الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

قصص اليهود فى القرآن

قصص اليهود فى القرآن
لقد عقدت النية و العزم على كتابة قصص اليهود كما اشار اليها القرآن الكريم و سوف اوضح فى بداية كل قصة مصادرها سواء ان كان اسرائليات بنى اسرائيل التى لا تصدق او تكذب و لكن تروى من باب العلم بالشيئ و التعرف على سلوكيات و نفسية الشخصية اليهودية و سوف اشير ايضا الى القصة التى تكون من صحيح الاثر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و ارجو ان يكون خلاصة عملى هذا حائز القبول سواء عند القراء او النقاد
محمد صلاح الدمرداش

البقرة
قصتها من اسرائيليات بنى اسرائيل و فيها كان فى عهد سيدنا موسى عليه و على نبينا افضل الصلاة و السلام رجل من بنى اسرائيل كثير المال و كانت له ابنة و كان له ابن اخ فقير جاءه يخطب ابنته فرفض ان يزوجها له فغضب الفتى و قال فى نفسه و الله لاقتلن عمى و لآخذن ماله و لاتزوجن ابنته و لآكلن ديته فأتاه الفتى و قد قدم تجار فى بعض سبط بنى اسرائيل فقال يا عم انطلق معى فخذ لى من تجارة هؤلاء القوم لعلى ان اتربح منها فانهم اذا رأوك معى اعطونى فخرج العم مع الفتى ليلا فلما بلغ الشيخ ذلك السبط  قتله الفتى ثم رجع الى اهله فلما اصبح جاء كأنه يطلب عمه و كأنه لا يدرى اين هو فلم يجده بالطبع و انطلق نحوه فاذا هو بذلك السبط مجتمعين عليه فاخذهم و قال قتلتم عمى فأدوا الى ديته و جعل يبكى و يحثوا التراب على رأسه  و يصيح  وا عماه و رفع امر السبط الى سيدنا موسى عليه السلام فقضى عليهم بالديه فقالوا يا رسول الله ادع الله لنا حتى يبين لنا من قاتل ذلك الرجل فيعاقب صاحب الجريمة فوالله ان ديته علينا لهينة و لكنا نستحى ان نعير به فقال لهم سيدنا موسى عليه السلام " ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة " قالوا نسألك يا نبى الله عن القتيل و من قتلة و تقول اذبحوا بقرة أتهزأ بنا قال     "اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين " فقالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى  " قال "انه يقول انها بقرة لا فارض و لا بكر عوان بين ذلك " اى انها ليست بهرمة لا تلد و لا تلك التى قد ولدت ولد و ولد ولدها " فافعلوا ما تؤمرون قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى ان البقر تشابه علينا و انا ان شاء الله لمهتدون قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض و لا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق " فطلبوها فلم يقدروا عليها ( فى حين انهم اذا لم يجادلوا و ذبحوا اى بقرة من البداية لانتهى الامر و تحققت طاعة نبى الله و لكنهم اهل جدل و مماطله فوقعوا فى شر سلوكهم و اعمالهم ) و كان فتى فى بنى اسرائيل  من ابر الناس  بأبيه و ان رجل مر به معه لؤلؤ يبيعه و كان ابوه نائما وتحت رأسه مفتاح خزانه ماله  فقال الرجل للفتى تشترى منى  هذا اللؤلؤ بسبعين الفا ؟  فقال الفتى انتظر حتى يستيقظ ابى فآخذه منك بثمانين الف فقال الرجل ايقظ أباك و هو لك بستين الف  و ظل الرجل ينزل له فى السعر حتى بلغ ثلاثين الفا و زاد الفتى الى مائة  الف على ان ينتظر أباه حتى يستيقظ  فاكثر الرجل على الفتى ان يوقظ أباه فقال الفتى و الله لا اشتريه منك بشيئ ابدا و رفض ان يوقظ اباه فعوضه الله عن ذلك اللؤلؤ ان جعل له تلك البقرة المطلوبة فمرت به سبط بنى اسرائيل يطلبون البقرة و ابصروا البقرة عنده فسألوه ان يبيعها اياهم بقرة ببقرة فرفض فأعطوه اثنتين فرفض فزادوه  حتى بلغوا عشرا فرفض فقالوا و الله لا نتركك حتى نأخذها منك فانطلقوا  به الى موسى عليه السلام فقالوا يا نبى الله وجدنا البقرة المطلوبة  عند هذا الفتى و رفض ان يعطيها لنا و قد اعطيناه ثمنا فقال رسول الله اعطهم بقرتك فقال يا رسول الله انا احق بمالى فقال موسى عليه السلام له صدقت و قال للقوم أرضوا الفتى فأعطوه وزنها ذهبا فرفض فأضعفوا له مثل ما اعطوه حتى وزنها عشر مرات ذهبا فباعها لهم و اخذ ثمنها فذبحوها  فقال موسى عليه السلام اضربوا القتيل ببعض البقرة فضربوا القتيل بالبضعة التى بين الكتفين فأحياه الله و الدم يسيل منه ساخنا فسألوه من قتلك قال ابن اخى فأخذ ابن اخو القتيل فقتل به

لبنان الواقع و المصالح

لبنان الواقع و المصالح
استاذى الجليل كلنا نعرف ان الولايات المتحدة الامريكية هى القوى العظمى الوحيدة الموجودة هذه الايام على الساحة الدولية و ان اسرائيل الدولة المدللة لديها و بما ان السياسية مصالح تدعمها القوة و ان رؤية اسرائيل السياسية و العسكرية لم تقر عينها لما تراه فى لبنان و ايران و قطاع غزة فان اللعب الآن تمهيدى لما سيكون على ارضية التناقضات الديموجرافية فى التركيبة اللبنانية و سهولة اشعال فتيل الطائفية باى دعاوى و المطلوب ان تأخذ شكل الشرعية الدولية ليكون اللعب نظيف و الموقف الايرانى معروف بتشدده الذى ترهبه اوربا باكملها تاريخيا و من ورائها امريكا فلابد ان تكون فى مواجهة رأس الحربة الاوربوامريكيه(اسرائيل) اما تركيا فانها تبحث عن ماء     و جهها المراق فى قضية اسطول الحرية كما انها تتحرك مواكبة لتضجر الداخل التركى من الهنجعية الاسرائيلية اما العرب و على رأسهم مصر فما هى المصلحة اعتقد ان بالنسبة للسياسين لا يوجد و ان وجد فما بمقدورهم ان يفعلوا او يحركوا ساكنا فها هى العراق قد كانت و من قبلها الصومال و تليها السودان فلما الجزع على لبنان الذى هو دائما على شفا حفرة النيران و ان اهله ادرى بشعاب الامان ان ارادوا ذلك و كان السيد ابو الغيط قد صرح فان تصريحه قد يكون من باب النصيحة لا اكثر فليس لنا فى اللعبة السياسية اللبنانبة اللبنانية الا الحرص على لبنان الدولة و اجتماع الفرقاء على امر سواء شأننا شأن السعودية و سوريا الا ان سوريا يجب ان تبدى اهتمام اكبر لان ما يدور بلبنان يؤثر فيها مباشرة و اعتقد اعتقاد جازم ان ازالة حزب الله من خريطة المنطقة امر مكلف للغاية حيث ان الحاق الضرر به كلفته مهوله وان اعدت اسرائيل او دعمتها امريكا و ان غدا لنظيره لقريب و ما لدينا هو المتباعة و انتظار ما ستسفر عنه الايام

الاثنين، 29 نوفمبر 2010

علامات استفهام
[استاذى الجليل ان مقالك اليوم يبرهن على مقولة للدكتور احمد نظيف قالها فى السابق"الشعب المصرى لم يبلغ الرشد السياسى بعد" و تتوالى فى رأسى عدة استفهامات :-1-لماذا لم يشارك اكثر من 25% من المصريين فى الانتخابات ؟-2- هل يصح و يجوز قانونيا و دستوريا ان يجمع مواطن فى المحروسة بين السلطاتنا التنفيذية و التشريعية؟-3- لماذا ليس لدينا احزاب معارضة حقيقية فى المنهجية السياسية ؟ -4-و لما لا تشكل المعارضة ان كان هناك معارضة حكومة ظل تطرح على الساحة البديل الامثل اذا ما اخفقت الحكومة الفعلية فى اداء ما؟-5- لماذا انحصر الوعى و الادراك السياسى للمواطن فى مشكلاته الآنية و لا يمد بصره او فكره ابعد من ذلك؟ فى معرض الاجابة على السؤال الاول اجد اشباح الخوف و اليأس و الانطوائية و السلبية و مواضيع يطول شرحها تحتاج الى علاج ليس بالسهل على فترات طويلة و فى الاجابة على السؤال الثانى ترى هو احتكارية السلطة لفئه دون الشعب ام ان كوادر البلاد قليلة العدد ام الفقه الدستورى و القانونى فى البلاد عاجز و به عوار و فى الاجابة على السؤال الثالث نجد ان ما يسمى باحزاب عندنا برامجها لم ترتقى الى حد القناعة و الالتفاف حولها و ان يكون لها جماهيرية عريضة و خلاصة القول لم تصل بعد الى النضج السياسى و الاجابة على السؤال الرابع ان الاقلام تقصف و الاعلام يكمم فكيف برأى حكومة ظل ؟ و الاجابة على السؤال الخامس فان الفقير الجائع المهموم بيومه و لا امل له فى غده ليس له فكر او قرار و لا يعى سياسية اللهم الا بلوغ حاجتة ليس اكثر كما ان الامية الفكرية و السياسية و غياب الادراك و الوعى و قد يصل الامر الى الامية الابجدية تجعل المواطن ليس بمواطن بل نفر فى قطيع و لن ابص و لن اشوف فاننى من حالنا مكسوف^]

الأحد، 28 نوفمبر 2010

استاذى الجليل لقد ترك فى نفسى حديث دار هذا الصباح بين شابين من ابناء الجيران اثر بليغ فقد سمعت احدهم يقول للآخر صباح الخير يا اشرف هيا نذهب لندلى باصواتنا فى الانتخابات فكان رد اشرف يا هشام احسبها معى لماذا اذهب و انفق من جيبى مواصلات و ادلى بصوتى لهذا او ذاك ليكون له حصانة و يتقاضى اموال و تفتح له ابواب اخرى لجنى الاموال و انا مازلت فى بيتى منذ اربع سنوات خريج جامعى بدون عمل و شرفت على الاكتئاب فقال له هشام تعالى نشارك فى التغيير و رسم صورة جديدة للوضع فى البلاد فقال اشرف ان البلاد من سيئ الى اسوأ و لى و لها الله و ليس كما تعتقد صندوق الانتخابات و اطرقت افكر حزينا لما آل اليه حالنا و شبابنا و ذهبت الى لجنة الانتخابات لاجد المهاترات و اسماء موتى فى الكشوف و بلطجية امام اللجان و غياب عدد كبير من مناديب المرشحين و لا مراقبه و لا مجتمع مدنى بل اعضاء لجان و رجال الداخلية و الحق شعرت ان الجو مريب و كل شيئ وارد و كأن الامر معد سلفا لامر ما و تنامى الى احساس ان حسن النية و الوضوح فى الاداء و الشفافية و النزاهة اخذوا بعضهم و خرجوا فى رحلة ترفيهيه و لا اعلم متى سيعودون

السبت، 27 نوفمبر 2010

اعلامى و مفكر

استاذى الجليل هناك فارق كبير بين اعلامى و مفكر و يفوقهم المفكر الاديب فان الاعلامى فى سالف العصر و الاوان شاعر متمكن يجوب الاسواق و مجالس الاعيان و كبار رجال الدولة و السلطان و يلقى اشعاره فى التمجيد و المدح و الزود عن السلطان و من ثم يجزل له السلطان فى العطاء و يضيفه الى قائمة اهل الولاء و لنا فى ابو الطيب المتنبى صورة لاعلامى اهل زمان فقد سرد اشعاره فى مدح سيف الدولة و كافور الاخشيدى بل و حكام الفرس الذين لايتذوقون العربية لا لشيئ الا للعطايا و الهبات بالرغم من انه ابرع شعراء عصره و اشباهه اليوم لدينا منهم الكثير اما المفكر فهو الذى يسوغ نثرا او شعرا لمبادئ يعتقد انها هى الاصلح و الانفع لقومه كما انه لديه ثبات على المبدأ واضح شفاف الرؤيه يعمم مقياسه على كل ما يمر به من احوال لا ان ينظر بعين يمينا اذا هاله الامر و يغمض عينه عن اليسار اذا كانت لا تعنيه الاحوال و الاديب المفكر هو الذى يسوغ رؤيته الفكريه فى قالب ادبى قد يذهب فيه الى الرمزيه خشية بطش الولاة و من امثالهم بن المقفع  فالمطلوب منا للامانة نقد بناء فيه حياء رمزى الوجاء و لا تجريح فيه و لا استعلاء فان سيادة الاوطان منصوص عليها فى كل زمان بابعاد محددة يعلمها كل ذى فهم منوط به جليل الامر و كل حر غيور يابى الدنية على نفسه و وطنه و اهله فيجب علينا جميعا نصرة سيادة الوطن و هذا لا يجعلنا ان نرفض ما يظهر فينا من سلبيات فلا خير فينا ان لم نفعل و مرحبا بنا ناقدين لانفسنا رافضين لوصاية الغير علينا فيما يحدث بيننا لاننا اهل لامرنا برمته و لسنا قاصرين او اعوزتنا قدراتنا على استدعاء من يملى الوصاية علينا

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

جمهورية مصر العربية

جمهورية مصر العربية
  الى جميع الاخوة و الاخوات ابناء مصر الكرام لابد ان يكون راسخ لدينا اننا شركاء الوطن و شأننا كشأن ركاب السفينة فى عرض البحر لابد ان يكونوا متعاونين متكاتفين ليواجهوا ما يعتريهم فى رحلتهم من متغيرات و احداث و خطوب فلا تؤثر فيهم ريح عاتية و لا يعوق رحلتهم قراصنة او مخابيل او مشعوذين او من اصيبوا بالهوس و جاءوا باعمال الخرقاء و بذا تصل بهم سفينتهم الى بر الامان و لان مصر يطلق عليها دولة فان لها دستور معلن محدد المواد يرسم ابعاد كيان هذه الدولة و السواد الاعظم من مواطنى جمهورية مصر العربية اقر دستور الدولة كماان للدولة قوانين معمول بها و رجالات قوانين يشهد لهم بالنزاهة و العدل و لهذا فان الخروج على الشرعية بصور غوغائية لفرض امور غير قانونية  سيتبعة محاسبة قانونية و يصدر فيه احكام للحفاظ على الامن والسلام الاجتماعى و هيبة و كيان الدولة واذا ما كان فى الامر استقواء باجنبى فان ذلك يدخل فى خانة خيانة الوطن و المصريين اجمعين و وجب فيه النبذ و تشديد العقوبة و لذا فاننى ادعوا جميع الحكماء و العقلاء قيادات المجتمع المدنى و العاملين فى المجال الاهلى ان يكون لهم التأثير المفترض ان يكون فى كل مصر بان مصر الآمنة المطمئنة هى الهدف و المرام و ان الاساليب الحضارية الراقية هى اسلوب التفاعل فى المجتمع و لفظ كل ما تحول و انحرف عن المسار المصرى الاصيل كما ان كل الاحداث لها مرجعيتها المقومة فى عدالة القانون و نزاهة القضاء و علو الدستور فوق الجميع فى الوطن المصرى

الخميس، 25 نوفمبر 2010

هى الاهم ترى ما الاسباب؟

هى الاهم ترى ما الاسباب؟
استاذى الجليل ان انتخابات مجلس الشعب القادمة لانها التابع القوى للمقدمة التى كانت فى انتخابات مجلس الشورى فيجب ان تكون النتائج المجملة استحواز الحزب الوطنى على الاغلبية بصورة اكثر من مرضية و هذه الصورة لن تكون اقل من الوضع الذى كان قبل انتخابات 2005 اما ما كان فى 2005 و سمح به فقط فى الجولة الاولى فقد كان تحت ضغط المعطيات آن ذاك فى المنطقة فقد كان على النظام ان يظهر بصورة فيها ديموقراطية حتى لايلحق به اذى كان من الممكن وقوعة ام الآن فما الذى يجبر النظام على ان يترك ما بين يديه و يلزمه النزاهة و الشفافية و عدم استخدام البطش و القهر السياسى تحت اى مسمى او ادعاء قانونى فان القوانين تطوع و تفصل لكل حالة و لقد صدق رموز النظام و اعلاميه فى ان هذه الانتخابات الاهم و الحاسمة و المصيرية فى تاريخ البلاد الذى هو المجاز المعبر عن الحزب الوطنى و فى مفاهيمهم و لا شيئ سواه لان الحزب سيستأثر بالكعكة كلها و سوف يفرق الفتات لمن يريده هو و  يحاول اضفاء بعض الرتوش و ديكور الحريات و يقصى اى معارض حقيقى له جذور على ارضية ثابتة فى المجتمع المصرى و لا يخشى من الشعب لانه سلبى و سهل قمعه و  تطويعه اما اذا كان هناك قلة من هذا الشعب تعى و تفهم فانه سهل تكميمها و منعها من قاعدة الشعب و لنا فى ذلك شواهد كثيرة و مازال بيننا وبين الحريات و التغيير طريق طويل و درب شاق عسير و مازلنا فى بداية المسير 

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

بدأت مكاسب الوطن

استاذى الجليل اذا ما بدأنا استرجاع الذاكرة منذ نهايات العهد الملكى الى اليوم نجدنا كنا فى تعددية حزبية ضعيفة يتلاعب بها الاحتلال ادت الى استيلاء العسكر بسهولة على مقدرات البلاد بحثا عما هو افضل و تغيير النظام القائم  و كانت تجارب سياسية فى نظام شمولى اقرب الى اليسارية كبت و تحجيم و الغاء كل قوام الاحزاب التى كانت و احتوى فى البداية القوى الروحية للاخوان المسلمين لادراكه ان الشعب المصرى لاهوتى بتكوينه و لما توطت له اركان السلطه راح يتخلص من الاخوان كما تخلص من كل الاحزاب و كان للجيش و المحاكم العسكرية و السجن الحربى باع كبير فى قهر كل معارض و عندما بدأت عودتنا الى امريكا مرة اخرى اثر كامب ديفيد كان من الضرورى عودة الحياة السياسية الى سابق عهدها قبل وصول العسكر الى السلطة  و كانت المنابر السياسية و من ثم الاحزاب اسما و الحكم كان للاتحاد الاشتراكى فى اثواب جديدة تحت مسمى الحزب الوطنى و مازالت الاحزاب لم تسترد عافيتها التى كانت من قبل بالرغم من انها كانت ضعيفة و لكن الاخوان او المحظورة لها حضور و لم تفقد كل قواها بل انها  بالفعل الند القوى القادم ليطرح نفسه على الساحة السياسية فوجب لمن بيده السلطة ان يناهض كل من يحاول ان يشاركه او يحل محله ناهيك عن رموز الداخلية التى تولت ما كانت تقوم به المحاكم العسكرية و السجن الحرب فان الميراث لا يبعث على الاطمأنان و لابد ان يكون الموقف الحيطة و الحذر و الاجهاض الاستباقى حتى لا تصل المحظورة الى مواقع مؤثرة تصفى فيها حسابتها مع خصوم الامس و هذا بدوره يسمح بمساحات للاحزاب الضعيفة لتقوى و اعتقد اننا سنجد تعددية فى نهاية المضمار يستفيد منها الوطن بمكاسب دون شك

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

مازال لدينا امل


استاذى الجليل اذا ما تم تشخيص المرض فان المرحلة التالية هى تحديد العلاج ثم وضع بروتوكول المعالجة و من بعد تضامن المريض بالرغبة و المعاونة مع الفريق المعالج لتناول جرعات العلاج بانتظام حتى  يتم الشفاء من المرض و انها لظاهرة صحية ان يطلب من متخصصين و مفكرين تحديد الامراض المستشرية فى المجتمع و هذا هو بداية الطريق و مازال امامنا طريق ليس بالقصير او اسهل لان تحيد نوع العلاج فى هذا المضمار يرجع الى الايدلوجية المتمكنة من السلطة و نوعية المجتمع المستقبلى الذى تسعى اليه ثم التكثيف فى الدعاية و الاعلام و الحث على الاقبال على العلاج لان تعليم الانسان المستجدات امر ليس باليسير و يأخذ وقت طويل الى اطول حسب نوعية الانسان و استعداده و لان العمل سوف يكون جماعى ذا قاعدة عريضة فانه يحتاج الى اخلاص و جد و حرص من جميع الاطراف سواء المنفذة او الجارى عليها التنفيذ حتى نستعيد ما نحن به جميعا  مقتنعين انه تشوه و ضاع منه جانب كبير الا و هو شخصيتنا و هويتنا و كياننا بين الامم و ما دمنا نفكر و نلقى الضوء و ننشد الحلول فلا يأس و لابد اننا يوما سنصل الى بر الامان و الله على ما نرجو المستعان و نستعيد ما فقد منا من امان فى عقدنا الاجتماع الذى كان ساميا و كنا نباهى به الامم فنحن كنا و مازلنا لا نملك ماديات و لكن ثرائنا قيم و مبادىء و روحانيات تزين عقدنا الاجتماعى التليد 

الاثنين، 22 نوفمبر 2010


المساواة


المساواة
استاذى الجليل اذا راى ذلك الوزير انه لاغضاضة فى ان يعلن عن نفسه فى كنيسة و رأى وزير آخر ان يقوم بأمامة مصلين فى مسجد  و  رأى حزب ان الدعاية له ستكون افضل على يد داعية  فان كل تلك الرؤى مجتمعة تعلن ان الشعب المصرى متدين و ان للدين اثر كبير فى حياته سواء من الناحية العاطفية المجردة من الفكر و التفكير او من الناحية المصيرية التى يجب ان يتخذ فيها قرار  و بما اننا دولة تشريعها وضعى اذن فان القوانين تستقى من الحاجات و المستجدات فى واقعنا  و بما تقدم  فانه واجب للجميع ان يعبروا عن انفسهم داخل سياق الدين و الشعائر  لان الدين و شعائره ضرورة من ضروريات الشخصية المصرية و يتساوى فى ذلك جميع شركاء الوطن  الاغلبية و الاقلية القاصى و الدانى المرغوب للاغلبية و المرفوض  منها ليتحقق فى المجتمع المساواة و يجب ايضا ان تكون الفرص متاحة للجميع فى اجهزة الاعلام العامة المملوكة لكل الشعب و كذلك فى اجهزة الاعلام الخاصة دون حجر  كما انه واجب على اجهزة وزارة الداخلية التى تعمل على حفظ الامن و النظام و احترام القانون ان تراعى الدقة و الحيطة و الحذر اذا ما تعلق الامر بتحركها فى نطاق الامور التى تتعلق بالسياسية و تسعى دوما الى تحقيق حرية الراى و التعبير  و على الاخوة الافاضل الاعلاميين و العاملين بالدعاية و الاعلام السياسى ان لا يكون سبابين و لا لاعانين لمنافسيهم السياسين بل يوجه برنامجهم الدعائى الى ابراز المزايا و المحاسن لخطهم السياسى و اخيرا معذرة فلقد كنت احلم حلما ورديا و استيقظت على عثرات واقع مر اليم  و اننى لما نحن فيه من تراهات لغيظى لكظيم و يصفنى اصدقائى باننى شكاى بكاى لا ارض بما انا فيه من نعم يكتنفها التكميم و الحاجة و العوز فيكفى اننى اصرخ من وراء جدران و هذا كل ما فى الامكان

الأحد، 21 نوفمبر 2010


جولة مع التاريخ



استاذى الفاضل اذا ما تجولنا فى  ردهات التاريخ نستطلع الاحداث نجد حرب اهلية نتج عنها اتحاد لولايات اصبحت فيما بعد الولايات المتحدة الامريكية  ثم نجد حرب عالمية ثانية مزقت اوربا اربا و محت من وجهها مظاهر التحضر و التمدن و لكن ما فتأت اوربا  التى يتعدد لغاتها و اعراقها  و دياناتها و مذهبها فى نفس الدين ان يكون سوق اوربية مشتركة تدرجت فى التطور حتى اصبحت اتحاد اوربى و فى ردهة اخرى نجد العرب من ولاية عثمانية الى انتداب و احتلال و سطوة قوى يبحث عن مصالحه فيما تملك امة العرب على الرغم من امتلاك العرب وحدة لغة و دين و ارتباط تاريخى وثيق منذ زمن سحيق تجاوز عمر الولايات المتحدة الامريكية نفسها الا ان هذه الامة تعانى ويلات السطو عليها و التقسيم و التشرزم  اذا فما هى المعضلة لدى العرب؟ و ما هو السر لدى اوربا و امريكا؟ القضية تكمن فى ان مفكرين و حكماء و سياسين العرب لم يبلغوا الرشد بعد ليكون لهم قوة تخرج الى حيز الوجود مؤسسات لها استراتيجيات نعمل بها على المدى القصير و البعيد معا فليس من المنطقى و الوعى ان اقول هذا اغتصب حقى دون ان يكون لى دخل فى ذلك سواء باتيجاتهم و اقصائهم بالقوة التى تكلف الكثير و ترهق و توطن عوامل الضعف بدلا من توجيه التراخى او الاهمال او التخلى فان ما حدث فى العراق و يحدث فى السودان  و سيحدث فى المستقبل ناتج عن اتاحة المجال للاجنبى باهمال شركاء الوطن و عدم تلبة احلانفاق الى تنمية و حل مشاكل ان اسلوبا التفكير و التطبيق معا اعطيا لاوروبا و امريكا الافضلية و القصور فى التفكير و التخطيط لدينا نحن العرب تمخض لنا عن واقعنا الاليم الذميم الذى نشكو منه و نبكى عليه فهل غيرنا ما بانفسنا حتى يغير الله ما بنا

السبت، 20 نوفمبر 2010


قراءة


استاذى الجليل ان موضوع القمر الصناعى المصرى بالرعاية الاوكرانية و الذى افتقدنا الاتصال به  يجعلنا نسأل و نبحث و القراءة الاولية تقول اننا مفتقدين لابسط قواعد الادارة و القراءة الثانية تقول اننا مازلنا فى مجال البحث العلمى و استيعاب التكنولوجيا  نحبو كالطفل الغرير و القراءة الثالثة تقول ان لدينا شخصية تعتيميه لا تجرأ على المواجة و الشفافية و تصريحات الدكتور الدسوقى تكشف لنا جانب من السلطويه و التعنت و اقصاء اهل المجال من مقاعدهم لاسباب قد تكون مختلقه او درب من دروب الامن القومى  و اذا كانت الاولى فاننا نشم رائحة الفساد و اذا كانت الثانية فاننا  ضربنا فى مقتل و غرر بنا او هناك من هو اعلم منا يعلمنا درس قاسى و يدعونا الى الاجتهاد الجاد فى مجال البحث العلمى حتى نضع انفسنا على خريطة اهل العلم فى هذا الكون و كل ما اتمناه فى هذا الموضوع ان يطرح بشفافيه و وضوح اكثر و اشفاء غليل صدور المصريين الذين اعياهم  الاخفاق تلو الاخر و ان يكون بريق امل معلن لما سيكون من معالجات مستقبلية حتى لا يتكرر ما حدث مرة اخر و نكون مسخة و اضحوكة القاصى و الدانى فكفانا تدنى لقد كنا اسياد و اصبحنا فى ذيل العباد فهل لنا فى الاجتهاد ؟ و اننا جميعا نتابع و ادعوا الى ان لا نخشى الحق و الحقيقة و نواجه انفسنا و نلملم شأننا0

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

هذه مصر و اين مصر التى نريد ؟


 ان مصر بلاد عاش الملك يحيا الملك و لكل ملك افكاره و رجاله و يسرى فى جسد المجتمع المصرى شخصية الميكافيلى او المتعارف علية بالفهلوى الذى يدرس اوضاع و احوال كل ملك و رجالة و يقنع دوائر ذمام الامور فى مصر بامور ظاهرها المصلحة و الرأى السديد و منفعة البلاد و باطنها الاستغلا ل و المصالح الشخصية للفهلوى او جماعته و بعد مرور الوقت او بروز مشكلات او مصاعب تواجه البلاد كان حلها فيما كان قائم و اندثر بفعل الفهلوى نعود و نكتب عما كان و نبكى على اللبن المسكوب كما هو الحال فى ضرورية شركة النصر للاستيرا د و التصدير لان ضرورية وجودها استراتيجيا ذا بعد اكبر بكثير من مكاسب مادية و الشاهد العودة لها بعد اختفائها و اختفاء انشطتها منذ سنين و نبحث عن انتشارها و ترسيخ اقدامها و السؤال الذى يطرح نفسه لماذا مصر على هذا النحو ؟ فالاجابة غياب مؤسسات منوطة باستراتيجيات على المدى الطويل تخدم مصالح مصر العليا و مازلنا نمضى باسلوب الفراعنة القدماء الذين اذا جاء اليهم ملك جديد دمروا معابد و شواهد حضارات الملك السابق كما اننا ليس لدينا ثوابت مقدسة اذا ما كان للبيع او التخصيص ضرورة بالرغم من وجود خبراء التقدير و التثمين فى البنك المركزى و البنك الاهلى و بنك مصر علاوة على و جود شراكات لا حصر لها مع بنوك اجنبية يمكن ان تكون مجتمعة مع ذوى الاختصاص الوطنين فى تقيم الاصول الثابتة و يؤخذ بتقاريرهم فى مصلحة البلاد و لا نسمع او نكتب ان مصر تنتهب ويسرى فى جسدها فساد فهل سنرى مصر التى نريد ؟ ارجو ذلك

الخميس، 18 نوفمبر 2010

مواطن فى وطن

مواطن فى وطن
ان المواطنة عندى ان احيا بعز  و شموخ و شمم فى وطن حر مستقل ذا سيادة اتمتع بكامل الحرية فى التعبير عن الرأى ما لم اكن داعى الى ضغينة او مسفه  بدون منطق او محتقر للآخر  كما ان لى كامل الحرية و الاعتقاد فى اتخاذ دينى و اقامة شعائره و ان اتمتع بخدمات هذا الوطن العامة بالتساوى مع جميع افراده و ان احصل على العمل المتوافق مع قدراتى و امكانياتى و الذى يدر على دخل فى معدل حول متوسط الدخل القومى المعلن للبلاد فان كنت محدود القدرات فلابأس ان يكون دخلى دون الدخل القومى و ان كنت متميز فلابد ان يكون دخلى اعلى من الدخل القومى للبلاد و ان لايتعرض لى بعقوبة الا بعد أدانة قضائية بموجب قوانين البلاد التى يقرها مجلسه التشريعى و بعد ذلك لن نتسائل عن الانتماء لانه سيكون طبيعى و محصلة للمقدمات وسنجد الدفاع عن الوطن واجب مقدس و الالتحاق بالجندية شرف و العمل التطوعى الاهلى حب انتماء لوطن يوفر كامل اركان المواطنة وما حدث فى مطار القاهرة من تعرض رجال امن اسرائيلين لمواطنة بالاهانة و الاذلال جرم مزدوج فى حق الوطن و المواطنة  فاين سيادة الدولة؟ و ان كان هناك اتفاقيات فهل من حق السلطة التنفيذية التنازل عن سيادة الدولة و مواطنة المواطن فى وطنه؟ ايها السادة الافاضل كلنا يعر ف ما هى اسرائيل انها كيان اقيم على اشلاء وطن و مواطنيه و يجد صناعه فى الاجهاز على البقية الباقية من رموز جذور حقيقة هذا الوطن(فلسطين) و من ثم لهم تطلعات لاتخفى على احد مكتوب احرفها فى الكنيست "من الفرات الى النيل ملك لك يا أسرائيل" و انهم فى سبيل ذلك لا يتورعون عن قتل طفل او مسالم اعزل و ان داعى الى حقوق انسان ايها السادة الافاضل لا تغيبوا الوطن و لا تغيبوا المواطن و لا تضيعوا القضية فان التاريخ لا يرحم 

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

هذا هو امرنا

قد كنا نتكلم بالامس القريب عن عدم جدوى ذهاب الرئيس مبارك الى واشنطن ليشارك فى مفاوضات الامفاوضات لان السياسية اخذ وعطاء لا حق و لاحقوق بمعنى انك تاخذ بقدر ما يمكنك ان تاخذ حسب قوتك تأثيرك و عطاؤك واجب بقدر ما يمكن ان يأخذ منك هذا هو المنهج الاسرائيلى الذى يرى نفسه فى مركز قوة و يعضده الغرب كله بصور رباعية دولية او راعى امريكى لعملية السلام او حتى مجلس امن و الراسخ لدى مواطنى اسرائيل اليهود هو يهودية الدولة و الحق الاهوتى لهم فى هذه الدولة و اذا ما نظرت بمنطقية القانون الدولى او حقوق انسان او تاريخة الارض و علاقتها بالاديان تجد كل ذلك معطل بألايات عدة اوجدها من اوجدوا هذا الجسم الغريب و ادعوا انه دولة لها حق العيش على اشلاء شعوب وثقافات منطقتنا و حكماؤنا و ساستنا يتعاملون مع الاوضاع طبقا لما تمليه المعطيات الآنية للمواقف و ما خرجوا به علينا هو ان السلام (تعبير مطاط) خيار استراتيجى للامة العربية مع اسرائيل و مازالوا مصرين عليه منذ سنوات عدة ليعلم كل البشر اننا اهل سلام و لكن هل هذه الدعوة و السعى اليها مرارا و تكرارا اعادت حق مغتصب او ارست دعائم سلام ؟ ان اسرائيل ما طرقت باب سلام قط الا و هى مجبرة و ما اعطت حق الا و هو منقوص كما هو الشأن مع مصر بعد1973 و مازالت سيناء منزوعة السلاح و نحن لسنا اهل دعاوى باطلة او منازعات و ما قاله الرئيس حسنى مبارك و السيد ابو الغيط و السيد ابو مازن من تصريحات فى واشنطن فهو من قبيل التصريحات المسموح بها لارضاء الجبهات الداخلية اما الواقع فان اسرائيل ستنسف دعوى السلام بعودة عمليات الاستيطان اى ما هو ابعد من الاحتلال و يصل الى اغتصاب الارض و ما كان فى واشنطن من لقاء قد استوفى غرضه و لا حاجة لمتابعة السلام عند الاسرائيليين0

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

هؤلاء هم العرب

 كلنا نعلم ان السيد ابو الغيط مخضرم فى مجال السياسة  الخارجية  و المحافل الدولية و ان تحركاته و تصريحاته نابعة من استراتيجيات مصرية و هذه الاستراتيجية و معها استراتيجيات عربية تتحرك على حدة او فى مجموعات تتشكل و للاسف حسب المعطيات التى تفرض على الامة العربية و ان هذه الامة لم تصل الى القوة و النضج بعد لتكون لاعب مؤثر و محرك لمفردات المعطيات السياسية فى منطقتها و لا اقول عالميا و الدليل على ما اقول  قمة بيروت العربية التى غاب عنها التمثيل الرئاسى المصرى و اعلنت ان السلام اختيار استراتيجى للامة العربية مع تيقن الجميع ان اجتياح لبنان معد له و سيتم تنفيذه بعد هذا المؤتمر و ما تبع ذلك من تداعيات كتدمير العراق كقوة قد تكون معارضه او لها اتجاهات غير مرغوب فيها لبعض الجهات العربية او الغريية  و نحن جميعا نترقب و لاحراك بما هو محدق بالسودان من تقسيم سيتبعه تقسيمات و ما يعد لليمن فى كواليس السياسات الغربية و ما وصل اليه الوضع فى الصومال و ما ينتظر مصر فى دول منابع النيل و اذا ما تعرضنا الى السياسية و المتحركين و الناطقين بها فلابد ان تكون القراءة لهم  جملة و تفصيلا لا ان تكون مجزاءة و كل موقف على حدة و نضع اساس عريض و هو ان السياسية مصالح لا اخلاق و ليست تطلعات الشارع السياسى العربى و قد صرح فى اكثر من مناسبة السادة الافاضل فخامة الوزراء و سمو الامراء العاملين بمجال السياسية الخارجية العربية ان فاعلايات اعمالهم لم ترتقى بعد الى طموحات و تطلعات الشارع السياسى العربى و لكنى اتمنى ان تتنزه مصر عن اللعب داخليا فى المستنقع اللبنانى مع ادراك ان مصر لها ايادى بدليل تنظيم حزب الله الذى قبض عليه فى مصر  و التواجد المصر ى فى بيروت و توافد سياسين لبنانيين اليها  من طائفة دون اخرى

كل ما كتبت و عبر عنه الاساتذة الكتاب و المحللين و الصحفيين بخصوص الوضع العربى الفلسطين امر واقع و فيه تفضيلية امريكية اوروبية لاسرائيل على الفلسطينين  و العرب  و لان هذه التفضيلية سياسية و السياسية مصالح فلابد ان ما تقدمه اسرائيل الى الغرب اكبر بكثير مما يعرضه العرب و الفلسطينين  و ان فريق الاعتدال العربى لا يقوى على شيئ يثير طموحات الشارع السياسى العربى غير حبكة الاخراج المفروضة عليه  و ان خيار المقاومة يرون  فيه فاتورة باهظة التكاليف فيها خسائر اكبر من المنافع اذا ما اقدموا عليها و لله الامر من قبل و من بعد و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

ان الشخص السوى الواعى يدرك ان الانسان غير كامل و ان الكمال لله وحده و لذا فانه يحاول جاهدا ما حيا ان يتجمل و يستر عيوبه و ذلاته اما الدولة فاذا ما قدمت نفسها عالميا فانها تحاول ان تقدم ما لديها من تقدم و رقى و قدسيات للبشرية و المشهد الذى نحن بصدده اليوم له زوايا عدة فاحداها رجال علم و طلاب علم توجهوا الى ساحات القانون و القضاء لاستجاع حق اصيل و انصفتهم نزاهة العدالة فى بلادنا و هنا لنا ان نفخر و نعتز بوطننا و فى زاوية اخرى نرى رجال مباحث استقدموا بلطجية و مسجلين خطر و وظفوهم فى الاعتداء على رجال العلم و طلاب العلم بدلا من تقديمهم الى ساحات القضاء ويغطى على ذلك ابواق اعلام مصرية بأسلوب لا ينطلى على مصرى عاقل او مراقب حاذق فى مضمار الحريات و حقوق الانسان فهنا يلحق بنا عار و اى عار و يفتح ملف تداعيات مستويات الجامعات المصرية و تصنيفها عالميا الاسباب و الملابسات بالرغم من نبوغ ابناء مصر خارجها ان ما حدث فى جامعة عين شمس صورة سلبية بكل المقايس و المعاير و البديهيات لان الجامعات تقدم للبلد كوادر ترعى زمام الامور و قد كان من هذه الجامعة على سبيل المثال لا الحصر الاستاذ الدكتور على لطفى رئيس وزراء مصر السابق و الدكتور على جمعة مفتى مصر الحالى اذا ما حدث مؤشر هبوط حاد لبلد و سواد كئيب لمستقبله و ان يعلن دكتور ادانة لدكاترة و طلاب و ان يصرح وزير دكتور بادانة مطابقة و يعلن لنا استاذ دكتور شهادة براءة و ثبت للشهود وقائع بلطجة وسلاح ابيض و جنازير و المعروض رأى و فكر و الحث على تثبت حق يدعونا الى المطالبة بتحقيق نزيه متأنى يترتب عليه احكام قانونية واجبة النفاذ و اقصاء كل سلبية بكل ما اوتينا من قوة الحق اننى ارجو الافضل بالاساليب الراقية و لا بأس فى اننا لدينا قانون و قضاة و نتجمل و لا تفتضح صورتنا القمعية السلطويه اذا ما كنا اهل غيرة و حرص على وطن و احد اركان قدسياته التى واجب تنزيهها و الحفاظ عليها فى ابها صورها و انا اعنى محراب العلم و الجامعات و يجب على الجامعة ان تولى رسالة العلم و العلماء اولويه على ما تراه الجهات الامنية او النظامية حتى يكون لجامعاتنا مكان تحت الشمس و نرى النبوغ فى بلادنا و التقدم الذى مازال حلم بعيد المنال و الا اننا سنمضى من سيئ الى اسوء وسيكون لا عزاء لنا فى مستقبل مظلم فرطنا فيه من اليوم و يا اهل المحروسة احرصوا عليها لا على كراسيكم و مصالح شخصية يتواكب معها خسرانكم لانفسكم و اهليكم فماذا يفيد المرء اذا كسب العلم كله و خسر نفسه

الأحد، 14 نوفمبر 2010

لا اصدق بالرغم من اننى اريد ان اصدق


قرأت تصريحات السيد الرئيس و انا اراه بطل لا يشق له غبار و
ذو سمعة عالية فى الاداء و عدت الى الوراء استدعى الذاكرة فى خطاب برنامج الرئيس الانتخابى و وقفت عند ثلاث نقاط فقط سمعتهم اذنى و عاصرت تنفيذهم بكامل ادراكى فالنقطة الاولى توفير فرص العمل فوجدت ان المحليات توظف شباب عاطل بنظام المكافئة و تدفع لهم الرواتب من المبالغ التى تحصل جبرا من المحتاج الى الخبز المدعم مقابل توصيله الى المنازل و هذا التوصيل لايحدث فى الغالب بل المحتاج الى الدعم يدفع ضريبة لبرنامج التوظيف المزعوم اذا الحدث مهن خدميه فى غير مكانها و تمويل فيه جور على مستحق دعم و الطامة الكبرى سمعت شكر السيد الرئيس للمحليات على جهودها و النقطة الثانية اسكان الشباب و مشروع ابنى بيتك و لكم رحلة استطلاع لاطلال افكار و لن اطيل و النقطة الثالثة بناء مصانع و قد كنت فى ظل الحضور لافتتاح الرئيس و عدد لابأس به لمجلس الوزراء لمصنع من المستهدف فى الخطة و حقيقة الامر ان المصنع تحت الانشاء اسما منذ 15 سنه و يعمل و ينتج و يصدر و بمسمى تحت الانشاء لم يبدأ بعد فترة الاعفاء الضريبى للاستثمار و الادهى و الامر ان الشريك الاجنبى اقترح اجور تتراوح بين 250 دولار و 600 دولار و لكن الشريك المصرى اقنع الاجنبى بان يكون له مسألة الاجور التى تراوحت بين 250 جنيه مصرى و 800 جنيه مصرى و الخلاصة ليس حق الدولة او المجتمع الوحيد المهدر بل ايضا العاملين المنتجين و جلست مع نفسى حائرا كيف اصدق الرئيس من جديد و ان كان هو ما اظنه بطل حرب اكتوبر فلابد ان يكون الخلل فى البطانة و هم شخوص عدة ذوى مخالب و انياب و اموال و سلطات و ستؤل اليهم الامور حتما و لا اقول الا لك الله يا فقير و مهمش مصر ان الحياة تقضى و الموت بعد الصبر له عظيم الاجر

الأحد، 7 نوفمبر 2010

و التقيت بعد فترة بشخص من الجيل الذى يلى جيل صلاح وكان هذا الشخص يحمل مؤهل فوق المتوسط رومانسى حالم و سرعان ما اسصطدم بصخور الواقع المرير فى بلادنا و افاق على حقيقة ان الخبز و المال قبل الحب دوما و راح يكتب
خايين
خايين  و هتفضل زى ما انت
                               حبك كان مالاول غلطة
كنت عاشق نظرة عنيك
كنت مالى حياتى بيك
كنت بشوف العالم فيك
كنت بدوب من لمسة ايديك
و بعد ده كله جاى تخون0000000000000000
و حب السنين عليك يهون طب وداع يا الى كنت فى يوم اغلى من كل العيون00000000000000000000

و اعتصرته تجربة مر بها و اقر انه لا حلول فى البلاد و ان حظه دائما فى عناد وجلس يهمس الى نفسه و يكتب
الحب الفقود
سأرحل و لا اعود لبلاد بلا حدود
الحب فيها موجود
 و الغدر فيها مفقود
الى عيون لا تعرف الخيانة
الى قلوب تصون الامانة 
سابحث عن قمر يضئ لى زمانى   
و ان لم اجده ساسترك مكانى
و ابحث عن عيون اراها وترانى
يخرج منها الحب بكل المعانى
التوقيع
عصام

الخميس، 4 نوفمبر 2010

الحمد لله رب العالمين الذى خلقنا و جعلنا مسلمين و لم يفتنا فى ديننا كالضالين و كفا بالاسلام نعمة لانه رحمة و ليس بنقمة و الحمد و الشكر لله الذى هدانا الى الايمان و وضح لنا بالبيان السبيل الى الجنان و لقد امرنا رب العزة ان نقوم لله شهداء و لو على انفسنا او الوالدين او الاقربين كما امرنا ان نؤدى الامانات الى اهلها و اذا حكمنا بين الناس ان نحكم بالعدل و حذرنا سبحانه و تعالى من الظلم لان الظلم ظلمات يوم القيامة كما ان الظلم دركات اعظمها الشرك بالله لانه ظلم لا يغتفر و يقود صاحبه الى نار جهنم و العياذ بالله و كل ما خالف شرائع الله ظلم وجب الانابة عنه و الرجوع الى صراط الله المستقيم و قد درج فينا ظلم لا ندركه بان نستمع الى قائل يقول اقوالا و نحسبه من الصادقين و عقب قوله نصدر حكما و نحن لا ندرى ان كان هذا القائل ذو اهلية و ادراك ثاقبين مع صدقه ام لا و قد يكون هذا القائل مرد على النفاق و نحن لا نعلم و قد يكون من اتباع الهوى و النفس الامارة بالسوء و الشيطان و يلحن فى القول و قد حذرنا رسول الله عليه وسلم من مثل هذا حينما حذر ان يأتيه مختصمان احدهما صاحب حق و لا يملك بيان او بينة و الآخر لا حق له و لكنه يلحن فى القول فيحكم له و هو لا يحكم له بل يأخذ قطعة من نار جهنم اذا النجاة بانفسنا فى مغنم الصمت فذلك افضل من اصدار حكم لم تتوطد اركان شواهده و ظروفه و ملابساته لكى لا نأتى بظلم خفى لا نعلمه ونتريث فى كل امر و نرده الى الله و رسوله و نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب على ما يصدر منا من اقوال يترتب عليها افعال تأتى بالوبال علينا او على اى مخلوق له عند الله النصرة من كل ظلم