الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

أكثر من رائع

أكثر من رائع

أستاذى الجليل لقد كان مقالك اليوم بلبقتك المعهودة و و تنفنيدك المنطقى و طرحك الداعى إلى الكمال و المثالية فى خوض غمار الساحات السياسية أكثر من رائع و قد كان لى ملاحظة حينما أرتد المسجد لأصلى فى هذا الشهر الفضيل أن عدد المصلين زاد عن أى وقت و حين فى العصر البائد مما جعلنى أهمس فى نفسى لاعناً رأس و أعوان النظام السابق الذين منعوا مساجد الله أن يذكر فيه أسمه و سعوا فى الأرض فساداً و حق عليهم أمر الله أن لا يجدوا اليوم إلا الخوف و أننى معك فى أن  الثورة ترفض أى وصاية أو تحايل أو ألتفاف لأن الثورة نتاج و عى نجم عنه رفض فمن يريد العمل السياسى بعد لابد أن يدع التراشق و التنابز و الرفض و الأقصاء و الأستئصال لأن كل ذلك يوهن صاحبه و يدخله خانة الرفض الثورى و لكن من يريد نفسه و البلاد و الثورة فعليه التفاعل الإيجابى الذى يبرز قولاً و عملاً أنه قادم من أجل البناء الأفضل و الأعمال الخلاقة التى ستنفع المواطن البسيط قبل الخاصة أو النخبة و يضع فى أعتباره أن الوعى قد وصل إلى مرحلة النضوج و أن صناديق الأقترع هى التى ستوجه دفة الشراع فى المسيرة القادمة و تصويت الأغلبية هو الذى سيعول عليه فهل تخلصنا من المهاترات و الجدل البيزنطى الذى لا يجدى و تحركنا تجاه عمل يوازى زخم ثورة عظيمة كثورة 25 يناير أم سنبقى فيما نحن فيه الذى لا أراه عند البعض إلا صيحات أحتضار و عند الأخرين نقص فى الوعى و النضوج السياسى

ليست هناك تعليقات: