الخميس، 18 نوفمبر 2010

مواطن فى وطن

مواطن فى وطن
ان المواطنة عندى ان احيا بعز  و شموخ و شمم فى وطن حر مستقل ذا سيادة اتمتع بكامل الحرية فى التعبير عن الرأى ما لم اكن داعى الى ضغينة او مسفه  بدون منطق او محتقر للآخر  كما ان لى كامل الحرية و الاعتقاد فى اتخاذ دينى و اقامة شعائره و ان اتمتع بخدمات هذا الوطن العامة بالتساوى مع جميع افراده و ان احصل على العمل المتوافق مع قدراتى و امكانياتى و الذى يدر على دخل فى معدل حول متوسط الدخل القومى المعلن للبلاد فان كنت محدود القدرات فلابأس ان يكون دخلى دون الدخل القومى و ان كنت متميز فلابد ان يكون دخلى اعلى من الدخل القومى للبلاد و ان لايتعرض لى بعقوبة الا بعد أدانة قضائية بموجب قوانين البلاد التى يقرها مجلسه التشريعى و بعد ذلك لن نتسائل عن الانتماء لانه سيكون طبيعى و محصلة للمقدمات وسنجد الدفاع عن الوطن واجب مقدس و الالتحاق بالجندية شرف و العمل التطوعى الاهلى حب انتماء لوطن يوفر كامل اركان المواطنة وما حدث فى مطار القاهرة من تعرض رجال امن اسرائيلين لمواطنة بالاهانة و الاذلال جرم مزدوج فى حق الوطن و المواطنة  فاين سيادة الدولة؟ و ان كان هناك اتفاقيات فهل من حق السلطة التنفيذية التنازل عن سيادة الدولة و مواطنة المواطن فى وطنه؟ ايها السادة الافاضل كلنا يعر ف ما هى اسرائيل انها كيان اقيم على اشلاء وطن و مواطنيه و يجد صناعه فى الاجهاز على البقية الباقية من رموز جذور حقيقة هذا الوطن(فلسطين) و من ثم لهم تطلعات لاتخفى على احد مكتوب احرفها فى الكنيست "من الفرات الى النيل ملك لك يا أسرائيل" و انهم فى سبيل ذلك لا يتورعون عن قتل طفل او مسالم اعزل و ان داعى الى حقوق انسان ايها السادة الافاضل لا تغيبوا الوطن و لا تغيبوا المواطن و لا تضيعوا القضية فان التاريخ لا يرحم 

ليست هناك تعليقات: