الخميس، 4 أغسطس 2011

تأملات


تأملات

أستاذى الجيل أعيتنى التأملات فى أحوال أبن آدم على ظهر الأرض فأجد سدة أمر الأرض الأن بيد ما يسمى الدول الكبرى و هى دول تعد قوية أقتصادياً و متقدمة و متطورة تكنولوجياً و من العجب العجاب أن بعض هذه الدول يصنف بعض رعاياها من أنسان تحت خط الفقر و الأدهى و الأمر أن الساسة فى هذه الدول قد يزكى بعض الصراعات من أجل مصالح آنية تجلب سواء فى صناعة سلاح الذى يقتل به بن آدم أخيه أو سيطرة أستراتيجية و حدث و لا حرج أن معظم الدول النفطية فى العالم و الأغنى مالياً دول أسلامية و حال الأنسان المسلم فى محياه و هويته و مقدساته لا يحسد عليها بالمرة أذن معيار قدسية و تنزيه بن آدم على ظهر الأرض منه شخصياً به خلل و أعوجاجات كثيرة على نطاق واسع و السائد هو الأقناع القصرى بأبواق أعلام أو ضغط ما بعدالة حق فئه تبكى كثيراً على أضطهاد كان لها فى الماضى من جماعات بشرية لتنال من جماعات بشرية أخرى ليعوض مظلوم الماضى و لا عزاء لمظلوم الحاضر و على مظلوم الحاضر أن لا يخاطب العقل البشرى على  أنه عقلانى أو متحضر يحظى بجانب كبير من العدل و العدالة بل يجب أن يتعلم أصول اللعبة الرائجة فى هذا العصر و يمارسها بحرفية و تقنية عالية لا لشئ إلا ليحفظ لنفسه حقه المشروع فى الحياة و أن أعورنا ليس بأكثر قبحاً من أعور الأخرين و لا متطرفنا متفرد عن متطرف الأخرين و الأصل هو سيادة أبن أدم على ظهر الأرض بالحق و العدل و المساواة و الكرامة التى كفلها خالقه منذ أن أوجده على ظهر هذا الكوكب

ليست هناك تعليقات: