الأحد، 30 ديسمبر 2012

و سقط القناع


و سقط القناع

أن السياسى البناء هو هذا الذى يطرح البرامج و المشاريع المنطقية المقنعة القابلة للتنفيذ فتجعل المواطن العادى المهتم بهمومه اليومية يعضدد هذا السياسى و ينجذب نحوه و إذا ما قام هذا السياسى بفعاليات مجتمعية تمس حاجة المجتمع سواء أن كان ذلك على المدى القريب أو على المدى البعيد فإنه يكتسب ألتفاف الجماهير حوله مؤيدين له فى سياساته و يستمر مؤشر التأييد له فى الصعود .

أما السياسى الهدام السلطوى فهو هذا السياسى الذى لا يقدم شئ بالمرة للمواطن العادى بل يزدريه و يحتقره و يؤنبه عل الأميه فى حين أن فطرة دواب الأرض تهديها إلى ما يصلح شأن حياتها فما بالك بالأنسان الأرقى و الأكمل تكويناً منها ، و كان الأجدر بهذا السياسى بعد أن أدرك بوعيه و ثقافته أن الأميه عورة و مشكلة كبيرة من مشاكل المجتمع أن أستحداث آليات لمحو هذه الأميه فإنه سيكتسب شعبية و تلتف حوله الجماهير و لكنه للأسف يبث الفوضى و يعرقل المسيرة داخلياً بأشاعة الفرقة و طمس الحقائق و تلبيس الحق بالباطل و الباطل بالحق و يسعى لدى الدول خارجياً ليخنق البلاد أقتصادياً و ينفث الكأبة فى المجتمع و يعمل على أحباط النفوس لتصل إلى اليأس بكل الوسائل الممكنة و على رأسها أعلام  ليس بمهنى أو ملتزم بميثاق شرف لما يكتنفه من هبوط و تسطيح و أسفاف و يسوده السباب و البذاءات و على مستوى الشارع يظهر العاصمة و المدن الكبرى فى هرج و عدم أستقرار .

و الثائر الحر هو هذا الشخص الذى خرج بصدر عارى مسالم يتلقى على جسده العصى و الهراوات و الركل   و الضرب بقبضات رجال أقوياء فقط على الضعفاء المهضومين , و يستقبل هذا الثائر قنابل الدخان و الماء الساخن و هو يصلى و طلقات الخرطوش و الرصاص الحى و لا يأبه أن جرح أو أصيب أو قتل لأنه نذر نفسه لقولة حق عند سلطان جائر ظالم سارق عاث فى الأرض فساداً هو و زمرته و ما كان من جموع الشعب المصرى إلا أن ألتفت حول هذا الثائر تؤيده و تحذوا حذوه و تناصره حتى أطاح برأس النظام و أنتظر من الساسة الوطنيين أستكمال مسيرته التى بدأها و أن يطهروا مؤسسات الدولة من كل بقايا الفساد و بناء دولة جديدة طاهرة شريفة عزيزة كريمة يسودها حق العيش و التمتع بالحرية فى ظل الشريعة الأسلامية التى يرى فيها تحقيق العدالة الأجتماعية التى كانت شعارات ثورية .

الفوضوى المارق هو الذى يتشبه بالثائر بالأنطلاق من ميدان التحرير و لكنه ليس بمسالم بل مسلح بالحجارة و المولوتوف و السلاح الأبيض و الأسلحة النارية الحية و هو أحد صنفين أما مخدوع أو مأجور ينادى بتقويض الشرعية و لا يقيم وزن للديمقراطية و لا يعير قدراً لتصويت الأغلبية فى صناديق أنتخابية حظيت بالنزاهة و الشفافية ، و ليس له قاعدة شعبية قوية بل هى قاعدة يجوز أن نسميها الأقلية التى تمارس الدكتاتورية و تشتطر على السلطة الشرعية شروط فوقية إذا دعيت إلى الحوارات السياسية و لسان حالها الدائم لن نستجيب لأى دعوة حوارية . 

و يسقط قناع السياسى الهدام و الفوضوى المارق حينما يصدر عنهما بيان مغلف بتمكين مختلف قوى المجتمع السياسية و الثورية و الفوضوية من السلطة التنفيذية بقواعد غير دستورية و قفزاً على الأرادة الشعبية بأتجهاتها التصويتة ليتضح فى النهاية أنهم طلاب مناصب و سلطة و ليسوا رعاة شعوب و حماة أوطان و هم فى مسعاهم يتاجرون بكل شئ و أى شئ حتى الأبطال الذين يحملون على عاتقهم قضايا الأمة و المنطقة سواء أن كانوا فى حماس أو التيار الأسلامى فى مصر .

و هنا يجب أن يكشفوا و يفضحوا و يحجموا و يزجروا و لا يكون إلا الثقل و الخيار الشعبى الواعى الذى يكلف الكوادر السياسية الحقيقية و التى يراها جديرة بحمل أمانة الأوطان و المواطنيين من خلال صناديق الأقتراع لأن السلطة بيد الشعب و لا أحد سواه .  

السبت، 29 ديسمبر 2012

ثوابت الحقائق


ثوابت الحقائق

أن الأسلام قديم عريق معروف و واضح و أعدائه كذلك معروفين فهم أما يهودى أو مشرك أو منافق و لما كان التيار الأسلامى السياسى المتواجد على الساحة السياسية المصرية أبان ثورة 25 يناير يمثل الأسلام فإن أعدائه و الساعين لعرقلته و أزاحته و أفشاله أما يهودى أو منافق .
و الحقيقة الأخرى أن التيار الأسلامى زاخر عامر بالكفاءات و الكوادر فى على سبيل المثال لا الحصر فإن الأخوان المسلمون ينضوى تحت لواءهم 40 ألف كادر حاصل على شهادتة الدكتوراه فلما لا يشكلون حكومة أو يطلبوا على الأقل مقاعد وزارية تتناسب مع ثقلهم فى الشارع السياسى المصرى ؟ قد تكون الأجابة أمتصاص غضب معارضيهم أو الحانقين عليهم و مراعاة مصلحة مصر العليا و هنا أجد مغالطة فى التبرير و التعليل لأن جميع ديمقراطيات العالم تتولى فيها الأغلبية أدارة شئون البلاد من الألف إلى الياء و الحنق و الغضب المعارض له ضوابط لا يخرج عنها بممارسات سياسية محددة لا تمس من قريب أو بعيد مصلحة الوطن العليا و يحكمه و يتحكم فيها قانون فاعل نافذ عادل محافظ على البلاد من أى عبث أو فهم خاطئ
أن الأحجام و التحجيم لأى فصيل سياسى يختاره الشعب المصرى عن تولى مسؤلياته يحسب عليه و ينتقص من رصيده بل و يعطل ممارسات ديمقراطية نريد أرسائها فى مصر الثورة مصر الجمهورية الثانية التى نريدها متحضره راقية واعية لا يتحكم فىها أى أرادة غاشمة سواء كانت داخلية أو خارجية ناهيك عن أن كانت أرادة فوضوية يجب أن تعاقب بموجب القانون .

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

من قصائد الأعشى

قصائد شاعر الجاهلية الأعشى نقلاً عن منتدى مجالس الأقلاع


تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ،

الأعشى

  
  القصيدة



تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
                   ، وقدْ جعلَ الودُّ الذي كانَ يذهبُ
وشاقتكَ أظغانٌ لزينبَ غدوة ً،
                   تحَمّلنَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغرُبُ
فَلَمّا استَقَلّتْ قلتُ نخلَ ابنِ يامِنٍ
                   أهُنّ أمِ اللاّتي تُرَبِّتُ يَتْرَبُ
طَرِيقٌ وَجَبّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ
                   ، عليهِ أبابيلٌ منَ الطّيرِ تنعبُ
علونَ بأنماطٍ عتاقٍ وعقمهٍ،
                   جَوَانِبُهَا لَوْنَانِ وَرْدٌ وَمُشْرَبُ
أجَدّوا فَلَمّا خِفْتُ أنْ يَتَفَرّقُوا
                   فَرِيقَينِ، منهُمْ مُصْعِدٌ وَمُصَوِّبُ
طَلَبْتُهُمُ تَطْوِي بيَ البِيدَ جَسْرَة
                   ٌ، شويقئة ُ النّابينِ وجناءُ ذعلبُ
مُضَبَّرَة ٌ حَرْفٌ كَأنّ قُتُودَهَا
                   تَضَمّنَها مِنْ حُمْرِ بَيّانَ أحْقَبُ
فلما ادركتُ الحيّ أتلعَ أنسٌ،
                   كمَا أتْلَعَتْ تحتَ المكانِسِ رَبْرَبُ
وفي الحيّ من يهوى لقانا ويشتهي،
                   وآخرُ منْ أبدى العداوة َ مغضبُ
فَما أنْسَ مِلأشْيَاءِ لا أنْسَ قَوْلهَا:
                   لعلّ النّوى بعد التفرقِ تصقبُ
وَخَدّاً أسِيلاً يَحْدُرُ الدّمعَ فَوْقَهُ
                   بنانٌ كهدّابِ الدّمقسِ مخضَّبُ
وكأسٍ كَعَينِ الدّيكِ باكَرْتُ حدّها
                   بفتيانِ صدقٍ والنواقيسُ تضربُ
سلافٍ كأن الزغفرانَ، وعندماً،
                   يصفَّقُ في ناجودها ثمّ تقطبُ
لها أرجٌ في البيتِ عالٍ كأنما
                   ألمّ مِنْ تَجْرِ دارِينَ أرْكَبُ
ألا أبلغا عنّي حريثاً رسالة ً
                   ، فإنكَ عنْ قصدِ المحجّة ِ أنكبُ
أتَعْجَبُ أنْ أوْفَيْتِ للجَارِ مَرّة
                   ً، فنحنُ لعمري اليومَ من ذاكَ نعجبُ
فَقَبْلَكَ مَا أوْفَى الرُّفَادُ لجَارِهِ،
                   فأنْجاهُ مِمّا كان يَخشَى وَبَرْهَبُ
فأعطاهُ حِلْساً غَيرَ نكْسٍ أرَبَّهُ
                   لؤاماً بهِ أوفى وقدْ كادَ يذهبُ
تداركهُ في منصلِ الألّ بعدما
                   مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يعطبُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة
                   ٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ،
                   تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
ويعقلُ إنْ نابتْ عليهِ عظيمة ٌ
                   ، إذا ما أناسٌ موسعونَ تغيّبوا
ويمنعهُ يومَ الصّياحِ مصونة ٌ
                   ، سراعٌ إلى الدّاعي تثوبُ وتركبُ
عناجيجُ منْ آلِ الصّريحِ وأعرجٍ
                   مَغَاوِيرُ فِيهَا لِلأرِيبِ مُعَقَّبُ
وَلَدْنٌ مِنَ الخَطّيّ فِيهِ أسِنّة ٌ،
                   ذَخائِرُ مِمّا سَنّ أبْزَى وَشرْعَبُ
وبيضٌ كأمثالِ العقيقِ صوارمٌ،
                   تصانُ ليومِ الدَّوخِ فينا وتخشبُ
وكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ حصينة ٍ
                   ، ترى فضلها عنْ ربّها يتذ بذ بُ 

الخميس، 27 ديسمبر 2012

الصراع المنافسة

الصراع و المنافسة

أنه فرق كبير بين الصراع على السلطة لتحقيق مكاسب طبقيه معينه أو خدمة ولائات داخلية أو خارجية و بين المنافسة على التقدم و النهوض بالوطن
فالصراع لأغتصاب السلطة بدون وجه حق أو صفة شرعية أو ديمقراطية محدد الملامح و المظاهر و خطى السير ففيه لا رعاية و لا أحترام لحالة الوطن و المواطن و لا تورع عن فوضى و شلل للحياة العامة و أغراق البلاد و أخذها إلى الخلف و لو أستخدم فى ذلك لغة الشارع المتخلفة فى البلطجة بالأسلحة النارية على أختلاف أنواعها أو الأسلحة البيضاء و البذاءات و السخافات التى لا تليق بمجتمع متحضر راقى
أما المنافسة السياسية فلها مظهر يختلف كالحوار و طرح الأفكار المقنعة و البرامج البناءة و السياسى الناضج لا يترك فرصة طاولة الحوار و طرح الأفكار و كسب النقاط و إن كان لم ينضج بعد فإنه لا يترك المبارزة السياسية الشريفة و الحوار حتى و أن كان الخاسر على أساس أنه يكتسب خبرة و سيرسخ أقدامه فى الساحة مع مرور الوقت و السياسى الحق لا شئ عنده غير قابل للتفاوض أو الحوار و الوصول إلى نقطة المنتصف أو نقطة أقرب إلى مقترحه أو نقطة أقرب إلى مقترح منافسه هذا حسب المعطيات و الظروف و الأحوال كما أن تسليط الأضواء عليه دائما فى الساحة مع مرور الوقت يعطيه سطوع على الساحة السياسية يزيد بقدر ما يحققه من نقاط إيجابية
و لكن من يزعم أنه سياسى و يرفض الحوار فإنه يضع حول نفسه أكثر من علامة أستفهام فهو أما أنه حديث عهد بمعترك السياسة و ليس لديه ما يقدمه و ليس لديه تصور لما يمكن أن يأخذه من دور فى بناء الوطن أنه شيطان صراع هدام متخفى فى صورة سياسى
و عليه فإننى أهيب بكل مواطن مصرى حر شريف يحمل فى جنباته حب هذا الوطن و بين طيات فكره و وجدانه ما يراه نافع لصالح هذا الوطن أن يتقدم إلى الساحة السياسية و ينشد المنافسة من أجل صالح مصر سواء من خلال تكتلات حزبية أو تيارات سياسية و كفانا تقف عجلة الحياة و عقارب ساعة الزمان عامين كفترة أنتقالية .

أخطاء اللجنه


أخطاء اللجنه

حينما وفرت الحكومة 2600 فرصة عمل فى وزارة التربية و التعليم بمحافظة الأسماعيلية أصدر المحافظ تعليماته إلى لجنه عموميه لأستقبال طلبات الراغبين فى شغل الوظائف بشرط أن يكونوا من أبناء الأسماعيلية و فى تصورى لأى لجنه عموميه تتشكل أن تكون من ثلاث لجان فرعيه : -
اللجنه الأولى تكون لجنه قانونية تحدد من هم أبناء الأسماعيلية و صحة المستندات المقدمة لشغل الوظائف .
اللجنه الثانيه تكون لجنه فنيه تطابق المؤهلات و الخبرات على طبيعة و متطلبات الوظائف المتقدم إليها
اللجنه الثالثه تكون لجنه ماليه تحدد الدرجة المالية طبقاً للمؤهل و الخبرات و نوع الوظيفة .
و أكبر الأخطاء وقعت من اللجنه القانونيه التى فضلت الفرز عند أستلام طلبات شغل الوظائف حيث أنها حددت أن أبناء الأسماعيلية هم هؤلاء الأشخاص الذين يحملون شهادة ميلاد من الأسماعيلية فقط 
فى حين إذا كان أسم الأب المدرج بشهادة الميلاد لا يحمل الجنسية المصرية فالتالى الأبن لن يحمل الجنسية المصرية و تنتفى عنه صفة أنه مواطن أسمعلاوى يتمتع بكامل الحقوق و الواجبات داخل الدولة المصرية .
و بنفس القياس فإن المولود فى محافظة أخرى لأب أسمعلاوى فإنه بالتبعية أسمعلاوى .
و من يحمل جواز سفر مصرى فهو مصرى و بالتالى من يستخرج رقم قومى عند بلوغه السن القانونية من الأسماعيلية فهو أسمعلاوى .
و من هو مولود خارج الأسماعيلية و دراسته الأبتدائية و الأعدادية و الثانوية و الجامعية فى الأسماعيلية فهو مواطن أسمعلاوى بالأقامة .
 و بذلك يتضح جلياً أن اللجنه القانونية على غير دراية بصحيح القوانين المعمول بها فى البلاد و عاجزة عن التقييم و الأداء بأستنادها لجزء من القانون فيما يخص تحديد جنسية الموطن الذى يسكن المحافظة و تغافلت أو تناست أو لم تعلم شئ عن شامل القانون فى تلك النقطة .
كما أن اللجنه الفنية شابها العوار الجسيم حينما تتبع ما أتخذته اللجنه القانونية من أجراءات و على الأخص فى جزئية خريجى الكليات الأقليمية الذين لا يتثنى لهم التعيين أو الحصول على وظائف إلا فى المحافظات التى تخرجوا من جامعتها و هنا أقصد بالتحديد كلية التربية التى هى كلية أقليمية على مستوى الجمهورية 
كما أن هذه اللجنه قامت بتسكين خريجى كلية الخدمة الأجتماعية فى وظيفة مدرس رياض أطفال و هؤلاء الخرجين غير ذى صفة أختصاص فى المجال و أصحاب صفة الأختصاص الحقيقيين هم خريجى كلية التربية تخصص رياض أطفال أو على أضعف التقديرات تخصص تعليم أبتدائى .
و مثل هذا العوار فى أداء اللجنه الفنيه يطرح الشبهات فى اللجنه العموميه بكاملها و يمكن ببساطة طرح أسئلة : -
- هل هناك واسطه ؟
- هل هناك محسوبيه ؟
- هل هناك رشوة ؟
و حينما يصدق محافظ الأسماعيلية على ما وصلت إليه اللجنه و يرفض أستقبال الشكاوى و يكذب بخصوص تظاهر المتضررين و يخبر من يسأله منْ هؤلاء المتظاهرين ؟ قائلاً أنهم منتفعين بشقق لا يريدون تسديد المستحق عليهم بخصوص الصيانه ، فهنا يمكننا القول أن هذا المحافظ لا يدرى على أى أوراق يوقع أو أى أعمال يدير أو أى موضوعات تطرح عليه هذا إذا أحسنا الظن و لكن إذا كان الظن سئ و توافرت الأدلة فيمكننا القول أن هذا المحافظ مشترك فى جريمة مركبة 
بأهدار كرامة المواطن الأسمعلاوى و نفى جنسيته عنه و الأطاحة بحقوقه و مكتسباته و التعنت و ألحاق الضرر النفسى به بتفويت الفرصة عليه فى الحصول على وظيفة تكفل له حياة كريمة قدم لها من ذى قبل سنوات طوال من الدراسة .
أن الأسماعيلية تطلب العدالة و أدارة واعية فاهمه ملمة بصحيح القانون محنكة فى أدارة الأمور و الأزمات لا أن تهمل أو تنحرف عن عمد و تصنع الأزمات . 

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

منْ هم و كيف يفكرون


منْ هم و كيف يفكرون

أن القوى الثورية قامت بثورة 25 يناير على نظام فاسد و إلى هذه اللحظه مازال بقايا النظام جاثمة و لا ترغب فى أن تنقلع و أن تنقشع من الساحة السياسية و الساحة المجتمعية لمصر لأن هذا سيكلفها فاتورة باهظة لا تريد أن تتحمل تكاليفها و هذا النظام كان له أساليبه فى البقاء و السيطرة منها التهديد و الوعيد و زرع الفتنة الطائفية و وضعها تحت السيطرة و التخويف و البلطجة الفزاعات .
فإذا ما وجدنا العنف و القتل و فزاعة الفوضى و التخويف من الطائفية بسهولة نستطيع أن نعرف شخصية من هو خلف الأحداث و نستطيع أن نقر أنه بقايا مؤسسات النظام البائد التى تتشبث بأحبال ذائبة إلى أخر رمق و لكن تطهير مؤسسات الدولة تطهيراً جذرياً سيقضى على كل أحلامهم و فعالياتهم .
أما الأقلية الثورية التى لم تحصل على ما تريد من سلطات بعد ممارسة أليات الديمقراطية و مدعومة من جهات خارجية لا يروق لها تمكن تيار أسلامى من البلاد فإنها ظنت فى نفسها أن بمقدورها أدارة ثورة ثانية و أغفلت نفسها و هى تعلم أن لا قاعدة شعبية لها تساندها و أن نجاح ثورة ثانية بدون تكاتف كل القوى الثورية و السياسية فى البلاد سيكون مصيره الفشل و كان من مزاعمهم الأعلامية وجه الشبه بين التيار الأسلامى و العهد البائد فيما زعموه من تزوير كان يمارسه العهد البائد بفجاجه و هم فى كل ما زعموه و ذهبوا إليه من فعاليات شوهوا أنفسهم و لم يشوهوا الثورة لأن قطار الثورة ماضى و لو كان ببطئ و التغيير و ميلاد مؤسسات دولة جديدة قادم فى الأفق و الأجدر بهم أن يدركوا أن الحالة الثورية تحولت إلى فعاليات سياسية يجب عليهم ممارساتها و تعلم أصولها حتى يحافظوا على تاريخهم و يفيدوا أوطانهم

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

ما رأيت فى الخطبة

ما رأيت فى الخطبة

أستاذى الجليل أنها خطبة رائعة و أسمح لى أن أضيف بقدرى المتواضع بعض الشئ أوله أن نداء الأستاذ الدكتور رئيس الجمهورية المعتاد هو يا شعب مصر العظيم بدلاً من أيها المواطنون أو أيها الأخوة و الأخوات و هذان النداءان كانا متلازمان للزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، و حقاً فإن الخطاب مس الكثير من آلام و جراحات مصر الأن و لكن لم يذكر التهنئة بميلاد الدستور و نقل السلطة التشريعية من يد الرئيس إلى مجلس الشورى و تبرأ الرئيس مما نسب إليه أنه يسعى إلى الدكتاتورية أو أن يكون الفرعون الإلاه و على كل حال فشكراً لك على ما كتبت لنا اليوم لتعلمنا شئ جديد ما كنا ندرك أنه موجود عند سيادتكم .

                                                                                                                                                                                                                                                                                    توقيع                                                                                                    محمد صلاح الدمرداش

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

لا شيلدون أدلسون و لا نتنياهو

لا شيلدون أدلسون و لا نتنياهو

أن أسرائيل فقدت بسبب الثورة المصرية كنزها الأستراتيجى الذى كان يساهم فى معادلة الأمن الأسرائيل بالقسط الأكبر بصورة لوجستيه مباشرة و غير مباشرة و يدعم الأقتصاد الأسرائيلى بالغاز و الكويز و ما هو كائن الأن فى مصر لن يفقدها ما تمتعت به من قبل بل يدفعها إلى توقع ما هو أسوأ و سيحجم من عربدتها الدولية و ممارسة أرهاب الدولة بدون رادع قانونى دولى متوفر لها بالرعاية الأمريكية فى المحافل الدولية و لأن فاتورة عربدتها ستدفع فوراً و لحظياً مما لا تتحمله بعد أن أنكشف حجم قدرتها على التحمل للنتائج و أدلسون و نتنياهو يحاولان خارجياً فى أمريكا و أروبا و لكن جميع مساعيهما ستبؤ بالفشل فى الضغط على مصر أو تحجيم تحركاتها المستندة على السيادة و القانون الدولى علاوة على مصالح أمريكا و أوربا فى مصر و الشرق الأوسط التى بدون شك لا يريدون لها أن تتأثر بدون داعى جوهرى قانونى و داخليا عندنا أذناب العهد البائد و على الأخص الذى يقيم علاقات من أى نوع مع الكيان الصهيونى على أساس أن لدينا علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان فلابد أن يوضع كل هؤلاء تحت مجهر الفحص الدقيق و تفعل دولة القانون مع التطهير السريع لمفاصل الدولة الحساسة و القضاء على التوتر و البلبلة فى الشارع المصرى و وضع قوانين ضابطة لفعاليات الشارع السياسى حتى لا يحدث ما يمكن الكيان الصهيونى بالعودة بنا إلى الوراء .

السبت، 22 ديسمبر 2012

ماذا لو


ماذا لو

الأستاذ فهمى هويدى متفائل أن الأسبوع القادم سيحمل الأستقرار و الأنطلاق إلى تعديل ما هو مطلوب تعديله و بناء مؤسسات الدولة و لكن ماذا لو وجدت الموالة نفسها أمام معارضة عقيمة ترفض كل شئ من حوار أو مشاركة فى صنع القرار و تدفقت الأموال و شاهدنا البلطجة المصنوعة و المشاكل المفتعلة و الأعتداء الصارخ على المؤسسات العامة و الخاصة و تهديد الأفراد أننى معك متفائل و لكن بشرط سلطة حازمة قاطعة  تفعل دولة القانون التى تضع لكل فرد فى المجتمع حجمه و حدوده التى لا يتخطاها لأن الفوضى مصر ترفضها و تمقتها .

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

هيه دى كلمة عرب

مع شاعر القلم

هيه دى كلمة عرب

صورتى فى أحد المؤتمرات


افتح الكراس وسمى يا تاريخ باسم الإله علم الاولاد فى حجرك يعنى إيه كلمة حياة شد خط وحط نقطة وابدأ الدرس الجديد عنوانه بالبنط العريض يعنى إيه كلمة عرب يعنى راس جنب السحاب يعنى فاتورة حساب للطغاة وقت الغضب هيه دى كلمة عرب

يعنى طير فارد جناحه يعنى جيش مالك سلاحه صفحة بيضا والحدود ملغية فيها يعنى شعب بطاقته سارية م المحيط لما الخليج يعنى لقمة تكفى عيلة أو قماش يعمل نسيج

اقلب الصفحة وعلم صح فوق كل الشعوب كله صابر كله كان سهران يذاكر كله قلب فى الدفاتر

شاف عرابى والخديوى شاف جميلة والجزائرى فى الجزائر والعظم كان بيحب سوريا شاف عمر فى قلب ليبيا شاف إيدينا لما هدت خط بارليف ع العساكر شاف سليمان بن خاطر أو بو عزيزى لما طفى النار فى تونس شاف حسن البنا قام يبنى الضمائر شاف شبابنا اللى كان الشعلة فى ثورة يناير شاف هنية شاف ياسين شاف إيديكى الطيبين ع العرب والمسلمين

شاف علم للوحدة نايم كله متقسم غنايم كله فاطر لما كان الحب صايم واجتمعنا فى الفصول هيه نفس التختة والدكة القديمة ع الجدار صورة لمارد كل أعضاؤه سليمة بس طرف الصورة متنى والجدار بيقول ياريتنى كنت عارف بالرجوع

واللا اقول لك مش مهم إنى ابقى عارف المهم إن انتوا جبتوا م النهاية تونس الخضراء البداية مصر والبحرين حكاية واليمن تحضن فى سوريا والولاد بيجيبوا ليبيا م الجبان طب كنتوا هاتوا معاكوا حتة م السودان أو كنتوا جمعتم اخواتكم فى العراق وأختكم فى القدس برضه ليه ما جتشى لساها بتصد القذايف والأباتشى واللى خلف قالوا عمره فى يوم ما ماتشى

ألف حمد الله يا دولة ع السلامة والقرار بعد المداولة كان علامة شبكوا إيدكم فى حضنى رددوا أحلى نشيد من جديد الوحدة راجعة من جديد تجمع العيلة قريب أو بعيد أمة واحدة يعطس الراجل شمالها شمته صاحبه اللى قاعد فى الجنوب

ارفع الأعلام وحيى يا تاريخ كل الولاد اللى كانوا فى الميعاد علم الدنيا بحالها إننا إحنا الوطن من قبل ما يكون الوطن إحنا كنا إحنا جينا وبإيدينا إحنا هنكون اللى جاى قلب واحد كلمة واحدة زى واحد عملة واحدة ثورة واحدة رجعت فرح البلاد والمهر كان الدم أغلى م الدهب هيه دى كلمة عروبة هيه دى كلمة عرب

30 / 3 / 2011

الخميس، 20 ديسمبر 2012

قواعد من القاعدة


القواعد من القاعدة

أحياناً أميل إلى أن أعيش قبس من الطفولة مع الأطفال فأذهب إلى النادى ساعة عصر حيث تتجمع العائلات فى جلسات أجتماعية مصاحبة أطفالها و أقدم للأطفال بعض الهدايا توطيداً لعلاقتى بهم و بأسرهم و أنزل إلى مستوى الأطفال و أتحدث معهم و يوماً تحدثت مع أحد الأطفال والده رجل أعمال على علاقات قوية برموز النظام البائد التى كانت تيسر له التعاقدات و أدارة أعماله و سألت الطفل
- ماذا تريد أن تكون فى المستقبل ؟
* فأجاب ببراءة أريد أن أكون مثل أبى رجل أعمال ناجح عندى مكتب و يعمل لدى الكثير من الرجال و عندى علاقات ممتازة برجال الحكومة الذين يأتى الخير على يديهم دائماً  فسألته
- و هل يمكن أن يكون ذلك بدون أن تتعلم و تحصل على شهادة ؟
* فأنطلق يجيب بثقة بالطبع سأحصل على شهادة أن لم تكن من جامعة حكومية فستكون من جامعة أهلية و طالما أدفع ثمن الدرس الخصوصى فالنجاح مضمون و الشهادة فى جيبى .
و توجهت نحو طفل أخر من أسرة ملتزمة دينياً و أخلاقياً تحافظ على سمعتها قبل أى شئ و ألقيت على مسامعه كلمات تحمل نفس معنى السؤالين السابقين فكانت أجاباته
* سأجد و أجتهد فى تحصيل دروسى و المواد التى أشعر أننى فيها ضعيف التحصيل سأتوجه فيها إلى مدرس خاص و أن لم أدخل كلية الطب مثل والدى و والدتى فأننى سألتحق بطب أسنان و بالطب لن أكون طبيب كبير مشهور إلا إذا أكتسبت خبرات و داومت على الدراسة طوال حياتى و حضور مؤتمرات و لن أرضى عن نفسى إلا إذا حققت نجاحى الذى أريد بمجهودى المتواصل و بالطبع برعاية و توجيه أبى و أمى . و هنا صفوت إلى نفسى لأتخيل مستقبل صورة المجتمع فأجدها بين أنتهازى وصولى طماع لن يتورع عن أى سلوك شرعى أو غير شرعى لتحقيق طموحاته و أحلامه و أهدافه و بين منطقى عقلانى حقانى لا يأخذ شئ إلا بحقه يثابر على البناء و التطور فى تحقيق أهدافه .
و إذا ما طبقنا نفس الشئ اليوم على الساحة الأعلامية أو السياسية أو القضاء  أو أى مؤسسة فى الدولة نجد أن قاعدة منشأ كل عنصر أو فرد هى التى تنضح بقواعد سلوكياته و ممارساته و كل شبيه بالمشابه يقترن و يكون فئة أو تيار أو حزب و بالقطع الأختلاف سنة  كونيه و دفع الناس بعضهم ببعض ناموس حقيقى  فإذا أرد الله بمجتمع أو أمة خير فإنه ييسر لها أصلاح قواعدها أبتدأ من الفرد فى الأسرة حتى قمة الهرم المجتمعى الجماعى فى أتجاه الفضيلة و البناء و العمل الجاد المتواصل و الهدوء و الأطمأنان و السكينة و إذا أرد الله بهم شر أستشرى فيهم الكذب و الهدم و الفساد و البهتان و ضياح الحق و العدل و تولى الأمر غير أهله .

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

رؤية سلبية


رؤية سلبية

إذا ما نظرت إلى نسبة المشاركة فى الفعاليات السياسية سواء فى تونس أو مصر من عموم جماهير الشعب نجدها لا تصل فى أفضل أحوالها إلى 40% من قوى الشعب التى يحق لها الممارسة الفعلية و حاولت أن أستشف ذلك من أحد معارفى المثقفين الجادين  المجتهدين فى التخطيط لحياتهم و بذل أفضل المحاولات و الأساليب للتغلب على كل مشكلات حياته و لكنه دائماً  لا يشارك فى الفعاليات السياسية سواء بأبداء الرأى عند النقاش أو فى التصويت عند الأستفتاءات أو الأنتخابات و توجهت له بالسؤال رؤية
لماذا يا أخى لا تشارك فى الحياة السياسية من قريب أو بعد أو حتى على الهامش ؟ 
فكان رده فى غاية الغرابة بالنسبة لى حيث أنه قال لى أن السياسة للسياسيين و صفوة القوم يتربحون من ورائها الأموال و المناصب و الجاه و يتصارعون فيما بينهم عليها و وقودها صغار المغرر بهم أو المستأجرين أو قل صبيان أصحاب الشأن و بدون شك سوف أساهم فى الحياة السياسية إذا وصلت إلى حالة واحدة ألا و هى تغطية صراعات السياسيين و الصفوة على مسيرة حياتى و أصبح التعاطى مع حل مشاكلى اليومية أمر مستحيل فعندئذ سترانى أحمال ما تيسر لى من سلاح لأنتزع حقى فى الحياة من براثن هؤلاء الذين يضيعونها منى و أنا عندهم لا شئ و لم تراعى لى حقوقى الطبيعية فى الحياة .
فقلت له أنك شديد التطرف أما يسار فيه صمت مطبق و عزوف عن كل شئ أو يمين راديكالى عنيف دموى ليس هنا وسط عندك ؟
فقال لى ما من أنسان فى هذه الحياة يتحرك بدون هدف أو تخطيط و كما أوضحت لك من هم السياسيين فإننى أشبهم  كصياد الحيوانات النافعة فى غابة مملؤة بالضوارى فإن لم يحسب حساب هذه الضوارى فإنه قد يتحول إلى فريسة بسهولة و السياسى لا يصارع غريمه أو منافسه السياسى فحسب بل عليه أن يأمن غضبة من تولى أمره و ينتظر منه يسره و غده و مستقبله و حل كل مشاكله أو حتى بعضها على الأقل فإن لم يفعل فإنه لا محالة فى مهب ريح عاصفة تأخذه إلى الزوال أن لعبة السياسة لعبة خطرة صعبة المراس سواء للقائد أو مجموعته و لا بد أن يستحدث فيها الأليات الجديدة الفريدة يومياً للسيطرة على المواقف و أدارة الدولة و أحتواء المنافسين و أرضاء الغاضبين الحانقين و التقدم للأمام و تحقيق نقاط تؤهل للثبات و تفتح الباب للأستمرار فى موقع القيادة و السلطة  .
و هنا أتضحت لى صورة ما يجرى فى تونس و مصر فإنه فى تونس توافق بين القوى السياسية و كل قوة أخذ دورها المناسب لها و المكافأ لحجمها و لكن الدولة العميقة لم تتركها و شأنها فى الوصول لأمثال هذه الشريحة السلبية المتطرفة الفهم و الفكر و التى يمكن أن تنفجر كبركان فى و جه السلطة بعرقلة مسيرة الثورة فى توطيد أركان الدولة و الشروع فى الحلول التى بها تستب الأمور و الدولة العميقة تظن فى نفسها أنها قادرة على ذلك و تستعجل النتائج بحرق مقار حزاب النهضة الذى بيده السلطة و تعمل على أسقاط هيبة رموز الحكم و تأليب المعوزين على السلطة الجديدة و أظنها لن تنجح فى شئ مع بعض الحنكة السياسية و الكياسة فى أدارة الأمور و فى مصر الأمر مشابه تماماً و يزيد فى صعوبته أن بعض القوى السياسية لم تقنع بحجمها و لا بدورها و تزايد و تغامر بسمعتها و تاريخها السياسى و وجودها على الساحة و زيادة التأييد الشعبى لها بأنخراطها فى أداء مخططات الدولة العميقة و بالقطع لن ينجحوا و لن تنجح الدولة العميقة و الأيام كفيلة بالبرهنة على ما أقول به و أنا متأكد و مقتنع .

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

حضارة الفرجة و الوعى


حضارة الفرجة و الوعى

أنها جملة دسمة عميقة المعنى و المحتوى و الدلالة ذيل بها الأستاذ الكبير فهمى هويدى مقاله المعنون بالصراع فى زمن الفرجة << إن المأزق الحقيقى لزمن الفرجة أنه يقدم السمع و البصر على العقل ، الذى أخشى أن يضمر و يتراجع دوره بمضى الوقت ــ ربنا يستر! >> و لكننى أحب أن أطمأنه بالوقائع و الأرقام  لأننا فى مصر قد يكون لكل منا نجمه المحبب المفضل سواء فى الغناء و الطرب أو الفن أو الرياضة و الشخصيات العامة و الفكرية و الأدبية و العلمية و رموز المجتمع و لكن هذا يصعب دمجه و أستخدامه بوسائل الأعلام سواء أن كانت صحافة أو تليفزيون و أذاعة لتوجيه سياسى أو ما يمس المصلحة العامة أو الخاصة للمصريين و أن أنطلى ذلك على المتابعين خارج مصر فالمتابع للأنتخابات و الأستفتاءات فى مصر يلاحظ أن أنتخابات رئاسة الجمهورية أعطت مؤشر بأن محافظات القاهرة و الأسكندرية و الغربية و الشرقية و الدقهلية و جنوب سيناء لا ترغب فى الرئيس مرسى و كما ذكرت مراكز المتابعة لدى رئاسة الجمهورية أن الأعلام التلفزيونى الخاص عمل ضد أقرار الدستور بنسبة 92% من أدائة معتمداً على تأثير الفرجة فى المتلقى أو المشاهد كما أن الأعلام الحكومى عمل بنسبة 70% ضد أقرار الدستور أيضاً و بنفس أسلوب القنوات التليفزيونية الخاصة و كانت نتائج المرحلة الأولى للأستفتاء أن الغربية و القاهرة كانتا ضد أقرار الدستور و الشرقية و الدقهلية و جنوب سيناء مع أقرار الدستور بنسب فاقت نسبة نجاح الرئيس و هذا يدعونا إلى القراءة و التحليل و نستخلص بعض النقاط : -
1 -  أن أسلوب الفرجة فى تشكيل العقل و الأدراك و الوجدان و هيئة القرار المتخذ لدى المصرى لا تأثير لها لأنها خلال مدة لا تزيد عن خمسة شهور لم تستطيع أن تحافظ على حالة القرار بوضعه الذى كان ، هذا علاوة على أنها تسعى إلى التأثير فى الأتجاه المعاكس و لكنها فشلت رغم كثافة العمل و تجويد الأداء .
2 - قرار المواطن المصرى نابع من الأقتناع و المحافظة على المكاسب لأن محافظة القاهرة لا تريد فى أقل الأحوال إلا حياتها العلمانية و فى أعلاها متركز فيها المستفيدين من النظام البائد فهم لا يريدون تغيير  يعتقدون أنه قد يسلبهم مكتساباتهم و محافظة الغربية كذلك التى  تتربح من تواجد المد الصوفى فيها و تخشى على مكاسبها المادية أما محافظة جنوب سيناء فإنها قرأت خلال الخمس شهور المنصرمة عنوانين الأول أن الأستقرار ينشط السياحة و الثانى أن الدولة بمؤسساتها القوية كالجيش و الشرطة تفرض الأمن و الأمان الذى سيجلب لها المزيد من الأستثمارات و بالتالى كان القرار الموافقة على أقرار الدستور و كأن التليفزيونات تم رميها على الشواطئ الممتدة حول المحافظة و لم يشاهدها أحد كما حدث فى تونس و كذلك الأمر فى محافظتى الشرقية و الدقهلية كانت الرؤية هى الصالح العام و الصالح الخاص و الأنتقال إلى مرحلة أكثر ديناميكية من مرحلة الجمود التى نعيشها .
3 - أن فشل التليفزيون فى فرض ما يريد أو ما خطط له هذا يدعوه إلى أن يعيد النظر فى نفسه ليحافظ على وجوده و  تقديم ما هو مفروض و مطلوب للتواصل مع المصرى الذكى بفطرته و أن يدير كل فعالياته بأسلوب غير أسلوب الفرجة و يتحول إلى أسلوب أعمال العقل و أحترام عقل و وعى متلقيه و مشاهديه .

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

ما بين البناء و الهدم


ما بين البناء و الهدم

أن بناء الدول و صعود نجمها لا يكون إلا على أسس يحضر فى ذهنى منها الوئام و التآلف و السلام الأجتماعى أو ما نسميه الأستقرار مقرون بالعزيمة و المثابرة فى برامج ممنهجة على أرضية من أخلاقيات أحترام و تقديس القوانين و المقامات العلمية و العقائدية و القيادية مهاما كان قدر الأختلاف معها و النظر لها على أنها مرفوضة من وجهة نظر البعض مع حرية تعبير حضارية سلمية محددة الأبعاد فى الهيئة و العدد  و الزمن المستغرق للتعبير و لا يكون ذلك إلا بإيجابية فى التفاعل و النقاش و  طرح الحلول و قطع الشك و الريبة باليقين فى تعديل المسار للحفاظ على الأستقرار ، و مؤسسات الدولة تؤدى أعمالها بجدية و على أعلى مستوى من الكفاءة دون تقيد أو عرقلة لمسيرتها و بعيد عن فوضى الشخصنة و تحطيم كل القواعد السليمة الملزمة و التى فى أطارها ينجح العمل .

و هدم الدول سهل و متطلباته شرزمة المجتمع إلى طوائف و فئات و أعراق و مذاهب و أجناس و أحزاب متنازعة لا هم لها إلا الأنا و الأنانية مع تضيع كل أحترام أو تقدير أو هيبة لكل قامة فى المجتمع مهما أن كان سمو فكرها أو عملها أو قدرتها الأبداعية على المستوى المحلى أو العالمى و لا يقام أى وزن لأى منتسب لدائرة علمية أو عقيدة روحية أو قيادة شرعية أو معترف بها فى المجتمع و تحويل حرية التعبير إلى فوضى عشوائية يكتنفها الغوغائية التى لا تقبل تفاهم أو حوار و لا يعنيها الأستقرار من قريب أو بعيد و لا تتنازل عما تفرضه على الرغم من أنها أقلية تحت أى دعوى و كل قرار ممكن بصورة قانونية أو طبيعة فوضويه بسلوكيات نرجسية و يصاحب ذلك فساد مستشرى فى مؤسسات الدولة حتى تجد كل فرد داخل أى مؤسسة متخلى عن العمل الجماعى و النمط الألزامى لأقرب صورة عمل ناجح و يدعى أنه هو الدولة و الدولة هو و إذا ما أستمر الحال على هذه الهيئة فترة ليست بالقصيرة فإن هدم الدولة يكون نتيجة محققة و قادم لا محالة .

و مما سبق إذا قمنا بالنظر إلى وضعنا الراهن فى مصر نجدنا نحتاج إلى : -
1 - تعرية و فضح دعاة التشرزم و تعريفهم للسواد الأعظم من الشعب و شرح ما يقومون به وما يهدفون إليه و تجسيد الصورة النهائية إذا ما وصلواا إلى أهدافهم  .
2 - تهذيب الأخلاق العامة للمجتمع لتنمية الأحترام  و التقديس لكل قامة وطنية مخلصة علمية كانت أو دينية أو قيادية ( و للننظر إلى المجتمع اليابانى كنموذج يحتذى فى تلك النقطة )
3 - تحديد و فصل مساحات الحريات و التعبير السلمى و مساحات الفوضى المحبطة المدمرة و تزكية العمل من أجل المصالح العليا للوطن .
4 - تطهير مؤسسات الدولة من كل فساد أو شبهة فساد و ترسيخ دعائم النجاح الأدارى و الأبداعى بضخ دماء جديدة خلوقة و تتمتع بخبرات و قدرات علمية و مؤمنة بالعمل الجماعى .

* فهل نرى ذلك فى المرحلة المقبلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  

الأحد، 16 ديسمبر 2012

نفقد الكثير


نفقد الكثير

أحترام التقاليد و الأعراف و القوانين هذه جزئية و تطبيقهم جزئية أخرى و الحقيقة المرة أننا لا نقيم وزناً لأى شئ و لا نطبق كل شئ أو قل تطبيقنا أنتقائى مع تدنى سلوكى مبنى على البهتان و الأستحواذ للذات و الأنا دون الجميع فلا عجب من ترويج الأكاذين و الشائعات و تبادل السباب و اللعان و الأحتراب أنها أزمة أخلاق و فقدان سمت الرقى الأجتماعى و على الأخص فى الممارسة السياسية نتيجة لتجريف الوطن من كل قيمة و أقصاء كل قامة و أثناء أى هامة تبحث عن أستمرار كل ذا قيمة و نافع للبلاد على المدى القصير أو البعيد و توقف التطوير بشكل كلى إذاً نحن بصدد السلوك العام و المزاج العام و أخلاق مجتمع كامل و كبير بحجم مصر الملايين التى تفوق التسعين إن أزاحة الأنقاض و الشروع فى الترميمم  أو أعادة البناء فيما يخص الأنسان و المجتمع ليس بالأمر السهل اليسير الذى يستغرق وقت قصير و إذا كنا جادين مخلصين لدينا المهارات الكافية و القدرات العالية فإنه قد نستغرق خمس سنوات لنتعافى أما إذا كنا دون ذلك فقد نحتاج عقد أو أكثر و المهم الأن أننا وضعنا أيدينا على بيوت الداء و ما علينا إلا أستحضار الدواء و التقدم فى العلاج بمؤسسات قوية طاهرة نقية تسعى لأخراج دولة فتية للمجتمع البشرى . 

السبت، 15 ديسمبر 2012

الظلم و الظلاميون


الظلم و الظلاميون

أن الظلم هو أنكار و تغطية و كفر و طمس و العمل على ألغاء ما هو متعارف عليه أو مشرع على أنه حق لا لبس فيه و واضح وضوح الشمس فى ضحى يوم صائف شديد قيظه ، 
و الظلم درجات حسب حجمه و ما هو مقصود به و مصدر ممارساته و مسقط وقوعه .  
فعلى سبيل المثال أن تجد و تعمل و تمتلك بثمرة عملك ممتلك ما ثم يأتى آخر ما جد و لا عمل و يستحوذ  على ممتلكاتك بالسطو أو النهب أو السرقة فإن مجمل الصورة هى الظلم و تعد أول درجات الظلم متوفر فيها الأركان من مظلوم و المادة سبب الظلم و الظالم .
و هكذا يتدرج الظلم حتى يصل إلى قمة الظلم الذى يظلم فيه الأنسان نفسه و فى نفس الوقت يظلم أخرين معه .
و هذا بالتحديد عند الأنسان الذى ينكر أنه مخلوق و أن خالقه الله و أن الله شرع له ما يصلح شأنه فى حياته و بعد مماته أو أن صح القول فى حياته الأخرة و لا يقف عند هذا الحد من الأنكار لله بل يسعى حرباً  ليمنع الأخرين من أن يؤمنوا بالله و يعتقدوا فى شرائعه و ينادى بمنع رجال دين الله فى الأرض و القائمين على الدعوة إليه من الوقوف على منابر المساجد التى هى فى الأصل ليست ملكاً له بل هى بيوت لله و من يقومون فيها هم رجال يذكرون الله عن علم و معرفة بجلال ذاته و عظيم ملكه سلطانه و لديهم من الدراية بعلوم الدين الكثير الوفير المجازون به من مؤسسات معتبرة فى الدولة .
فهذا الظلم العتيد من هؤلاء الظلاميين يجب ردعه و أن يقف عند حده قبل أن نعمل على تقويم أصحابه و أصلاح بلاء غيهم فى نفوسهم و فكرهم و معتقادتهم و خاصة إذا كانوا لا يمثلون إلا أقلية ضالة مضلة غريبة فى السمت و الرسم عن غالبية عموم القوم و التاريخ و الهوية للبلاد و الأرض .
و الردع لابد أن يكون فيه غلظة لأن الظلم و الظلاميون أشد أفكاً و ضرراً على المجتمع من الشياطين لأنهم من بنى الأنسان . 

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

السياسى و الوعى السياسى

السياسى و الوعى السياسى

السياسى : - هو فرد أو حركة أو تيار أو حزب يسعى إلى الشهرة فى بداياته ليكون معروف لدى المجتمع و هو فى أسوأ الأحوال ملعون و فى أفضلها غير مشكور على أعماله و أداءه فى المجتمع من حل مشكلات فى أول الأمر تكون صغيرة كأعانات لمحتاجين أو دعم لمظلومين حتى يتحصلوا على حقوقهم أو أقتراح وجيه لمنفعة عامة يبذل فيها تبرعات من المهمومين بالعمل العام أو ذوى الأحسان و البر و حينما ينضج السياسى فإنه يتبنى فكر و برنامج عام لتثبيت دعائم الأستقرار و النمو و التطوير لدولة و يطرح نفسه من خلال آليات ديمقراطية للتمكين من مقاليد السلطة ليدير مؤسسات الدولة أو بعض مؤسساستها ليحقق ما طرحة و أعلن عنه بفعالياته و آلياته الشرعية و القانونية و النتيجة النهائية تحكم على أستمراره من عدمه على الساحة السياسية .

الوعى السياسى : - هو الأدراك لدى الفرد بمصداقية السياسى وجدوى الثقة به و هذا الفرد قد يكون أمى و وعيه و أدراكه مبنى عل الفراسة و قياس كل الأقوال و الأفعال الصادرة من الأخر بمدى الأستفادة منها و تحقيق النفع من ورائها على المدى القصير أو المدى البعيد ، و أذكر هنا موقف عاصرته فى محل لأحد التجار الأميين الذى يديرتجارة كبيرة بمهاراته الشخصية الفطرية التى كنت أحاول أن أصل إلى أسرارها لأن أرقام أرباحه مؤشرعلى عظم نجاحه و تفوقه على كثير من هؤلاء المتعلمين و الحاصلين على شهادات جامعية فى مجال تجارته و بينما أنا جالس عنده إذ ألحظه ينهر و يطرد أحد رواد محله الذى تقدم ليشترى قدر من البضائع كبير نسبياً مما يحقق لهذا التاجر هامش ربح لا بأس به و هنا تملكتنى الدهشة و على الفور سألته لما تطرد هذا العميل دون أن تتعامل معه ؟ فكانت أجابته صادمة لى بقوله أن هيئة هذا الرجل هيئة نصاب ذكى محترف و أنا لن أكون فريسة و لن أضيع وقتى معه و أستهلك مجهود ذهنى  و أعصابى بلا طائل يرجى و على الفور جعلت لنفسى مهمة فى أقتفاء أثر هذا الرجل و جمع معلومات عنه و التحقق من رؤية و شهادة صديقى التاجر الأمى الناجح فيه و كانت المفاجأة الكبرى لى أن ما قاله صديقى فى حق هذا الرجل لم ينقص و لم يزيد حرف واحد .
و الوعى السياسى قد يكون مبنى على أسس علمية ممنهجة على نقاط تجمع للتقييم و أختيار السياسى الذى يحصل على أعلى نقاط و ما يخصم منه أو يضاف إلى رصيده السياسى عند التقييم  مجمل سلوكياته و أخلاقه فى التصريحات و الفعاليات و التعليقات على الخصوم و عموم المواطنين و سابقة أعماله فى العمل العام التطوعى و درجات نجاحها علاوة على علاقاته المحلية و الدولية بذوى التأثير و صنع القرار من النخب السابقة لفترته الراهنة . 

آه بحبك لشاعر القلم

مع شاعر القلم
صورتى فى أحد المؤتمرات

آه بحبك *

لما شفتك واقفة فى أجمل طابور ...
وبرضاكى ...
ماسكة فـ  ادين الصغير والكبير
بدر البدور .
ولا حد زقِّك واللا سبِّك ...
واللا مد اديه بيتْحَرَّش بفَجْرك
كان نفسى أزعق واملا كل الدنيا إنى يا مصر إبنك .

لما شفت الضَّهْر مَحْنى ...
إنما الحلم العفى بيجمد القلب الضعيفْ
ويمد إيده يحلب الصوت م اللسان
مطرح ما يسرى يمرى وبطول الرصيف ...
مفرود جناح الحب بيجمَّع ف أهلك ...
كان نفسى أزعق واملا كل الدنيا إنى يا مصر إبنك .

لما شفت الصبح فتَّح فى اللى باقى من دموع الليل فى وردك ...
وان ودنك رافضة للطين والعجين ...
وان قولك من دماغك ... لأ . وعارفة ليه ومين ...
واما جيتك كنت عارف تستحقى الصبر كله ... مش يا دوب حبة سنين ..
فاحضنينى بوسع أرضك ...
جدِّدى الأفراح بقربك ...
وبعبيرك ...
شبعينى بطهر نيلك ...
آه بحبك ... بس لىَّ حق عندك ...
حسسينى بعد طول الصبر يا امه
إنى إبنك .

الخميس، 13 ديسمبر 2012

علامات أستفهام؟؟؟؟؟


علامات أستفهام ؟؟؟؟؟

أن أشتباك الموالة و المعارضة و أنسحاب الشرطة و تقاعصها و ظهور الأسلحة النارية و الحية و الأسلحة البيضاء و سقوط قتلى و مصابين و جلجلة الأعلام بالحدث بصدق و بغير صدق فى أحداث الأتحادية و ما تلاه  من أفراج و أتخاذ أجراء يعتبر عقابى مع قاضى التحقيق ثم ألغاء هذا الأجراء ثم أعادة التحقيق ليضعنا أمام أكثر من علامة أستفهام : -
س1 أن الموالة و المعارضة رفقاء الأمس فى ثورة 25 يناير يصل بهم الأمر فى الأختلاف إلى الأشتباك فلماذا و لمصلحة منْ و أين مصلحة مصر من كل ذلك أن كانوا ثوار أحرار كما تحدثوا عن أنفسهم ؟
س2 هل أضيف إلى عقيدة الشرطة فى الأداء المهنى عنصر التخلى عن المهام و إذا كانت الأجابة بلا فلماذا تنسحب فى موقف خطير و فى مكان حساس و هى التى قدمت عدد كبير من الشهداء و المصابين لأعادة الأستقرار الأمنى للبلاد أبان تدهوره مع بدايات ثورة 25 يناير ؟
س3 إلى متى ستظل سمة البلطجة المقيته بالسلاح الحى و السلاح الأبيض متواجده فى المجتمع المصرى و تجد من يمولها و يستخدمها لأغراض دنيئة ؟
س4أننا نعيش كارثة تغلل الفساد فى كل أركان الدولة و للأسف أنه و صل إلى النيابات و القضاء فأصبح من السهل أن نسمع فيهما عن فساد و ممارسة السياسية المحظور عليهما التعاطى بها و لقدسية النيابة و القضاء و أثرهما الذى ينسحب على المجتمع بأكمله فمتى نرى تطهيرهما ذاتياً ؟
س6 هل حقوق الأعلام مطلقة أم مقيدة و أن كانت لها حدود شرفية فهل من حق الأعلام أن يخوض فى قضايا الرأى العام و يمحصها و يمهد لقبول حكم ما قد يكون لذوى الأختصاص حكم مغاير له ؟
س7 هل مصر وصل فيها الحقد و الغل لدرجة أن أرواح و دماء أبنائها تهدر أرضاء لشياطين الأحقاد ؟
أنها أزمة أخلاق و مبادئ و عقائد و سلوكيات و أبجديات تعايش و تبادل مقاعد الأدارات و تحمل المسؤليات و أننى أحلم بمادة دستوريه أو قرار جمهورى أو قانون يسن بخلق وزارة من الفضلاء لأعادة تأهيل و تربية المجتمع المصرى و زرع الهدوء و السكينة و التعفف و أعمال العقل فيه قبل الهوس و الهوج و الفوضى ثم البحث عن مدان و دائن و قصاص أو أعتذار أو محاسبة أن عورات مصر تتكشف فهل من مجيب لسترتها ؟ 

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

نخبة و شعب


نخبة و شعب

أن المتأمل فى المشهد المصرى يجده مكون من حلقتين حلقة النخبة المنغلقة على ذاتها و لا تتواصل مع القاعدة الشعبية إلا فى النذر اليسير و فى أيام الخلوع كانت هذه النخبة فاسدة مفسدة و غالباً ما أنتهجت مبدأ التجمل و أدعاء الفضيلة تنجنباً للأزدراء و الأحتقار و فى بعض الأحيان كانت تتبجح مستقوية بسلطتها و بطشها و لما وصل الأمر إلى ذروته كانت ثورة 25 يناير و الأن النخبة التى تحكم أو تتطلع إلى الحكم مازال لديها بعض السمات من النخبة السابقة الذكر فى الأنغلاق على ذاتها و ضعف التواصل مع القاعدة الشعبية العريضة و معظم تواصلها توجيه و أقناع بأفكار قد تكون سليمة و قد تكون غير ذلك و الأسلوب المستخدم فى ذلك متدنى فى كثير من طلاته لا يتحلى بالتعفف اللفظى أو التجمل الأخلاقى و واضح أن مؤسسة الرئاسة مكبلة داخل سياج من المحددات متربص بها و متصيد لها و لا أستبعد أنها تتعرض للأبتزاز من بعض رجال الأعمال و خاصة الذين يعمل لديهم أعداد غفيرة من المواطنين و من تمرس على التصيد و التربص و الأبتزاز نستطيع أن نضيف له بكل سهولة أحتراف سرقة الأموال من جيوب العامة و أستغلال جهدهم و عرقهم  و هذا يستدعينى أن أخاطب مؤسسة الرئاسة و من فيها من مخلصين لهذا الوطن و المنصفين لهذا الشعب التواصل و الشفافية مع القاعدة العريضة إذا كنتم مؤمنين حقاً أن الشعب هو مصدر السلطات و صاحب القرار و لما كان كل الرجالات المتواجدين فى مؤسسة الرئاسة أهل علم و يتبعون الأسلوب العلمى فى التفكير و التخطيط و أتخاذ القرار فإن المشكلة الأقتصادية التى تعانى منها مصر و القروض التى تسعى إليها واجب وضعها تحت مجهر النقاش العلمى و الفكرى ذو الأبعاد الأقتصادية و المراعية الرعاية الكاملة للأبعاد الأجتماعية و عدالة  التمتع بكل أمكانيات الدخل القومى للمواطنين كافة على حد سواء فلا فرق بين نخبة و قاعدة شعبية و لا رجال أعمال و لا مؤسسات دولة و عادة كل مشكلة لها حل مثالى و حل بديل و حل أمثل و إذا غم عليكم فأحتكموا إلى الشعب لننعم جميعاً بسلام أجتماعى مفتقد بتنافر و تخفى أطراف المجتمع بعضها عن بعض و بفعل ظلاميين متربصين متصيدين يشعلون النار فى كل هشيم و أى هشيم و ليس لهم منا إلا اللعنة كما نلعن الشيطان الرجيم .   

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

الحاجزالنفسى و التربص


الحاجز النفسى و التربص

أن المتابع الجيد للأحوال السياسية و ممارستها من الرموز و القوى و الكوادر السياسية داخل مصر خلال العقود الثلاثة المنصرمة يلحظ دون عناء أن المسيطر و المهيمن على المشهد هو الحزب الوطنى و ما عاداه عبارة عن قوى سياسية كرتونية لأستكمال الديكور الشكلى للديمقراطية و الواقع هو ديكتاتورية فاسدة متعفنة عاجزة لا تتعامل مع مجموع الشعب المصرى و نخبته إلا بالأرهاب المنظم و البلطجة و التزوير فحتى  التيار السياسى المحاصر المعدوم معنوياً داخل أطار من الريبة و الشك التى أحيط بها من أدوات النظام و أنا أعنى هنا الأخوان المسلمين حينما ظنوا فى مطلع التسعينات من القرن الماضى و مع كارثة الزلزال أن بمقدورهم أن ينخرطوا فى المجتمع و يساعدوا و ينقذوا و يقدموا ما لديهم من خلال ما يتمتعون به من تنظيم كان عودة المخلوع على الفور من رحلة له فى الخارج و أجتماعه بحزبه العاجز سياسياً و بالتالى عاجز عن أدارة الأزمات الطارئة و الكيل لكل من فيه بأقزع الألفاظ فى المقر المحترق على ضفة النيل الأن حرصاً منه على أن لا يشارك الأخوان المسلمين أو غيرهم فى عمل سياسى أو أجتماعى يراه حكراً على سلطته و حزبه و بالتالى فإن الخبرة العملية السياسية عند جميع شركاء الثورة على أرض الواقع تكاد تكون شبه منعدمه و أن تواجدت فإنها ستكون على مستوى فردى لدخول بعضهم مجلس الشعب سابقاً و أحراز أماكن سياسية برلمانية متقدمة كما فى حالة رئيس الجمهورية حالياً علاوة على أن العمل المجتمعى و التطوعى لن يكون إلا عند الأخوان المسلمين لوجود ذلك فى أجندتهم التنظيمية و نستطيع أن نخلص من ذلك بأن الأخوان المسلمين بعد الثورة وصلوا إلى المجالس النيابية و رئاسة الجمهورية بما كان بجعبتهم من سابقة خبرات مجتمعية مع لفظهم و رفضهم من النظام البائد و قياداته كما أنهم مرفوضون من القوى الليبرالية و العلمانية المتعايشة و المتسلقه على جدران النظام السابق و أن أشتركت فى الثورة عليه إلا أنها أقلية بالمقارنة بالأخوان المسلمين فما بالك بالتيار الأسلامى الذى يفرض نفسه على الواقع المصرى و المتدرج من أقصى يمين الحركات الأسلامية إلى أقصى اليسار . و التيار الأسلامى يقبل بقواعد الديمقراطية التى نادت بها ثورة 25 يناير معتمداً على قواعده الشعبية ذات الأغلبية أما الليبراليون و العلمانيون فيعلمون أن لا قواعد شعبية لهم أو قل أنهم أقلية و كذلك شباب الثورة الغير منتمى لهذا أو ذاك لم يخبر باللعبة السياسية من ذى قبل بل كل تاريخه فيها التعبير عما بداخله سلمياً ليس إلا قد يصرح الأخرين بأنهم يقبلون بالديمقراطية و لكنهم يدركون أن الديمقراطية لن تمنحهم ما قيموا به أنفسهم و أختاروا الطريق الذى يظنون أنه سهل ليحصلوا على المكاسب التى يرتضونها و هو الطعن فى الشرعية بعد أنتهاج الديمقراطية سواء أن كان ذلك قانونياً أو فوضوياً بعد مسلسل من التصيد و التربص لأخطاء سيقع فيها حتماً الأخوان المسلمين مع الممارسة العملية و على الأخص الرئيس و لكن المفترض أن الأخطاء فى عالم السياسية واردة و تصحيحها مطلوب و المثابرة و المتابعة شئ عظيم من أجل المصالح العليا للبلاد مع سعى كل فصيل لتوطيد أركان قواعده الشعبية على المدى القصير و الطويل ليكسب الوطن أختلاف تنافسى و لكن الحادث الأن هو أختلاف تربصى تصيدى معرقل لمسيرة الوطن قد يكون أقرب منه إلى أن أطياف الثورة تحترق و يأكل بعضها بعض و يتيح الفرصة للنظام المحتضر أن يطل فى المشهد بسماته الأرهابية القاتله التى لا تحفظ حرمة للوطن و لا للمواطنين . و من العرض السابق لدينا مطالب لابد أن تكون فينا : -
1 - العمل السياسى قواعد تبنى و يكون لها جذور شعبية مع بناء كوادر و أكتساب خبرات .
2 - التربص و التصيد أدوات هدم للوطن واجب أستبدالهما بالتنافس البناء سواء بالأشارة إلى الأخطاء بطرق سياسية مع أستبعاد اللجوء للشارع الذى يعد مظهر نهاية المطاف لما فيه من خسائر للمصالح العليا للبلاد  و طرح البرامج البديلة المنطقية المقبولة قانونياً و دستورياً .
3 - تجاوز الحواجز النفسية لرفض الأخر جملة و تفصيلاً  و أن يترسخ فى مفاهيمنا أن لعبة السياسة أخذ و عطاء و لكل قدره و حجمه فى هذه اللعبة سواء على المستوى الداخلى أو على المستوى الخارجى .
4 - يجب أن نفهم أن العالم الحديث لن يقبل فكرة عسكرة الأنظمة التى عفى عليها الزمن و تتساقط فى عالمنا اليوم و يحل محلها الديمقراطيات كما أن كبرياء و شمم الشعب المصرى لا يقبل الأستقواء بالأجنبى أو التعامل معه فيما يخص الشأن الداخلى و يضعه فى قائمة الخيانة و أن كان التعاون و التحالف مع الأجنبى وارد فى الشأن الخارجى .
5 - أن اللعب على المسرح السياسى الأن لن يستقر إلا برؤية الشعب المصرى و أكتساب المزيد من الخبرات للاعبين فى مراكز صنع القرار  و لن يطول أنتظار ذلك لأن قدومه قريب و أننى متفائل . 

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

هم كذلك


هم كذلك

أن من ينادون بشعار أسقاط النظام تحت دعوى أن الرئيس فقد شرعيته لمجرد أنه أصدر أعلان دستورى يقصد من ورائه أنتقال البلاد من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر تقدماً نحو الأستقرار و الأنطلاق إلى أفق أرحب لا يتعدوا كونهم مغالطين غير  مسقيمين فى المنطق و القرار لأن الرئيس شرعى منتخب له الحق فى أتخاذ ما يراه لمصلحة البلاد و لم يرتكب خيانة عظمى أو سرق وطن علاوة على أن هؤلاء المنادين بأسقاط الرئيس و حشدوا الحشود ليسوا إلا أقلية غير ذى حيثية أو شرعية أو وكالة شعبية من عموم المصريين فهم بذلك مدعيين مغتصبين لحقوق الغير و يثنون تلك النقطة برفض كامل للدستور تحت دعوى أن الدستور غير شرعى و باطل و الجمعية التى أصدرته باطلة و أن الرئيس ليس رئيسهم بل رئيس جماعة أو فصيل و أنه ما أصدر الأعلان الدستورى إلا ليضع المصريين بين فكى الرحى أما القبول بالدستور أو الدكتاتورية المطلقة للفرعون .
و يأتى الأعلان الدستورى الثانى للرئيس ليوضح أن صفة الفرعون قد أنتفت عنه و أن أرادة الشعب التى هى مصدر السلطات فى أستفتاء مارس 2011 واجبة الأحترام و الخضوع إليها و أن هذا الدستور الذى بين يدينا الأن لا يعدو كونه مسيرة طريق كان تستكمل و أن الموافقة عليه هى أرادة الشعب و أن رفضه سيكون أيضاً أرادة الشعب و أن القادم لن يستخدم الرئيس فيه حقه بتشكيله كما نص أعلان مارس بل سيختار فيه البديل الثانى و هو أختيار الشعب بالأنتخاب الحر أعضاء جدد لوضع الدستور  .
نجد أن الرئيس خرج بنفسه من دائرة الهجوم  على شخصه و على الدستور و ترك الحكم للشعب و لكن هذا لم يرضى هؤلاء الذين قاموا ليسقطوا الشرعية بل يتحججون الأن بأن الرئيس بيده سلطة و يجب أن يوجهها للعمل مخالفاً لأعلان مارس الدستورى و أنهم سيستمرون فى الأضراب و الأعتصام و التظاهر حتى تلبى مطالبهم أو يسقط النظام و أضراباتهم و أعتصاماتهم و مظاهرتهم بدأت تأخذ منحى أجبار مؤسسات الدولة على الأنصياع لرغاباتهم قهراً كما حدث فى مجمع التحرير و محطة السادات للمترو و بدا واضحاً للعيان أن هؤلاء لا يعبرون عن الرأى و أصحاب مطالب حقيقية واجب النظر لها بعين الأعتبار بل هم متسلطين على أرادة شعب دعاة فوضى و تخريب للبلاد و هنا صدق الأستاذ فهمى هويدى حينما يصفهم بالظلاميين الجدد و لن يكون لهم فى الصف المصرى مكان بل ستلفظهم مصر كما لفظت من كان قبلهم  .

الأحد، 9 ديسمبر 2012

دماء على درب الثورة


دماء على درب الثورة

أعطنى الكرسى أو نفذ ما أمليه عليك هذا هو لسان حال ما بقى من النظام ليستمر فى مفاصل الدولة بعد أن أنخلع رأسه و لنا فى ذلك صور عدة تضفى على نفسها الشرعية و الصبغة القانونية و منها على سبيل المثال لا الحصر حل مجلس الشعب و الطعن القانونى على قرارات الرئيس .
و الثورة ليست خلع رأس النظام فقط بل التغيير الشامل الكامل لمؤسسة الرئاسة و أستحداث مؤسسات دولة على أسس من النزاهة و الشفافية خالية من كل فساد و دستور يكون أساس لكل ذلك و ما كان الرئيس يتخذ ما أتخذه من أعلانات دستورية إلا حرصاً على المصلحة العليا للبلاد و أستكمال المسيرة الثورية و دخلت البلاد فى نفق أخر غير الشرعية و القانونية  بل هو الصدام المعد له مسبقاً و الأنقلاب على الشرعية و مطالبتها بالرحيل و لو من أقلية لا تريد الأحتكام إلى الصندوق لأنها تعلم جيداً أن نتائجه ليست فى صالحها و نصبت من نفسها واصى عل الشعب و كلمته قبل أن يقولها و يشرع فيها و ذلك لسببين أولهما أن الدستور فى حد ذاته بداية أستقرار و تطهير لمؤسسات الدولة و ثانيهما أقصاء كل رموز النظام البائد عن المشاركة السياسية و صنع القرار لمدة عشر سنوات و كانت بدايات درب الثورة مليئة بالدماء و الأرواح المزهقة و ها هى الكرة تعاد مرة أخرى عند الأتحادية و تعنت من جبهة تسمى نفسها جبهت أنقاذ مصر على نفس المبدأ الذى يبوح بأما أن تعطينا الكرسى أو أن تنفذ جميع أملاءاتنا بمزيج من الفوضى و الضغط فى الشارع الذى يقابله تأييد فى الشارع و هذا فى حد ذاته يجعلنى أقر أن الرئيس سياسى محنك يدير دفة الأمور برشد و أقتدار لا مجاملة و لا نفاق بل هذه هى حقيقة الأمر بنتائجها لأن الضغط و التأزم يثير أنتباه الشارع المصرى و يجعله يساهم فى حل التأزم و هذا ثابت فى شخصية و تكوين المصريين لا يتحركون إلا عندما تصل الأزمات و المشاكل إلى حافة الهاوية و سيكون تحرك الشارع تجاه صناديق الأقتراع بكثافة غير مسبوقة ليضع برأيه نهاية للأزمة و يضفى السلطة الشرعية المستمدة منه سواء بنعم أو بلا ، التأزم يكشف النقاب عن القوى التى تسطر لنفسها تاريخ فى أعلاء المصلحة العليا للبلاد و الحرص على سلامة الوطن و المواطنين و القوى المؤمنة بالشخصنة و تبحث عن مكاسب شخصية لذاتها ، أن هذا المناخ الذى نعيش فيه الأن بقدر ما هو عصيب صعب به نتائج سلبية لا نحبها و لا نريدها فينا و بيننا بقدرما هو ميلاد لنظام ديمقراطى يرسخ قواعد شعبة لقوى سياسية و يسحب من رصيد قوى سياسية أخرى و السلبيات التى يجب علينا جميعاً أن نعالجها فيما بيننا بدت فى العنف و الفوضى و القتل و أراقة الدماء و هذا ما يجب على المجتمع النظيف الذى يتطلع لغد أفضل أن يقف لكل تلك الصور بالمرصاد و محوها تماماً من قاموس حياتنا سواء أن كانت السياسية أو الأجتماعية كما أن أساليب ممارسة السياسية يجب أن تكون بمنهجية المفاوضات و الأخذ و العطاء و الوقف عند منتصف الطريق بالأتفاق لأن الأختلاف لن يسمح لكل منا التنازل الكلى الشامل عن ما نريد و خاصة إذا كانت تدعمه شرعية أو أغلبية ، آداب الممارسة تدعونا إلى  التعفف فى الألفاظ و التعبيرات و التنزهه عن السقوط و الأنحطاط لأن ذلك يولد الضغائن و الأحتقان و قد يسبب فى أنفلات حماس الشباب و يقع ما لا يحمد عقباه و يشوه صورتنا و يترك فينا الأسى و الحسرة و أننى كلى أمل فى غد أفضل أراه قريب و ستنقشع الغمة بعد أن يفقد فساد النظام الأمل فى أى موطأ قدم له فى مصرنا جزاء له على ما أرتكب فى حق مصر و المصريين فى الأيام الخاليه .

السبت، 8 ديسمبر 2012

أجابات على أسئلة الأستاذ فهمى هويدى


أجابات على أسئلة الأستاذ فهمى هويدى

الأستاذ يسأل : -
• لماذا وكيف دعا الإخوان أعضاء الجماعة إلى التوجه نحو قصر الاتحادية، مع علمهم بأن المعارضين معتصمون هناك؟ وهل يعقل أن يكون قد غاب عن أذهانهم أن هذا القرار الانفعالى سيؤدى إلى الاشتباك بين الطرفين؟ وإذا كان الإخوان والسلفيون قد قرروا عدم التظاهر فى ميدان التحرير يوم السبت (الأول من ديسمبر) تجنبا للاشتباك مع المعارضين المعتصمين فيه، فلماذا غابت تلك الحكمة فى تظاهرة الاتحادية ؟
* الأجابة : -
فى العالم المتقدم الحر يجب أخطار الجهات الأمنية و حفظ النظام بمكان و موعد و عدد المشاركين فى التظاهر و التعبير عن الرأى و خاصة إذا ما كان التظاهر أمام البيت الأبيض مثلاً و لا يجرأ أحد على الأعتداء على رمز الدولة فى شخصه أو المبانى التى يقطنها و إلا تعرض للأعتقال أو الرمى بالرصاص و هناك مؤسسات منوطة بذلك و تقوم بواجبها دون تردد أو تخاذل أو تراجع و ما حدث عند الأتحادية هو قذف سيارات رئاسة الجمهورية بالمولوتوف و جدران الأتحادية لوثت بقاذورات و سفهات رأى أقلية لا تتمتع بالشرعية و لا تنتمى لتحضر فى تعبير عن الرأى و لا يسيج نشاطها أسس قانونية مع تخاذل قوات الداخلية و غياب القوات التى يجب وجودها أصلاً لهذا الغرض ألا و هى قوات الحرس الجمهورى و لأن هذه القوات من فروع جيش مصر العظيم الحيادى و الذى لا يريد أن يقحم نفسه فى السياسة و متفرغ لمهمته العظيمة فى حماية الوطن فكان من اللازم أن يتمكن من أداء مهامه دون أحتكاك بأى مواطن مصرى و عليه كان لزاماً على شباب الشرعية أن يمكنوا الحرس مما يسعى إليه و قاموا بواجبهم على أكمل وجه ثم أنسحبوا منصاعين لأوامر الحرس حتى يمارس عمله دون رفع درجات الأستعداد بل و من خلال الأحداث كشفوا النقاب عن الطرف الثالث الذى يستبيح دماء و أرواح المصريين دون ضمير أو أعتقاد فى دين سليم .
 الأستاذ يسأل
• بعد الذى جرى هناك أليس من حقنا أن نتشكك فى كفاءة ورشد الذين اتخذوا ذلك القرار؟ وأليس من الواجب أن يحاسب هؤلاء سياسيا وتنظيميا على الأقل على الدماء التى اريقت جراء سوء تقديرهم وقصر نظرهم ؟ وهل يعد القتلى فى هذه الحالة من شهداء الثورة ؟
الأجابة
* ليس بالأمكان أكثر مما كان و بدون شك من يحافظ على وطنه و مؤسسات بلاده فى عداد الشهداء .
الأستاذ يسأل
• ما هى هوية المسلحين الذين ظهروا فى أوساط المتظاهرين ؟ ومن أين حصلوا على الأسلحة ؟ وهل صحيح أن التحقيق مع بعض المقبوض عليهم كشف عن مفاجآت فى هذا الصدد من شأنها أن تسبب حرجا لبعض الأطراف من خارج القوى السياسية ؟
الأجابة
*لا يجروء أحد على خرق القانون و حمل سلاح دون ترخيص و يصيب و يقتل أشخاص بعينهم أو أبرياء إلا معدوم ضمير ليس لديه وازع من دين لا يعرف و لا يستقر فى ضميره قيمة و قدر الأنسان الذى خلقه الله ليخلفه فى الأرض و إذا كان مخدر مغييب فاقد للأدراك و الوعى فهو بلطجى مأجور يعمل لحساب الغير و هذا الغير غير عقيدة ميدان التحرير من طلب رحيل النائب العام الفاسد إلى بقائه فى مكانه و تنحية من جاء بعده و هذا الغير غير عقيدة بعض الثوار من رحيل حاكم فاسد جاء بالتزوير إلى رحيل حاكم شرعى جاء بأنتخاب حر نزيه و البون بينهما شاسعاً فالأول سرق و نهب و جرف و غيب أمة و الثانى فى أقل من ستة أشهر صنع الكثير الذى قدره زعماء و ساسة فى العالم بأنه أختصار لعشرات السنين .
الأستاذ يسأل
• لماذا اختفى رجال الشرطة من المشهد ، سواء فيما جرى حول قصر الاتحادية، أو ما جرى فى بعض المحافظات الساحلية بالوجه البحرى ؟ و هل هذا الغياب ناتج عن قصور فى إمكانيات أجهزة الشرطة أم أن له تفسيرا آخر يعبر عن موقف لبعض القيادات الأمنية ؟
الأجابة 
* أن مشاهدتى للمقر العام للأخوان المسلمين بعد الحرق و الأقتحام و بالمقارنة ببيتنا عندما كان يداهمنا أمن الدولة قبل الفجر أستطيع أن أجزم أن ما تم فى المقر ما هو إلا نفس و أسلوب عمل أمن الدولة للبحث عن ثمة شئ ما و ليس تخريباً أو حرقاً و سرقة أو نهباً و هنا أستطيع أن أشير بكل أريحية إلى أن الداخلية لها أيادى و ليست يد فيما يحدث و قد كتبت من قبل تحت عنوان مفككة الأوصال و أقصد هنا أوصال مؤسسات الدولة و منها الداخلية كمؤسسة مفككة الأوصال فيها من يسبح عكس الأتجاه العام للدولة و أستقرار البلاد و لابد من التطهير الحقيقى لهذه الوزارة التى بها من يخشى على نفسه من المحاسبة و المسألة القانونية على جرائم أرتكبها عندما تستقر أركان الدولة .
الأستاذ يسأل
• ما مدى صحة ما يتردد عن التفكير فى العودة إلى الاستعانة بالشرطة العسكرية و الجيش فى ضبط الأمن، لتعويض القصور فى أداء أجهزة الشرطة؟
الأجابة
هذا لسان حال الأحداث تصعيد الفوضى تقاعص الداخلية أجبار صانع القرار على أستخدام الجيش و هذا لن يحدث لأن ما ظهر هو عند الضرورة للشرعية شعب يحميها .
و للحديث بقية

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

الحلم لسه كبير يا بكره


مع شاعر القلم

... الحلم لسه كبير يا بكره ...

صورتى فى أحد المؤتمرات
من بعد ما هديت كل الجيوش جوه الميدان ما تيجوا نحسب كام شهيد ... عاشوا واللي ماتوا كام جبان ؟!! والدم جامد في الوريد .

فيه كام مبارك مش مبارك وسطنا ! فيه كام نظام من غير نظام بيضلنا ! فيه كام هدف بيمد إيده يشدنا ! وإحنا هنا بنقول خلاص .. الثورة كانت حلمنا ... وده مش صحيح الثورة مش إنك تغير زيد بعمرو الثورة مش طبال وزمر الثورة دم وحلم جيل ... حالف يجيب المستحيل الثورة كوبري للحياة ميهمهوش ضيق الطريق المهم إن الولاد يلقوا شط بدون غريق

الحلم لسه كبير يا قلبي ... أوعى تتعب م الجروح واحضن أمبارح بيومك ... واصنع المركب يا صاحبي زى نوح خلى كل الناس تنكت أو تهزر بكره ييجى اليوم ونفهم كلنا من غير شروح إن دم الشهدا حي وانك أنت جاى جاى ... نور وضى

بس قلبي لسه خايف م الكابوس والكابوس بيجينى دايما إني مقطوع اللسان والشهيد جوه الميدان جاى يسأل انتصرتوا واللا لأ ؟! وأما شاف إن الكلام بنزقه زق قال حرام تخربوا بيتكم بأيدكم ... هي دى قيمتي ما بينكم ؟!

ده أمي لسه بتبكى دم صرخة حلم وصرخة هم ... كنت خارج في المظاهرة ... صوتها خارج بينادينى خايفة بكره م المخاطرة ... يا بني يا زهرة سنينى ده أنت عندي حلم عمري ... فيه كتير غيرك يا نضرى هيه يعنى مصر خلصت إلا منك ؟؟؟!!!!!!!!!

شكله فاجر والرصاص عنده ببلاش .

وحياة غلاوة أمك بلاش وانكفيت على أيدها أبوسها ... متخافيش لو هااعيش مسجون في بلدي يبقى حلمك ضاع مفيش إنتى عاجبك إني قاعد جنب منك ليل نهار ؟! بكره يامه العيشة حلوة ... بكره مصر تبقى غنوه بكره نضحك من قلوبنا ... بكره عمرانه جيوبنا بكره هنصد التتار . بكره نبعت كسوة الكعبة الجميلة من هنا بكره لو طلبوا المدد ... يلقوا المدد من دمنا بكره أم الدنيا ترجع ... مش كتير على ربنا بكره يامه تبنى حلمك في العمار بكره آخر يوم يا غالية ... إفرحى هتقولى غار

بس أمنتك أمانة ... لو أراد ربى الشهادة تفرحي وتجمعي كل الحبايب والجيران إبنى عمره ما كان جبان ... إبنى راجل ...

إبنى حاجز عند ربه هناك مكان إبنى جوزته حورية في الميدان ... مش عروسة والسلام شفتها ليلة ما جاني في المنام ... بتقول لي يا امه اليوم ده عيد زغردى ياام الشهيد كله ميت ... لكن ابنك لما جانا أتولد هنا من جديد روحه طاهرة ... أصله مات وسط المظاهرة

ولقيتنى محتار في الجواب والشهيد بيعيد سؤاله بالعتاب

انتصرتوا واللا لأ ؟!! وانكسفت من الإجابة لسه بنصارع في روحنا ... لسه بنزود جروحنا والحسابات القديمة ... واللي كان ضدك يا صاحبي ... اللي شوه يوم خروجك اللي قال إنك مخرب ... بيقول دى ثورة كات عظيمة

وانه شارك في القرار ... وانه خطط فئ المكان

وانه كان وسط الميدان وانه حرك كل حاجة ابن القديمة . والفتاوى والبلاوى ... والى خطط واللي ناوي ... كله بينقط يا صاحبي ... أمال إيه ما الكل غاوي

يعنى سلمتم دمانا للضياع ؟! واللي شاري عندكم زى اللي باع !! والله انتوا الخسرانين لأ يا صاحبي أوعى تحزن ... ده انتوا رجعتوا السنين إنتوا أمنتوا اللي خايف ... شبعتوا كل المحرومين كسرتوا جدران الشفايف والسنان ... واللسان مبقاش سجين إدونا فرصة نلضم الإبرة برموشنا ... نغزل التوب الجميل كله لسه مش مصدق إننا حققنا ثورة والله كله مش مصدق ... النور شلناهم إحنا بالمناورة

جبنا بكره قبل بكره ... كله تايه كله خايف ييجى فرعون من جديد .. جايب ابنه أو عصابته والوطن يرجع عبيد . شكلك أهبل يا البعيد !!!!!!!!! أنت مش دقت الحلاوة باللسان ؟!!

هيه فركة كعب توصل للميدان

قول لكل الشعب يجمع للتمام

وأما تلقى الكل حاضر ... بلغ أمي تبقى حاضرة في المكان قول لها حان الأوان. وإني مستنى قدومها ... نفسي أبوسها... نفسي أدارى ف هدومها نفسي تفرح زى فرحى ... نفسي أداوى لها ف جرحى بعد موتى

نفسي أقول وبأعلى صوتي : إن حتى الجنة عندي بدون وجودها متساويش يامه أمنتك أمانة ................. متغيبيش