الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

مازال لدينا امل


استاذى الجليل اذا ما تم تشخيص المرض فان المرحلة التالية هى تحديد العلاج ثم وضع بروتوكول المعالجة و من بعد تضامن المريض بالرغبة و المعاونة مع الفريق المعالج لتناول جرعات العلاج بانتظام حتى  يتم الشفاء من المرض و انها لظاهرة صحية ان يطلب من متخصصين و مفكرين تحديد الامراض المستشرية فى المجتمع و هذا هو بداية الطريق و مازال امامنا طريق ليس بالقصير او اسهل لان تحيد نوع العلاج فى هذا المضمار يرجع الى الايدلوجية المتمكنة من السلطة و نوعية المجتمع المستقبلى الذى تسعى اليه ثم التكثيف فى الدعاية و الاعلام و الحث على الاقبال على العلاج لان تعليم الانسان المستجدات امر ليس باليسير و يأخذ وقت طويل الى اطول حسب نوعية الانسان و استعداده و لان العمل سوف يكون جماعى ذا قاعدة عريضة فانه يحتاج الى اخلاص و جد و حرص من جميع الاطراف سواء المنفذة او الجارى عليها التنفيذ حتى نستعيد ما نحن به جميعا  مقتنعين انه تشوه و ضاع منه جانب كبير الا و هو شخصيتنا و هويتنا و كياننا بين الامم و ما دمنا نفكر و نلقى الضوء و ننشد الحلول فلا يأس و لابد اننا يوما سنصل الى بر الامان و الله على ما نرجو المستعان و نستعيد ما فقد منا من امان فى عقدنا الاجتماع الذى كان ساميا و كنا نباهى به الامم فنحن كنا و مازلنا لا نملك ماديات و لكن ثرائنا قيم و مبادىء و روحانيات تزين عقدنا الاجتماعى التليد 

ليست هناك تعليقات: