الأربعاء، 31 أغسطس 2011

يجب تفعيل الثورة


يجب تفعيل الثورة

أستاذى الجليل إذا ما أقر الجميع أن ثورة 25 يناير صرخة قوة و حق و عدل و مساواة ذات نهج سلمى دوت فى وادى نيل بر مصر المحروسة فلابد لها من تفعيل خاصة أن اللامنطقيات فى واقع الحياة المصرية كثر و على سبيل المثال و لا الحصر أننا لدينا فى دواليب العمل المصرية ما يربوا عن 100000 مستشار يزيد عمره عن الستين عام و يتقاضون شهرياً ما مجموعه يكفى لتعين مليون خريج براتب حده الأدنى لا يقل عن ألف جنيه مصرى  كما أن لدينا عدد ليس بالقليل من المستشارين  يتقاضى مبلغ أكبر من 170000 ألف جنيه مصرى شهرياً و هذا المبلغ يساوى ما يتقضاه رئيس أعظم رئيس دولة فى العالم ( الولايات المتحدة الأمريكية ) و لا مجال لعقد المقارنة سواء فى مستويات المعيشة أو الدخول أو المهام و هذا فى سياقه فضيحة بكل المقاييس لدولة نامية مثل مصر يحيا 40% من شعبها تحت خط الفقر بمعيار هيئة الأمم المتحدة و مبالغ الدعم التى بدلاً من توجه إلى مستحقيها توجه إلى دعم الصناعات التى تتمتع بأعفاء ضريبية بل يتخطى أمرها إلى التهرب الضريبى بشكليات يعرفها أصحاب الأجراءات القانونية بوضع المنشأة الصناعية تحت الأنشاء لسنوات و هى فى الواقع تنتج و تصدر و تهرب منتجها المفترض أنه منتج ترانزيت و يدخل إلى الأسواق المصرية دون دفع الجمارك المستحقة عليه و التى يجب أن تدعم خزانة الدولة و تساعد على الموازنة المأمولة و أن كل ما ذكرت قطرة فى بحر مرصود  من فَسدَى  النظام البائد  و يجب أن نضع فى الأعتبار شعب ثائر منتظر نتائج و لا يرخى الحبل على الغارب دون ما نصل إلى بر أمان حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه فى المستقبل أى لابد أن تفعل الثورة فى كل ما ذهبت إليه و يجب أن ترتدى مصر ثوب العدل و المساواة و القصة لا تكمن فى قوة رجال بقدر ما تتطلب حكمة من الجميع من أجل الجميع

الاثنين، 29 أغسطس 2011

عودة فاقد كل شئ


عودة فاقد كل شئ

أستاذى الجليل أن جهاز الشرطة فقد كل شئ بأهداره لأنسانية الأنسان و ذروة ذلك فى أحداث ثورة 25 يناير و هذا الجهاز يحاول العودة و التواجد من جديد بأساليب عدة منها أستخدام الفرقعات الأعلامية و ألقاء الضوء على القيام بأعمال واجبة عليه دون تبرر أو صياح و تارة أخرى يستبيح حرمات و كرامة الأنسان و مخالفة القانون مع من يراهم أهل لذلك على أساس أنهم مسجلين لديه خطر و ذو صلة بالخصوص  أم عمله على أساس توصيفه المفروض أنه جهاز مدنى يعمل لحماية و تطبيق القانون و أستتباب الأمن و الأمان فى ربوع البلاد فى أطار لا يتم فيه تجاوز القانون و حقوق و كرامة الأنسان فإن ذلك بعيد المنال عن جهاز الشرطة و حلم شعب بر مصر المحروسة حتى الأن كما أن أفراد الجهاز ينظرون بحسرة و ريبة إلى المواطن العادى و رموز الثورة الذين يعرفونهم مع مكنونات فى أنفسهم أنهم لو طالوا شئ حيالهم لفعلوه و نخلص من ذلك أن جهاز الشرطة بأكمله يحتاج إلى أمرين أولهما التثقيف و الأعداد النفسى لتوصيفه و كينونته فى جسم المجتمع و الدولة و الأمر الثانى أن يخضع هذا الجهاز عن كثب و فى داخل دوائرة  لمراقبة المجلس القومى لحقوق الأنسان لمحاسبة المتجاوزين فيه للقانون مثل أى مواطن فى مصر لابد أن يحاسب على تجاوزه القانون

الأحد، 28 أغسطس 2011

بداية أنهيار منظومة و البقية تأتى


بداية أنهيار منظومة و البقية تأتى

أستاذى الجليل لقد كانت أمة العرب و السواد الأعظم من أمة الأسلام يرزح تحت ويلات الأستعمار الغربى و كانت الشخصية المسلمة و العربية ممسوخة مشوهة مغيبة فكان المناخ مناسب للصهاينة أن يسعوا إلى دولة على أشلاء أمة و قهر و أذلال شعب محتل ألا و هو الشعب الفلسطينى و نجحوا بأتفاق مصالحهم مع مصالح الغرب المنتصر فى الحرب العالمية الثانية و منذ منتصف القرن الماضى و بدأت الأمة الأسلامية و العربية تحصل على الأستقلال الصورى الذى يستخدم فيه أبناء جلدة الأمة فى خدمة الغرب و المشروع الصهيونى و لكن القارئ الجيد للأحداث يرى بأم عينية أن الشخصية الأسلامية بدأت تستعيد نهوضها و تشرع فى العمل على أساس أن لا عز إلا فى الأسلام كما أن الشخصية العربية خاضت فى غمار الربيع العربى أنتزاع العزة و الكرامة و السعى الحثيث لأستعادة المجد التليد و فى خط موازى بدأ الغرب يعانى النكسات الأقتصادية نكسة تلو نكسة سواء بصنع يده أو بأنقضاض الظواهر الطبيعية عليه و الصهاينة فى سباق مع الأيام يحاولون أرساء دولتهم المنشودة أولاً على أرض فلسطين التاريخية و من ثَمْ المرحلة الثانية من الحلم من الفرات إلى النيل و منتهية بحكومة عالمية للصهيونية و لكن المؤشرات تشير إلى بداية أنهيار منظومة الحلم فى السعى و التطبيق بصمود  حزب الله و من بعده غزة و الفاجعة الكبرى الرييع العربى و أعتزاز المصريين بملاينهم بالدم المصرى و الآتى أن شاء الله و لا محالة أى دم عربى أو مسلم  و أن غاب أعلام مازال ملطخ بتبعيته لنظام بائد من أبناء جلدنا كان كنزاً أستراتيجياً للصهاينة و الغرب و فقدوا الأمل فى تعويضه و يبحثون بكل الوسائل على من يحل محله و الحقائق تجيب لن تجدوا و ولت أيامكم إلى غير رجعة و أن غداً لنظيره لقريب و سنرى أن صفعة الصهاينة سترد صفعات

السبت، 27 أغسطس 2011

نقاهة ثورية


نقاهة ثورية

أستاذى الجليل نحن فى مرحلة نقاهة ثورية و ستظل حالتها من أرتباك و عدم انتظام فى دور المؤسسات بالدولة إلى ان نصل إلى عتبات مرحلة بداية الأستقرار التى بشائرها ستكون مع وجود برلمان و رئيس جمهورية و أداء عملى فى وضع دستور جديد للبلاد و بدون أدنى مجال من الشك فإن مؤسسة الشرطة ستكون أخر مؤسسة تسترد عافيتها و فاعلياتها الواجب أن تكون عليها و ذلك لما أكتسبته من سمعة سيئة بتضافرها مع النظام البائد و حالة النقاهة الثورية مرحلة خصبة لصهر و جلاء معدن الشخصية المصرية و أستخرج ما بداخلها من مكنونات إيجابية إذا ما حفزت أو فرض عليها أمر واقع يحتاج فيه إلى  تفاعل خاصة بعد ما كسرت الثورة حاجز الخوف و أستحضرت الشخصية التى تتوق إلى أرساء عدلاً و أسترداد حقاً  فهل لشبابنا من سبيل إلى أدلاء دلولاً واجباً عليهم  من أجل مصر فى هذه المرحلة ؟

الخميس، 25 أغسطس 2011

من نحن و ماذا نريد ؟


من نحن و ماذا نريد ؟

أستاذى الجليل أن الأخوان المسلمون و الخارج من رحمهم حزب الحرية و العدالة لممارسة الحياة السياسية على أساس مرجيعية و هوية أسلامية دائماً يقدم نفسه إلى المجتمع فى برنامج من نحن و ماذا نريد ؟ و الدين الأسلامى الصحيح عالج السلوكيات الأجتماعية المتأصلة فى المجتمع الجاهلى على مراحل بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن لتستوعب النفس البشرية التى تعانى من الأعوجاع مواطن ضعفها و تتدرج فى الدخول إلى الطريق القويم قانعة مقتنعة كما أن السياسية فيها الكثير من المزايدات و أحياناً الأصطياد فى الماء العكر و قد تجنح إلى تزييف الحقائق لتحقيق مكاسب قد تكون وقتية و مطلوبة فى وقت ما  فهل أعد ممارسوا السياسية من رجالات حزب الحرية و العدالة أنفسهم لهذا المضمار ؟ و رجعوا إلى القاعدة الفقهية التى تنص على أن الضرورات تبيح المحظورات و الدفع بأخف الأضرار حتى لا ينال منهم مترصد أو متصيد جيد الأطلاع و ينتظر ذلات الألسن أرجو أن يكون ذلك فى الحسبان كما أتمنى أن يكثف العمل فى برنامج من نحن و ماذا نريد ؟ حتى يتطلع السواد الأعظم من المصريين على حزب الحرية و العدالة و يترسخ لديه اليقين أننا فى مصر لسنا نموذاجاً بالكربو ن من أيران أو أفغانستان كما يدعى المدعون و يريد أن يشوه المشوهون بل حقيقة أمرنا أننا أهل كتاب و سنة نعى و نستوعب صحيح و معتدل الدين الأسلامى الحنفيف و نسعى فى الأرض بالأصلاح و العدل و المساواه بين أبناء آدم عليه السلام  و فى ختام تعليقى لا يسعنى إلا أن أشكرك جزيل الشكر على الأضواء البراقة التى تلقيها على موضوعات و أحداث الساعة التى تهم أمر المسلمين و الوطن المصرى العزيز

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

حقاً


حقاً

أستاذى الجليل حقاً مصر بلد حر مستقل ذا سيادة يتمتع مواطنوها بالحرية و الكرامة و الأعتزاز بالنفس و يبذلون النخوة و الشهامة و البطولة عن وازع أنتماء صادق لتراب و شعب هذا البلد أم أن كل صفة ذكرتها أنفاً لها محددات و أبعاد غير مرئية لا يطلع عليها العامة نستشعرها فقط فى ما تقوم به أسرائيل تجاه مواطنى مصر و حدودها و ترابها أم أننا لم نبلغ الرشد بعد لنتمتع بما ذكرت أم أننا بنا عجز و عوار و على رؤسنا بطحات نخشى من تجدد جراحاتها أن خلجات نفسى فى حيرة مشابة لحيرتى من الفساد المطلق الذى كان يستشرى فى مصر المحروسة قبل الثورة و تتهاوى الأسئلة على أم راسى سؤال تلو الأخر فى أستنكار ساخر  و كل ما أتمناه أن تنتهى هذه الحالة و تبدوا الأمور طبيعية كما هى مع جميع شعوب و مواطنى العالم  و أن لا يمس كبرياء و كرامة المصرى و ترابه من قريب أو بعيد أو تحت أى دعوى لأننا أهل سلام و حفاظ على العهود و المواثيق و أن أخل بها الأخرون و كل شخصية سوية تدرك أين الحق لا يسعها إلا أن تطلب أعتراف أسرائيل بما أرتكبت و تعتذر و تكفر عن جرمها و على دوائر مصر السياسية أن تتخذ فى ذلك الأجراءات الطبيعية التى تتخذ بالخصوص فى المحافل الدولية بداية من التعامل مع الدولة المعتدية على أساس أن بيننا و بينها علاقات دبلوماسية و أن تصل إلى النتائج المرجوة  فإن تعذر ذلك فيجب التحرك تجاه  الدولة الراعية للأتفاقية المبرمة بيننا و بين أسرائيل و أن تعذر الوصل إلى ما يرضى نتجه نحو مجلس الأمن و الذى يدعو إلى غير ذلك أو أدنى مما ننشد فالحرى به أن لا يظهر على الساحة لأن مصر اليوم حرة أبية تعرف معنى الأعتزاز بالنفس و الكرامة

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

أستاذى أستاذ


أستاذى أستاذ

أستاذى الجليل لقد بسطت اليوم الرؤية الشاملة للأوضاع  الداخلية المتعلقة بالثورة السورية و التداعيات الأقليمية و الدولية المرتبطة بها  و خلصت إلى أن الحرية و الكرامة و الأنعتاق و العدالة قيم يهون فى سبيلها كل غالى و نفيس  و لأن المؤثرات التى تتحكم فى أوضاع الثورة السورية داخلية و خارجية و يبرز فيها عنصر السلاح فإننى أرى أنها ستنحى منحى ليبيا و تستغرق وقت أطول من ثورة اليمن الذى هو أيضاً وضعة الداخلى متعلق بأوضاع خارجية و دولية و كم أنا مشفق على أنسان الشام و أسأل الله له العفو و العافية و النجاة من الفتن و الطغاة و أن يقصر فى عمر محنته و يحد من هول خسائره ألهم آمين آمين آمين

الاثنين، 22 أغسطس 2011

مصر الحضارة


مصر الحضارة

أستاذى الجليل أن مجمل الأحداث و معالجات المواقف و التعبير الشعبى و الرسائل المتضمنه تعرض وجه جميل جديد لمصر الحضارة التى أماط اللثام عنها ثورة 25 يناير و ثوارها فأن يعلن الشعب عن رفضة للأهانه و أنتهاك السيادة و المساس بقواته سواء كانت قوات مسلحة أو شرطة من قبل عدو أستراتيجى لا يراعى حرمة أو عهد أو يحترم الأخر فهذا قمة الأعتزاز بالنفس و الشموخ و الحفاظ على الكرامة و نقيض أنبطاح نظام بائد كان يعلن بقمة رموزه بذل الغالى و النفيس من أجل الوطن  و تباين الأحداث يشهد بغير ذلك و أن تعمل حكومة هى فى الأصل تحتل موقع الجزرة فى تعاملات السياسات الخارجية و يكون هيئة عملها العصا  لتلبة مطالب شعب و أمة فهذا يعطيك أنطباع بأن هذه الحكومة تعمل على قدم و ساق من أجل هذا الوطن العظيم  و أن يخرج المجلس العسكرى الذى هو عصى البلاد فى ثوب الجزرة  فإن ذلك يعطيك أنطباع بالحكمة و ممارسة السياسة لأبعد الحدود  مع عدو لطالما تكررت أنتهاكاته و أبراز مصر فى أطار الدبلوماسية التى تحترم العهود و المواثيق و ضبط  النفس و خاصة أن هذا العدو مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية التى  تصيبك بالأرهاق إذا ما قمت بأحصاء مرات الفيتو التى أتخذته لصالح هذا العدو فى مجلس الأمن لرفع الأدانة عنه أو أتخاذ قرارات دولية ضده و على أسرائيل إذا ما أرادت سلام  و أمن  و قبول لها أن تتنازل عن الصلف و الغرور و العدوانية و أغتصاب حقوق الغير تحت دعاوى واهية  كالأمن  و سلامة المجتمع الأسرائيلى المستهدف و الحقيقة أن أسرائيل بمؤسساتها تستهدف كل العرب و تعتدى عليهم و تغتصب حقوقهم  و تستبيح الدماء و الحرمات  ثم تأسف و تعتبر الأسف كافى لما فى النفسية اليهودية من صلف و غرور و الأستعلاء و كان الأولى الأعتذار و التعويض إذا ما كانوا  أهل عدل و حق

الأحد، 21 أغسطس 2011

تعديلات


تعديلات

أستاذى الجليل إذا ما سلمنا بمعطيات موجودة على أرض الواقع أولها أن مصر بلد مستقل ذا سيادة  و أن أتفاقية كامب ديفيد أتفاقية دولية برعاية أمريكية قدمت فيها مصر تنازلات لشراء السلام و تجاوز الحاجز النفسى لدى العقلية اليهودية بنزع سلاح سيناء و السماح لمواطنى أسرائيل بميزة تفضيلية فى دخول سيناء بدون تأشيرة لمدة ثلاثة أيام على أعتبار أنه ليس فيهم متطرفين أو موتورين أو مهوسين و هذا ينافى الحقائق  و أقامة علاقات دبلوماسية مع دولة أسرائيل و فتح مجال التطبيع على أن تبدى أسرائيل حسن النوايا و تشرع فى حل متعلقات أزمة الشرق الأوسط مع باقى الأطراف فى مدة عشر سنوات من توقيع الأتفاقية و هذا لم يحدث بعرقلة أسرائيلية شهدت به العديد من المحافل الدولية فهنا نستطيع القول أن أسرائيل عطلت الكثير من بنود أتفاقية كامب ديفيد لما رأته يتماشى مع مصلحتها العليا  و أن المتغيرات فى سيناء مع مرور عقود من الزمن أصبحت تقتضى  متطلبات لبسط السيادة التامة و حل المشكلات فى جزء من الوطن المصرى صاحب السيادة المعترف بها دولياً فأى عار نعيشه إذا ما أخذنا الأذن فى بسط نفوذنا على سيادتنا من أسرائيل أو غيرها  و لما لا نسعى بمنطق العلاقات الدولية السوية فى تعديل بنود هذه الأتفاقية بما يحقق مصلحتنا العليا مع توافر حرصنا على السلام طوال العقود الثلاثة المنصرمة و أنتفاء هواجس الخوف و الأدعاء الأسرائيلى من عدوانية مصر و خاصة بعد ما رأى العالم بأم عينه سلوكيات المصرى فى ثورة 25 يناير  أما سيادة الفريق شفيق فأنه أستهلك سياسياً منذ خروجه من الوزارة بطلب ثوار مصر و على ما يبدوا أنه لم يدرك ذلك و راح يزيد الطين بلة على نفسه و يمحو نفسه من الحياة السياسية المصرية بالكامل بتصريحاته التى لا يستطيع أن يصدر غيرها بحكم تفكيره و تركيبته

السبت، 20 أغسطس 2011

هاجس


هاجس

أستاذى الجليل أن الهاجس الذى يؤرق العلمانيين و الليبراليين فى مصر أن تؤل سدة الأمر إلى تيار ذا مرجعية دينية أو هوية أسلامية و هم عل مر الفترة التى تلت الأستفتاء على البنود الدستورية لم يكل جهدهم و لم يدخروا حيلة لأقصاء أو أبعاد أو تنحية غرمائهم السياسيين  و أن كان الأمر فى الفترة الأخيرة أخذ منحى ليقحم العسكر  و المجلس العسكرى فى الأمر و أستغلال أى ظرف قد يطرأ كتطاول الصهاينة على السيادة المصرية على الحدود لتبقى  السلطة بيد العسكر و لا تصل إلى أى تيار أسلامى كان و لا أظن فى تصريح الفريق عنان غير أنه يؤكد  على أنه مسيرة البلاد و ثورتها لن تتجاوز ما هو مرسوم لها  برؤية الأغلبية و أن غلب على تصريحه اللهجة العسكرية السيادية فى الأوامر  التى تشمل كل عمل بالرعاية و المتابعة  فإننا أنشاء الله على خير و فى خير مهما حيك و مهما أريد فلن يكون إلا ما أراده الله بمصر و الله دائماً يريد بها الخير كل الخير

وجه الأنسان

وجه الأنسان
تجولت ببصرى و سمعى و عقلى و فكرى و رحت أستقرأ الأحداث و أسأل الأيام و أستشهد التاريخ على و جه الأنسان فى شتى بقاع المعمورة و أرجاء كوكبنا الذى يسوده الأنسان و ما أن توجهت نحو أوربا أستوقفنى قرن أنصرم يسامرنى و يشنف أذنى و يملأ بصرى بأنسان تألف و أتحد لأعمار الأرض و أطنب فى العمل لبناء أقتصاديات تفوق حد العيش الكريم إلى الرفاهية بل لملمت الأطراف الصغيرة كجزر مالطا و كريت و قبرص إلى جسم أوربا الأم و تجاوزت ذلك إلى مساندة الأجزاء الكبيرة التى قد ينهار أقتصادها كاليونان و أيسلندا و البرتغال و ربما أسبانيا و هذه المساندة ليست عادية بل تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات و كل هذا جميل و مشرق وردى فى وجنة وجه الأنسان و لكن قطبة جبين أوربا قبيح ما بعده قبح و عار ما ماثله عار ففى أوائل القرن أضرم أنسانها حربان عالميتان و ثورة بلشيفية و أهدر فيهم أنهار من دماء الأنسان و أزهق ملايين الأنفس و هلك الزرع و الضرع و خربت البيوت و أضرمت النيران فى مئات المدن و لكنه أستفاق لنفسه و صدر شره إلى أنسان فى بقاع أخرى من الأرض كفلسطين و الجزائر و ليبيا و فيتنام و الصومال وأفغانستان و العراق و أنجولا و زائير و رواندا و بورندى و ساحل العاج و ليبيريا و تشاد و السودان و تزهق أرواح ملايين من البشر فى هذه البقاع من الأرض سواء على أيدى عملاء لأنسان أوربا أو بألته التى شكلها و سمها الناتو أو تحالفات دولية يشكلها لظرفها أو مستخدماً أنسان خرج من رحمها أسمه الأنسان الأمريكى و كل ذلك تحت دعوى ظاهرها الحريات و الديمقراطيات و باطنها مصالح أستراتيجية و مطامع أقتصادية و تنصير صراح مقابل خبز يقتات به أنسان جائع و يتعدى ذلك إلى شرزمة و تفتيت أى تجمع لأنسان قد يكون له قوة أو يبرز كبداية مجتمع مماثل فى هيئته و تكوينه المجتمع الأوربى و أن الصومال لخير مثال و شاهد و دليل على ما قدمت لأنه دخول تحالف دولى تحت أى مسمى إلى الصومال يقوض كل ما يمكن أن يكون فيها من بقايا دولة ترعى شعب أو تنفذ برامج تنموية لاتكلف الكثير كما فى أوربا للأبقاء على حياة الأنسان و تقديس كرامته و أنسانيته و حرماته فهنا نجد الجانى الأول و المجرم الحقيقى و أن قصت أمنا الطبيعة و عاقرت أهل الصومال بويلاتها فماذا يجب علينا تجاه أنسان هنا و أنسان هناك هذا هو السؤال  و الأجابة مفتوحة و تحتاج إلى تنظيرات

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

أيها الناس


أيها الناس

أستاذى الجليل أسمح لى أن أنادى المصريين يا أيها الناس بين أيديكم ثورة و أزيح عن كاهلكم نظام بائد فاسد مُكبل أذاقكم القهر و الحرمان فما لى أراكم لا تعيرون ما أنتم فيه من نعمة قدراً و تمضون قدماً إلى غداً افضل بأسرع خطى و تتخلصوا مما أصابكم فى الماضى من جدليات و مهاترات و أدعاء أفضلية و زعامات أن الأمور أبسط و أسهل مما أنتم فيه و مما تحاولون القيام به فإن القيادة هبة و تطوع و قدر و تكليف فيها التلاحم مع الخواص و من قبلهم العوام لتسيير أحوال الناس بأنماط و برامج يقبلها مجتمع و يتوافق عليها أغلبية و ليست مساعى لفرد العضلات أو الأستعراض أو تزكية النفس أو الجعجعة أو رفع الصوت أو الألحاح أو التمسح بميدان شاهد على ثورة عظيمة كثورة 25 يناير فقد مضى وقت التعبير عن الرأى و الأفصاح عما يجيش بالنفوس و حان وقت العمل الدؤوب لنرى غد أفضل لطالما حلمنا به و طقنا إليه

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

صاحب المصلحة


صاحب المصلحة

أستاذى الجليل أن ثورة 25 يناير لم تكن على نظام بائد فحسب بل لأستخلاص البلاد من قبضة العسكر و بوليسية الدولة بعد ست عقود  من عمر الزمن الذى سبقنا فيها الأقران و من جاء بعدهم و صاحب دعوى وصاية العسكر على الدولة أو أن يكون لهم دور فى الحياة السياسية  فى مصر ما هو إلا باحث عن وسيلة قد يجد فيه ضالته و ضالة محفزية فى تقليل الخسائر التى طالتهم من هذه الثورة و هنا السؤال فمن صاحب المصلحة أذن على الصعيد الداخلى و على الصعيد الخارجى ؟ صاحب المصلحة على الصعيد الداخلى أما مستفيد من النظام البائد و يبحث لنفسه عن حيثية فى نظام جديد يتم تشكيله أو أقلية تعطى نفسها أكثر مما تستحق و تحاول أن تمسك بأكبر قدر من مقاليد الأمور  و على الصعيد الخارجى نجد الكيان الصهيونى الذى فقد كنزه الأستراتيجى فى مصر و كذلك أمريكا و الغرب و الجميع هنا يتضافر ليسرق حوالى القرن من عمر ثورة يناير و لا أخفى عليك قولاً إذا قلت لكم أننى أشم رائحة ذلك فى قرار أصدره المشير فى تعديل قانون الأحكام العسكرية بعدم مشروعية محاكمة العسكريين أمام المحاكم المدنية إذا ما أدينوا حتى و أن تركوا الخدمة و هذا يجعل من العسكريين مواطنون مصريون فوق المواطنة و إذا جرت الأمور بوجود وضع سياسى للعسكر فإننا سندخل فى المعضلة التركية التى أستمرت ثمانى عقود  و أننى مع سيادتكم فى أن التيار الأسلامى هو الأغلبية و البلاد تعنيهم بالمقام الأول و لديهم من الأليات التشريعية و القوة و الدعم الأقتصادى مع أندحار معوقات المسير ما يجعلهم يتواصلون و يتلاحمون مع قاعدة المصريين العريضة و يحلون الكثير من المشكلات التى أغلبها أقتصادية و مادية و هنا نستطيع أن نقر أن الثورة غيرت وجه الحياة فى مصر و أندفعت بقوة نحو مدنية الدولة و أبتعدت كل البعد عن عسكرة النظام

الاثنين، 8 أغسطس 2011

رهان


رهان

أستاذى الجليل لو دققنا فى متابعة الأحداث منذ بداية تفجر ثورة 25 يناير لاحظنا  أن المنحى الذى يحاكم الأن كان يخطب فى المصريين بتكبر و عناد و لسان حاله يبوح بأنه و زمرته بلطجية سلطة و عصابة فساد و أفاقين تدليس و أقناع و كان الأدهى فى أعلانه أن بقائه أفضل من الفراغ و الفوضى و هدد بذلك و تلاحقت بعض الأزمات التى من شأنها أن تشعر العوام بأن البلاد فى طريقها إلى الخراب اليباب و تراجع فى توفير كل الأحتياجات و تقلص فى الموارد و أرتفاع متطرد فى الأسعار تغذيه الشائعات و جشع تجار النظام و العرض و الطلب لذى لم يستتب أمره بعد و أن الثورة النابعة من القاعدة العريض لأطياف المصريين  لابد و أنها بالغة تحقيق أهدافها و لكن الأسراع مطلوب لأن الصغار هم فى العادة من يدفعون أبهظ الأثمان فى مثل هذه الثورات لأن كل التحولات و الصراعات تمسهم فى صلب حياتهم و يكون تفاعلاتهم و تداعياتهم مع الأحداث أكثر و أكبر ممّن هم أكثرمنهم قدرة مالية و ثقافية و مكانة أجتماعية و صدقت أم سيد و أمثالها فى شكوها و دعوها  التى نبعت من أحسيها و مشاعرها لمطلبات الحياة و ليس عندها ثقافة أو رؤية تحاسب عليها لأنها لا ترى ما يراه النخبة و المثقفين و هنا الأرهاص لمن بيده سدة الأمر أو يزمع فى تحمل المسؤلية فعليه أن ينظربعين الأعتبار و الرعاية و أن يكون لديه من البرامج الكفاية لأضفاء الأمان و البهجة و السعادة على أم سيد و أخواتها و بهيه التى عانت العنوسة فى بر مصر المحروسة التى بها المتخمين و أصحاب المليارات و العقارات و هى تسكن مع ذويها فى حجرة جائعة مروعة لا تجد عمل تتقاضى منه أجر يسد رمقها أو تقتات كما يقتات البشر فى بلاد يجرى فيها أنهار و لديها موارد نريد نظرات مستقبليه و تخلى عن الأحاديث الجدلية و أستعراض الماضى بعنتريه فهل لنا ما نريد ؟

الأحد، 7 أغسطس 2011

أنها السياسية


أنها السياسية

أستاذى الجليل أن ما يحدث على الساحة فى هذه الأيام ما هو إلا السياسية التى يسعى فيها كل حزب أو فريق أن يقدم نفسه على أنه الأولى و الأجدر بالقيادة بما يتمتع به من حشد جماهيرى و أغلبية تؤهله لذلك و الملاحظ فى لعبة الليبراليين و العلمانيين و الشيوعيين أنهم كانوا بالأمس حلفاء كل القوى الوطنية من أجل التغيير و ما جاء فى وثيقته و بنوده ضد فساد و عوار الحزب الوطنى الذى كان يستند على دعامة قوية من الصوفيين فقد كان معظم أقطاب الحزب الفاسد البائد يتفاخر بأنه من أتباع الطريقة الفلانية أو الطريقة العلانية و يزين مظهره بمسبحة تعلن ذلك كما أننا كمؤمنين بعقيدة راسخة أن الأسلام دين و منهج للحياة و ما بعد الممات فلا بأس أن يأتى كل من كان ذا هوية دينية و يعلن عن ذاته و عقيدته لأنه مواطن له حق المواطنة شأنه شأن الليبرالى و العلمانى و الشيوعى و لن يمكث و لن يعلوا فى الأرض إلا ما ينفع الناس و يرضى عنه رب الناس هذا من ناحية و من ناحية أخرى ستكون فرصة لعرض كل الأطياف الموجودة و مكنوناتها و يبرز على السطح قبولها من رفضها و هذا خيراً من أن يتجه أى حزب أو فريق من العمل فى الخفاء و يبقى لنا أن نتحلى فى صراعاتنا السياسية بالموضوعية و أقرار الحقائق المطروحة على أرض الواقع و لا نلجأ إلى الجعجعة أو الصوت العالى أو الأقصاء أو الألتفاف و نضع مصر بكل ما لها من قيمة و عظمة و كبرياء فوق الجميع أما الدعوة إلى التشرزم و صراعات التفتيت فهذه دعوة ترتدى ثوب الخيانة العظمى يجب التصدى لها بكل حزم و قوة و تحجم فى مهدها و قى الله مصر شر الفتن و حفظها من كل سوء يجر عليها بيد أبنائها أو يدس لها من صنع أعدائها بعد أن درسوا شرائح مجتماعاتها

السبت، 6 أغسطس 2011

نريدها


نريدها
 
أستاذى الجليل نريد بلادنا برلمانية محدد فيها صلاحيات رئيس الجمهورية محددة مدته  غير مطلقة العنان ذات مؤسسات قوية منوط بمؤسسة الأمن القومى و المصلحة العليا للبلاد التعامل مع المزاج النفسى و السلوكى لرئيس الدوله و هو يؤدى مهام منصبه و التنويه الفورى إذا ما جنح و بدأ فى التحول إلى طاغوت أو فرعون جديد قد يلوح فى الأفق ليذيق البلاد ويلات القهر و الحرمان و يستبيح دماء الرعايا بغير و جه حق و لذا وجب على جميع المصريين التكاتف و الأخذ بالحذر فى الخطى نحو المستقبل حتى لا نرى فى مستقبلنا طاغية جديد نعانى فى التخلص منه أو محاكمته بعد طول قهر و حرمان بسبب قدرتنا على طول الصبر

الجمعة، 5 أغسطس 2011

مع شعر فاروق جويدة


مع شعر فاروق جويدة

أصـل العقائد كلــها حرية الإنـسان
والاختيار هو البداية..
جوهر الأديان
لأن أصل الدين تربية الضمائر
فالدين دين الله.. والأوطان حق للجميع
قد نخـتلف في الدين لكن..
سوف تجمعنا رحاب العقل
وسلام الوطن
نبقيه دوما في القـلـوب..
ونفتديه من المحن
لا شيء بعد الله أعبده سوي حريتي
وكرامة الإنـسان
فالدين علــمنا الكرامة
لم يكـن أبدا طريقـا للمذلــة والهوان
حرية الإنـسان أصـل الكون..
دستور الحياة.. وغاية الأديان
لا تقلقـوا.. فالفجر آت رغـم أنـف الظـالمين
لا تحزنـوا فالعدل آت رغم بطش الحاكمين
يارب هل يرضيك أن أبقـي غريبا
في ربوع الأرض تلقيني
البلاد إلي البلاد ؟
يارب كل خطيئتي أنـي وقفت أمام
باب الظـلم أصرخ رافضا
عصر الفـساد..
يوما وقفـت أمام بابك أحتـمي
بالحق من كـهان عاد
إنـي حلمت لأمة الإسلام أن تبقـي
كما كانت شـعاعا واستناره
كنـا لهذا الكـون فـجرا ناصعا
كنـا منـاره
والآن صار الدين في يدنـا تجاره
مصر التـي ضمت علي التـاريخ
أفئدة الحياري..
واحتوت كل العباد
لو كان بعد الكعبة الغراء بيت
كنت يا مصر الحبيبة كعبتي
يا موطن التقـوي.. ودار الزهد..
دوما.. والرشاد

الخميس، 4 أغسطس 2011

تأملات


تأملات

أستاذى الجيل أعيتنى التأملات فى أحوال أبن آدم على ظهر الأرض فأجد سدة أمر الأرض الأن بيد ما يسمى الدول الكبرى و هى دول تعد قوية أقتصادياً و متقدمة و متطورة تكنولوجياً و من العجب العجاب أن بعض هذه الدول يصنف بعض رعاياها من أنسان تحت خط الفقر و الأدهى و الأمر أن الساسة فى هذه الدول قد يزكى بعض الصراعات من أجل مصالح آنية تجلب سواء فى صناعة سلاح الذى يقتل به بن آدم أخيه أو سيطرة أستراتيجية و حدث و لا حرج أن معظم الدول النفطية فى العالم و الأغنى مالياً دول أسلامية و حال الأنسان المسلم فى محياه و هويته و مقدساته لا يحسد عليها بالمرة أذن معيار قدسية و تنزيه بن آدم على ظهر الأرض منه شخصياً به خلل و أعوجاجات كثيرة على نطاق واسع و السائد هو الأقناع القصرى بأبواق أعلام أو ضغط ما بعدالة حق فئه تبكى كثيراً على أضطهاد كان لها فى الماضى من جماعات بشرية لتنال من جماعات بشرية أخرى ليعوض مظلوم الماضى و لا عزاء لمظلوم الحاضر و على مظلوم الحاضر أن لا يخاطب العقل البشرى على  أنه عقلانى أو متحضر يحظى بجانب كبير من العدل و العدالة بل يجب أن يتعلم أصول اللعبة الرائجة فى هذا العصر و يمارسها بحرفية و تقنية عالية لا لشئ إلا ليحفظ لنفسه حقه المشروع فى الحياة و أن أعورنا ليس بأكثر قبحاً من أعور الأخرين و لا متطرفنا متفرد عن متطرف الأخرين و الأصل هو سيادة أبن أدم على ظهر الأرض بالحق و العدل و المساواة و الكرامة التى كفلها خالقه منذ أن أوجده على ظهر هذا الكوكب

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

فى الحياة الدنيا

 
فى الحياة الدنيا

أستاذى الجليل أن الذين خانوا و حنثوا بقسم الولاء فى أداء المهام و الوظيفة لخدمة بلد و حالفوا العدو و قتلوا أنفس أهليهم و رعاياهم و أعدموا أجيال أعداماً معنوياً و أصبح لا يفيد لهم تعويض أو جبر لما ذهب من حياتهم و أهدار لأعمارهم فإن لمثل هؤلاء الخزى و العار فى الحياة الدنيا و ها هو يحدث فى مثولهم فى أقفاص الأتهام المتمكن بأدلة ثبوتيه و أن ما ينتظرهم يوم الدين أمام رب العالمين أكبر و أعظم و لكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب و أن الله سمى نفسه الحكم العدل فى كونه و بين عبادة و أن أمره نافذ لا محالة

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

أكثر من رائع

أكثر من رائع

أستاذى الجليل لقد كان مقالك اليوم بلبقتك المعهودة و و تنفنيدك المنطقى و طرحك الداعى إلى الكمال و المثالية فى خوض غمار الساحات السياسية أكثر من رائع و قد كان لى ملاحظة حينما أرتد المسجد لأصلى فى هذا الشهر الفضيل أن عدد المصلين زاد عن أى وقت و حين فى العصر البائد مما جعلنى أهمس فى نفسى لاعناً رأس و أعوان النظام السابق الذين منعوا مساجد الله أن يذكر فيه أسمه و سعوا فى الأرض فساداً و حق عليهم أمر الله أن لا يجدوا اليوم إلا الخوف و أننى معك فى أن  الثورة ترفض أى وصاية أو تحايل أو ألتفاف لأن الثورة نتاج و عى نجم عنه رفض فمن يريد العمل السياسى بعد لابد أن يدع التراشق و التنابز و الرفض و الأقصاء و الأستئصال لأن كل ذلك يوهن صاحبه و يدخله خانة الرفض الثورى و لكن من يريد نفسه و البلاد و الثورة فعليه التفاعل الإيجابى الذى يبرز قولاً و عملاً أنه قادم من أجل البناء الأفضل و الأعمال الخلاقة التى ستنفع المواطن البسيط قبل الخاصة أو النخبة و يضع فى أعتباره أن الوعى قد وصل إلى مرحلة النضوج و أن صناديق الأقترع هى التى ستوجه دفة الشراع فى المسيرة القادمة و تصويت الأغلبية هو الذى سيعول عليه فهل تخلصنا من المهاترات و الجدل البيزنطى الذى لا يجدى و تحركنا تجاه عمل يوازى زخم ثورة عظيمة كثورة 25 يناير أم سنبقى فيما نحن فيه الذى لا أراه عند البعض إلا صيحات أحتضار و عند الأخرين نقص فى الوعى و النضوج السياسى

الاثنين، 1 أغسطس 2011

السمو و الرقى من أجل الوطن

السمو و الرقى من أجل الوطن
 
أستاذى الجليل إذا ما كنت مصرى حر  وطنى مخلص وفى لبلادى و أهلى و ناسى فلابد أن أتحلى بالسمو و الرقى و خاصة إذا كان الأمر يخص الكلمة فإن الكلمة خبر و الكلمة حدث و الكلمة يترتب عليها تشكيل رأى و دفع بالأحداث و الكلمة إما بناء أو نميمة و هدم و نحن اليوم بصدد فريقين يستخدمون الكلمة أولهما أعلاميون من أصحاب الفرقعة الأعلامية و صناع  الحبة قبة دون أساس يبنى عليه ألهم إلا أشياء و أغراض فى أنفسهم ما هم ببالغيها لتنامى الوعى لدى المصريين عن ذى قبل و سيكون الحصاد النهائى لهم هو قتل أنفسهم بما يقدموه قتل معنوى مبرم لا شك فيه و الفريق الثانى و للأسف أهل دين و عقيدة سمحة لا مراء فيها و توصى فى الكتاب الكريم القرأن العظيم بالدعوة إلى سبيل الله بالحكمة و الموعظة  الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن و تنهى عن الفظاظة و غلظة القلوب و مقتنعين تمام الأقتناع أن ما كان اللين فى أمر إلا زانه و ما كان التشدد فى أمر إلا شانه و الحمد لله سيدى أستاذى الجليل أنك تكتب و ترهص لكلى الفريقين عسى يرشدون و يهتدون إلى سواء السبيل و يسمون و يرتقون من أجل مصر الأم و الوطن و من أجل أنفسهم فهل هم يقرأون ؟ فهل هم يسمعون ؟ فهل هم يفهمون و يعون ؟ الله أسأل لى و لهم الرشد و الصواب