فى الحياة الدنيا
أستاذى الجليل أن الذين خانوا و حنثوا بقسم الولاء فى أداء المهام و الوظيفة لخدمة بلد و حالفوا العدو و قتلوا أنفس أهليهم و رعاياهم و أعدموا أجيال أعداماً معنوياً و أصبح لا يفيد لهم تعويض أو جبر لما ذهب من حياتهم و أهدار لأعمارهم فإن لمثل هؤلاء الخزى و العار فى الحياة الدنيا و ها هو يحدث فى مثولهم فى أقفاص الأتهام المتمكن بأدلة ثبوتيه و أن ما ينتظرهم يوم الدين أمام رب العالمين أكبر و أعظم و لكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب و أن الله سمى نفسه الحكم العدل فى كونه و بين عبادة و أن أمره نافذ لا محالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق