الخميس، 10 نوفمبر 2016

188


188
 Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

الاقتصاد نام و الجنيه عام
 الفائدة في ازدياد للاستيلاء على أموال العباد
شهادات قناة السويس بتقول الحقيقة بشويش
فوّق يا ضائع قبل ما تبقى صائع

تعويم الجنيه و رفع سعر المحروقات خلال أقل من 12 ساعة و من المعروف أن كل قرار منفرد يرفع الأسعار و يزيد من معدلات التضخم مما يرهق المواطن العادي فما بالك بشعب 80% منه يحوم حول خط الفقر أعلى أسفل فهل درس رد فعل القراران دراسة مستفيضة من جانب علم النفس الاجتماعي السياسي أم أن هناك عدم انضباط إيقاعي في منظومة القيادة ينجم عنه تخبط في اتخاذ القرار ؟

الأدارات الأمريكية المتعاقبة ليست غبية أو رعناء و جميع الصور على أرض الواقع تأتيها من سفاراتها في جميع أنحاء المعمورة كما تأتيها من السماء عبر أقمارها الصناعية و الأمريكان يدركون أن عموم رجال الشارع  السياسي يؤمنون بمبدأ " منْ طعنني في ظهر سواء أن كان عمداً غدراً أو جهلاً أو عن أهمال أو نتيجة غباء فإنه لا يصلح لأن يكون رفيق درب بحق رب السماء " و البرادعي مهما صرح بتصريح أو تويته فإنه لا يخدع الأدارة الأمريكية القادمة و لا الشارع السياسي المصري بل يخدع نفسه فهو لا يدرك أبعاد الحياة في مصر بعد الربيع العربي

عزيزتي آيات .....................
قد يكون في مقالك هواجس إذا ما أحسنت الأدارة المصرية التصرف في قروض صندوق النقد الدولي و أمتنع اللصوص و للأسف مصر مريضة بالمرضين سوء الأدارة و أنتشار اللصوص الذين يسرقون شعب و يجرفون وطن و أخشى أن تتحقق نبوءتك و تتقسم مصر و نستجدى الصهاينة ليبقى شعب مصر على قيد الحياة  و لكنى أرى أن كيان الصهاينة إلى زوال لأن نيران الفتن لم ينطفأ لهيبها حول فلسطين و لكى تهدأ الأمور لابد أن تكون المحصلة زوال هذا الكيان و هذا ما يعتنقه عدد غير قليل من ناشطي المنطقة سواء بالسياسة أو السلاح فدعينا ننتظر الأيام و نسألها الخبر اليقين و أن خطط المخططون أو أعلن المعلنون أو كتب الكاتبون و سخروا من أمة الأسلام و أمة العرب .

القذافي أمه يهودية و ساركوزي أمه يهودية و أبناء اليهوديات يهود يعاون بعضهم بعض في قذارة عالمية

وابل تصريحات البرادعي في 2016 مشابه لتصريحاته في 2010 مما يشير أن المسرح السياسي المصري سيشهد تغيير  و يريد الرجل أن يكون له مكان فيه برعاية الراعي الرسمي للتغيرات في أوجه السياسات الشرق أوسطية  و أنا أعنى أمريكا التي تحتضن و ترعي البرادعي


متلازمات الأمور .............
الأمر الأول قرض من صندوق النقد الدولي يلازمه تعويم العملة و هذا في حد ذاته جاذب للاستثمار لانخفاض تكاليف العمالة و على جانب أخر يزيد من معدلات التضخم و يسحب مدخرات الجماهير لحساب خزانة الدولة بشكل غير مباشر ؛ كما أن قرض صندوق النقد الدولي يلزمه رفع الدعم مما يثقل كاهل مواطنين فوق خط الفقر و يدخلهم في دائرة مواطنين أخرين تحت خط الفقر الذين سيصبحون بالضرورة مطحونين و حياتهم و العدم سواء . 
الأمر الثاني جذب استثمارات خارجية يلازمها استقرار سياسي و استقرار أمني و كلهما تحاول السلطة أن تطمأن الوفود الأوربية الأمريكية من ناحيته على الرغم من عدم تحققهما بالمعني المفهوم على الأقل مثل تركيا التي تعارك حزب العمال الكردستاني منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود إلا أنها نجحت في أقناع الداخل و الخارج بالديمقراطية و قدرتها على حفظ قدر معقول من الاستقرار الأمني مما يسمح بقدوم استثمارات خارجية و الأعجب من ذلك أن تركيا في منطقة حزام زلزالي معروف إلا انها تجذب استثمارات عقارية .
الأمر الثالث تنمية يلازمها  تدفق مليارات من العملة الحرة  استقرار سياسي و استقرار أمنى قدر عالي من الأدارة أمكانية لا بأس بها من الشفافية و اقتراب الفساد من الانعدام و جذب استثمارات خارجية ترى المقاييس الواعدة في بر مصر المحروسة  .
و بعد ما عرفنا متلازمات الأمور يمكننا بسهولة رؤية مصر و توقع مستقبلها و الجزم بمعدلات تنميتها المستقبلية و حل مشكلاتها الآنية و أنا و أنتم على الله الرزاق ذو القوة المتين .

لابد أن أشوهك ........................
هذا ما تقوم به السلطة في مصر مع كل منْ تريد ألقاء اللوم و أسقاط فشلها عليه لأنه غريم تراه  قوى أقوى منها و هو في واقع الأمر لا حول له و لا قوة و عندما نستعرض الأبواق الأعلامية للسلطة في اللوم و الأسقاط نجد : - 
قيادات الأخوان أصدروا التعليمات بجمع الدولار من السوق لتعطيشه من العملات الحرة و أرباك حركة  التجارة و هنا الأسئلة هل أموال الأخوان التي تم مصادرتها و التحفظ عليها لها قدرة أكبر من دولة ؟ إذا كان الأمر كذلك فلتذهب الدولة إلى الجحيم و لتبقى أموال الأخوان لأنعاش حياة المصريين ؛ أليست موارد مصر من العملات الحرة في تراجع لم يسبق له مثيل سواء من انخفاض عائدات قناة السويس بسبب انخفاض معدلات التجارة العالمية و تراجعت السياحة المصدر الأول للعملات الحرة إلى المستوى صفر ؟ ألم تهرب الاستثمارات من مصر و أغلقت مئات المصانع و عائدات التصدير من العملات الحرة في تراجع مخزى ؟ . " و من هنا نرفض قصة أن الأخوان يجمعون العملات الأجنبية و نحمل السلطة المسؤولية "
الأخوان يكدسون سياراتهم في محطات الوقود للإيحاء بأن هناك أزمة وقود و السؤال ألم يعلن وزير بترول السلطة أن أرامكوا أمتنعت و للشهر الثاني عن أمداد مصر بالمشتقات البترولية ؟ و من المعروف أن مصر تمر بضائقة مالية فيما يخص العملات الحرة  البديل ليس متاح بسهولة ّ!
الأخوان يسحبون السكر من السوق لتعميق الأزمة و السؤال ألم يكن من قبل أزمات في الزيت و الأرز ثم طرحت كميات تكفى الاستهلاك مع رفع السعر الأساسي للزيت و الأرز ؟ و السكر لن يختلف عن الزيت و الأرز و سرعان ما ستنكشف المغالطة و سيتوفر و لكن بسعر أعلى من سعره قبل الاختفاء و ليس للأخوان ناقة و لا جمل في أزمة السكر .
الأخوان يحرضون سائقي التاكسي و الميكرو باصات على الأضراب و السؤال هل أصحاب هذه المهنة التي تعتمد على الدخل اليومي لاستمرار الحياة المعيشية سيضربون حقا هذا فضلاً عن أن كان عليهم أقساط ؟ أنه كذب غير متساوي الأركان و المراد من السخرية و الاستهجان من قائله و ليس تصديقه أن هناك مؤامرات جهنمية .
أن غضب و سخط الشارع المصري الكامن و مستويات الكأبة و كم الأحباط التي يعانيها المواطن المصري بسبب بسيط و هو سماع المواطن المصري أن مصر يخرج منها مليارات من العملات الحرة و هي تحتاجها لتنمية و تطوير و سد حاجات أساسية للمعيشة و كذلك أهدار مليارات أخرى بأسلوب غير مقنع أو ذا فائدة أو عائد و الضجر من موجات الكذب الهابط للاستخفاف بعقله و أدراكه و تدنى مستويات المعيشة و الكاهل المثقل بأعباء الحياة  و نرى لذلك تنفسيات لم تكن في مصر من قبل كتواجد الانتحار و زيادة معدلات الطلاق  وجود 9 مليون شاب  و فتاة فاتهم قطار الزواج و أحجموا عنه لأسباب مادية بحتة .

أمريكا للأمريكيين فانتخابات رئاستهم ملهاة لداخلهم و ليس هناك ديمقراطية بالمعنى الحقيقي لها بل عائلات متحكمة في البلاد تتعاقب على الأدارات الأمريكية لتحافظ على مصالحها الذاتية و هيئة و شكل أمريكا كحلم لجميع مواطني العالم و الحقيقة أنها مدينة بأكثر من 500 ترليون $ و ما علينا و ساستنا و أنظمتنا إلا أن نعلب سياسية بفعل الممكن في حدود المتاح لنحقق أكبر مكاسب ممكنه و تجنب المخاسر و الشرور التي تحدق بنا لقصور في تكوين دولنا من حيث القوة و التأثير الاقتصادي و قوة الجيوش من حيث التدريب و العتاد المنتج محلياً

القواعد الأساسية لتوفر قوة للعملة المحلية أما غطاء ذهب أو غطاء من منتجات أولية ذات قيمة تسويقية عالمية و تحت طلب منتظم أو خدمات لوجستية عالمية سواء في النقل و المواصلات أو السياحة أو سلع أنتاجية تصديرية صناعية و زراعية ذات قدرة تنافسية عالمية و عندما يتوفر ذلك يمكننا أن نتحدث عن قوة عملتنا المحلية أمام العملات الحرة ذات التداول العالمي أما إذا كان حالنا في شلل فإنه من الطبيعي أن لا نجد لعملتنا قيمة تسويقية مقابل $ و أن تعويمه ضرب من الهراء و خداع الذات و الناس و النتيجة  نراها يومياً في سعر الجنية مقابل $

الأعلام يتراوح بين نقل الحقيقة كاملة بلا رتوش و كذب صراح و بينهما حقيقة مغلفة بأكاذيب " أعلام رمادي " بأسلوب متقن للوصول إلى هدف مقصود و هذا ما عليه معظم الأعلام العالمي ذا الحرفية و الصيت ؛ و لكل أعلام متلقى فمستقبلي الحقيقة بلا رتوش يدققون و يحققون في الخبر و يستخلصون الحقيقة و هم قلة و متلقى الكذب الصراح لا يرتضى و لا يقبل إلا الكذب لأنه تم العبث بمفردات منطقة و يقينه و أسلوب تفكيره و لا يجد الراحة إلا عند منْ يكذب عليه فهو يرفض الحقيقة و يستهجنها و هم كثيرون في دول اللاوعي و اللاثقافة و اللاتحضر و كذلك الحال بالنسبة لمتلقي الأعلام الرمادي و لكن بعد فترة يتحول عدد لا بأس به من متلقي الأعلام الرمادي  إلى الوعي و لا يرتضي إلا بالحقيقة .
و أنت يا أستاذ عادل من أهل الحقيقة بلا رتوش فلا تبتأس من أن يفارقك هذا الذى يرفضها لأن العيب و المرض عنده و ليس من  أسلوب أعلامك الراقي .

كتب سيناريست لمسرحية شهيرة في مصر و العالم العربي جملة ساخرة " العلم لا يكيل بالبرنجان " و حس السيناريست من حس الشارع و ما يريده الراعي في شعبه و من هنا نستشف أن الشارع مسطح من الناحية العلمية أقرب للجهل لا يوقر و لا يقدر علم كما أن الراعي يريد استمرار الجهل و احتقار العلم و العلماء و تبقى الكفتة شاهد على العصر و طرفة دكتورنا الحبيب الدكتور رأفت بأن الحديد الذى يصدأ بداخلنا يتحول إلى صديد سخرية مرة و لنا الله من قبل و من بعد .

و تسقط الأقنعة و يتعامل العالم كلاً بوجهه الحقيقي ؛ فيا هل ترى لنا نحن العرب و المسلمون وجه حقيقي نتعامل به أم اننا تابعين ؟

التكهنات بمستقبل هيئة السياسات الأمريكية القادمة على أساس شخصية ترامب تكهنات خاطئة لأن أمريكا دولة مؤسسات و ليست دولة حكم الفرد .

كل الأعلام العربي و الغربي كان معاون لهيلاري و مضاد لترامب الذى أستطاع هو و حزبه وقتياً النفاذ إلى عقلية الناخب الأمريكي و استقطابه ............. فكانت الصدمة لهؤلاء الذين لا يرغبون فيه كرئيس لأمريكا و تسجيل فشل لهم في قراءة و استشفاف العقلية و النفسية الأمريكية


ليست هناك تعليقات: