن كانت ذات صلاحية مستقلة أو منحازة لطبقة دون طبقات و هذا يلازمه درجة من التعسف و الدكتاتورية أما إذا كانت الدولة محتلة أو خاضعة لتبعية فإن التدخلات الخارجية واضحة الأثار في شأنها الداخلي و صلاحية مؤسساتها .
و إذا كنا بصدد الوضع الفلسطيني و مؤسسته القضائية و العدلية و انتقال الكيان الصهيوني من احتلال الأرض و الهيمنة على الشعب الفلسطيني إلى محاربة الشعب الفلسطيني في هويته و دينه فمن البديهي أن نجد هؤلاء الذين يمثلون أهداف الصهاينة و أخرون يمثلون الهوية و الدين و سنجدهم مجردين من مؤسسات دولة معلنة تحت الاحتلال و هذا ما يتكشف لنا الأن  . 

شخصية الدولة و الدبلوماسية و الأعلام ..........
للتعرف على شخصية الدولة التركية الحالية التي نهضت بتركيا في عقد من الزمن بعد أن  عانى الأتراك من دكتاتورية عسكرية ستة عقود دفعوا خلالهم الكثير من حقوقهم في الكرامة و العيش الكريم و لذا فإن شخصية الدولة التركية تعين كل مظلوم أو مكلوم و نرى ذلك في البوسنة و الهرسك التي ترتبط بها ارتباط عرقي و هوية و دين و تؤيد كل ساعي لأن ينهض بنفسه و كان ذلك واضح في تأييد تركيا للربيع العربي و أرادة الشعوب و رفض الانقلابات و اضطهاد و أبادة الشعوب بل أنها تأوي كل منْ يلجأ إليها محافظة على كرامته و آدميته لدرجة أحرجت فرنسا  المدعية للحريات و حقوق الأنسان .
و الأعراف الدبلوماسية العاقلة الحكيمة تحتم على كل منْ يمارسها أن لا يقطع شعرة معاوية في التواصل سواء مع العدو أو الصديق أو المختلف معه في الفكر و الرأي و هذا ما تمارسه الدولة التركية حينما تستقبل وزير خارجية الأمارات العربية المتحدة .
و الأعلام الذكي هو الذى يوظف الحدث للوصول إلى هدف يراد تمريرة للمتلقي أما الأعلام الذى يوظف استقبال وزير خارجية الأمارات العربية المتحدة في تركيا على أنه تخلى لتركيا عن شخصيتها في تخليها عن الثوابت و المبادئ  و يضع الأمارات العربية المتحدة التي هي خارج مجموعة العشرين  في موقع إملاءات على تركيا التي تحتل مركز في مجموعة العشرين ؛ فهو أعلام فاشل فقد بوصلة المنطقية و المصداقية و تغافل عن أن المتلقي الإعلامي على قدر من الثقافة يزن به الأمور .

بداية و نهاية ...................
البداية رحم الله الدكتور جمال حمدان الذى اغتيل غيلة على يد أجهزة أمنية و أدرج الأمر في هزلية ضد مجهول لأنه وصف شخصية مصر بدقة و واقعية و لخصها في أن مصر يحكمها عسكر بصبغة أمنية يسعى إلى سلام مع الخارج و يقمع و يتحكم في الداخل و لا يحكمه كما جرت الأعراف في الدول .
و نهاية هل يترك المغتصب السالب لكل خيرات المنهوب ما أستحوذ عليه بنداء أو دعوة ؟ عجبي على رأى صلاح جاهين رحمه الله أيضاً

الربيع العربي لم ينهى ..................... 
الربيع العربى لم ينتهى و مقدمة قاطرته في مصر و قواه المحركة في سوريا و العراق و شئنا أم أبينا هو ربيع مخضب بالدماء و مزهق فيه الأرواح و دربه عسير و لم ينتهى و سيستمر حين إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً فهذه هي سنة هذا الكون صراع دائم بين الحق و الباطل صراع بين الصح و الخطأ و سيأتي اليوم الذى يزهق فيه الباطل و يدحر فيه الخطأ و يبقى لنا الأمل و أن كان مشوب بهواجس صعبة على النفوس و الأحلام .

الحوثي يدعى أنه مسلم و لم يترسخ في عقيدته أن للبيت رب يحميه و يسير على درب أبرهة الأشرم فسيعلم أي منقلب ينقلب و هو لا يشعر

عظمة و جمال الأيام الخوالي أن النفوس فيها كانت عامرة بالألفة و المحبة و الأصول المتأصلة في هويتنا و ديننا علاوة على أن الطعام كان معد بمزيج من الحب و العطف و الحنان على الرغم من أن كان أسلوب أعداده بدائي خالي من تكنولوجيا عصرنا و كان الطعام طبيعي غير مخلق أو مصنع أو دخل في تكوينه كيماويات و يا لها من أحاسيس و مشاعر تغمر الأنسان عندما يكون في كنف العائلة الكبيرة من أعمام و عمات و أبنائهم  رحم الله تلك الأيام التي قتلتها ما ندعيه من مدنية و تحضر .

الحكم و التحكم ............ 
المقصود بالحكم هو القيادة و السيطرة على شعب بأسلوب ينمى إيجابياته و يزيل سلبياته قدر الأمكان و يشبع ميوله و اتجاهاته ليصل إلى معدل صفر من المشكلات الداخلية التي تسمح بمعدلات نمو اقتصادي قوية نسبيا تمكن من مستويات معيشة يكون فيها المواطن راضي عن انتمائه لوطنه وممنون لحكامه ؛ و امتلاك الاقتصاد القوى هو امتلاك لعصب السياسة الذى يضع عموم الدولة في مكانة إقليمية و دولية مرموقة يمكن أت تتطور إلى الأفضل كما أن الاقتصاد القوى يتيح الفرصة لبناء جيش وطني قوى يصون السيادة لتراب الوطن و المواطن .
أما التحكم هو استخدام السلطة لقمع و قهر شعب لحساب طبقة أو فئة و بالتالي فإن معدلات المشاكل تنتقل من مؤشر صفر إلى الصعود المستمر مع تردي في الوضع الاقتصادي و دخول عموم الدولة  في مراحل الفشل حتى تصل في النهاية إلى قمة الانهيار فلا سيادة و لا قيادة و لا شعب و لا قوام اقتصادي يعول عليه .

أقالة اياد مدنى أمين عام التعاون الأسلامي واجبة للحفاظ على جوهر الدين الأسلامى لأن المسلم لا سباب و لا لعان و فاحش في القول و لا منان و لا يلحق أذى فكيف بمنصب رفيع باسم الأسلام ينزلق في هذا المنعطف  و نسعى لدعوة لهذا الدين الحنيف أو نرفع من شأن أنفسنا لقيمة ديننا أما الأعراف الدبلوماسية ففيها الاعتذار العلني و قبول الاعتذار و رفض الخارجية المصرية للتعامل مع شخص اياد مدني بعد سخريته التي فيها مداعبة لثلاجة السيسي  ليست مقياس للأقالة و حجم مصر الإقليمي متأثر كثيراً بتردي أوضاعها الاقتصادية فهي غير ذا ت تأثير و لا تملك إملاءات أو حتي مشاركة في صنع قرار .

الحرة و العاهرة ..........
 " تموت الحرة و لا تأكل بثديها "هكذا قيل عن العزة و السيادة و العفة و التعفف ؛ 
أما العاهرة فهي تبيع شرفها لتقتات به ولا تعرف للعزة و الكرامة معنى و لا تدرك ماهية السيادة و العفة و لا التعفف و لذا  فبسهولة تختطف و تباع في سوق الرقيق

أنها الثورات تجد في دربها ثورات مضادة و لكن نهاية المشهد ذهاب القديم إلى غير رجعة و ميلاد جديد يرسخ أقدامه #البرادعى_يعود

غير مجدى في ملتي و اعتقادي
أن بمصر قضاء بالعدل ينادى
بل بطال باسم العدل متمادي

منْ ذا الذى أستقر في يقينه أن كل أمر و نهى من الله عز و جل هو صلاح له في الدنيا و الأخرة ؟ أللهم أجعلنا من أهل اليقين الصادق لتطمأن قلوبنا و تنصلح أحوالنا و يرضى عنا  ربنا 

البرادعي على يقين أن الجديد قادم و أن الأوضاع في طريقها لتغيير فتصريحاته يرجو بها أن يكون له مكان في المستقبل " بالبلدي أنا راشق في أي مصلحة و خلوني معكم "