السبت، 30 أبريل 2011












جبابرة الأرض
أستاذى الجليل أن من يقتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً و يدخل فى زمرة الجبارين المعاندين و قدوتهم فى البشر النمرود و فرعون و من على شاكلتهم و إذا ما تسألنا أين الجابرة أين المعاندين فسنجد الأجابة فى فم تاريخ البشر ذهبوا و تواروا فى التراب و ما بقى منهم غير سئ السيرة و الذكرى و المؤكد هو خلاص الشعوب منهم إلى غير رجعه و ما يحدث فى سوريا و ليبيا و اليمن و من قبل فى مصر و تونس ما هو إلا سلوك جبابرة عتاة لا يقيمون للأنسان وزن أو حرمة أو قدسية و لذا وجب أنكارهم و أنكار أفعالهم و مناصرة العزل المسالمين و المطالبة بالقصاص من كل معتدى على الأنسان سواء بالأهانة أو الجرح أو القتل و خاب و خسر كل من أعتدى خاب لأنه لا يدرك بما يقدم عليه و يفعله أنه بدأ طريق الهاوية و الزوال و خسر كل سلطان و سطوة و سلطة و أن زينت له قوته و شياطينه بأنه الرابح المتربع على سدة الأمر كنتيجة لما يفعل و أن الشعب السورى الذى دك من قبل بالمدفعية و الدبابات و الطائرات و صبر و أحتسب  و اليوم تعاد نفس الصور مرة أخرى و لكن مع الفارق أن مشيئة الله هذه المرة ستعطيه مثل ما أعطت  أخوته فى مصر و  تونس و صبراً فإن فرج الله آتى و هو بإذنه تعالى قريب و نحتسب شهداء القمع فى سوريا عند الله و ندعوا للأحياء بالخلاص من براثن الجبابرة العتاه مخلافات الشمولية التى ترفض كل أخرى حتى و لو كان على خير

الجمعة، 29 أبريل 2011












أنت تريد و أنا أريد و الله فعال لما يريد
أستاذى الفاضل الحمد لله الذى أسبغ علينا نعمه ظاهرة و باطنه  و أعاننا على أنفسنا حتى غيرنا ما بها قبل ثورة 25 يناير فغير ما بنا بحوله و قوته بعد الثورة حتى أصبحت الأرض بأهلها فى ذهول و صرنا فى أمرنا من المتعجبين و ما دمنا مع الله فسنرى كل يوم خيراً و بدون شك سيكون أمرنا عجباً لمن لا يعلم أسرارنا و أحوالنا و سنطلب و نريد من منهجنا نعم نريد حقائق و دقائق الوقائع على أيد شهداء لله مخلصين يشهدون لله و لا يرجون إلا وجه الله و من بعدها نطلب ملكاً قائماً على العدل لا فيه ظلم و لا غول يبعث على الطمأنينة و يشحذ الهمم و يجمع و لا يفرق و يدفع المسيرة فى درب الحرية و الكرامة و العدالة الأجتماعية التى تعطى كل لذى حق حقه و لا تفضيل فيها لأحد على أحد إلا بقدر عطائه و أخلاصه و وفائه  و أن الشواهد و المعطيات تبشر بالتفائل بغد أفضل و أن ما أجتزناه الكثير و ما بقى إلا القليل لتشرق شمس أيامنا الورديه التى كانت حلم فى يوم من الأيام

الخميس، 28 أبريل 2011









نحن قوم
أستاذى الجليل  نحن قو م تحيتهم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نراعى حرمة أبن آدم الذى خلقه الله تعالى بيده و نفخ فيه من روحه و كرمه على العالمين و سبحانه أشفق على الأنسان لأنه جهول و قبل حمل الأمانة التى أشفقت السماوات و الأرض و الجبال من حملها  و نحن قوم أتباع رسول كريم ذو خلق عظيم أخرجه قومه من  أحب البلاد إلى نفسه  و  حاصروه و جوعوه و آذوه و عذبوا أصحابه و قتلوهم و سلبوا و نهبوا أموالهم و لعظمة رسولنا حينما تمكن من الذين ناصبوه كل هذا العداء و هو قادر قاهر و هم فى كل ضعف و خزى يستعطفونه صفح عنهم  و أن كان الصفح من شيم الرسل أولى العزم  فشرع لنا ربنا القصاص و العقاب بمثل ما عوقبنا به لعلمه بضعفنا و  تركيبتنا التى لا ترتقى إلى مرتبة الرسل  و نحن ملتزمون بهويتنا و طريقنا المستيقم السلمى الراقى رقى يتقرب إلى شرائع السماء فإن أقصى ما نطلبه هو أقامة العدل بالقسطاس المستقيم و نتعفف عما يوغل الصدور و يوردنا المهالك عندما نلج القبور

الأربعاء، 27 أبريل 2011





مثقف واعى و نافخ كير بغيض

أستاذى الجليل ما أن أمسكت بقلم لأكتب فى صحيف أو مجلة أو أعدادات أعلامية أو شتى صنوف الكتابات فهنا يجب أن أكون مثقف واعى صاحب رسالة و أمانة سواء فى نقل الخبر أو النقد أو التحليل أو طرح الأفكار و الحلول  و إذا ما حدت عن هذا المنوال و ذهبت إلى أهواء و أغراض شخصية أو حزبية  أو أيدلوجية هجائيه المراد منها التجريح و لصق العار و التهم بالغرماء و لو حتى بالمزايدات و تضخيم الصغائر دون مراعة المصالح العليا للجماعة أو الوطن فهنا وجب تسميتى بنافخ كير يريد أشعال حريق و ما يريد أصلاح و تعمير  و يطلب منى الموضوعية و معالجة نفسيتى التى تحمل الأمور أكبر من ما تحتمل  و التخلص من العدائية تجاه الأخر و ألتزام الأطروحات الهادئة و الحوارت البنائة لكسب ذاتى و الوطن و شركاء الوطن

الثلاثاء، 26 أبريل 2011



متطلبات المرحلة القادمة و المنطقيات
أستاذى الجليل أن المرحلة القادمة بعد ثورة 25 يناير لها متطلبات أهمها القضاء على كل صور الفساد ليتكون لدينا أرضية خصبة لبناء الصرح المصرى الواعد بالمستقبل  المنشود و من بعد ذلك الوضوح و الشفافية المطلقة التى لا نخجل منها سواء كنا حكومة تدير البلاد أم شعب مخزون بداخله طاقات جبارة باحت بها الثورة و ليكن مبدأنا جميعاً أننا أحرار ذو طاقات متعددة خلاقة ذاتية الدفع و أن اللجوء إلى الأستعانة بالحلول الخارجية هى نهاية المطاف عند أنسداد كل الطرق و الوسائل المتاحة داخلياً و إذا كان التقشف هو أحد وسائل الحلول لدفع العجلة الأقتصادية المصرية فلابد أن تبدأ المؤسسات الحكومية أولاً بهذا التقشف فى جميع دوائرها بلا أستثناء و من ثم يتثنى لنا بأستخدام الخطاب الدينى المستند إلى فقه و علم صحيحين كما لدى الدكتور القرضاوى فى الدعوة لطاقات الثورة بالمشاركة مرة أخرى و بصورة أخرى فى المجال الأقتصادى و بالتأكيد سنجد أستجابة عالية و فورية لتوفر عنصرى الشفافية و القدوة فى ساحة العمل الجماعى الذى سيحفزه تنشيط مؤسسات المجتمع المدنى و الجمعيات الأهلية و يبرز دور المؤسسات الأعلامية التى يجب عليها التحلى بأخلاقيات الفارس النبيل فى كشف النقاب بشفافية عن الوضع الأقتصادى من خلال آراء و أطروحات أهل الأختصاص و الخبرة و أن يتغير منهجها من تسويق أيدلوجيات و لو كان بطعنات مفبركة بعيدة عن المصداقية و الشفافية و يتبع آراء الأقتصاديين وجهة نظر السياسين و الحكومة أن لم يكونوا جميعاً حضور فى حضرة الأعلام مع أهل الفتوى و الدين مع رموز من المجتمع المدنى ليتكون رأى عام دافع بناء لمعالجة قضايا مصر الأقتصادية و لكن مطالبة الشعب دون أحترام وعيه و أدراكه خطأ جسيم أرتكبه النظام البائد و كان خطير العواقب و ردود الأفعال و الغد أفضل لمصر و المصريين

الاثنين، 25 أبريل 2011


أرسلت لى صديقتى على الفيس بوك الدكتورة رباب المعبى قصة ذات مغزى و تدعوا إلى الأصرار و قوة العزيمة و الصبر و المثابرة لتحويل الأزمة إلى نقطة أنطلاق نحو الأفضل و لذا قررت نشرها فى مدونتى

 
مع تحيات
سيدة الذات
المستشار والخبير الدولي/ رباب أحمد المعبي
وكيل مجلس التحكيم الدولي cca بالمملكة العربية السعودية

عضو بمجموعة حماية للتنمية القانونية وحل الأزمات بنيويورك
عضو مؤسس بالمجلس الاستشاري العربي لتطوير العمل التطوعي
مؤسس ومدير إدارة التدريب والتطوير بأكاديمية التدريب الشامل
خبير ومستشار التعليم والتدريب الالكتروني
عضو الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية
مستشار بمجلس التحكيم الدولي cca
مستشار وخبير بعلوم التنمية البشرية
خبير مهني معتمد في جودة التدريب

بسم الله الرحمن الرحيم

يحكى أن رجل يدعى صالح القماش
كان يصنع أقمشة المراكب الشراعية .



يعمل طول السنة في صناعة القماش و بعد ذلك يقوم ببيعه على صيادين المراكب
ولكن كان يستمتع أثناء صناعة القماش بأن ينسج الآمال والأحلام التي سوف يحققها بعد بيع القماش
و في سنة من السنين ذهب صالح للموعد المعهود لبيع إنتاج السنة من القماش للصيادين .
و لكن وجد ما لم يكن بالحسبان
وجد أحد الأشخاص قد سبقه بالبيع لجميع أصحاب المراكب.


كانت الصدمة كبيرة جدا .
وتخيل صالح جميع الآمال والأحلام وهي تطير بين أدراج الرياح

إلى جانب الألم من الكم الكبير من السخرية من الصيادين

ومن أحد المقولات الساخرة والمؤلمة والتي ضحك عليها الجميع
كانت



" أعملهم بناطيل و ألبسهم " .

جلس صالح على قارعة الطريق بعد أن وضع القماش أمامه
ولكن كان في حالة حزن شديدة.

وجلس يفكر بمخرج لهذه الورطة

ويردد هذا تعب سنه كاملة كيف يذهب سدا

وخطرت بذهنه المقولة

" أعملهم بناطيل و ألبسهم " .

وكانت المقولة الساخرة هي الحل
فما كان من صالح إلا أن يقرر أن يستفيد من القماش بصناعة بناطيل للصيادين



والجديد والجميل بهذه البناطيل إنها قوية ومتينة وتتحمل طبيعة عمل الصيادين

صالح انتهى من صناعة البناطيل
وبدأ ينادي بين الصيادين

بناطيل خاصة للصيادين متينة وقوية وتتحمل طبيعة عمل الصياد



أعجب الصيادين بهذه النوعية والتي سوف توفر لهم مبلغ شراء بناطيل أخرى

وتم بيع جميع البناطيل ووعدهم ببيع بناطيل جديدة بالعام المقبل بمواصفات أفضل .

وأصبح الصيادين ينتظروا صالح القماش بنفس الموعد لشراء بناطيل الصيد .

الرسالة

أستطاع صالح أن يحول المحنة إلى منحة

وأستطاع أن يحول السخرية إلى سلم للنجاح
عندما استخدم التفكير الايجابي الابتكاري في مواجهة التحديات
ودمتم ايجابيون
رابط منتدى القصص المؤثر

أخلاق و مبادئ
أستاذى الجليل نعم فى كل مجتمع النقيض و المقابل و المختلف و هذه سنة الله فى خلقه و الجميع يعرفها و ما كان قبل ثورة  25  يناير  باطل تتكشف و تنفضح أفاعيله و ما سيكون بعد الثورة بإذن الله حق ناصع بواكيره فماذا ننتظر من أصحاب باطل كان و رفاقه إلا سوء أخلاق و تدنى مبادئ و ليس بعد الكذب من ثوب يرتديه المرء ليبدو للناس فى أسوأ حال و للأسف من يقدم على الكذب الباهت المكشوف الذى يسعى به للنيل من نقيضه لا يسئ إلا لنفسه بعد ما ينفضح أمره و أن فضحه و دحض أقاويله لأمر سهل هين على كل لبيب يفهم كتابات الهمز و اللمز التى يراد بها باطل و ليس لها أى أساس أو أرجل من الحقيقة و هم بذلك يبرهنون على أن مبادئهم متدنية و يزعمون أنهم ينتمون إلى مهنة الصحافة التى تغذى العقل و الفكر و تنقل الحقائق من مصادرها المعلنة مدعمة بالحجة و البينه و ما أن يثبت فى عملهم غير ذلك لا يسئون فى المبادئ إلى أنفسهم فحسب بل إلى فئة المنتسبين إلى تلك المهنة و الحرفة و بما أن للمهنة ميثاق شرف و لحرفيتها ضوابط فلابد أن يقرعوا و يعاقبوا من داخل بيت الحرفة نفسها و أدنى التقريع فضح أمرهم و من ثم يبحث عن عقوبات تردع أمثال هؤلاء و أن لا تكون عائق لحريات المهنة التى يجب أن تكون حرة على الدوام لأنها صمام أمان فكر و ثقافة المجتمعات و المنذرة بما هو آت إذا ما خرجت مجريات الأحداث عن النسق الطبيعى و القانونى الواجب أحترامه فى الجماعات البشرية كما أنه الواجب على مشايخ و حكماء المهن الأعلامية بعد ما بدأ التغيير إلى الأفضل أن يعالجوا ما بقى من الماضى من سوء فى المبادئ و اخلاق فى ركب المهنة و يرسوا دعائم أخلاق و مبادئ الفرسان فى الأداء المهنى للتحول البلاد بخطى ثابتة إلى الأفضل المنشود و هو حلم الثورة

الأحد، 24 أبريل 2011


 

و اليوم أنشر رسالة جديدة أرسلها لى صدقى فى الفيس بوك



محمود الدسوقى


يحكون أن أمة الأرانبِ قد أخذت من الثرى بجانبِ

وابتهجت بالوطن الكريمِ وموئل العيال والحريمِ

فاختاره الفيل له طريقاً ممزقاً أصحابنا تمزيقاً

وكان فيهم أرنبٌ لبيبُ أذهبَ جُلَّ صوفه التجريبُ

نادى بهم يا معشر الأرانبِ من عالمٍ وشاعرٍ وكاتبِ

اتحدوا ضد العدو الجافي فالاتحاد قوة الضعافِ

فأقبلوا مستصوبين رأيه وعقدوا للاجتماع رايه

وانتخبوا من بينهم ثلاثة لا هرمًا راعوا ولا حداثه

بل نظروا إلى كمال العقلِ واعتبروا في ذاك سنّ الفضلِ

- فنهض الأول للخطابِ فقال إن الرأي ذا الصوابِ ...

أن تترك الأرض لذي الخرطومِ كي نستريح من أذى الغشومِ

- فصاحت الأرانبُ الغوالي هذا أضرُّ من أبي الأهوالِ

ووثب الثاني فقال إني أعهد في الثعلب شيخَ الفنِ

فلندعه يمدنا بحكمته ويأخذ اثنين جزاءَ خدمته

فقيل لا يا صاحبَ السموِ لا يُدفع العدوُّ بالعدوِّ

وانتدب الثالث للكلامِ فقال يا معاشرَ الأقوامِ

اجتمعوا فالاجتماع قوة ثم احفروا على الطريق هُوَّة

يهوي إليها الفيلُ في مروره فنستريح الدهرَ من شروره

ثم يقول الجيلُ بعد الجيلِ قد أكلَ الأرنبُ عقلَ الفيلِ

فاستصوبوا مقاله واستحسنوا وعملوا من فورهم فأحسنوا

وهلك الفيلُ الرفيعُ الشانِ فأمست الأمة في أمانِ

وأقبلت لصاحبِ التدبيرِ ساعيةً بالتاجِ والسريرِ

فقال مهلاً يا بني الأوطانِ إن محلي للمحل الثاني

فصاحب الصوت القويِّ الغالبِ من قد دعا
((يا معشر الأرانب

السبت، 23 أبريل 2011



أبتلينا
أستاذى الجليل أننا فى المنطقة العربية أبتلينا بفراعين يزرعون فى شعوبهم الفتنة و يحاولون جاهدون أن يجعلوهم شيعاً فهذا الغير صالح منهم و يوجد فى بلاد اليمن فقد عاث فى اليمن من قبل بالدبابات و المدرعات و الطائرات يقتل أبناء الجنوب تحت دعوى أنهم شيوعيون أنفصاليون و قهرهم بالسلاح بعد أن أعمل فيهم القتل و تمكن من زمام أمورهم بعناصره القبلية و الموالية المتوشحة بالفساد و المحاباة و فى أدنى الصور يشيعون الرشوة فى مختلف أمور الحياة و فى الشمال قال أنهم أهل صعدة الشيعة الحوثيون أهل الفتنة و الأنفصال و أجرى عليهم ما جرى على الجنوب بل و أستعان بالسعودية التى لم تدخر جهداً فى قمعهم مع الغير صالح و لما تجمعت بصنعه جميع عوامل رفضه و أنكاره فى طول و عرض بلاد اليمن السعيد و أدرك أن الرحيل قادم لا محلة أن لم يتمكنوا منه و يحاكموه عما أقترفت يداه من دماء مدين بها لكل الشعب اليمنى و على الأخص دماء شهداء الثورة السلمية لشباب اليمن التى دخلت شهرها الثالث فسولت له نفسه الأمارة بالسوء بسب حرائر اليمن و المعروف عنهم العفة و التدين و قوة الشكيمة و قدرها فى البيت اليمن و لأنه ليس لديه الشجاعة الكاملة فما أستطاع السب المباشر بل ذهب إلى التلميح بأن أخلاطهن بالرجال فى المطالبة بالحقوق المشروعة لليمنين فيه شبهة شرعيه و العجب كل العجب فى أن ينحى الغير صالح منحى المغضوب عليهم و يظهر بهذا المظهر بأن يحكم ببعض آيات الكتاب إذا ما كان فى ذلك مصلحة و يخفى الآيات الأخرى إذا ماكانت تقيم عليه البينة و الأولى له و الأصلح و قد بلغ من الكبر عتياً أن يصوب إلى رشده و يتوب إلى ربه و يحق الحق و يبطل الباطل و يقيم حدود الله و لو على نفسه أو أولى القربى فالله أولى بنا من أنفسنا و لقائه طاهراً نظيفاً خير من الدنيا و ما فيها من زخرف و زينة و سلطان زائل و لكن أكثر الناس لا يعقلون و لكن أكثر الناس لا يفقهون و لو كانوا ملوكاً أو سلاطين أو رؤساء

الجمعة، 22 أبريل 2011


المشوار لم يكتمل و الثورة لن تنتهى

أستاذى الفاضل أن الشياطين و المسوخ و أشباه الرجال فى النظام البائد بنوا صرحاً محكماً للفساد و المفسدين فى الأرض بنظام هرمى رأسه فى رأس النظام و حكومته , و جسده فى مجلسى الشعب و الشورى اللذان يزور فيهما و بهما أرادة الشعب المصرى , و عصبه فى الحزب الوطنى أو بالأحرى مصلحة المنتفعين و الوصوليين و المتسلقين و اللصوص و السارقين و النهابين لثروات و مقدرات شعب مصر , أما جذور النظام فهى فى القاعدة العريضة المسلطة على أدارة و قيادة كل مؤسسات الدولة و لأن النظام البائد ألحق أضرار جمه بمصر و المصريين بالأعدام المعنوى و الفكرى و الأخلاقى و السلوكى لأجيال مصرية فقد سرى فى عموم المصريين الأحباط و المعانة من الفقر و الأذلال و الأحساس بدنو القدر و الهمة مع أن المتاح الحقيقى لهذا الشعب غير ذلك كما شاع فى عموم المصريين أعتقاد بضرورة الوصولية و الرشوة و المحسوبية و تفشى فيهم أننى إذا سرقت فلست بسارق و لكنى آخذ حقى فى البلد فكان لابد من الواعين و الوطنيين أن يضرموا نيران ثورة و كانت ثورة 25 يناير و مازال زخمها و خضمها الهادر و من ضمن فعالياتها الحكم بحل الحزب الوطنى و مصادرة أمواله و أعادة المقار التى أستولى عليها من الدولة و فى هذا الصدد نقول أن هذا ليس بكافى و لن يمحوا الحزب الذى أفسد الحياة المصرية بأكملها فلابد من تتبع جذور الحزب فى كل مكان و ملاحقتها قانونياً و قضائياً للعمل على أستأصال شأفته ثم نتوجه للعمل على أصلاح ما أفسده هذا الحزب فى ضحاياه من المصريين و نستعيد شيم و أخلاقيات مصر الأصيلة الراقية النابعة من هويتها و تاريخها العظيم ثم نضع الأسس السليمة للأنطلاق بمصر نحو غد أفضل لا يتيح ثقب أبرة ينفذ منها شياطين أو مسخ أو أشباه رجال جدد ليطلوا على حياتنا مرة أخرى

الخميس، 21 أبريل 2011




كفانا كذب
أستاذى الجليل من المعروف عن السيد عمر سليمان أنه كان رأس المخابرات العامة المصرية و جميع أقوال و أفعال هذا الجهاز لمصلحة مصر العليا و المصريين و نحن جميعاً نقر و العالم أجمع معنا يقر أيضاً أن ثورة 25 يناير و ما بها من فعاليات كجمع المعلومات و التحريات و تقصى الحقائق و المحاكمات لمصلحة مصر العليا و المصريين فحينما يخرج علينا السيد عمر سليمان ويقول فى تحقيق أن ما لديه لا يقال فإن ذلك قول حق يراد به باطل و تدليس و طمس للحقائق و هذا السلوك متوقع من رجل ينتمى إلى النظام البائد الذى كان فيه مقومات الوزير أو المسؤل المهم مكتب فيه كم لا بأس به من الوعود و التصريحات البراقة الوردية المخدرة و المنومة للشعب و لا تنفيذ لحرف واحد فيها و ما كان ذلك بذكاء من النظام البائد الذى كان يمارس بجوار المقومات السالفة الذكر الفساد بعينه من غش و تزوير و سرقة و نهب و سحق و تهميش و أستغفال و أستخفاف بأدراك و وعى و عقول المصريين و ما كان يدرى النظام البائد أنه بكل ما يقوم به يشحذ و يشحن همة ثورة أقتلعته كالأعصار المدمر فعلى السيد عمر سليمان أن  يفهم و يدرك و يستوعب الأحداث و يتجاوب و يتفاعل معها على قدر أكبر من المصداقية و الشفافية و لا يلحق بنفسه ضرر شمائل النظام البائد و ينجو بشخصه وتاريخه من ملاحقة التاريخ و الشعب المصرى اللذان لا يرحمان أى متجاوز فى حقهما و الجميع أمامهما محاسب بميزان العدل و القسطاس المبين

الأربعاء، 20 أبريل 2011





أنه الفساد
أستاذى الجليل أنه الفساد و رجالاته لايقيمون وزناً لقانون و لا يعيرون الدستور أهتماماً إلا إذا كان يدعم مصالحهم فهذا العهد البائد يحدثنا عن أخبارهم فقد كان أهل الفساد فيه يزورون أرادة الشعب فى أى أنتخابات تجرى و خاصة البرلمانية منها ليتثنى لهم بواسطة ترزية القوانين تكييف الحياة السياسية فى بر مصر ليتواكب مع مصالحهم فبهذه الشواهد نرى أنهم لا يقيمون لقدسية القوانين وزناً  فما بالك إذا كانت القوانين فى مجتمع متحضر ما هى إلا أدوات لأقامة عدلاً و تهيئة البلاد لتقدم و لكن الذى كان يحدث عندنا هو تفصيل القوانين لأهدار حقوق و الأستيلاء على مقدرات و ثروات شعب و لم كان الدستور هو نصوص أمتلاك السلطة فى البلاد فما فكروا فيه إلا لمصالحهم و كيف أن السلطة لا تبتعد عن مرمى بصرهم و لا تفلت من نواجذهم  فعدلوا و بدلوا فيه ليكون لهم ما يريدون فإذا أخبرنا اليوم أنهم أخترقوا ما تبقى من قوانين و نصوص دستور لتتكون لديهم و لدى أسرهم ثروات عقارية من المفترض أن تكون بيد ذوى الأحتياج الفعلى من أبناء هذا الشعب  فما هذا إلا نتاج أسهتارهم و أسخفافهم بأبناء شعب مصر الذى أعتقدوا فيه أنه لا حراك له و لا يستطيع أن يتفوه بنبت شفاهة فى وجه أسياده المسيطرين علية و قاهريه و ذاليه و المبددين لأمواله و مهدريها و لكن سبحان مقدر الأقدار الذى قدر ثورة  25 يناير التى فضحت و كشفت ما نراه و نسمعه فى هذه الأيام و الذى فاق بكل المقاييس بألاف المرات ما كنا نرصده من فساد قبل الثورة و كنا نتحدث عنه

الثلاثاء، 19 أبريل 2011




نريدها
حينما يعزف عازف جمّل موسيقية من خارج النوتة التى يعزفها أفراد جوقته الموسيقية فأننا نسمع نشاز و عندما يغرد بلبل بمفرده خارج السرب فمن الصعب أن يصل صوته إلى مسامعنا و إذا كتبت تعليقاً و لم ينشر لى أدخل فى غياهب الحيرة و أسأل نفسى ترى هل أنا نشاز أم أننى مغرد خارج السرب ؟ بل أننى أتوه و أقر أننى مخدوع فى أوهام حرية الرأى و التعبير و أشعر بالحجر و الرقابة و خاصة أننى شاركت فيما يسمى بثورة 25 يناير التى تنادى بالحريات فستكون تعليقاتى المقتضبة لديكم تفعلون ما تشاءون بها أما تعليقاتى على ما أقرأ فستكون فى مدونتى "دمرداشيات " و تعليقى اليوم أستاذى الجليل نريدها ديمقراطية برلمانية ذات هوية عربية و مرجعية أسلامية مع مراعاة مرجعيات من يشاركونا الوطن فى النسيج الأجتماعى نعم أنها مطالب خمس كنتاج و مقررات ندوة نعقدها مع أنفسنا و يستقرأ لنا تاريخنا دواعيها فقد كنا قبل ثورة 25 يناير نرزح ستة عقود تحت حكم الحزب الواحد فى أولها شمولية و فى أواخرها أحتكار و أستبداد بالسلطة مصحوب بغش لأرادة الشعب و فساد مبطن بسرقات لثروات البلاد يعلوه قهر و أذلال و قمع بوليسى  لأطياف الشعب مع زرع الفتن بين فرقائه  و تجمعت و أحتقنت العوامل حتى أصبح المناخ العام مهيئ لثورة أنفجرت كالبركان الهادر  و مازالت توابعه نعيش فيها فإذا لم نتعامل بحكمة و موضوعية و شفافية و صدق مع الذات فيما نمر به فإن توابع هذه الثورة ستكون سلبية أيما سلبية محفوفة بمخاطر تهدد مصر و المصريين بل و المنطقة قاطبة و أول بلسم وترياق لهذه الحالة هو شفافية الديمقراطية التى يجب أن تدعى و تسيد فى نسيج عقدنا الأجتماعى السياسى الجديد و تطرح كل الأطروحات و يروج لكل الأفكار و  لا يعقد القرار إلا للأغلبية و لأننا تجرعنا الأمرين من حكم الفرد و سلطات الرئيس المطلقة و ليس لها مثيل إلا فى الأنظمة الدكتاتورية الفاشية فوجب علينا تحجيم هذه السلطات من خلال دستور جديد يدخل حيز التفعيل مع برلمان أكثر فاعليه و أداء لمسألة الرئيس و حكومته و محاسبته بل و تعمل المؤسسات التنفيذية و التشريعة و القضائية بأستقلالية تامة و لا نفوذ لسلطة على الأخرى و الفيصل فى كل الأمور مواد الدستور و القانون بحيث نتخلص من ماضينا الأليم و نتفرغ لمستقبلنا المنشود و إذا ما بحثنا فى مكونات الأصول و الأعراق التى تشكل النسيج الأجتماعى المصرى نجده عربى أصيل و لكى لا يحدث للشخصية المصرية فصام يؤدى إلى مشكلات فلابد لها أن تستقر بمعانقة أصلها العربى الغنى بجمال ما بعده جمال يدعوا إلى الفخر و قزم من يبحث خارج عروبته متنصل من أصله و هويته و إذا كان دين الغالبية العظمى من المصريين و الشعب المصرى متدين بفطرته عبر تاريخه الطويل و للدين فى نواحى حياته أثر بالغ فمن الحماقة بما كان أن نستبعد الدين فى مسيرة حياة هذا الشعب بل هى محاولة لسلخ مكون من مكونات شخصيته تكون عواقبها وخيمة و خاصة بعد ما كسر هذا الشعب حاجز الخوف و أصبح لا يأبه بأى شئ أو أى قوة تحاول أجباره على ما لا يريده و إذا ما كان فى المجتمع المصرى أقليات لا يصلح لها مرجعيات المسلمين فمن منطلق الحريات و الديمقراطيات أن لا يطبق عليه إلا ما يصلح لهم من مرجعياتهم الخاصة بهم أحتراماً لحقوقهم فى المواطنة كمصريين و بإجاز فإذا تحقق ما نريد فأعتقد أننا سننطلق إلى غد أفضل و ما عدا ذلك مما يدعوا إليه من الذين خسروا الكثير من جراء  الثورة فمهما تم تجميله و حاولوا فى تمريره فما هو إلا ردة إلى الوراء ستعطل المسيرة و قد تأتى على الأخضر و اليابس                                                                        

الاثنين، 18 أبريل 2011




البحث عن العيب

أستاذى الجليل وضعنا أيدينا على أنكار الأخر لتمتعنا بحقوق لا تجلب علية ضرر و بذلك شخصنا أنه يحمل لنا كراهية فوجب البحث عن الأسباب و أزالة مولدات الكراهية ليكون بيننا و بين الأخر شعرة معاوية التى تسع الأنسانية و بالنظر إلى الأخر و هو أقصى اليمين فى الشخصية الفرنسية نجده عاش قرون مع الكنيسة الكاثوليوكية التى تصارع الأسلام الوافد عليها من بلاد الأندلس حتى جنوب فرنسا لأنة كشف وهم صكوك الغفران و صدقات للكنيسة تبيح المحرم و فى مجمل الأمر فقدت الكنيسة الكثير الكثير من هيبتها و سطوتها و أمتيازاتها التى تتمتع بها فى أرضها و وسط رعايها فسعت لتربية كنسية لمتعصبين يكنون كل الحقد للأسلام بمجرد الأسم و بالنظر للأستعمار الفرنسى نجده لا يكتفى بسلب ثروات و خيرات المستعمرات بل يستعمر الهويات و الثقافات و العقول و يرسخ لدى مواطنى المستعمرات أن فرنسا و الفرنسيين بلاد النور و التنوير و الثقافة و الحريات و حقوق الأنسان و أن أهل المستعمرات دون مستوى السيد الفرنسى و تلقائياً يكونون أتباع مستعبدين لفرنسا و خرج الأسلام من جنوب فرنسا و الأندلس فراح اليمين المتطرف يزكى حملات الصليب للقضاء على الأسلام فى مهده و لكن الذى يحدث الأن هو عودة الأسلام إلى فرنسا مع مواطنى المستعمرات و المثير لفزع اليمين المتطرف أن الفرنسيين الأصليين بدأوا فى أعتناق الأسلام بأعداد و سرعة كبيرتين فمن الطبيعى أن يتحفزوا للأسلام و لكن المسلمين فى فرنسا لم يوغلوا فى الدين برفق و لم  يستعملوا الحكمة و الموعظة الحسنة فطفا على السطح صورة الكراهية باستنفار الكراهية فى قوانين و تشريعات و لو أنكرت مزعمهم برعاية حقوق الأنسان فى التعبير عن نفسه و معتقاداته و طقوسه و شعائر دينه و هنا يجب أن يدغدغ مشاعر عموم الفرنسيين  بالحريات لا التعصبات

الأحد، 17 أبريل 2011


الحصن فى المعدن المصرى
أستاذى الفاضل أن ثورة 25 يناير تستنطقنا بأن لب جوهر معدن المصرى عظيم عظم تاريخ البشر أجمعين فلديه من الأصرار و العزيمة و القوة و القدرة على أزالة و ليس زحزحة فساد أستشرى و قبع و جثم على صدر مصر و شعبها ثلاثة عقود و كان له من مخالب القوة و القمع و القهر و الأذلال ما كان يضع يقين لدى المحللين و الأستراتيجيين بأنه من سابع المستحيلات أن يزحزح هذا النظام و لكن المشهد اليوم يرى فيه العالم ثورة شعب تنجح و جيشه يرعاها و القانون المدنى يأخذ مجراه يصبوا إلى العدالة بغير أجحاف فان صبر ثلاثة عقود مع كل ما حدث يجعلنا ندرك أن هواجس الأمن و روافده من بطالة و أساسيات مواد تموينية تبدوا و كأنها رزاز صعاب أمام هذا الشعب العملاق الخلاق الذى يستطيع أن يجتاز المرحلة بأقتدار و أن هذه الهواجس و أن تحولت إلى مشكلات تحتاج إلى حل فان حلها سهل يسير بل أن هناك الكثير الكثير من أصاحب بعد النظر الذين  سيهرعون لشراء قبص من عظمة هذا الشعب و يمدوا له يد العون متقربين عسى أن ينالوا بعض الشموخ إذا ما كانوا بكنفه و لأن الحرة تموت و لا تقتات بثدييها فهيهات هيهات أن تتدنى مصر إلى مستوى سجين مدان مقترف آثام بحقها و تطلب منه لأنها بفاقة أو حاجة و لن تمنحه شرف تبيض جبينه من سواد أفعاله بل يجب أن يأخذ العدل معه مجراه دون جور أو تعنت و ينال جزائه القانونى بما قدم فى حق مصر والمصريين و سيجتاز المصريين و مصر كل الصعاب و ليس هناك عوائق من نهب أو سرقة أو فساد تستوقف النهوض و العبور إلى الآفاق الرحيبة لمستقبل عظيم ينتظرنا بعد الثورة


لكل منهم مبدأه
أستاذى الجليل لكل حاكم مبدأه و أسلوبه فى أدارة بلاده و محكوميه و رضى الله عن عمر بن الخطاب و رحمه رحمة واسعة على الرغم من أنه لم يحكمنى و لكنه ترك لى أثر نادر قيم حينما وفد مبعوث كسرى عظيم الفرس ليقابل أمير المؤمنين فى المدينة فدله الناس على مكانه فرأى المبعوث رجلاً يغط فى نوم عميق تحت ظل شجرة متوسد نعاله دون ديوان أو حرس أو حشية أو منتفعين أو كذابى زفه أو أفاقين منافقين و قيل للمبعوث هذا بن الخطاب أمير المؤمنين فتأمل المبعوث المشهد و خرج من فمه كلمات واعى ملم بالأمور  قائلاً حكمت فعدلت فنمت فأمنت يا عمر و حينما طعن بن الخطاب غيلة و غدراً طعنة الموت سأل من طعنه ؟ فحينما عرف أنه مجوسى هنأ باله و حمد الله لأنه لم يفقد العدل و ما طعنه أحد من رعيته و لكن طعنه واحد من بنى أعدائه و لكن و للأسف حينما يظهر البون الشاسع فى الطبقات و تتضخم مشكلة البطالة و تعج السجون بالنزلاء الأبرياء و تنهب و تسرق ثروات البلاد بواسطة حفنة من أهل الفساد فى الأرض و يوسد الأمر لغير أهله و تزور أرادة الشعوب فأننا لدينا شواهد عدة على أن الحاكم ضل و أفتقد العدل و عنده سبق أصرار و ترصد لما يقوم به و تشابهت أنظمتنا العربية فيما هى مصابة به و الظالم الفاسد المستبد إذا ما أحتكر السلطة فلابد له من مخالب و أنياب ليعضد بها على السلطة و يحتمى من سوء فعله و لذا فهو يلجأ إلى ألات القمع و الأرهاب لعموم الناس بمبدأ أضرب المربوط يخاف السائب و تشابهت قلوبهم و تشابه أدوات قمعهم من كلاوشرات و بلطجية و بلاطجه و شبِّيحة و لكن ما لم يحسبوا حسابه هو صدور الشعوب العارية التى أجتازت حاجر الخوف و أصبح لا يجدى معها ما أعدوه لتستمر لهم السلطة و ما أستوعبوا أن لدولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة و ما كان للشر إلا سيادة وهن

السبت، 16 أبريل 2011



مغرضين و عوام
أستاذى الجليل أن المغرضين من النخبة و المفلسين أيدلوجياً  يحاولون دوماً أن يوجدوا لأنفسهم مساحة ثقل فى الحياة المصرية لمصالحهم الشخصية ليس إلا فنفخوا فى الأبواق و أثروا على العوام  و تملكوا منهم عملاً بمبدأ أن سوء الظن من حسن الفطن لأن المناخ ثورة و راحوا يرمون بسهام نبالهم المغرضة لينالوا من أهل الثورة و الأغلبية الحقيقية للشعب المصرى و حامى حمى الثورة جيش مصر العظيم فكان فى البداية أن أهل الثورة عيال تلهوا و ليس لديها و عى بما يفعلون ثم أن غالبية الشعب يأخذ البلاد إلى منحى الأنظمة الفاشلة التى تجلب الدمار و الهلاك لبلادها و تبع ذلك التشكيك فى الجيش العظيم الذى عملة القتل من أجل صناعة الحياة و فرض قرارات سياسية تحقق مكاسب ذات شرعية و ليس القتل للقتل و لكن مجريات الأحداث تثبت أن العدل يرخى سدوله على ربوع المحروسه فليس هناك فرق بين حاكم و محكوم  و الكل أما ساحات العدالة سواء بل من كان بالأمس يقبع فى السجن ظلماً فهو اليوم حراً طليقاً و أما من أقترف فى حق مصر و المصريين ظلماً و جوراً و قهراً و أذلالاً فهو اليوم فى غيابات نفس السجون و أن الأمر ليس بهراء أو محض تخدير و أفتراء بل ماضى فى سبيله إلى نهاية دربه عدلاً لا غبار عليه و تبين للجميع حقيقة أن بعض الظن أثم فهنا من منطلق الصدق مع النفس و الصدق مع الأخرين و فضيلة الأعتراف بالحق و أعطاء كل ذى حق حقه و جب أن نبوح بأن جيش مصر على قدر المسؤلية و عنده رحابة صدر و صان الأمانة و حان وقت أن نبدى أعتذار عن سوء الظن و نحن على يقين من أنه سيقبل منا لعلمه أننا عوام و يرى و يعرف المغرضين و فى أستكمال مسيرة الثورة فأنه سيلغيهم لا محالة من الحياة المصرية لتصفوا لنا البلاد نظيفة نقية و تكتمل صورتنا المبهرة عالمياً و نمضى إلى مستقبل مشرق جميل

الجمعة، 15 أبريل 2011



وعى ثوابت الحريات
أستاذى الفاضل أن الفساد الذى نعانى منه ما هو إلا نتاج أميات متعددة ملمة بشعب مصر و بالطبع على رأسها الأمية الأبجدية و أمية الثقافية و أن كان لدينا حملة شهادات جامعية إلا أنهم لا يدركون و لا يعرفون لما و لماذا و كيف تكون الأمور ؟ و أمية الحقوق و الواجبات و أمية ممارسة الحريات و للأسف كان لدينا نظام فاسد أطلق العنان للفوضى حتى يرتع فساده دون مضايقات و من فضل الله علينا أن رزقنا ثورة 25 يناير التى فتحت لنا الأبواب لنمحوا كل الأميات لدينا و إذا ما عرجنا على أحداث جمعة المحاكمة و التطهير و فجر اليوم الذى تلها و معنا مقياسان الأول الحقوق و الواجبات و الثانى ممارسة الحريات فنجدنا شعب صاحب ثورة أحتضنها الجيش و أقر حقوق أهلها و لم يمانع أطلاقاً ممارسة الحريات بل و حافظ على الأمن طوال يوم التظاهر و لكن ما كدر مشهد اليوم هو ظهور أفراد بزى عسكرى فى التظاهر فهذا أخلال صريح بمنطق الحقوق و الواجبات و هذا خرقاً لقواعد العمل المعمول به داخل المؤسسة العسكرية و يحسب للجيش أنه لم يتعامل التعامل الفورى الواجب فى مثل هذه المواقف أجلالاً و تقديراً للشعب و ثورته و مر اليوم و قررت الأغلبية المغادرة و أخلاء الميدان و قررت الأقلية البقاء تحت مظلة حرية التعبير و التظاهر و الأعتصام و هذا يدخل فى درب الأمية فى ممارسة الحريات لأن الجميع خرج لهدف معين و نهج معين و مضت الأغلبية فى الخط العام و خرج أقلية تريد فرض ما تراه قصراً فإذا ماكان هناك خروج فى فئه العسكريين و خروج فى فئة المدنيين و محاولة لأدانة المؤسسة العسكرية الحاضنة للثورة و العاملة على تحقيق مطلباتها حسب رؤيتها طبقاً ما لديها من معطيات و مجريات للأحداث لا يدركها العامة فكان من الطبيعى و المنطقى و القانونى ما أقدم عليه الجيش فى فجر اليوم التالى لجمعة المحاكمة و ألقاء القبض على أصحاب الزى العسكرى و التعامل مع من يحاول أعاقة أدائه مهامه الموجودة فى صميم بنية المؤسسة العسكرية و من وجهة نظرى أن الجيش نفذ واجبه بأقل أضرر ممكنة مع تواجد بلطجية الفساد المضاد للثورة و الجيش لا يحتاج منى و لا من الأخرين التزكية أو الأشادة أو المدح لأن أفراده قبل قادته يعملون بعقيدة الله الوطن بالأمر و أقسموا على ذلك و هم أوفياء و أهل لما يؤمنون به و أحداث الثورة تشهد لهم كيف صانوا الوطن داخلياً و خارجياً و على كل عاقل رصين أن يستقر بداخله يقين أن جيش مصر حصنها الحصين

الخميس، 14 أبريل 2011



أفكار من الثورة
أستاذى الجليل و بينما نحن ف مظاهرات الثورة أنضم إلينا 5000 من العاملين بالأستثمار بالأسماعلية و كانت المظاهرات هتافات " الشعب يريد أسقاط النظام-- الشعب يريد أسقاط الفساد " و كان يتخلل الهتافات مراوحات تلاقى بعد طول بعد بالمعارف و مناقشات و عندما سألت ما مشاعركم و ما أحاسيسكم و هل سنجنى شيئ جيد من وراء ما نحن في ؟ أنربى لى شاب لم يتجاوز العقد الثانى من العمر يعمل مهندس بالأستثمار و قال لى ألا تعلم أننا نعمل فى مصانع ملابس لمستثمرين أجانب و مصريين يدعمون فى الغاز و الكهرباء و يدفعون لأهل الفساد من النظام و يتمتعون بالكويز الذى يفرض علينا منتج أسرائيلى لا يدخل فى الأنتاج لردائته فى مقابل التسويق و نحن نتقاضى قشور الدخل و لا يؤمن علينا جميعاً و لا رعاية صحية فأننى بحق لا أريد حكومة و لا نظام و أتمنى أبادة الفساد فقلت له و كيف يكون الوضع و تدار البلاد فقال ألا يستطيع كل مواطن فى الأسماعيلية التبرع بجنيه واحد شهرياً لمدة عامين فقلت له و بأستمرار إذا كان الهدف نبيل فقال لن أقول كل تعداد الأسماعيلية بل يكفى 1000000 فقط و بعد ستة أشهر سيكون بيدى 6000000 جنيه كفيلة بأنشاء مصنع كالذى أنا فيه أى مصنعان أول سنه يضاف إليهما 3 مصانع ثانى سنه ثم من الأرباح أستطيع بناء أربع مصانع كل سنة و إذا كان المصنع يستوعب 500 عامل فقط فإننى بمرور الأيام سأقضى على مشكلة البطالة فى المحافظة و تتخصص المحافظة فى صناعة الملابس كما تخصصت دمياط فى صناعة الموبليات و إذا ما مات الفساد و تخلصنا من روتينيات النظام نستطيع دفع أجور و نحقق أرباح أعلى مما نتقاضاها اليوم فكان تعليقات معظم من كان معنا تؤيد الفكرة و لكن كيف تخرج إلى الوجود بدو عوائق ؟ و عدنا إلى الهتاف " الشعب يريد أسقاط النظام الشعب يريد أسقاط الفساد "

الأربعاء، 13 أبريل 2011



حكمة و اخلاص
أستاذى الجليل لقد كان لى قبل الثورة بأسبوعين حديث مطول مع أحد الأصحاب الأكثر منى أطلاعاً و الأغنى منى علاقات فى الشأن المصرى الأيرانى التركى و كان كلامى عن الطاقة التى هى مصدر قوة الأمم و تأثيرها فى المسرح السياسى الدولى و كيف أن مصر متكاسلة خاملة فى أستغلال الطاقة الشمسية و متأخرة فى أستغلال الطاقة النووية عن أيران 20 عام بالرغم من أنها تعانى من مصاعب سياسية مع الغرب و أسرائيل كما أن وضعها الأقتصادى ليس بالجيد و أن تركيا و البرازيل يسعون بألقاء طوق النجاة السياسى لأيران فتنهد صاحبى و قال تركيا فيها رجال حكماء مخلصين لبلادهم يرفعون قواعد أقتصاد قوى ليعيد لتركيا مجدها و لما وجدت العقبات الكؤد و خاصة من فرنسا فى دخولها التكتل الأوربى و هى مؤمنة أن اليوم هو عالم التكتلات أتجهت نحو أنتمائها الأقليمى الأسلامى بحرفية سياسية أقتصادية فالشركات التركية للصناعة و التشيد و البناء منتشرة فى العالم العربى علاوة على أنها تسعى إلى ألغاء التأشيرات بينها و بين الدول على أن تكون المعاملة بالمثل و فى توجهاتها حجمت علاقتها بأسرائيل بل وضعتها كعدو أستراتيجى ليسهل ما تريد مع العالم الأسلامى و قيادتنا فى مصر لا توافق على ألغاء التاشيرة على الرغم من أننا المستفيدين الأكثر منها تحت دعوى الحليف الأمريكى و موقفه من أيران التى ألغيت التأشيرة بينها و بين تركيا فمن السهل دخول الأيرانيين إلى مصر و مشكلة حزب الله و أرضاء أسرائيل التى لنا معها كويز و كأن الكويز أكبر أهمية من حل مشكلة بطالة المصريين و بعد أن تهاوى النظام أتضحت صورة العدو الأكبر الداخلى لمصر و المصريين فالحمد لله رب العالمين أننا تخلصنا من نظام ضار مضر للبلاد و العباد و على كل مصر بعد الثورة أن تفعل المصالح العليا لمصر و المصريين و تمد الجسور الطبيعية لأنتمائها الحقيقى و هو العالم الأسلامى و لا تخرج عن هذا التكتل إلا بمصلحة مدروسة


الثلاثاء، 12 أبريل 2011



خطاب ثلاثى الأبعاد
أستاذى الجليل أن الظروف الراهنة توجب علينا أن نتوجه بخطاب ثلاثى الأبعاد إلى كل من شباب الثورة و المجلس العسكرى و النخبة المصرية بمختلف توجهاتها ،أولاً شباب أئتلاف الثورة لقد تكون عندكم فيما سبق أفكار و تطلعات بتأثير الواقع و مفكرى التغيير فخضتم غمار الثورة تحت مبدأ الحرية و العدالة الأجتماعية و فى قمة اللحظات الحرجة أحتضن الجيش ثورتكم  مع الحفاظ على الوطن و أستطيع أن أقول أن الحرية تحقق منها جانب كبير أن لم تكن تحققت و لى شواهد فأننا اليوم نستطيع أن نفعل و لا أن نقول فحسب ما نريد دون مطاردة أو تضيق أو خناق علاوة على مشهد الأستفتاء الذى لم ترى مصر جماله و نزاهته منذ أكثر من نصف قرن كما أن لكم مكتب أستشارى فى مجلس الوزراء منه تستطيعون التعبير عن طموحاتكم و أحلامكم و لكن أعذرونى فلستم بأهل خبرة أو آليات لأدارة الأمور فعليكم ترك الأمر لأهله لمصلحتنا جميعاً و العدالة مشوارها طويل من تصفية فساد لأستقرار بلاد و دفع أقتصاد و هيكلة أوضاع مالية و أجتماعية فلا تتعجلوا الأمور ،و إلى المجلس العسكرى حقاً الخطب جلل و المهمة جسيمة لكن قرأتكم لمجرايات الأحداث و تفاعلاتكم معها لا تأتى إلا تحت ضغط و هذا مقلق و محير و نطالبكم بقرأت سريعة و تفاعلات و أليات تسبق الأحداث حتى لا ندع أى مجال لأدنى شك و أنتم أنزه ما فى مصر و حصنها الحصين فدعموا قولى باليقين ، و  إلى النخبة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار كلاً منكم يعرف حجمه و قاعدته فى البلاد و الأوقات عصيبة لا مجال فيها للمزايدات و محاولة تحقيق مكاسب على حساب وطن لأن النظام البائد مازال يلفظ أنفاسه و هو فى نزع يتمنى فيه أرضاً محروقة فالأولى بكم تشكيل مجلس حكماء ليبلور الرؤية المستقبلية للوطن و الدستور و يسدى نصح لحكومة تسيير الأعمال و المجلس العسكرى

الاثنين، 11 أبريل 2011

هذا المقال لصديق على الفيس بوك محمد الدسوقى و نال أعجابى بما يحتويه من وقائع و تحليل و نداء لأبناء أمة الأسلام فقررت نشره  فى  مدونتى و ليسامحنى أخى و إلا لن أكررها مستقبلاً

الناقمون على وحدة المسلمين

الناقمون على وحدة المسلمين أمرُهم محيِّر، ودعاواهم كثيرة؛ ولكنها بين شيئين: إما مغلَّفة بأسباب غير حقيقية؛ لإخفاء الأهداف المعادية، وإما أنها أوهام لا تلبث أن تضمحل أمام نور الحق.


ونحن مع ذلك نعترف بأن أي تقارب إسلامي سيلقى معارضةً من الشيوعية العالمية، ومن الصهيونية، ومن الصليبية؛ ولكن ما عذر العرب الذين يتلكؤون في سلوك هذه الطريق (طريق التضامن والتقارب والوحدة بين المسلمين)؟ لا شك أنهم تذرعوا بما تذرعوا به من أوهام، تبدو عند التمحيص أنها ليست ذات موضوعية.


قالوا: إنهم يخشَوْن من إثارة الدول المسيحية، وهذا القول على ما يبدو من منطقيته ظاهرًا، فهو غير وارد عند التأمُّل؛ فالدول المسيحية تنشر المدارس الصليبية، وتبثُّ العقائدَ المسيحية، وتبذل في ذلك الأموالَ الطائلة، وترسل المبشرين إلى كل مكان، وتنفق على الكنائس والدراسات المسيحية نفقاتٍ هائلةً، وترتبط دولُها بأحلاف سياسية وعسكرية واقتصادية، كحلف الأطلسي، والسوق الأوروبية المشتركة.
فإن الدعوة إلى التضامن بين المسلمين، أو إنشاء جامعة إسلامية بينهم، إنما تجد المقاومةَ الشديدة من أعداء الإسلام، وهؤلاء المتشدقون بالعروبة والمعارضون لتقارب المسلمين هم في الحقيقة أبواقٌ لأولئك الأعداء من الشيوعيين وغيرهم.
ونجد في الوقت الراهن أن من ألدِّ أعداء التقارب بين المسلمين المتزعمين للحركات اليسارية والمذاهب الشيوعية، التي يضفون عليها اسمَ الاشتراكية، وهي في مآلها الشيوعية الحمراء، وليس ما يردِّدونه من صدى للمعارضة الشيوعية الدولية إلا برهانًا على أنهم يلتقون معهم في خط واحد في نهاية المطاف، وأن حرصهم على تقطيع الأواصر الدينية والروابط الإسلامية دليلٌ على أنهم يهدفون إلى إحلال الشيوعية العالمية محلَّ الإسلام، وهذا ما أكدتْه الصحافة الروسية وغيرُها من صحف المعسكر الاشتراكي الشيوعي، ولم يعد هذا الشأن خافيًا؛ فقد أصبح معروفًا لكل متبصر.
وهؤلاء المدَّعون للعروبة عندما يتزعمون مقاومة كلِّ تقارب إسلامي، فإنهم لا ينعتون الدولَ الشيوعية بالاستعمار، مع أنهم يستعمرون بلادًا إسلامية واسعة، ويضطهدون المسلمين أعظمَ اضطهاد، ولا يعيبون عليهم تكتلاتِهم الإلحاديةَ، وأحلافَهم العسكرية كحلف وارسو؛ ولكنهم يصرون دائمًا على تشويه كل تعاون بين المسلمين أو مسعى لتضامنهم؛ وذلك خدمة للأهداف الشيوعية الماركسية.
وبعد هذا الواقع، هل يلتفت المسلمون إلى نعيق المعارضين لتجمع المسلمين وتآزرهم؟ أم أنهم قد وضح لهم ما يرمون إليه، وما يبيتونه من شرٍّ للأمة الإسلامية، فتصبح معارضتهم دافعًا للأمة الإسلامية نحو التعاون والتآخي والتضامن؟ وهذا ما يتمناه المخلصون لدينهم، والحريصون على مجْد أمتهم.


سياسية و نصائح
أستاذى الجليل عندما يتكلم مثلى فى السياسية و يسدى نصائح و يصيب فأننى أكون مثقف قد نضج و أن أخطأت فأنا من العوام و لا حرج على فثورة مصر كانت نموذج مبهر للعالم أجمع فى المطالبة بالحرية و العدالة الأجتماعية و أذكر أن أوباما خرج بعد تنحى رأس النظام ليتحدث بأعجاب و أنبهار لمدة تزيد عن 9 دقائق عن ثورة مصر و ثوار مصر بل و فى لقاء آخر طلب من الشباب الأمريكى أن يتعلموا من الشباب المصرى و المعضلة الجديدة فى الشرق الأوسط  هى الحرية و العدالة الأجتماعية و من مصر على الحصر لثقل مصر التأثيرى كشعب فى شعوب العالم العربى قاطبة و فيما يخص الخليج فإن حكامه يخشون مطالبة الشعوب بالحرية و برز ذلك فى البحرين و خلطت الأوراق بين الحرية و العدالة و الطائفية و أمن التعاون الخليجى و أمتد الأمر إلى سلطنة عمان و السعودية و عتم عليه فى الأمارات و يؤرق الكويت التى لديها عنصرية فى المواطنة فيما يخص البدون فمن الواضح أن ثورة مصر لا تروق لحكام الخليج و أشتروا أسرة طاغية فاسد و باعوا شعب بحجم مصر و هم الخاسرون فمن الأجدر بهم لملمة أمورهم و الملكية الدستورية قادمة لا محالة لأن الشعوب لا تقهر و يسدوا معروفاً لأنفسهم و للشعوب و أولها الشعب المصرى الموصى عليه من رسول الله صلى الله عليه و سلم و أوباما لا يعنيه فى المنطقة إلا النفط و الحليف الأستراتيجى فى المنطقة و هو أسرائيل لمصلحته ليس إلا و اليهود الذين أقاموا دولة بما يعتقدونه حق سماوى ممنوح للشعب اليهودى يعلمون أن العدالة نقيض طموحاتهم و إذا ما جلس بيريز و أوباما فهى المصالح و السياسية و نحن أهل الثورة لسنا بقاصرين بل نستطيع أن نحدد كل الأبعاد و المعطيات و نحرك الأحداث إلى أقصى أستفادة لخيارتنا و مصالحنا و من كان معنا أهلاً و سهلاً و من ليس معنا فلسنا طلاب مشاكل

الأحد، 10 أبريل 2011




أنا و أنت
أستاذى الجليل أنا أنسان و أنت أنسان أنا مصرى و أنت مصرى أنا لى دين و عقيدة و أنت لك دين و عقيدة أنا لى فكر و مبدأ و أيدلوجية و أنت أيضاً لك فكر و مبدأ و أيدلوجية أنا لى نظرة للحياة و أنت لك نظرة للحياة و كذالك الأخرين فى مصر لهم كل ما عندنا و تجمعنا مصر و نحن جميعاًً نشكل نسيج المجتمع المصرى و قماشته فإذا ما قبل كل منا الأخر بحد أدنى و دخلنا فى نقاش و عمل جماعى بناء مبنى أن يقنع بعضنا البعض بالأفضل دون مساس بعموم الحريات أو أنتهاكات لأبسط قواعد و مواد القانون فنحن بخير و عافية و قماشة مجتمعنا فى طريقها للحصول على المزيد من الجودة أما إذا ما كان العكس فإننا فى طريقنا إلى تمزيق قماشة مجتمعنا و الأنحدار إلى الهاوية و إذا كنا بصدد بناء عقد أجتماعى سياسى جديد فى جو حريات الثورة و معرض حديثنا التيارات الأسلامية و نخص منها السلفيين فإن مجموع التيارات المصرية بدون التيار الأسلامى فى جمعة الأنقاذ على أحسن تقدير نصف مليون و أجمالى التيارات المصرية فى جمعة المحاكمة مليون نصف المليون إذاً من البديهى و المنطقى قبول التيارات الأسلامية و التعامل معه عن قرب بمبدأ أنت برئ حتى تثبت أدانتك و بينى و بينك القانون و نتخلص من فكر القمع و الأستبداد الذى مازال عالق ببعضنا و يعامل الأخر بمبدأ انت متهم حتى تثبت براءتك و لا ننسى أن هوية مصر منذ ما يربوا على 14 قرناً من الزمان هوية أسلامية ذات جذور عربية فكيف تتنصل من أنفسنا و هويتنا و ان كان هناك شائب فهو فى شخص أو أشخاص أنتهجوا أليات و أفكار و أفعال و نسبوا نفسهم إلى الدين و من ثَم من يجهل الدين نسبها إلى جوهر الأسلام  و الأسلام  برئ من كل ذلك فليت السلفيين فى مصر ينتهجون منهج رسول الله عليه الصلاة و السلام و صحابته حق الأتباع فأننى سأكون من سلفيين مصر

السبت، 9 أبريل 2011



أحداث و شواهد و أستنتاجات
أستاذى الجليل لقد كان هناك فساد سياسيى و أجتماعى أعقبه ثورة و قتلى و مصابين و مطالب لثوار أعلاها سقوط رأس النظام و نصب المجلس العسكرى نفسه حارساً أميناً على الثورة و راعياً للبلاد إذاً الشواهد تنطق بفساد سياسى ألحق أضرار جمة بمصر و هنا قضايا عديدة و قتلى و مصابين و هنا تبرز قضايا أخرى كبيرة العدد مطلوب البت فيها و القصاص العادل و تكشف فيما بعد سرقات للمال العام و ألحاق الضرر البالغ بكل مصرى على مدار ثلاثة عقود بل و تكبيله لعقود قادمة فى فلك الديون و تدنى الأحوال الأقتصادية و هنا أيضاً نرى أنفسنا أمام قضايا عددها غير محصور و لا ينكر على المجلس العسكرى أنه ساهم فى تلبية 50% من مطالب الثورة ألا و هو تنحى و سقوط رأس النظام و بقى 50% أخرى تشمل هذه القضايا السالفة الذكر و التى تعامل و تعالج و كأن البلاد فى حالة أسترخاء تام و ليست فى حالة ثورة و نجد المجلس العسكرى يدافع عن نفسه فى الأروقة الأعلامية و يهمس الهامسون و يصرح الأخرون بان تباطئ المجلس العسكرى ما هو إلا تواطئ بل ذهب البعض فى مظاهرة الأمس بالأسماعلية حينما طالب البعض بسقوط المحافظ المقدم في حقه 8 بلاغات فقال لواء سابق لن يقال الفخرانى لأنه خولى و كلاف المشير و لكى تخرج البلاد و يخرج المجلس العسكرى مما نحن فيه نقر أننا فى ثورة و من مستلزمات الثورات محاكم ثورية عاجلة عادلة بعيدة كل البعد عن المركزية و لتكن محكمة فى كل محافظة من محافظات مصر  و مسألة تغيير المحافظين ليست بلوغاريتمات كما أستبدال 52000 عضو فى المحليات ليس بمعجزة و بعدها سيتوقف اللغط كثيراً و تمضى البلاد قدماً إلى الأستقرار المنشود و ما هو مطلوب ليس بأكثر من آليات و حاشى مصر و المصريين أن تلحق السبة بجيشها العظيم الذى هو درعاً لها و حامى حماها  داخلياً و خارجياً

الجمعة، 8 أبريل 2011



رهان خاسر
أستاذى الفاضل إذا ما أستوعبنا المشهد بشمولية نجده بدأ بقمع فاشل دموى لثورة و قتلى و مصابين فى التحرير و معظم محافظات مصر ثم مجلس عسكرى و حكومة تسيير أعمال تم تأيفها حسب الطلب و شهور مرت و لم يتحقق للثوار إلا أسقاط رأس النظام و مازال النظام الفاسد المفسد يعيث فى مصر بالفساد و الأفساد و تحين الفرصة فى مبارة بين بلدين هما طليعة الحراك الثورى العربى المعاصر ليقوم بضربة موجعة و أحداث أرتداد فى مسار الثورة و لكن ما حدث هو استيعاب الثورتان للموقف و كأن شئ لم يكن و بدأ يظهر فى ميدان التحرير المحاكمات الشعبية إذاً فللول النظام و أعداء أطياف الشعب يراهنون على طول الأمد و عدم محاكمة رموز الفساد من أكبر كبير إلى أصغر صغير و توجيه الضربات المضادة كلما سنحت الفرصة مع تراخى و تباطوء يوحى بالتواطئ من المجلس العسكرى و حكومة تسيير الأعمال فى المحاكمات السريعة العاجلة المطلوبة لأستقرار و أمن البلاد و أنهاء قصة الكمون و التحفز للأنقضاض على الثورة و هذا بالطبع رهان خاسر لأن المصريين نزعوا ثوب الرهبة و الخوف و تقمصوا حالة الثورة و ما المحاكمات الشعبية إلا بداية نهج بستيلى ان لم تتدارك الأمور و يوضع كل شئ فى نصابه الواجب أن يكون فيه و تسلمى يا مصر من كل شر أريد بك أو حيك بأهلك

الخميس، 7 أبريل 2011



سرقة أم أغتيال ثورة
أستاذى الجليل إذا كان هناك من يلقى تهمة تجريم و يصدر حكم تهميش أو أقصاء أو أبعاد أو تحجيم لطيف أو اطياف من الشعب المصرى بعد الثورة و يطلب من السلطة الحاكمة و هى المجلس العسكرى التصديق و التنفيذ على طيف من الشعب المصرى أو أطياف مهما أن كانت و حقيقة أمرها أنها شاركت فى الثورة و لم تأتى بجرم بين فى حق مصر و المصريين خلال فترة الثورة إلى الأن فان صاحب الطلب و المحاكمة ما هو إلا عدو للثورة فى مصاف النظام البائد لابد من أن تستكمل الثورة عملها فى ألغاء وجوده من الحياة المصرية لأنه ببساطة يحاول سرقة و أغتيال ثورة بكونه دعى ثقافة و وطنية و أنتماء دون الأخر المشارك له فى الوطن و الأولى و الأجدر بأدارة الدفة الأغلبية بعد ما هلك مساعيهم فيما سبق دون خير لمصر و المصريين و كانت النتائج ثورة و إذا ما أقررنا أن المجلس العسكرى حارس أمين على البلد و الثورة لحين أستلام  الشعب مقدرات الأمور فى وطنه بأختيارات نابعة من أردته و قراره كما قرر و أختار ثورته و خاض غمارها و دفع تكلفتها فليس هناك معنى أطلاقاً لأن ينصب المجلس العسكرى نفسه واصياً على حكومته التى يختارها أو يختار للشعب مقدراته و لنعى جميعاً أن محاولات الألتفاف على الثورة أو النيل من مكتسابتها المدفوعة الثمن أو فرض الوصاية عليها عمل جد خطير له أبعاد وخيمة و لن يمر مرور الكرام لأن شعب مصر نضج متعطش إلى الحريات و الديمقراطية و يمقت التسلط و الوصاية و لن يعود إلى الوراء مرة أخرى بعد سقوط رأس النظام و مطاردة الفساد فهذا الشعب عرف طريقه و مضى إلى غاياته و لن يستوقفه أو يعطله أى واهم بل ان الواهمين سيحكمون على أنفسهم بالزوال اذا تعرضوا لطموحات ملايين ثائرة و لتبقى مصر حرة تنعم بالعدالة الأجتماعية ما بقى الزمان فقد مضى زمن سطوة و ظلم السلطان أبداً

الأربعاء، 6 أبريل 2011



حريات ثورتنا إلى أين  ؟                                                                                                                                   
  أستاذى الجليل مازالت نيران ثورتنا مشتعلة متأججة و نورها يشع فى أرجاء المحروسة  و باكورة حصادها الحريات التى هى أول مطالب الثورة و لا مجال لأحد كان أن يختطف الحريات الوليدة و لنوصف أنفسنا فى مصر توصيف دقيق فنحن شعب ذو هوية عربية و ديانة أسلامية فى معظمه مع أقلية مسيحية  شرقية خاصة بمصر و أفريقيا و شعبنا متدين بفطرته و أنثوربيولجيتة فإذا ماتطرقنا إلى الأفكار الأجتماعية السائدة عند المصريين فنجدها مستقاة من الواقع الدينى أولاً و مضاف عليها مستوردات كالليبرالية و العلمانية و الشيوعية و الأشتراكية و كان متسيد الجميع فيما سبق الأنا و الأحتكار و الأستبداد الدكتاتورى الذى ما شعر بالمعانة فى كنفه إلا التيارات الأسلامية فمع ميلاد الحريات خرج الأخوان و السلفيين و الجهادين ليعلنوا عن أنفسهم و أغلبيتهم الساحقة المكبوته فتضجر منهم من هو صوفى و معه باقى التيارات و يحاولون عادات قديمة جرت من قبل و هى الأبعاد و الأقصاء و التحجيم والتغيب بأسلوب بالى و هو الفزاعات و هذا ليس فى مصلحة بلد يعيش ثورة و يستنشق الحريات بعد قمع جسم على صدر أمة فمن الأجدر بنا أن نحترم الذات و شريك الوطن و ندير نقاشات بنائة فى جو من حريات التعبير و عرض الأفكار و المناهج فى رعاية قانون يكبح الجنوح و الخروج عن ضوابط الأمور و أستكمالاً لأحترام الذات نعطى شعب قام بثورة و يفرق بين ما يصلح له و ما لا يصلح الكلمة فى صناديق الأقتراع و تسير الأغلبية مجريات الأحداث و ان كان لدينا تطرف فليس بالحجم المخيف و يمكن السيطرة عليه و محاكمته كما فى موقعة الجمل و قتل المتظاهرين و موقعة مباراة تونس فهذا هو التطرف الحقيقى فى مصر الذى يحاول أغتيال حياة المصريين و ستبقى مصر حرة أبية عزيزة بهويتها المتأصلة الجذور و تدينها العريق فى الآفاق                                                                                                                                                                            

الثلاثاء، 5 أبريل 2011




عقد جديد
أستاذى الجليل اننا فى مصر بصدد عقد أجتماعى سياسى جديد و نحن جميعاً نرنوا إليه فى ثوب من الحرية و العدالة الأجتماعية و الديمقراطية و لكننا أطياف شتى فى حضن مصر نتفق فى سقف الهدف المنشود و نختلف فى اسلوب الوصول و لمن تكون الكلمة و هيكلة و أخراج  الحياة المصرية الجديدة فهنا يجب أن نتفق على أطر محددة تكون قانون عمل لنا جميعاً من أجلنا و من أجل مصر  فلابد أن نكون أحرار و تقف حريتنا عند حرية الآخرين و لا نعبث أو نضر أو ندعوا إلى فوضى و نفرق بجلاء و وضوح بين أختلاف الآراء و البرامج و منهجيات العمل و بين خصوصية الأشخاص و الجماعات فنحن و للأسف يتفشى فينا الخلط بين خصوصية الشخص و ما يحمله من فكر  ومن اللاوعى يسهل عندنا سب و تجريح الشخص أو الطيف لمجرد أختلاف الفكر و الرأى و هذا ما أراه إلا أمية فى الوعى و الأدراك و التحضر و لذا يجب أن يتوفر لنا جميعاً نفس النصيب و الحظ من الوطن و أمكانياته لا أن تستأثر جماعة دون الجميع على كل شئ كما كان حال النظام البائد و لا ننكر هويتنا و موروثاتنا الثقافية و انتمائتنا الأقليمية و العقائدية و نأهل انفسنا على قبول الآخر و أستيعابه إذا ما حظى بأغلبية و السير معه و عدم الشوشرة عليه حتى يستنفذ عرض و تنفيذ كل ما لديه و يعتقد انه فى مصلحة الوطن و إذا ما تبين خلاف ذلك نستوقفه و نفند و نحدد القصور و نطالب بمنهج بديل ومسير جديد حتى نحصل على الأفضل دوماً لمصر و المصريين

الاثنين، 4 أبريل 2011




أيامى الخوالى
أستاذى الجليل فى أيامى الخوالى لغربتى فى أوربا أجتمعت بزياد و سامر  من سوريا و ضحى فلسطينية مقيمة فى سوريا و زوجها أبراهيم تعلم و درس فى مصر و بدأت ضحى فى المشاكسة تتأفف من الدوائر المصرية فى تجديد الوثائق للفلسطينين و ضباط مطار دمشق الذين يحصلون رسوم وصول و رسوم مغادرة لحسابهم أو يمارسون عليك الأجراءات الروتينية التى تخنق و تصيب بالملل و ربما لا تلحق بطائرتك أو ينتظرك مستقبليك إلى ما شاء الله فجذبت طرف الحديث متوجهاً إلى زياد أحقاً ما أسمع عن سوريا ؟اننى لا اعرف عنها الكثير فأجابنى بهدوء نعم فأنا من عائلة الأتاسى فقلت نور الدين الأتاسى الذى ! فقال نعم الذى كان يحكم سوريا قبل حافظ الوحشى فقلت ألهذه الدرجة تكرهه و تسبه ؟ فقال بل هذا لقب عائلته الحقيقى و هو أسم على مسمى فبالرغم من أنه شيعى علوى يعنى أقلية و لكن بذكاء أجرامى متمكن من البلاد مستقطب ضعاف السنة و موزع البلاد ابعاديات لكل والى أبعدية ملشيات قمعيه و لا يستطيع أحد ان يتلفت حوله علاوة على سوء الحالة الأقتصادية للبلاد و النظام العنقودى لحزب البعث يلعب دور كبير فى تكبيل الشعب فقلت و لكن لسوريا مواقف وطنية من القومية العربية فقال نعم هذا نهج الحزب الذى ينادى بأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة و الوحدة قبل الحرية و الديمقراطية ليتمكن من الشخصية السورية التى تجل أسطورة المعلم و تخشى الأبضاية و الزعران فقلت إلى هذا الحد ؟ فأجاب سامر أسال رفعت الأسد الذى أقصاه أخوه و هو مقيم هنا فى ماربية و له ملشياته التى رفضت سلطات الدنمارك نزولهم من الطائرة لأن تسليحهم أعلى من تسليح الشرطة فى البلاد و اننى أرى الشعب السورى يطلب حرية و كرامة و عزة و عدالة أجتماعية و سيدفع ثمن باهظ و لا عزاء للبعث السورى و سلاطين الأبعديات فى سوريا و ان الطاحونة دارت

الأحد، 3 أبريل 2011




 نجتمع و لا نتفرق
أستاذى الفاضل تعالى نجتمع و لا نتفرق و نقر أن الدين الأسلامى قائم بذاته و ما فى جوهره و مكنوناته من رحمة للعالمين و هو باقى ما بقى الدهر و ليس أحد منا حجة على الدين بل الدين هو الحجة علينا و يجب أن نجتمع على كلمة سواء و هى الأمر بالعرف و الأعراض عن الجاهلين و من نحى نحو الغلاة المتطرفين لأن الدين الأسلامى يباح فيه الصلاة فى أى مكان و بأى أمام ما توافر فيه العلم بالقرآن فليس بدين كهنوتى لا تصح فيه أقامة الشعائر إلا برجال دين و لنوعى بعضنا البعض بان منهجنا الحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن و الحلم و الأناة و نضع نصب أعيننا أن أكبر دولة فى العالم من حيث تعداد المسلمين و هى أندونيسيا ما دخلها الأسلام و لا أعتنق أهلها الدين إلابنقاء سريرة متدينين الأسلام  و حسن خلقهم و ما كان الجهاد والغزوات إلا لمن ناصب الأسلام العداء و أعتدى على أهله و ما بدأ المسلمون الأوائل أعدئهم قط كما أن الأسلام به رحابة و يعذر كل مخطأ يعود إلى حظيرة الصواب و يسلك الطريق القويم  و ان للمعاهد و الذمى له عند المسلمين حق ما قام بحقهم و يكفى المسلمين الحقيقين ان عمر دولتهم فى تاريخ البشرية أطول عمر و ما أنحسرت صولتهم إلا بأتباع الشهوات و كثرة المراء و ما كان ذلك عيباً فى الأسلام بل العيب فيمن قال اننى من المسلمين و لم يأتى بأفعالهم و أقوالهم بل أتبع الهوى و الشهوات فمال و ضل و ذهب عنه بهاء الأسلام و عزه سيدى غاب تذاكرنا و قد أمر المولى عز وجل فى القرآن " و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين" فلعن الله ايام مضت كبل فيها أمن الدولة الذكرى و أصبحنا اليوم نخاف على العوام و الأميين من الغريب و المتطرف و لكنى أطمأن إلى ان الفطرة السليمة ستكون الفيصل و أما ماينفع الناس فسيمكث فى الأرض و أما الزبد فسيذهب جفاء



معادن الحكام
أستاذى الجليل أقتبس من الأمس فكما للرجال معادن فان للحكام أيضاً معادن فهناك حكام ذوى سمو و فخامة يرتقون بذاتهم البشرية لما ألقى على عاتقهم من تكليف الحكم و هو عندهم رعاية شعب و مصالحه فى الداخل و الخارج و نجدهم يسطرون تاريخ بأحرف من نور باقى فى فم التاريخ و عندنا حكام سعوا إلى الكرسى و بذلوا فى سبيله كل منهج شريف و غير شريف و ترابطوا فى جمعية أمنية داخلية بأيادى وزراء الداخلية العرب و لما كان الحكام العرب يجتمعون و ينفضون و يذهبون  و يعودون على مدى نصف قرن أو يزيد و مسجل فى ذاكرة الشعوب الفشل و المذلة و المهانة الخارجية فى القضايا المصيرية و العلاقات الخارجية مع الأنحسار و الأنكسار فى التواجد الخارجى بأسم دولة أو شعب ناهيك عن تدهور الأوضاع الداخلية و تدنى الأحوال المعيشية ليس لضعف أقتصاد أو محدودية موارد بل لأنصراف الحكام عن الأدارة المطلوبة لما يعنيهم من سلب و نهب و أنشغالهم بطبائع الفساد فمن المنطقى ان تثور الشعوب و من المنطقى أيضاً أن يتم التعامل مع الثورات بنفس المنهج لأرتباط رجال الأمن الداخلى بأسلوب واحد كما ان الثورات تدركهم قبل الوقت المطلوب لأستحداث أسلوب جديد مناسب و لأن اللصوص يشتركون فى أنهم جبناء و يتصورون فى أنفسهم الذكاء فقد يدفعهم هول الصدمة من الثورة إلى سياسية الأرض المحروقه كما فى حالة المجرم المجنون فى ليبيا و نجدهم جميعاً عندهم دموية بدرجات مخافة ان يحاسبوا و تشبثاً بما سرقوه و ليس أجلالاً لوضع حاكم و مصير شعب و الثابت و اليقين هو قوة الحق و ضعف الباطل و ان كان له صولة و جولة كما ان الكتل البشرية الثائرة لابد انها ستصل إلى ما تريد مهما طال الأمد أو سعى الساعون فى الألتفاف على الثورات و هذا دارج فى مخاض الثورات و ان قدر العرب هو ثورات الساعة لمستقبل جديد

السبت، 2 أبريل 2011



كلمات رائعات
أستاذى الجليل "لست آسى على الزمن الذى مضى لكننى أتحسر على أختلاف معادن الرجال" أنهن كلمات رائعات موجزات مغنيات معبرات عن أيامنا و أسباب ثورتنا و تحتاج إلى معلقات للشرح الوافى المستفيض بداية فى معنى الرجولة فيما تجتنفه من شموخ و شمم و أعتزاز بالنفس و النزاهة و طهارة اليد و أحترام الذات و الحرص على السمعة الطيبة و التاريخ قبل المنصب أو الجاه أو الوظيفة أو الدخل و المال نعم لقد كان هناك حيث هناك هناك رجال يعون تماماً ما هى الأمانة و يعطون للرجولة قدرها و لا يقبلون على ذاتهم التى تستحق البهويه أى ذل أو أنكسار أو مهانة أو فضيحة تلحق بهم فقد كانوا رجال يسعى خلفهم رجال ليكونوا معهم فى الصفوف من أجل بلد على الرغم من أنهم جميعاً كانوا يعانون من الأحتلال و فقدنا الرقى و السمو فى الرجولة بعد الأنقلاب العسكرى فى 1952 لتجرأ العسكر و أستخافهم بمقومات الحياة المدنية التى تصقل الشخصية المصرية و تمكن الفساد من البلاد و العباد و أتباع مذاهب الفساد و تولى الأمر من ليس له بأهل و أستشرى الفساد فى الأرض فضجر أصحاب الفطرة السليمة و السريرة النقية من شباب مصر الأوفياء فكانت ثورة لأستعادة جمال كان فى الماضى و ولى و هذا يتطلب تطهير يتبعة طهر أى محاكمة كل فاسد متورط فى فساد أو متواطئ فيه أو محرض عليه أو متستر عليه و يأتى هذا الملط على أقل تقدير فى المتسترين على الفساد أن لم يكن منغمس فيه كما أنه بمعيار الرجولة قبل على نفسه 12 عاماً مجاوراً للفساد و لم يتضجر منه أو يتأفف من تبعاته و لم يثأر لذاته و يترك مكانه أو يراعى الأمانة و يهاجر البلاد و يهجر الفساد و يعلنها صريحة لله و للوطن أنه برئ معرى للفساد و فاضحه على رؤس الأشهاد أما ان يفتح فمه بكلمة بعد الثورة فقد مضى الوقت و لا يقبل له قول و لن يعذر و ليرحل