الاثنين، 29 أغسطس 2011

عودة فاقد كل شئ


عودة فاقد كل شئ

أستاذى الجليل أن جهاز الشرطة فقد كل شئ بأهداره لأنسانية الأنسان و ذروة ذلك فى أحداث ثورة 25 يناير و هذا الجهاز يحاول العودة و التواجد من جديد بأساليب عدة منها أستخدام الفرقعات الأعلامية و ألقاء الضوء على القيام بأعمال واجبة عليه دون تبرر أو صياح و تارة أخرى يستبيح حرمات و كرامة الأنسان و مخالفة القانون مع من يراهم أهل لذلك على أساس أنهم مسجلين لديه خطر و ذو صلة بالخصوص  أم عمله على أساس توصيفه المفروض أنه جهاز مدنى يعمل لحماية و تطبيق القانون و أستتباب الأمن و الأمان فى ربوع البلاد فى أطار لا يتم فيه تجاوز القانون و حقوق و كرامة الأنسان فإن ذلك بعيد المنال عن جهاز الشرطة و حلم شعب بر مصر المحروسة حتى الأن كما أن أفراد الجهاز ينظرون بحسرة و ريبة إلى المواطن العادى و رموز الثورة الذين يعرفونهم مع مكنونات فى أنفسهم أنهم لو طالوا شئ حيالهم لفعلوه و نخلص من ذلك أن جهاز الشرطة بأكمله يحتاج إلى أمرين أولهما التثقيف و الأعداد النفسى لتوصيفه و كينونته فى جسم المجتمع و الدولة و الأمر الثانى أن يخضع هذا الجهاز عن كثب و فى داخل دوائرة  لمراقبة المجلس القومى لحقوق الأنسان لمحاسبة المتجاوزين فيه للقانون مثل أى مواطن فى مصر لابد أن يحاسب على تجاوزه القانون

ليست هناك تعليقات: