الاثنين، 1 أغسطس 2011

السمو و الرقى من أجل الوطن

السمو و الرقى من أجل الوطن
 
أستاذى الجليل إذا ما كنت مصرى حر  وطنى مخلص وفى لبلادى و أهلى و ناسى فلابد أن أتحلى بالسمو و الرقى و خاصة إذا كان الأمر يخص الكلمة فإن الكلمة خبر و الكلمة حدث و الكلمة يترتب عليها تشكيل رأى و دفع بالأحداث و الكلمة إما بناء أو نميمة و هدم و نحن اليوم بصدد فريقين يستخدمون الكلمة أولهما أعلاميون من أصحاب الفرقعة الأعلامية و صناع  الحبة قبة دون أساس يبنى عليه ألهم إلا أشياء و أغراض فى أنفسهم ما هم ببالغيها لتنامى الوعى لدى المصريين عن ذى قبل و سيكون الحصاد النهائى لهم هو قتل أنفسهم بما يقدموه قتل معنوى مبرم لا شك فيه و الفريق الثانى و للأسف أهل دين و عقيدة سمحة لا مراء فيها و توصى فى الكتاب الكريم القرأن العظيم بالدعوة إلى سبيل الله بالحكمة و الموعظة  الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن و تنهى عن الفظاظة و غلظة القلوب و مقتنعين تمام الأقتناع أن ما كان اللين فى أمر إلا زانه و ما كان التشدد فى أمر إلا شانه و الحمد لله سيدى أستاذى الجليل أنك تكتب و ترهص لكلى الفريقين عسى يرشدون و يهتدون إلى سواء السبيل و يسمون و يرتقون من أجل مصر الأم و الوطن و من أجل أنفسهم فهل هم يقرأون ؟ فهل هم يسمعون ؟ فهل هم يفهمون و يعون ؟ الله أسأل لى و لهم الرشد و الصواب

ليست هناك تعليقات: