الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

نقاط


نقاط


أستاذى الجليل *جدار الصمت و الخوف قد أنهار بثورة 25 يناير
*لا تزوير و لا سلب لأرادة الشعب فى صوته الأنتخابى
*نزاهة و شفافية للعملية الأنتخابية بأشراف قضائى صرف
*بأصواتنا و أرادتنا سنشكل مسقبل بلادنا و الحياة التى نريدها لأنفسنا
*نحن ثوار و ليس صحيح أن ثورتنا هى سبب البلطجة و أنفلات الأمن و تراجع الأقتصاد و خروجنا إلى الأنتخابات سيضع النقاط على الحروف لصدق نوايانا فى حرصنا على أنفسنا و بلادنا
* النخبة و الأعلام أصابونا بالضجر و الملل و خورجنا إلى التصويت كفعل لا طنطنة و أقوال لخير رد  ,,,,,,,,,,
هذا ما أستطعت جمعه من أحاسيس و مشاعر المواطنين على أختلاف أطيافهم و أعمارهم و هم فى طابور الأنتخابات طال مئات الأمتار

آن للنخبة أن تغير مفاهيمها و سلوكياتها


آن للنخبة أن تغير مفاهيمها و سلوكياتها


أستاذى الجليل لقد أرهقت النخبة و صراع الأيدلوجيات السياسية شعب مصر العظيم بمختلف أطيافه من شاب غرير إلى شيخ فانى و جميعهم يعمل على شاكلته فقد كان الميدان للشباب و القادرين على الحركة و النشاط يخرج ما بجعبة شرائح من الشعب الثائر فى المظاهرات الأخيرة من الجمعة إلى الجمعة و زاد يومى سبت و أحد و يأتى يوم الأثنين لتزحف الملايين قبل فتح لجان الأقتراع بساعات فى صمت تفعل نعم تفعل ما به دلالات عميقة و الهرم يحمل مقعده معد نفسه لفترات طويلة للأسترحة قبل التصويت و الشباب يقف فى صفوف تصل إلى مئات الامتار لنفس الهدف الذى فيه تصريح صريح بأنهم يمارسون حقهم فى العملية الديمقراطية لأن صوتهم أصبح مؤثر مع النزاهة و الشفافية و أنقضاء عهد سلب الأرادة و تزويرها كما أنهم يبعثون برسالة مفادها أيتها النخبة كفى عن الضجيج بلا طحين و هرطقة من غير طائل فأننا الذين سيشكلون أساس الأوضاع فى هذه البلاد و نريدها خالصة لنا بالأغلبية التى ستطفوا على السطح و لا سلطة لسوانا مهما نادى و أدعى المنادون و المدعون بأن السلطة للجيش أو الليبراليين أو العلمانيين أو سواهم  و لن يكون هناك من يفكر لنا بالنيابة عنا بدعوى أنه متعلم أو مثقف لأن القضية قضية حقوق فى الحياة و لون و طابع هذه الحياة التى يدركها أبسط مخلوق و نحن الذين سنختار ما يروق لنا و نرتضيه  و لن يزايد علينا أحد بأسم ثورة أو دم شهيد فنحن ننشد الأستقرار و الأمان للجموع الصامتة فى هذا البلد فى عقد جديد لا ظلم فيه و لا عسف و لا جور و لا حرمان من حقوقنا الطبيعية و أول كلمة نسطرها نحن نمارس حقنا فى الديمقراطية و نحن أهل رشد و حضارة و شموخ فلن يلتف علينا أحد و لن نساق بعد اليوم بل سنقود أقدارنا بدلاً من أن يقاد بنا إلى أقدارنا و على المثقفين و النخبة أن يفهموا من نحن

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

أنا متفائل

أنا متفائل


أستاذى الجليل بالرغم مما نمر به من عثرات إلا أننى متفائل و عما قريب بإذن الله تعالى سنعيش أول جمهورية ديموقراطية حقيقية تعرفها مصر 

الأحد، 27 نوفمبر 2011

النظام البائد مازال قائم

النظام البائد مازال قائم

أستاذى الفاضل أن كل ما تحدثت عنه من سلبيات بعد ثورة يناير العظيمة ما كانت لتكون منغصة علينا حياتنا اليومية  إلا بسبب تواجد النظام البائد بكل مخالبه المتشبثة  بما بين يديها و لا تريد حتى أخر رمق التفريط فيه و لذلك نجد كل يوم زوابع تختلف فى القوة و الشدة تحدث هنا و هناك حتى تعيق قدوم كيان حقيقى للدولة من المؤكد أنه سيخرج بالبلاد إلى بر الأمان و يقضى على ما بقى من النظام قضاء مبرم و لانستطيع تبرأة أى مسؤل كان عن ما يمر بنا من أحداث و من الطبيعى لثورة كسرت حاجز الخوف و الصمت أن تعود بقوة و تشل حركة البلاد و توقف عقارب ساعة التاريخ حتى يسطر سطر جديد غير القائم المرفوض أننا مازلنا فى ثورة لم تنتهى بعد و النظام البائد و روافده يعيشون العناد و الأنكار  بأن فى بلادنا ثورة و ما نعانيه عبر أيامنا و شهورنا هو مخاض عهد جديد كأبن بار بثورة يناير

فليشهد و لنعمل العقل


فليشهد و لنعمل العقل

أستاذى الجليل جرت العادة فى الشهادة أن يكون هناك شهود أثبات و شهود نفى لواقعة ما و المناسب فى مقام شهادة شيخنا المبروك أن نقارعة الشهادة بالشهادة و لكننا سنتجاوز ذلك إلى جوهر القضية معتمدين على الثابت و الملموس و هو وقوع قتلى و بين أيدينا جرحى و ليكن المشهد صامت بلا حديث أو حجة أو بينة بل بديهيات و ثوابت معروفة مسبقاً و نسأل من قيم الأمر فى البلاد ؟ فتجيب الوقائع المجلس العسكرى الذى لديه مخابرات عامة و تحريات عسكرية على  أعلى مستوى دولى و تفوق جهاز الشرطة بعشرات المرات فإذا سلمنا أنه أخذ على حين غرة و وقع القتل و الجرح فى يوم من أبالسة ملعونين فهل يؤخذ على حين غرة لمدة خمس أيام متتالية و فى محافظات مختلفة ؟ فإن حدث ذلك فعلاً فهذا المجلس غير جدير بتحمل الأمانة لضعف قوته و قلة حيلته مع هؤلاء الأبالسة و إذا كان شريك لمؤسسة الفساد المسماة بالشرطة مجازاً فإن هذا المجلس ليس بالأمين على الثورة و تحقيق أهدافها و لابد على وجه السرعة أن تنزع منه شرعية السلطة و تسلم إلى غالبية شعب الثورة و بالمختصر المفيد أن العذر أقبح من الذنب فى حالة المجلس العسكرى أما هذا الشيخ المبروك فقد كان مكسواً بعمامة و فوق رأسه غمامة الدين و الشهادة لله و لكنه وا حسرتاه حينما نطق بشهادته أصبح عارياً مجرداً من كل ما يستر البدن و الدين و العقل و حقاً فى بر مصر المحروسة رجال للفساد و لهم زبانية مروجون أشبه بكهنه  فرعون فى الأمس البعيد من تاريخ بلادنا و لدى كل الناشطين و المعنين بحقوق الأنسان فى مصر مقاطع مصورة لرجال الشرطة و الجيش معاً و هم يطاردون  المواطن المصرى الأعزل الذى يعبر عن رأيه ليس إلا بل تعدى ذلك إلى هتك عرض نساء يعملن فى الصحافة و كسرت أيدى أحداهن لأنها تحمل قلم  فلقد بلغت المرارة و الأستهجان منتهاها

السبت، 26 نوفمبر 2011

عاقل حكيم

عاقل حكيم

أستاذى الجليل أن مقالك لعاقل حكيم يرفضه كل لئيم و يؤيده كل وطنى مخلص يرجو الأستقرار و برالأمان للوطن و المواطنين و ستمضى قاطرة الحق و ستخلف على جنبات طريقها كل فاسد و مغرض فأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض و أما الزبد فيذهب جفاء و ما لنا لا نكون كالدول المتحضرة التى يأتى بكل رقى و ترفع إلى مؤسساتها السياسية و رئاسة جمهوريتها رموز تجيد و تبدع عبر صنديق الأقتراع و ما لنا لا نعاف نمطيات سلوك العالم الثالث الذى لا يعرف إلا ظهور الدبابات و هوجات المظاهرات التى منها يولى أمر البلاد بعض الأشخاص قد يجيدوا و قد يخفقوا و لا مجال لتنحيتهم إلا الدماء و الأرواح فلنمضى إلى الأنتخابات و ليكن شاغلنا الأكبر تأمينها و نزاهتها و شفافيتها حتى يحكم المنطق السليم على الجميع بالقبول و المضى قدماً نحو الأستقرار

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

مشاهد الأحداث


مشاهد الأحداث

أستاذى الفاضل نعم أن الأحباط هو السائد و العام فى أوساط الشباب الذين لم يشاهدوا أى مطلب من مطالبهم يتحقق مع أستمرار الحال على ما هو عليه مع نصب سرك السياسيةاللعين الذى يهرول فيه الحزبين نحو مكاسب حزبية ضيقة بعيدة عن طموحات و تطلعات شباب لوطن مع ضعف قاعدة الشباب الشعبية التى تقصيهم من المشاركة فى صنع القرار و تشكيل مستقبل بلدهم كما يطمحون و وفاء للدماء و الشهداء من أخوانهم فلما عادت مؤسسة الشرطة إلى غيها القديم و فسادها الذى جبلت عليه عقود فى أهدار كرامة المواطن و دمه و أزهاق روحه كان لابد من عودة الشباب إلى الميدان و خاصة أن راعى أهداف الثورة الممثل فى الجيش يعاون و يحمى الشرطة و هؤلاء الشباب يجدون تعاطفاً إلى حد ما من عموم المصريين الذين ينظرون بحذر و حكمة لما قد تسفر عنه الأيام القادمة فإن لم تجرى أنتخابات نزيهة و تنقل السلطة إلى مدنيين فى موعد أقصاه يونيه القادم فأننى أرى الشباب و قد أحتلوا ميدان التحرير إلى ماشاء الله و أرى أنهار الدم و التصفية الحقيقية بين الباطل و الحق فى الشوارع لا فى قاعات المحاكم و أخشى أن ينتقل الباستيل التاريخى إلى بر مصر المحروسة فلم يعد فى البلاد من يقبل أهدار حقوقه

الخميس، 24 نوفمبر 2011

Hilight Branding: Once You've Landed a Job, Career Management Begins...

Hilight Branding: Once You've Landed a Job, Career Management Begins...: Once a job seeker lands a job, the tendency is to close up shop on the job search. Particularly if securing the new job was an arduous proce...

المسؤلية و الأمانة


المسؤلية و الأمانة

أستاذى الجليل أن يتعرض شخص ما أو مؤسسة ما للمسؤلية و تتحملها فهنا فرضت على نفسها أمام الأشهاد أن تؤدى و اجبات تلك المسؤلية على أكمل وجه مفترض لها  و فى الظروف الصعبة قد يقبل أخفاق خارج عن الأرادة و لكن أن تتحمل المؤسسة العسكرية فى بيانها الأول مسؤلية البلاد و تحقيق أهداف الثورة ثم نجدها عملياً تحنث بما أعلنته بتكرار أهدار كرامة المواطن المصرى فوق أرضه و أهدار دمه على يد نفس المؤسسة القمعية التى كانت وصمة عار النظام السابق الذى بيد هذه المؤسسة أشاع ضياع العدل و أهدار الحقوق و القمع الأختيارى حسب أهواء أصحاب السلطة و القرار فنجدنا أمام حالة من حالات تضيع الأمانة و ليس أخفاق فى تحمل المسؤلية و يؤكد ذلك أستعلاء المشير و أعرابه عن الأسف فى الدم و الأرواح التى أزهقت و لم يكلف نفسه و مؤسساته الباطشة الأعتذار المسؤل المفترض أن يكون بتحمل المسؤلية و الأنكى و الأمر فى الأستخفاف أن يقسم وزير الداخلية لشيخ الأزهر أن الشرطة لم تستخدم رصاص أو غازات سامة و أنا كشاهد عيان قتل عندى فى الأسماعلية أمس طفل أبن 14 ربيع كان يشرب ماء من كولدير بجوار منزله الذى بالقرب من مقر شرطة ثانى و موقع المظاهرات برصاص حى من جهة الشرطة التى كانت تعاونها مدرعات الشرطة العسكرية الخاصة بالجيش الثانى الميدانى و ثبت بالتحليل المعملية عبوات غاز سام تستخدمه قوات الأمن المركزى فالحق أننا لسنا فى بلد فيه مسؤلية و لا أمانة و لا عدل و نحتاج إلى ثورات لها قبضة حديدية لتفعيل قوانين العدل و أرساء تقدير كرامة الأنسان و وضعها فى موضعها الصحيح و القبض على كل المجرمين السالفيين و الحاليين الذين يروعون الأمنين و يسفكون الدماء بسهولة و يسر لفساد عقائدهم و أستهانتهم بالشعوب و حقها فى الحياة الحرة الكريمة فى عدل و مساواة للجميع

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

من الخطأ


من الخطأ

أستاذى الجليل أن أستأثار طيف يعد أو يحسب على الأقلية بأسلوب راديكالى أو حنجورى  أو ألتفافى على السلطة و مقادير الأمور ليعد من الأخطاء الفادحة فى حق وطن يمر بمخاض ثورة عسير و يشتاق كل من فيه إلى الأستقرار و الأمن و الأنطلاق لأن ذلك بدوره عبارة عن أستنفار الأغلبية إلى ثورة أخرى أشد وطأ و أقوى إيقاع و هذا يحدث فى مصر للأسف الأن لأن مازال مرض الأنا متمكن منا بعد عقود الفساد و لأن مصر منذ عشرة شهور يتجاذبها المجلس العسكرى مدعوم من أمريكا للحفاظ على مصالحها و ضمان أمن و أمان الصهاينة و التيار الأسلامى المصرى الذى يشكل الأغلبية الشعبية فى بر مصر المحروسة وفى وجهته الأخوان المسلمين و نسق نخبوى يمثل الأقلية ليبرالى علمانى مؤيد من أمريكا كخط ثانى و بقايا نظام بائد فاسد زروته فى جهاز الشرطة فنجد أنفسنا مع مجلس عسكرى طوال الشهور العشرة مع كل أمكانياته يترك الوضع على ما هو عليه و أحياناً إلى الأسوء ليستمر وجوده تحت زعم تهلل البلاد بل و يحصل على أمتيازات فوقية على كل المجتمع و تقترب الأنتخابات و يجزع و يفزع أهل الأقلية مما يشعرون به و مما رأوه فى يوم الجمعة الماضى من قوة و أقتدار و أنتظام و زخم كبير يعلن عن أغلبية قادمة فأفتعل فاسدون الداخلية أزمة هذا الأسبوع كعودة و أنتقام من شعب الثورة و لا أستبعد المجلس العسكرى من الأزمة فإن أحسنا الظن البلاد مسؤليته و أن أسأنا الظن فقد تكون أومره إذاً فما المخرج و نحن بصدد ثورة تدعوا إلى الحرية و الكرمة و العدالة الأجتماعية و تنشد الديمقراطية ؟ أنها الأنتخابات الحرة النزيهة الشفافة و ليرتضى الجميع نتائجها و القوى التى تفرزها حتى تسير البلاد إلى بر الأمان و تقتلع جذور الفساد التى تنشب مخالبها فى بر مصر المحروسة و تستهين بالدم المصرى و روح المصرى

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

مبروك لتونس و عقبال مصر


مبروك لتونس و عقبال مصر

أستاذى الجليل لا يسعنا إلا أن نقول مبروك لتونس و للتونسيين و عقبال مصر و المصريين أن يعوا و يفهموا و يدركوا و يؤمنوا أن حركة عجلة التاريخ و مصير الشعوب و مجد الأوطان عمل جماعى و تلاقح فكرى يتمخض عنه منهج مشترك لكل أطياف الوطن و أن يعتبروا من تساقط الدكتاتوريات فلا يستطيع فصيل بعينه أو طيف بذاته أن يستبد بمستقبل وطن أو أن يحدد مصير شعب رغماً عن أنوف باقى شركاء الوطن أذاً التفاهم ثم التفاهم و الأخلاص للوطن هذا إذا كنا مخلصين لأنفسنا و نريد الخير لنا و للجميع و مطلوب على وجه السرعة منا جميعاً التخلص من مرض الأنا الذى أستشرى فينا و نلفظ التنابز و التقارع بسلبيات نراها فى الأخر و نتعلم الحب للوطن بالنظر إلى الجميل فى الأخر و ما يكون قاسماً مشتركاً بيننا و بينه لنمضى دون تعثر أو ألم للغد الذى نرجوه و سبقتنا إليه تونس شرارة الربيع العربى فهل ستجد كلماتى صدى ؟ أرجوا الجواب بنعم حتى تقر عين مواطن بسيط مثلى

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

عقيدة العسكر


عقيدة العسكر

أستاذى الجليل لقد ألتقيت ثانى يوم لمقتل القذافى بأحد العسكريين الذين أعرفهم فقال لى هل رأيت ما فعله الليبيين ؟ فقلت له نعم فقال لى رجال و قبائل أما أنتم يا أهل الثورة المصرية فلا أصول لكم و لا أنتماءات عصبية أو قبلية و لذلك فإن المشير يشهد شهادة فى المحكمة قد تكون السبب فى براءته و لن تسطيعوا عمل شئ بل تنامى إلى علمى إذا عاد مبارك مرة أخرى فإن الأمن سيعود خلال 24 ساعة فقلت له أن البلد فى أمن إلى حد ما و أعتقد أن الأمور فى تحسن بأستمرار فقال لى أى أمن و البلطجية ينزلونك من سيارتك و يأخذوها منك و لن أقول يأخذوا محفظت نقودك كما فى شيكاغو فقالت له ماذا تقصد فقال أن ثورتكم ستفرغ من محتواها و أنتم لن تصلوا إلى شئ فكل الأمور كما هى بل أسوء مما كانت عليه قبل الثورة فشردت بذهنى لأجد أن قانون الطوارئ الذى من المفترض أنه أنتهى بموجب أعلان 9 مارس الدستورى مفعل على ضعاف أجنحة الثورة و هم الأخوة الأقباط كما أنه ينقى بعض النشطاء الذين ينظر إليهم كقوة محركة و مؤثرة ليحاكموا أمام محاكم عسكرية و كأن القوانين المدنية غير كافية أو قل معطلة أنتقائياً كما أن الحد الأقصى للأجور معمول به مع أننا بلد فقير  بالنسبة لأمريكا التى يتقاضى رئيسها راتب أقل من أشخاص فى مصر يصل عددهم إلى مئة ألف و نسق الأعلام يطالب الجميع للعودة و الأنتاج لتخمد ثورتهم بدعوى أنهيار الأقتصاد أى أقتصاد لم ينالوا منه شئ بل يكل لفئة دون عموم الشعب بل أن الشرطة و العسكر مجتمعين يسجل عليهم القمع للتظاهر و الأعتصام و هو حق شرعى  أن عقيدة العسكر يمكن ببساطة رؤيتها ليس بالسماع فقط بل بأدراك أدارة الأمور و الأحداث فى البلاد و للأسف فإن كل الشواهد على عمومها تسير فى المنحنى السلبى للعسكر و أخشى يوماً يقال عفواً أن رصيدكم قد نفذ و شكراً

الأحد، 20 نوفمبر 2011

القوى الثورية


القوى الثورية

أستاذى الجليل أن ما حدث فى جمعة 18 نوفمبر و ما تبعه من أحداث ما هو إلا نبض القوى الثورية التى لم يفهمها حتى الأن الكثيرون فى بر مصر المحروسة و على الأخص النخبة و من يخشون على أنفسهم و لا يستطيعون أن يكونون لهم حيثية فيما هو قادم أو يحاولون بخباثة أن يفسحون لأنفسهم مكان و رسالة القوى الثورية واضحة فى تسليم السلطة إلى مدنيين فى موعد غايته نهاية أبريل القادم و رفض وثيقة السلمى أو أى وصاية على شعب الثورة كما أنهم يرفضون رفضاً تاماً المعالجة الأمنية المفرطة التى تصل إلى حد الأصابات و القتل و يصرون على الحق الأصيل للمواطن المصرى فى التظاهر و الأعتصام السلمى دون ألحاق الضرر بالممتلكات العامة أو تعطيل للشئون الحياتية اليومية لمصر و المصريين و أن حاد أى شخص ينسب نفسه إلى النخبة لابد أن نتطلع جيداً على مرجعياته و أهدافه و ماذا يريد و يسعى إليه و لا أقول إلا حفظ الله مصر من شرور الفلول و المغرضين و بإذن الله تعالى أننا على الدرب سائرين و سنصل إلى بر الأمان بالأنتخابات التى ستجرى بعد أسبوع رغم أنف الحاقدين و الطامعين فى ما ليس لهم به حق و الفيصل صندوق الأنتخابات الشفافة النزيهة

السبت، 19 نوفمبر 2011

فلنشوه وجوههم


فلنشوه وجوههم


أستاذى الجليل ليس بمستغرب و لا بمستبعد على الصهاينة و اليهود أن ينتهكوا حرمات الأديان و على الأخص منها حرمات الدين الأسلامى فهم من قبل قتلوا الأنبياء و القديسين و الصالحين من بنى الأنسان و يشجعهم على ذلك الحماية الأمريكية الغربية لهم و لأفعالهم المعربدة و لا عزاء للأنسانية و حقوق الأنسان مادام الأمر لايعنى من قريب أو بعيد مصالح و مأرب أنية لأمريكا و الغرب حتى يوظفوا أبواق الأعلام و دوائر السياسية و المنظمات الدولية لرد الصهاينة و اليهود عن غيهم و لكننا نحن أصحاب الشأن و بين أيدينا مستندات و حقائق دالة بما لا يدع مجال للشك على أنتهاك الصهاينة اليهود لحرمات مساجد و مقدسات أسلامية فى أرض فلسطين التاريخية و قد تم الأعتراف بفلسطين كدولة و أنضمت لليونسكو مؤخراً فهنا وجب علينا التحرك على وجه السرعة و بكل قوة تجاه المحافل المختصة و المحاكم المعنية بمثل تلك الأنتهكات الفظة فى حق الأنسانية مع عمل أعلامى عالمى منسق حرفى موازى لذلك التحرك فإن لم نحصل على حقوقنا المشروعة و ذلك وارد للنفوذ الأمريكى الغربى الحامى للكيان الصهيونى إلا أننا سنعرى هذا الكيان و نفضحه على رؤس الأشهاد و نكشف زيف تصريحاته المطنطنة التى طالم تشدق بها فى أنه المعتدى عليه و المهدر حقوقه كأقلية مرفوضة من أكثرية محيطة به تريد هلاكه فهل سنرى فعاليات صادقة قوية من رجالات سدة الأمر الأسلامى العربى و أصحاب القرار ؟ هذا ما ننتظره مع الأيام و نرجو أن تكون أجابته إيجابية و لنشوه وجوه الصهاينة اليهود بما يقترفونه و ليس بأدعاء مفترى أو كاذب

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

ثورة مستمرة و غداً أفضل


مع شعر فاروق جويدة
لصوص العصر سنة 1977

يوما أتيت
لكي أغنـي الحب في هذا الوطن
قد جئت كالعصفور
لا أدري حدود الأرض.. لون النـاس
أو دمع الشجن
كم كانت الأحلام تمنـحني
عناد القلب.. إن وهن البدن
قد عشت كالأطفال
تبدو فرحة الأيام في عيني سكن
ومضيت كالقديس أنشر دعوتي
وأقمت مملكتي بسيف الطهر
في زمن العفن
أعلنت عصياني لعصر القهر.. واللقطاء
ثم دفعت للحلم الثمن
ورفضت أن أمضي أبيع الوهم
كالسفهاء في سوق المحن
وحملت حلمي في سباق العمر
لم أحسب حسابا.. للزمن
حطمت كل معابد الأصنام في وطني وشيدت الجمال
وبنيت في زمن القمامة جنة خضراء تزهو بالظلال
وجعلت شعري كعبة للعشق يغمرها الجلال
غنيت للإنسان في زمن يعيش
بلا ضمير أو شعور أو خيال
إني حلمت ولم أكن أدري
بأن السفح أبعد ما يكون عن الجبال
إني حلمت ولم أكن أدري
بأن قطائع الغربان ترقص كلما سقط الغزال
لكنني أيقنت أن لصوص هذا العصر
قد سرقـوا الحرام مع الحلال
أيقنت أن الأرض تجهض نفسها
إن ساد في الأوطان أشباه الرجال
وطن ذبيح فوق مائدة السكاري
والملوك الغر.. والرؤساء.. والجهلاء..
أو لص يتاجر بالنضال
وطن يبيع الأرض.. والتاريخ
في سوق النخـاسة.. والضلال
وطن حزين أنت يا وطن
تسلمه النـعال.. إلي النعال
في كل يوم يرتع الكذب الرخيص
علي ضفاف الأمة الثكلـي
فترقـص موجة المذياع
تزهو الشاشة الصفراء..
تنبت في أيادي النـاس مزبلة..
نسميها صحيفـه
في كل يوم يربط الإنسان..
مثل الثــور فوق موائد القهر الطـويل
فلا يفرق بين أغـنية لعصفـور..
ورائحة لجيفـه
في كل يوم يخرج المذياع.. والصحف اللـقيطة..
تعـلن البشري لشعب مات من زمن
ويبدو في سواد الليل
كالعفـريت أشباحا مخيفه
في كل يوم يحمل الدجال مبخرة.. ومسبحة
ويبصق في عيون الناس
ثم يصيح.. فليحيا النضال
في كل يوم يركب الدجال ظهر الشعب..
ترتعد الجماجم تحت أصوات النعال
في كل يوم..
يستباح الطهر في وطني.. وينتحر الجمال
***
في كل يوم يأكل الجلاد لحم الشعب..
يلقي ما تبقي في صناديق القمامه
ويطوف يسأل في الشوارع
أين يا شعبي طقوس الحب.. عنـدك والزعامه ؟
وعلي رصيف القهر..
ماتت أمة ثكلي.. وودعت الكرامه
أطفالنا بين المقابر يأكلون الصبر..
يرتعدون في زمن الندامه
ما بين جنـرال.. وشيخ.. أو مليك..
أو وريث في عمامه
القهر في أوطاننا سمة الزعامه
والقتل في حكـامنا أبهي علامه
والناس ضاعت خلف قضبان السجون
ولا تريد سوي السلامه
يا كل جلاد تنطع فوق ظهر الشـعب
لن تنجو.. وإن أخفيت رأسك كالنعامه
هذي الجماجم سوف تصبح
في سواد الليل نيرانـا تقوم بها القيامه
ونري لصوص العصر كالفئـران..
تصرخ.. في صناديق القمامه


ثورة مستمرة و غداً أفضل

أستاذى الفاضل نعم أن أذناب النظام الفاسد البائد يحاولون منذ قيام الثورة و إلى يومنا هذا أن يكون فى سيجال مع الثورة و تفريغها من محتواها و أن يظلوا قابعين جاثمين على صدر بر مصر المحروسة و شعبها و لكن هل سينجحون فى مسعاهم أم أن الخيبة و الخسران سيكونان تاج ممشاهم ؟ أعتقد أن الأخيرة هى مألهم و منتهاهم و شاهدى فى ذلك مليونية اليوم بعد أن ظنوا أن المليونات قد خمدت و لن تخرج و المقارعة الحقة ستكون فى صناديق الأقتراع التى ستلغيهم من الحياة المصرية برمتها و لن يكون لهم مؤطأ قدم لما يتمتع به الشعب المصرى من فطنة و ذكاء فطرى و سيحرص على نزاهة الأنتخابات و أن تراجعت المؤسسات التى أعلنت عن حرصها على نزاهة الأنتخابات و خاصة أنها ستجرى على مراحل ثلاث و سيظهر بشائر رفض المصريين للنظام البائد برمته فى مرحلته الأولى و سيحاولون محاولات مستميتة و بلطجية و رشوية فاسدة فى الأمساك بتلابيب حياتهم المحكوم عليها بالأعدام بعد الثورة فليرغوا و ليزبدوا و ليروا أى منقلب ينقلبون مع شعب عظيم عظمة المصريين له التاريخ و الحضارة و التحدى و مواجهة الصعاب و لن يعضله حفنة من اللصوص الأشرار الذين أختتطفوا وطنهم لفترة فلن يعودوا إلى الأختتطاف على أعينهم و بأيديهم


الخميس، 17 نوفمبر 2011

مكانة العلم و العلماء


مكانة العلم و العلماء

أستاذى الجليل لقد كان نصيب مصر من العولمة و التجارة الحرة و الجات الصناعات القذرة كثيفة العمالة لتحل و لو جزئياً مشكلة البطالة و هذه الصناعات مرفوضة فى دول العالم الأول من جماعات الخضر و البيئة و نخبة البلاد لما تكتنفه من مخاطر على حياة و صحة الأنسان الذى هو الشاغل الأكبر لكل مؤسسات الدولة و الحكومة فى دول العالم الأول و أستقبلت مصر هذه الصناعات فيما يسمى الأستثمارات بكم هائل من التسهيلات التشريعية و التسهيلات الأئتمانية المصرفية و تغاضى متعمد عن المواصفات التى يجب أن تكون عليه هذه الصناعات كحد أدنى لحماية الأنسان و البيئة فى ظل نظام يعج و يضج بالفساد و المفسدين فى الأرض فإذا كانت أدارة الدولة هكذا لا تعير الأنسان أصلاً حقه الطبيعى فى الحياة دون تلوث يبيده و يبيد الحياة بكل صورها فبالله عليكم كيف تهتم بالعلماء الذين سيشهدون الحق كأمانة علمية فى عمليات الأستثمار التى تتجاوز كل معقول مقبول لدى أنسان تمتع بالكرامة و حقه الطبيعى فى الحياة و من المؤسف أن يطل علينا وزراء من وزارة شرف يتحدثون فى الأعلام عن خسائر مادية و يخوفونا من تحكيم دولى فى موضوع مصنع دمياط فأى تحكيم سيحكم لمتجاوز فى حق شعب بل من المؤكد أنه سيحكم عليه أننا مازلنا نعانى من فساد لم يستأصل بعد يقيس الأمور بالأموال و الماديات و المصالح و لا يقيسها على حقائق علمية و حق و كرامة الأنسان فى الحياة  أن جميع الصناعات القذرة علمياً يجب أن تكون على بعد 60 كيلو متر من جميع الجهات عن التجمعات المحتوية على كائنات حية أنسان أو نبات أو حيوان بل و يجب أن تعالج كل مخلفاتها و تتبع شروط أمن و سلامة على درجة عالية للحفاظ على العاملين بها  فلن يكون فى مصر مكانة للعلم و العلماء إلا إذا أسترد الأنسان حقه فى الحياة على جميع المستويات

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

بنى قريظة


قصص اليهود فى القرآن
بنى قريظة

أن بني قريظة لما قدمت جنود الأحزاب ونزلوا على المدينة نقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد وكان ذلك بسفارة حيي بن أخطب النضري لعنه الله دخل حصنهم ولم يزل بسيدهم كعب بن أسد حتى نقض العهد و
قال له فيما قال ويحك قد جئتك بعز الدهر أتيتك بقريش وأحابيشها وغطفان وأتباعها ولا يزالون ههنا حتى يستأصلوا محمدا وأصحابه
 فقال : - له كعب بل والله أتيتني بذل الدهر ويحك يا حيي إنك مشئوم فدعنا منك فلم يزل يفتل في الذروة والغارب حتى أجابه واشترط  له حيي إن ذهب الأحزاب ولم يكن من أمرهم شيء أن يدخل معهم في الحصن فيكون له أسوتهم فلما نقضت قريظة وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ساءه وشق عليه وعلى المسلمين جداً فلما أيده الله تعالى ونصره وكبت الأعداء وردهم خائبين بأخسر صفقة ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مؤيداً منصوراً و وضع الناس السلاح فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من وعثاء  تلك المرابطة في بيت أم سلمة رضي الله عنها إذ تبدي له جبريل عليه الصلاة السلام معتجراً بعمامة من أستبرق على بغلة عليها قطيفة من ديباج
فقال : -  أوضعت السلاح يا رسول الله  
قال : - صلى الله عليه وسلم نعم
قال : - لكن الملائكة لم تضع أسحلتها وهذا الآن رجوعي من طلب القوم ثم
قال : -  إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تنهض إلى بني قريظة و أمرني أن أزلزل عليهم فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم من فوره وأمر الناس بالمسير إلى بني قريظة وكانت على أميال من المدينة وذلك بعد صلاة الظهر و
قال : - صلى الله عليه وسلم لايصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فسار الناس فأدركتهم الصلاة في الطريق فصلى بعضهم في الطريق و
قالوا : -  لم يرد منا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تعجيل المسير و
قال : -  آخرون لا نصليها إلا في بني قريظة فلم يعنفوأحداً من الفريقين وتبعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أستخلف على المدينة أبن أم مكتوم رضي الله عنه وأعطي الراية لعلي رضي الله عنه ثم نازلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما طال عليهم الحال نزلوا على حكم سعد بن معاذ سيد الأوس رضي الله عنه لأنهم كانوا حلفاءهم في الجاهلية وأعتقدوا أنه يحسن إليهم في ذلك كما فعل عبد الله بن أبي أبن سلول في مواليه بني قينقاع حين أستطلقهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فظن هؤلاء أن سعداً سيفعل فيهم كما فعل أبن أبي في أولئك ولم يعلموا أن سعداً رضي الله عنه كان قد أصابه سهم في أكحله أيام الخندق فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكحله وأنزله في قبة في المسجد ليعوده من قريب و
قال : - سعد رضي الله عنه فيما دعا به اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فأفجرها ولاتمتني حتى تقر عيني من بني قريظة فأستجاب الله دعاءه وقدر عليهم أن نزلوا على حكمه بأختيارهم طلباً من تلقاء أنفسهم فعند ذلك أستدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة ليحكم فيهم فلما أقبل وهو راكب على حمار قد وطئوا له عليه جعل الأوس يلوذون به ويقولون يا سعد إنهم مواليك فأحسن فيهم ويرققونه عليهم ويعطفونه وهو ساكت لا يرد عليهم فلما أكثروا عليه
قال : - رضي الله عنه لقد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم فعرفوا أنه غير مستبقيهم فلما دنا من الخيمة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : - رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فقام إليه المسلمون فأنزلوه أعظاماً وإكراماً وأحتراماً له في محل ولايته ليكون أنفذ لحكمه فيهم فلما جلس
قال : - له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هؤلاء وأشار إليهم قد نزلوا على حكمك فأحكم فيهم بما شئت
فقال : - رضي الله عنه وحكمي نافذ عليهم
قال : - صلى الله عليه وسلم نعم
قال : - وعلى من في هذه الخيمة
قال  : - نعم
قال : - وعلى من ههنا وأشار إلى الجانب الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معرض بوجهه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالاً وإكراماً وإعظاماً
فقال : - له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم
فقال : - رضي الله عنه إني أحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذريتهم وأموالهم
فقال : - له رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت بحكم الله تعالى من فوق سبعة أرقعة
ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأخاديد فخدت في الأرض وجيء بهم مكتفين فضرب أعناقهم وكانو مابين السبع مائة إلى الثمان مائة وسبي من لم ينبت منهم من النساء وأموالهم

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

لماذا خرجوا ؟


لماذا خرجوا ؟

أستاذى الجليل إذا سألنا أنفسنا لماذا خرج ثوار 25 يناير نجد الأجابة تندرج تحتها بنود كثيرة من معانة عبر العقود من الأقصاء و التهميش و الأستعلاء و الفساد و أستشراء الأنا فى مقاليد المؤسسات بالدولة و بالتالى توحد الهدف لكل الذين خرجوا مطالبين بالحرية و الكرامة و العدالة الأجتماعية و محاكمة الفساد محاكمة عادلة و هذا يدل على علو همتهم و رقى ذاتهم فى ثورتهم بأنهم طلاب عدل و أن ظلموا فإنهم لا ينتقموا و لسمو ما دعوا إليه مع أن القناصة كانوا لهم بالمرصاد و أله الشرطة القمعية فى مواجهتهم ألتفت الملايين حول شباب الثوار و الثورة أما أن يخرج علينا اليوم ليبرالى أو علمانى أو أسلامى ليكون وصى على هذا الشعب فإنه يخطأ خطأ النظام البائد الذى نظر إلى هذا الشعب على أنه غير مؤهل سياسياً لأمتلاك زمام الأمور بيده و أن يستنشق عبق الديمقراطية و هؤلاء الأوصياء المدعون سيرون من هذا الشعب النضج سواء بأرسال رسائل الرفض القوية لوصايتهم التى يزعمونها و سيلمسون الحقيقة و الحق عبر صناديق الأقتراع فى أنتخابات مجلس الشعب التى ستجرى فى نهاية هذا الشهر و النصيحة لكل من يرى فى نفسه أنه أكثر نضجاً و جدارة من شعب مصر المحروسة فى تقرير مصير هذا البلد أن لا يتخطى حدود اللياقة فى أحترام هذا الشعب الذى مازال ثائراً يتطلع إلى غد أفضل لم يبزغ نور فجره بعد و أن لا يسئ لنفسه و يدعى المفهومية و الفهلوة لأن هذا العهد مضى و ولى و نحن اليوم فى أيام يسهل فيها المحاسبة بالطرق المشروعة عن ذى قبل و حفظ الله مصر و حفظكم أبناء مخلصين لها كالذين يسعون من أجلها فى كل ربوعها و لم يطلبوا لأنفسهم وجاهة و لا جاه و عندما نسألهم هل تبذلون جهد بدون مقابل ؟  تكون أجابتهم بل هناك  مقابل عظيم ألا و هو توطيد أركان هذا البلد لينعم به أبناء و أحفاد

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

طغاة و شعوب


طغاة و شعوب

أستاذى الجليل أن سوريا و اليمن كجزء من الربيع العربى صدام بين الطغاة و الشعوب يلحظه و يحاول التأثير فيه قوى خارجية ذات مصالح فى الدولتين لا تريد أن تخسرها أو تتطلع إلى مكاسب على حساب نظام جديد قادم لا محالة لأن الطغاة ذاهبون إلى مزبلة التاريخ و الشعوب هى الباقية و جامعة الدول العربية تدفع دفعاً بصورة إيجابية قدر الأمكان فى أتجاة تحقيق تطلعات الشعوب و أستحقاقتها و كان قرار تعليق عضوية سوريا و دون شك سيتبعه قرار تجميد عضويتها مع تجريد نظام الطاغى من كل صفات دولة سواء الشرعية أو العلاقات الدبلوماسية أو الأقتصادية و التدخل الدولى الخارجى سيكون فى أضيق الحدود لأن المجلس الوطنى السورى تشكل بصعوبة بالغة لأختلافات كثيرة فى الأتجاهات و الأراء و الأيدلوجيات و بالتالى لن يكون قرار التدخل الدولى سهل كما كان فى ليبيا و المحصلة المهمة فى هذا المضمار هو تخلص الشعب السورى من الطغاة بأى ثمن و مهما كانت التكلفة و هذا واضح من طول مدة الثورة و أنهار الدماء و كم الأرواح المزهقة أما اليمن الذى يعنى السعودية بالدرجة الأولى للجوار و حوثيين الحدود و جيزان و نجران و القاعدة كما أنه يعنى الغرب الذى يخشى صوملة اليمن و تنشيط القاعدة و قد تصل الأمور إلى ذروتها و يغلق باب المندب أو تزداد فيه عمليات القرصنة فإن دور جامعة الدول العربية قادم فيه لأن كلاً من السعودية و الغرب مدركون تماماً أن نظام الطاغى ميت و لا عودة له و كل ما فى الأمر هو ترتيب أمرهم مع القادم الجديد فى اليمن للحفاظ على مصالحهم و إذا أزداد الطغاة فى القمع و تفعيل الألة العسكرية مع المعارضين و الثائرين فهذا مؤشر قوى لنهايتهم و زوال عروشهم و لكنهم لا يفهمون و لا يعقلون و لا يدركون فلا بكاء عليهم و عزاء فيهم بما كسبت أيديهم و ما ضرهم أحد

الأحد، 13 نوفمبر 2011

داعى إلى الحق


داعى إلى الحق

أستاذى الجليل أن أى منا إذا أستأجر شخص ما أو مؤسسة معينة من المفترض أن لا يدفع له أو لها الأجر إلا بعد أتمام العمل بالصورة المرضية له و إذا لم يعمل الشخص أو المؤسسة المطلوب فلا حق له أو لها فى أى أجر و لكننا كنا مختطفين و مغيبين من قبل نظام فاسد لعين فقد كان يتقاضى منا كل أجر و أى مبالغ يراها مقابل خدمات ستقدم لاحقاً أو بدون أى خدمات على سبيل المثال5000 جنيه التى كانت تحصل لحساب مجلس الوزراء من كل حاج مقابل السماح له بتأدية عبادة و الله لآ أرى أكثر من ذلك مفارقة تدعوا إلى السخرية منا و من النظام البائد و مازالت تلك الصور متواجدة فى جوانب كثيرة فى حياتنا التى ثورنا عليها و على نظامها الفاسد كموضوع النظافة التى تتقاضى الجهات المعنية أجرها قبل أن تقوم بها كعرف سارى و فى الواقع أنها لا تقوم بأى شىء سوى السرقة و النهب و التدليس فى الأرساءات و العطاءات و باقى القصص معروفة داخل الكواليس و إذا كنت اليوم تحرض على عدم سداد قيمة فواتير الكهرباء المشمولة برسوم النظافة فإننى أترفع بك عن التحريض لأن التحريض قد يجوز على شئ شرعى أو شئ غير شرعى و لنقل جميعاً أنك داعى إلى الحق و تطبيقه واجب بقوة الحسم الثورى الذى أطل على بر مصر المحروسة فى يوم 25 يناير و إذا أردنا أن نتجمل فلتكون قضية جماعية ترفع على الجهات المعنية بالتعويض المادى لما سرقته منا و تعويض أخر عما لحق بنا من أضرار بسبب تقاعصها أن أداء التكليف الذى أوكل عليها و هى فى كل الأحوال ليست جديرة به لأنها لا تراعى وطن و لا مواطنين سواء فى التلوث البصرى أو الصحة العامة أو أهدار ثروة موجودة بين أيدينا لا تستغل سيدى حقاً بيننا ثورة و لكنها لم تصل إلى فساد متغلغل فى كل مؤسسات الدولة و يؤثر فى معظم جوانب حياتنا اليومية فنحن معك فى ثورتك و دعوتك

السبت، 12 نوفمبر 2011

لقد سبق


لقد سبق

أستاذى الجليل لقد سبق لى فى معرض تعليقى على الوضع السورى فى مقال سابق لسيادتكم أننى قلت بالحرف الواحد أن الوضع السورى سينحى المنحى الليبى و ذلك لتشبث خاطفى السلطة فى دمشق بها و لو كان ذلك ثمنه دماء و أرواح الشعب السورى الحر و لكن للوضع السورى الحساس بالنسبة للعدو الأستراتيجى للعرب جميعاً فإنهم سيعملون على أتخاذ كل السبل الممكنة للحفاظ على القوات المسلحة السورية المحسوبة على قوة العرب المواجهة للعدو و لذلك فإن العرب فى جامعة الدول العربية لن يسلموا سوريا للمجتمع الدولى أو العدو الأستراتيجى بل سيسعون قدر الأمكان إلى الضغط على بعث دمشق و رموزه للأستجابة لحلول تجنبهم تلك الورطة و أن أستحكم الأمر فقد يقبلون حظراً جوياً مما يشجع المنشقين على الأستمرار فى الأنشقاق عن الجيش و مواجهة قوات البعث العلوية الخاطفة للسلطة بقوة السلاح و أعتقد أن النصر فى نهاية المطاف سيكون للثوار و أحرار الجيش و لنا قراءة فى ذلك من أحداث حمص و بالتحديد بابا عمرو الذى صمد فيه عدد قليل من القوات الحرة أمام الجيش و الشبيحة و  لولا تدخل الطياران الحربى ما تم تصفيتهم بعد أربعة أيام كما أن التحرك الأقليمى و الدولى السياسى بالأعتراف بالمجلس الوطنى السورى و نزع الشرعية عن النظام سيكون عامل نفسى ضاغط على أركانه و سيعجل بالتصدعات داخله و تهاوى أركانه و بعد ثمانى شهور و ما يقارب 5000 شهيد و آلاف المعتقلين و المفقودين و مثلهم لجأ إلى دول الجوار سواء تركيا أو الأردن أو لبنان  فلقد حان الوقت أن تكون الخطوات حثيثة فعالة فى أزاله نظام البعث برمته من سوريا الحرة و أن ينعم الشعب السورى بالحرية و العزة و الكرامة و العدل و أن يحيا حياة ديمقراطية سليمة

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

شعور عام



مع شعر فاروق جويدة
قصيدة انشودة المغتى القديم 1989
يقـولـون: سافر.. وجرب وحاول

ففوق الرءوس.. تـدور المعاول
وفي الأفـق غـيم.. صراخ.. عويل
وفي الأرض بركان سخط طويل
وفوق الزهور يموت الجمال..

وتـحت السفوح.. تئن الجـبال
ويخـبو مع القهر عزم الرجال
وما زلت تحمل سيفـا عتيقـا..

تصارع بالحلم.. جيش الضلال
يـقـولون: سافر.. فمهما عشقـت
نهاية عشقك حزن ثقيل
ستغـدو عليها زمانـا مشاعـا
فـحلمك بالصبح وهم جميل
فكل السواقي التي أطربتـك
تـلاشي غنـاها
وكل الأماني التي أرقتـك..

نسيت ضياها
ووجه الحياة القديم البريء
تكسر منـك..
مضي.. لن يجيء
يقـولـون: سافر..

فـمهما تـمادي بك العمر فيها
وحلـــقت بالنـاس بين الأمل
ستـصبح يوما نـشيدا قـديما

ويطـويك بالصمت كهف الأجل
زمانـك ولـي وأصبحت ضيفـا
ولـن ينجب الزيف.. إلا الدجل.. 
يقولون سافر.. ولا يعلمون

بأني أموت...وهم يضحكون
فمازلت أسمع عنـك الحكايا
وما أسوأ الموت بين الظنون
ويخفيك عني ليل طويل
أخبئ وجهك بين العيون
وتـعطين قلبك للعابثين
ويشقـي بصدك من يخلصون
ويقصيك عني زمان لقيط
ويهنأ بالوصل.. من يخدعون
و أنثر عمري ذرات ضوء
وأسكـب دمي.. وهم يسكرون
و أحمل عينيك في كل أرض
و أغرس حلـمي.. وهم يسرقون
تساوت لديك دماء الشـهيد
وعطر الغواني وكأس المجون

ثلاثون عاما وسبع عجاف
يبيعون فيك.. ولا يخجلون
فلا تتـركي الفجر للسارقين
فعار علي النيل ما يفعلون
لأنك مهما تناءيت عنـي
وهان علي القلب ما لا يهون
و أصبحت فيك المغنـي القديم
أطوف بلحني.. ولا يسمعون
أموت عليك شهيدا بعشقي

و إن كان عشقي بعض الجنـون

فكل البلاد التي أسكرتني
أراها بقلـبي.. تراتيل نيل
وكل الجمال الذي زار عيني
و أرق عمري.. ظلال النـخيل

وكل الأماني الـتي راودتـني
و أدمت مع اليأس قلبي العليل
رأيتك فيها شبابا حزينـا
تسابيح شوق.. لعمر جميل
يقولـون سافر..
أموت عليك.. وقبل الرحيل
سأكتب سطرا وحيدا بدمي
أحبك أنت..
زمانـا من الحلم.. والمستحيـل

شعور عام

أستاذى الفاضل أن النظر إلى مجريات الأحداث على الساحة السياسية فى بر مصر المحروسة يعطى أنطباع بأن الشباب المثقف الواعى الذى قام بالثورة و التى مازالت قائمة بين جوانحه و أن بدت هادئة فيتصورها البعض أنها أنتفاضة خمد لهيبها و لكن هذا البعض بيده خيوط الحركة و التوجيه داخل مصر و مجبول على الفساد لعقود طال أمدها و متغلغل فى كل مكان و كل مؤسسة فى البلاد و أن كان ولائه للنظام قد أنبتر بخلع رأس النظام إلا أنه يحرص على نفسه و مكتسباته و مكانه فنرى كل الأمور تمشى بتباطؤ قد يصل إلى التواطؤ و بريبة فيها غيبيات مفتعلة حتى يمرّوا ما يريدون بعيداً عن أعين و أذان شعب مكلوم فى حياته و مقدراته و مستقبله و سلبت منه حريته و كرامته و لا يرى فى النفق عدلاً فهل سيستمر الأتزان الأنفعالى فى هذه المعادلة زمناً طويلاً ؟أن حدوث الثورة فى حد ذاته يعطى مؤشر أن الصبر قد نفذ و أن التخدير لا ينفع و أن محاولات تفريغ الثورة من محتواها أو وقفها عن نيل أهدافها سيشعل مرة أخرى ثورة أقوى و أعنف قد تطيح بكل شئ و أى شئ لأن المثقف الجائع أكثر سيطرة على نفسه من أمى جائع فهل تضافرنا من أجل مصرنا و أنفسنا ؟