الأحد، 28 أغسطس 2011

بداية أنهيار منظومة و البقية تأتى


بداية أنهيار منظومة و البقية تأتى

أستاذى الجليل لقد كانت أمة العرب و السواد الأعظم من أمة الأسلام يرزح تحت ويلات الأستعمار الغربى و كانت الشخصية المسلمة و العربية ممسوخة مشوهة مغيبة فكان المناخ مناسب للصهاينة أن يسعوا إلى دولة على أشلاء أمة و قهر و أذلال شعب محتل ألا و هو الشعب الفلسطينى و نجحوا بأتفاق مصالحهم مع مصالح الغرب المنتصر فى الحرب العالمية الثانية و منذ منتصف القرن الماضى و بدأت الأمة الأسلامية و العربية تحصل على الأستقلال الصورى الذى يستخدم فيه أبناء جلدة الأمة فى خدمة الغرب و المشروع الصهيونى و لكن القارئ الجيد للأحداث يرى بأم عينية أن الشخصية الأسلامية بدأت تستعيد نهوضها و تشرع فى العمل على أساس أن لا عز إلا فى الأسلام كما أن الشخصية العربية خاضت فى غمار الربيع العربى أنتزاع العزة و الكرامة و السعى الحثيث لأستعادة المجد التليد و فى خط موازى بدأ الغرب يعانى النكسات الأقتصادية نكسة تلو نكسة سواء بصنع يده أو بأنقضاض الظواهر الطبيعية عليه و الصهاينة فى سباق مع الأيام يحاولون أرساء دولتهم المنشودة أولاً على أرض فلسطين التاريخية و من ثَمْ المرحلة الثانية من الحلم من الفرات إلى النيل و منتهية بحكومة عالمية للصهيونية و لكن المؤشرات تشير إلى بداية أنهيار منظومة الحلم فى السعى و التطبيق بصمود  حزب الله و من بعده غزة و الفاجعة الكبرى الرييع العربى و أعتزاز المصريين بملاينهم بالدم المصرى و الآتى أن شاء الله و لا محالة أى دم عربى أو مسلم  و أن غاب أعلام مازال ملطخ بتبعيته لنظام بائد من أبناء جلدنا كان كنزاً أستراتيجياً للصهاينة و الغرب و فقدوا الأمل فى تعويضه و يبحثون بكل الوسائل على من يحل محله و الحقائق تجيب لن تجدوا و ولت أيامكم إلى غير رجعة و أن غداً لنظيره لقريب و سنرى أن صفعة الصهاينة سترد صفعات

ليست هناك تعليقات: