السبت، 31 ديسمبر 2016

205



205
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

ندعى الحضارة و التحضر و حروبنا اليوم بلا أنسانيه مع الأطفال و النساء و الشيوخ و ألحاقها الضرر بالمحاربين أقل من المدنيين العزل فماذا بالأنسان ؟

بناء المستقبل ..................
أن في عالمنا اليوم نرى أمم و دول كانت تقبع في حفر الجهل و الجهالة و تدنى المستويات الاقتصادية و التأثير الإقليمي و الدولي و تحولت إلى دول في مصاف الصدارة و عندما نبحث عن عوامل هذا التغير الجوهري نجد القاسم المشترك أنهم انتبهوا إلى بناء المستقبل الذى لا يتم إلا ببناء الأنسان المتعلم و الواعي و المكتسب لخبرات و مهارات تبدع مستقبل و ترتقى بالبلاد و الحكمة تقول " أريد عاقل حكيم عليم واحد يقيمني و أتعامل معه و لا حاجة لي بعشرات من الجهلة الذين لا يميزون  و مغيبي الوعى و الأدراك فلا يعرفون ما ينفعهم مما يضرهم و بالتالي لن يقدموا لي قلامة ظافر من نفع بل سيلحقون بي كل ضرر ممكن يخطر على البال أو لا يخطر " ؛
 و قد تذهب أسرائيل إلى أبعد من التواصل مع المثقفين و الكتاب و الصحفيين و الدبلوماسيين و رواد مواقع التواصل الاجتماعي و على الأخص الفيس بوك و قد تصل إلى هدفها في التطبيع و أزالة حقائق نبذها كشوكة مسمومة في الجسد العربي و لكنها لن تنجح إلا في حالة واحدة فقط ألا و هي أعداد العرب لمستقبلهم و الارتكاز على أعداد أجيالهم القادمة بالتعليم الواعي المثقف بحقائق الأمور و صحيح التاريخ و المعطيات و المفردات و هنا المسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأفراد و الأسر و الجماعات و المنظمات الأهلية و الدوائر الحكومية أما إذا تركنا أنفسنا و مستقبلنا في مهب الريح و عشوائية النشاط فلن يكون لنا مستقبل لأن أسرائيل تدمر و لا تبنى أمة العرب و عندئذ لن ينفع الندم  لا نلوم إلا أنفسنا .

أدارات و نتائج ................
حقيقة ثابته أن الشعوب التي تتمتع بقدر من العيش الرغد و الاستقرار و تقارب نسبى بين مستويات الطبقات و أن كانت قاطرة المجتمع تتمتع بالتميز الواضح عالمياً في مستويات الثراء فإن هذه الشعوب لا تثور و لا  تتململ من الحكومات أو قل أدارت البلاد و أن كان  مكفول لها قدر غير يسير من حريات التعبير عن الرأي ؛ و في المقابل الأدارات الفاشلة للبلاد تسقط نتائج فشلها على الشعوب و تصل في اسفاف الأسقاط أن تتهم التزايد الطردي في تعداد السكان أنه أحد أسباب فشلها في حين أن زيادة تعداد السكان أو الأمة الشباب توفر أيدى عاملة التي هي أحد عوامل ثلاث في الأنتاج و زيادته و العاملان الأخران مسؤولية الأدارات و صفوة المجتمع سواء أن كان رأس مال أو أدوات أنتاج و الأهم تسويق المنتج عالمياً و الأدارات الفاشلة لا تسقط فشلها فحسب بل تتبع وسائل و سبل غير آدمية و غير شرعية لأحكام قبضتها على السلطة كالقمع و الترهيب و السجن و الاعتقال بمبررات واهية هزليه و القتل بغير محاكمات في الطرق العامة و الأخفاء القصرى و تصاعد الجباية و فحش الغلاء و تحميل عموم الشعب دون صفوته ألام اقتصاد لم يحسن أدارته من الأساس .

انتهاكات كرامة الأنسان المصري الفقير دأب الأدارات المصرية  و أمعان في أذلاله بصناعة الأزمات في الاحتياجات الغذائية الأساسية وحشده في طوابير ليحصل عليها كالمتسول

مقارنة بين الثورة العربية الكبرى1916 و الربيع العربى 2011 ...................
أن دوافع و ظروف و ملابسات الثورة العربية الكبرى 1916 لدى عوام الشعوب العربية و الجيوش العربية كانت تكمن في التهميش و التمييز و الأقصاء مع تدنى الظروف الاقتصادية و ضعف الدولة العثمانية و نخبة العرب و على الأخص الشريف حسين كانوا يتطلعون إلى مكاسب شخصية و ليست أهداف أسلامية أو قومية تمت للعروبة بصلة هذا فضلاً عن عدم حنكتهم في التعامل مع الدهاء السياسي البريطاني الفرنسي الذى كان في طياته سايكس بيكو و وعد بلفور و ترتيبات الحركة الصهيونية العالمية و ضعف قوتهم في مواجهة الجيوش الفرنسية  أو مواجهة الحاميات البريطانية فكانوا كثيراً ما يورطوا ويرغموا حتى أصبحت أرض العرب أشلاء و يقال دول و من بعد حكومات و أنظمة للتوافر دوافع ثورات الربيع العربي على الحكومات و الأنظمة العربية التي لم تفلت من عقال مستعمرين سايكس بيكون و وريثهم الشرعي الممثل في أمريكا فالتمييز و التهميش و الأقصاء و القهر و القمع مع تدنى المستويات الاقتصادية و تفشى البطالة و زيادة معدلات الفقر دعت الربيع العربي بقوة على مستوى شعبي  متلاحم مع نخبة و قيادات أكثر وعياً و نضجاً و مستويات تعليمية عن تلك التي خاضت الثورة العربية الكبرى في 1916 و لا نستطيع أن نقول أن فعاليات الربيع العربي انتهت و بدأت في إفرازات نتائج و أن كان الواقع العراقي و السوري على وجه أخص مهدد لتركيا و تركيباتها العرقية و الطائفية و ينذر بعدم تماسكها و استقرارها إذا ما تحول الهلال الخصيب إلى أشلاء مشروع جديد لأحكام الغرب على المناطق العربية باستخدام إيران كرشيك و ورقة ضغط و استقدام روسيا كمناهض للغرب و صاحب بؤرة استراتيجية في سوريا على البحر المتوسط يصعب عليه التخلي عنها و يبقى النزال و السجال السياسي و المسلح من أبناء العرب مع مستهدفيهم و الطامعين فيهم إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً و أن كانت كلمة العرب في أرضهم و استعادة سيادتهم أقرب لدليل لم يمضى عليه أربعة عقود في أفغانستان التي هي أقل عدداً و عدة فأندحر الاتحاد السوفيتي و تفكك و ما استطاعت قوات التحالف الاستمرار و بدا في الأفق عودة طالبان مرة أخرى .

محمد الزواري و القضية الفلسطينية .......................
لارتباط محمد الزواري بالقضية الفلسطينية و اشتراكه في رد الحقوق إلى أهلها كان اغتياله في سيارته و أمام بيته في صفاقس على  يد  فرقة اغتيالات صهيونية ؛ و هنا لنا وقفات الأولى التعدي على السيادة  و الاستقلال لدولة تونس و هذه ليست المرة الأولى للكيان الصهيوني في ممارسة هذ التعدي و القفة الثانية حصول الكيان الصهيوني على المعلومات التي تمكنه من ارتكاب هذه الجرائم بحرفية و هنا يجب الأشارة إلى طابور خامس قد يكون في جربه أو أنظمة موالية عميلة مازالت تبيع الشعوب العربية لأعدائهم و الوقفة الثالثة طول الفترة الزمنية التي يمارس فيها الكيان الصهيوني اعتداءه سواء على تونس أو غيرها  الذين يشتركون معها في رفض الصهيوني و عدوانه يؤكد على أن القضية الفلسطينية مازالت حية و لا حل فيها إلا بعود الحقوق كاملة إلى  أصحابها و هذا ما سيكون أن شاء الله طال الأجل أم قصر .

فلنتعلم و لنعلم ............
أنها ثقافة غائبة بيننا مع أنها من صلب ديننا فالمولى عز و جل يقول في كتابه العظيم القرآن الكريم " لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ على مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بما ءَاتَىٰكُمْ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍۢ فَخُورٍ " الآية 23 من سورة الحديد و لكن ما يجب علينا أن نتعلمه و نعلمه دقة الأداء و الأتقان في التخطيط و العمل عندما نزمع عمل شيء نراه لأعمار الأرض و أصالحها لا لفسادها و خرابها ؛ و أن نعمل العقل بكل فكر و روية و لا ضير في استشارة أهل العلم و الرؤية الصائبة إذا ما أقدمنا على مجال لسنا ملمين بكل أبعاده و صحيح الأنجاز

منْ يزعم أن القتلة يهادنون الضحايا أو يبرموا معهم  أتفاقيات سلام مضلل أو واهم

الخميس، 22 ديسمبر 2016

204

204
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

ينتفض غير العرب لحلب لأن العرب و أنظمتهم ماتوا بعد أن أضاعوا فلسطين و حلب لن تباد لأنها في مخاض أهل النضال الذي لن يبقى و لن يترك أي معتدى فاجر خاسر دون أن يدفع الثمن

شام تجهمك الغدر بكل شؤم و....................تجندل الرجال  في الدماء انهار
ظنوا أنهم عليك قادرين و ................... و ما يدرون أنه سيطلع النهار

إلى الذين دخلوا حلب و زعموا أنهم قد انتصروا من قبلكم أعلن الاتحاد السوفيتي الانتصار لمدة 23 عام متوالية في أفغانستان و في النهاية تفكك وأندحر

أمين شرطة يستعلى بسلطته و يقتل بائع شاي أثماً و عدواناً يحكم مؤبد ؛ مواطن يرفض تسلط سلطة أمين شرطة عليه بغير وجه حق فيقتله فيكم بالأعدام و ينفذ  أعدامه هذا مؤشر إلى أن البلاد في حالة عدم أتزان عدلي و خلل في العلاقة بين طبقات المجتمع ينذر بما لا يحمد عقباه على المدى القريب أو البعيد على حد سواء

الدين و الهوية ................
صاحب الكبرياء و الاعتزاز بالنفس لا يتخلى عن دينه و هويته و لا ينصاع لما يراد به بل دائما يكون هو كما هو بجذوره و أصوله خاصة إذا كانت تلك الجذور و الأصول ذات قيمة و قامة و أثرت الأنسانية على طول حقبة كانت من الزمن أمتدت إلى خمسة أو ستة قرون و واقعنا نحن العرب فيه اهتزاز و عدم ثقة بما كنا فيه من مجد و رفعة و يرى الكثيرين أن المجد و الرفعة و التحضر عند الأخرين فيلهثون ورائهم و يقلدونهم تقليد أعمى و هم لا يدرون أنهم يقتلون في ذاتهم و في أجيالهم القادمة الأصول و الجذور ذات العبق الذى لن ينضب معينه و زهو بهجته و رائحته الذكية و نحن بلا دين  بلا هوية لا نساوى شيء فديننا الأسلام فأين نحن من أسلامنا ؟ و هويتنا العربية فأين نحن من لغتنا العربية ؟ و في معاملاتي على طول عمر حياتي مع أساطين لغة العرب أكدوا لي أن العربية لا يمتلكها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن الله تعالى أتاه جوامع الكلم و اللغة العربية تملكنا و لا نملكها و لكن المفاضلة بين بعضنا البعض فيها لمنْ يتلوا القرآن لأنه قاموس لغة العرب فأين نحن من تلاوة القرآن و تعلمه ؟ و اللغة العربية أكثر لغات الأرض ثراء في المفردات و المعاني و التعبير بها و التجسيد لكل شيء يقرب إلى العقول و الأفهام ما يراد الإيحاء به و أبرازه هذا فضلاً عن كونها لغة أهل الجنة  لمن آمن و أيقن فلا نبكى لغة العرب بل يجب البكاء علينا و الرثاء لحالنا لما فرطنا في ديننا و هويتنا و قصرنا في تناول أسباب عزتنا و منعتنا بين الأمم .

نحن في بلد .............

بلد يستعلى فيها أمين شرطة بسلطته و يستغلها في غير ما منحت له و يقتل بائع شاي يحاكم و يحكم عليه بالمؤبد و لا نتوقع غير البراءة له في الاستئناف و النقض ؛ و أمين شرطة أخر يستغل سلطاته لأذلال مواطن دمه حر و يحاول ألحاق الضرر به و بمستقبله و مستقبل أولاده فيتهور المواطن " عادل حباره "و يقتل أمين الشرطة هذا فيحكم عليه بالأعدام و يلصق له تهم أخرى و يحكم عليه بالأعدام مرة أخرى و ينفذ فيه حكم الأعدام  ؛ و هنا نجد أنفسنا أمام عدالة انتقائية و استعلاء طبقي مسلح مقنن و نستطيع أن نقول أننا في دولة اللا قانون و اللاعدل و في تصارع مجتمعي قد يحدث على المدى القصير و أن حدث على المدى البعيد فسيكون انفجاره مدوي لا يحمد عقباه

الخميس، 15 ديسمبر 2016

203


203
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أسامة محمد مرسى مواطن أمريكي فهل ستتدخل السفارة الأمريكية في اعتقاله و معاملته كمواطن مصري أم أنها أعطت الضوء الأخضر للعسكر ؟

لعن الله عرب تسلطوا على الشعوب العربية و يقتلونهم و أمامهم في هذا الطغيان بشار و من بعده الهالك القذافي و المجرم الحاقد على عبد الله صالح و الأن مجرمون في العراق

سؤال أرد عليه بسؤال ......................
لقد كتب ديفيد هيرست في مقاله " هذا ما سيحدث عندما تسقط حلب " هذا السؤال . هل سيتعلم الثوار دروسا من فشلهم العسكري الاستراتيجي الهائل ؟ و أنا أسأل و هل سيطر الاتحاد السوفيتي و من بعده قوات التحالف على أفغانستان ؟ و الجهاديين لم يكلوا و لم يملوا إلى يومنا هذا و تعداد أفغانستان يزيد قليلاً عن 31 مليون نسمه و إذا ما قارنا أوضاعهم و أحوالهم بالشام " سوريا و العراق " نجد أن التعداد يفوق بكثير حيث يصل إلى حوالى 57 مليون نسمة و نوعية المجاهدين أقوى صلابة و أشد بأس ؛ و جهة نظر السيد/ ميشيل كيلو التي تفصح عن توعد لدول الخليج سواء بأيادي عربية أو مخططات جهنمية تستهدف الواقع العربي الأسلامي مردود عليه في توعد صدام وأبنائه لهم من قبل و ماذا كانت النتيجة و المصير ؟ و دول مجلس التعاون الخليجي قاطبة  تمارس سياسية فعل الممكن و تسير على درب ناجح و حليفة استراتيجية للغرب تعطيه مقابل أمنها من معين لم ينضب بعد و فوائض نقدية بالتريليونات في عالم يقدر و يحترم المال ؛ و خلاصة القول و أن سقطت حلب فلن يسقط العرب و لا المسلمين لأنه لن يكون هناك بقاء آمن لمغتصب أو معتدى في مقابل مجاهدين و أصحاب أرض و حقوق شرعية و الأجدر أن نصف المرحلة بأنها فترة ضعف و لن تستمر مع دوران عجلة التاريخ و سيعود السمت الواجب أن يكون و تتصف به الأراضي و الشعوب .

ثورة كاملة الأركان أو لا ثورة .....................
لقد راج في أرجاء المحروسة حراك ينادى بالتغيير في سكون كامل و صمت مطبق من الدولة العميقة المتحكمة في مفاصل الدولة المصرية لعلة منع التوريث و كانت ثورة 25 يناير التي وفت بالغرض و لا ننكر أن الثورة شملت نسيج المجتمع المصري بأكمله و هذا النسيج غير ناضج الوعى في جوانب كثيرة منه و لا يستوعب حراك الثورات و أن كان دوافع الثورة مازال موجود و لكن الدولة العميقة قادت ثورة مضادة نجحت فيها إلى حد ما في شرذمة نسيج المجتمع و شيطنة بعضه و نبذ أخرين و يستمر مسعى الثورة المضادة إلى المربع صفر الذى كان قبل ثورة يناير بأحكام القبضة على البلاد و المجتمع بصورة قانونية تشريعية لمحاولة تلاشي النقد الخارجي و لا يهمها التضرر الداخلي و هنا لا تدري الثورة المضادة أنها تحكم الخناق حول عنقها بيدها و تستدعى انفجار يطيح بها و لن تجد عند الخارج معين لأنه يستوعب خطواتها الغير قانونية و أن ارتدت ثوب القانون و غير إنسانية  لتجنيها على حقوق الأنسان و كل شيء مرصود و محسوب و لا يخفى على أحد و 25 يناير 2011  كان فاصل و فيصل بين حواجز الخوف و الصمت و صوت السلطة و لا سواه في دولة بحجم مصر و شعبها فلن يعود المربع صفر الذى كان قبل ثورة يناير المستدعى و لن يقبل الشعب بغير نطاق فيه حد أدنى من الحريات و الكرامة و احترام الذات الأنسانية فها من مستوعب ؟ فهل من مدرك لأبعاد المستقبل مع سلوكيات السلطة بدكتاتورية قمعية ؟

قاعة محكمة في ركن من مصر المحروسة يترافع فيها أحد فتحي سرور و تسقط بمرافعته تهم الكسب الغير المشروع عن صفوت الشريف و نجليه من منصة قضاء مشبوه ومسيسة فهل ستعيد الاعتبار لكل منْ في هذه القاعة مع رفض ملايين الجماهير المصرية الثائرة منذ 25 يناير 2011 و حتى الأن ؟ أعتقد لا و ألف لا فليفعلوا ما يفعلون فقد سقطت أوراقهم  من جبين مصر المحروسة و لم تعد تنفع لكتابة تاريخ جديد عليها .

رفض كاتدرائية العباسية و شعبها لإعلاميين حاولوا تغطية تفجيرات قداس الأحد 11/12/2016 هو رفض للجهات التي يمثلها هؤلاء الإعلاميين

قتل برئ مسالم لم يقاتلك أو يناصبك العداء جريمة ما بعدها جريمة " ملعون كل من يقتل أنسان برئ بدعوى ظلم و بهتان "

عانق حسك الكلمات فوق وريقات
فقرأنا و أستمتعنا بأطيب  الأوقات
لغة الضاد التي بلغت قمة الثريات
فشكراً لسهما أصابت كالأوليات

لا تخف ............

أن أي مجتمع قبل أن تقوم فه ثورة لدية من القوانين و الأعراف التي لا يجب تجاوزها و منْ يتخطها يعاقب و  يردع و لما كانت هذه القوانين و الأعراف لا تفي بعدل أو حرية و أو عدالة اجتماعية ترسخت في وعى و وجدان و ضمير عموم المصريين  و كانت الثورة التي هي في ظاهرها خروج على القوانين و الأعراف و من مسلمات الأمور أن لكل ثورة حقيقية متلازمة تسمى الثورة المضادة للحفاظ على مكتسبات  زمرة المنتفعين و المسيطرين و المهيمنين و المتسلطين بسلطة و كان الانقلاب و لكن ليس في جعبته جديد و لا يرسخ لعلاج للمسائل الأساسية التي أخرجت جموع المصريين في ثورة بلغ تعدادهم في يوم مرصود و مشهود حوالى 20 مليون نسمة في جميع أرجاء مصر و هذا يؤكد على إيمان عميق بالثورة و كل يوم يزداد و يطرد مهما صنع الانقلاب الذى لا يحسن صنعاً و أذرعه الإعلامية التي رفضت من الشعب المسيحي على أبواب الكاتدرائية في الصباح و فرضت فرضاً في المساء و بالقطع و دون أدنى شك ميثاق نبذ الكراهية مطلوب و التوحد سبيل وصول الثورة إلى مبتغاها لأنه كامن في النفوس المتطلعة إلى مستقبل أفضل رافضة لواقع فاشل مرير  مكلومة و مجروحة من نظام عقيم

الخميس، 8 ديسمبر 2016

202

 202
 Picture 026.jpg

قال الخميني الطريق إلى القدس يمر ببغداد و هو يقصد طريق التعاون العسكري و السياسي و الاقتصادي و لكننا لم نفهم إلا بعد قرابة نصف قرن

أمريكا تتراجع إلى هوية التعصب و الدين و هذا مؤشر على أنها في تراجع عن سيادة العالم

الثوري المصري يعترف ضماناً أن مصر مازالت في فلك المستعمر البريطاني و وريثه الشرعي الأمريكي

أنا واثق ........................
أنا واثق بالله أن بيضة الأسلام لن تنكسر و  لن يجعل الله للكفرين على المؤمنين سبيلاً ؛ كما أنى على يقين  " وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا  الآية 58 من سورة الأسراء فما من بلدة أو قرية أو مدينة ترى العذاب و إلا هو أمر من عند الله ؛ كما أنى مدرك أن الغرب بأكمله يعمل جاهداً على أن لا ينفك عقال تبعية العرب و المسلمين له لما في ذلك من  منافع عظيمة و فوائد جمة يستفيدون منها سواء أن كانت اقتصادية أو استراتيجية  أو  أشباع أيديولوجية متمكنة منهم ؛ و لكن التاريخ يعلمنا أين كانت الصين و شعب الأفيون و فورموزا[h1]  " تايوان "التي كانت تحتل مقعدها في المحافل الدولية ؟ و أين الصين الأن ؟ و أين كانت شبه القارة الهندية المستعمرة و المستعبدة و الطائفية تنحر أبنائها في ظل استعمار بريطانيا العظمى لها ؟ و اليوم الهند و باكستان قوتان نوويتان و لنسأل وادى السيليكون عن العمالقة الهنود في البرمجيات
و بعد ذلك أطمأن نفسى أن العرب و المسلمين على الدرب سائرين و أن كانت الأثمان باهظة من أهدار دماء و أزهاق أرواح و تدمير مدن و يزيد اطمئناني عندما  نعلم جميعاً أن لا الاتحاد السوفيتي الذى هو أقوى من روسيا و لا قوات التحالف استطاعوا ترسيخ قدم في أفغانستان ذات 14 مليون نسمة فهل لهم بحلب و الشام و العراق يعيثون خراباً و فساداً في الأرض و يحققون ما يحلمون به ؟ بالقطع لا و ألف لا لأن بالشام رجال أخبر عنهم الصادق المصدوق محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم لن يضرهم منْ خالفهم و سيظلون على الحق حتي يأتي أمر الله و ما أمر الله إلا الحق و العدل .

الدستورية العليا تقضى ببطلان ما يخص وزير الداخلية في التظاهر و الوارد في المادة 10 ؛ فما رد فعل الدولة البوليسية ؟

بعد بطلان سلطة وزير الداخلية في قانون التظاهر هل سيفرج عن مسجوني هذه المادة التي بطلت أم للدكتاتورية رأى أخر ؟


أعيش أضغاث أحلام .................
أنا مصري و أحب بلادي و أتمنى أن يكون فيها قوانين تنطق بالعدل و أنا على المستوى الشخصي لا أرى قوانين تنطق بالعدل إلا قوانين شرع السماء و يستمر حلمي و أتمني أن ينطق بهذه القوانين العادلة منصات القضاء بعد تدقيق و تمحيص حتى لا يقع الظلم و أعيش في حلمي و أتمنى أن  يحمي القانون و يطبق بشرطة تعرف قيمة و قدر القوانين العادلة  و لا تتصرف إلا في نطاق العدالة ................ و أفيق لأجدنني في أضغاث أحلم فلا القوانين عادلة بل بها ثغرات تميعها فلا تطبق أو تحزمها فتطبق بانتقائية و أجد منصات القضاء سوط بيد سلطة دكتاتورية تحبس ذي براءة و تبرأ ساحة أهل جرم و جريمة و تطبق أحياناً صحيح قانون لا يشفى غليل عدالة ناجزة مطلوبة  و كثيراً ما ترفع القانون من الخدمة لأعوام طوال  و أرى شرطة تعرف القانون لا تطبقه على نفسها و لا تحميه و لا تنشر قلاعه في المجتمع ......... و أعيش الصدمة و أستفيق على وضع بلاد كافرة بديني و تكتب على عملتها نحن نؤمن بالله و عملات بلادي حائرة بين الأصنام في الأيام الغابرة و صور مساجد يحارب فيها أقامة شعائر الله  و هذه البلاد تسن قوانين تحترمها و بلادي قانونها الهوى و الطغيان فعلمت أن هناك في هذه البلاد أنسان يحيا و أن في بلادنا أنسان فاقد لحقوق الأنسان .

قد لا أكون مثقفاً أو  متديناً ...................
نعم قد لا أكون مثقف الثقافة العالية و المتبحر في الاطلاع و قد لا أكون متدينا تدين فيه علم يهتم بالفروع و الأصول و يحدد المفاسد و درأها و المكروهات و القرب و البعد عنها و لكنى يا سيدى الجليل بتأمل منطقيات الحياة و أنا أتناول  ثمار الأشجار ما توقعت من شجرة اللارنج أن تعطيني ثمار تفاح و ما أخذت من شجرة الليمون الحامض عنب حلو المذاق فكيف بالله عليك يخرج من جنبات الكفر عدلاً صراحاً يطمأن إليه الجميع ؟ أللهم إلا إذا كان زيف خداع ينقض بمواربات على أصول دين و هوية و الدين كله عدل و يسوس أبن آدم إلى خيرين أولهما في دنيا و ثانيهما في أخرته التي هي أبقى و أفضل و الدين هو الدين لا يجدد و لا يحدث جوهره و خطابه بل الذى يجب أن يطوع طائعاً أو كرهاً هو ما حل بنا من أنحرف عن صحيح الدين و لا انفصام بين عرى السياسة و الدين فكلهما شيء واحد و إذا طال عالم سياستنا شيء من القبح فلا يجمل إلا بالاقتراب من صحيح الدين في مواكبته للحالة و العلة .

مصر لكل المصريين و ليس ل20% الناهبين السارقين لاقتصاد مصر من رجال أعمال مخلفات العصر الملكي و جنرالات متقاعدين نتاج جيش يقزم مصر عبر أكثر من ستة عقود لقد أرهقتم شعب 80% منه في فلك خط الفقر و مازلتم ترهقوه  و ما سمعنا عن أموالكم المسروقة من هذا الشعب تتدخل لسد دين أو دعم خطة أو علاج تضخم أذهبوا إلى الجحيم و لتبقى مصر لأهلها المسحوقين المطحونين المعدمين المكبل حرياتهم بسجون و معتقلات و أخفاء قصرى و محاكمات و أحكام هزلية و القتل الانتقائي العمد أو الأعدام بأهمال طبي و صحي لشعب مسكين ؛ لقد مللنا الكذب و تزيف الحقائق و ترويج الأشاعات و رأينا الحقيقة بعين الوعى و الاطلاع و أنتم مازلتم تقنعون أنفسكم بغيكم في عالم أصبح كقرية صغيرة و تناول المعارف و العلم أصبح أيسر من شرب كوب ماء و تمييز الحقائق من الأكاذيب لا يكلف عناء فأهبوا إلى الجحيم لأنك لا محالة إلى الجحيم .
منْ أرد أن يعرف حدود الدولة المصرية رسمياً فليأتي بخرائط الدولة العثمانية قبل أن تحتل إنجلترا مصر و يطلع عليها كما فعل المحكمين في طابا

حمقي يحكمون بلاد أستشري فيها الغربة و يسعي أبناؤها إلى الاغتراب  يسنون قوانين لمنع سفرهم و هذا ليس بحل بل تقنين سجن داخل غربة

يا أيها الناس أعينوا على الحق بقوة فإن لم تستطيعوا فلا تساعدوا الباطل بأي شكل


الخميس، 1 ديسمبر 2016

201

201
 Picture 026.jpg

الغربة و الاغتراب .................
أن الملايين العشرة المغتربين من المصريين هم نسبة توافرت لها أسباب الاغتراب من عدد أكبر يعيش الغربة داخل مصر و الغربة قد تكون في كدر عيش أو سلب حق أصيل مستحق أو تهميش مع ثقة المغرًب أنه ذا قدر أو قمع أو قهر ممارس على ذا صفة و قيمة تؤثر على مغنم مستولى على سلطة ليس لها بأهل  و هو يعلم في قرارة ذاته أنه قزم أمام عمالقة يجب دحرهم بأي وسيلة  سواء كانت غير شرعية أو مرتدية صفة قانونية باهتة و الأسوأ الأن أن المغترب الذى عانى الغربة في وطنه  لا يهاجر هجرة مؤقتة يغترب فيها فترة من عمره كما كان في السابق لطبيعة المصري و ارتباطها بوطنه الأم و أهله و ذويه و لكن أصبحت الهجرة دائمة و الاغتراب أرحم من الغربة في الوطن و ما الدراسة التي قدمها معتز حجاج في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الأنسان عن المصريين إلا نذر يسير من هم كبير يجتاح مصر و يسير بخطى سريعة على منوال لم يسبق له مثيل ينذر بتجمع نوعى للمصريين بالخارج سيكون لهم تأثير على الحياة في مصر قد تكون بصورة انتقامية على عموم المصريين و ليس على خصوص هؤلاء الذين زرعوا الغربة في ربوع مصر المحروسة فهل عالجنا الغربة حتى نحد من ظاهرة الاغتراب التي تقرع أجراس الخطر القادم ؟

أمريكا و مشكلة فلسطين .....................
منذ اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالكيان الصهيوني كدولة و هي أول دولة في العالم يقوم بهذا الاعتراف فضلاً عن الدعم السياسي الناقض دوماً للقانون الدولي العام باستخدام الفيتو في مجلس الأمن أمام أي قرار من شأنه أدانة أو عقوبة للكيان الصهيوني ؛ و الولايات المتحدة منتهجة مبدأ الأمر الواقع و يبقى الوضع على ما هو عليه و يا حبذا لو حقق الصهاينة مكاسب و عموم المشكلة الفلسطينية حق مغتصب و جغرافية و هوية يتم تغيرها قصراً و دين يحارب لزعم أنه يؤثر على يهودية دولة الصهاينة و أصحاب قضية و مناصريهم عاجزون سياسياً و لوجستياً و عسكريا فهل هناك حل في الأفق ؟ أعتقد لا لأن الحل يوحد قناعات الغرماء و هوياتهم على ثوابت مشتركة  هذا ما لم يحدث و لن يحدث لأن المشكلة صراع وجود يتخطى الحيز و الحدود و يغذى ليل نهار و لم يستسلم كلياً المقهور المكلوم المغتصب لأكثر من نصف قرن .

لقد توعد الله سبحانه تعالى اليهود بالعقاب إذا ما ظلموا و عندما منعوا الأذان على المسلمين المستضعفين حرقهم الله بنار الدنيا و في الأخرة أشد العذاب

يا سيادة المستشار من الحماقة أن نأتي بمسطرة لنقيس بها طريق طوله 100كم و كذلك من اللامنطقي أن نفهم عوام ماهية زعيم مثل رجب طيب أردوغان و كيف يتعلمون منه السياسية و الكياسة لأن أعدادهم للفهم لم يبدأ بعد و لأنهم يتكلمون أكثر مما يتعلمون و يرددون ما يملى عليهم و على أسماعهم و أبصارهم و أفهامهم غشاوة فهم لا يميزون فأنى لهم أن يفهمون زعامة رجب طيب أردوغان

قالت لي و قال لي .............
أنا المصري الغرير الذى أتشح الاغتراب و خرجت من بلاد و بيت يعج بالافتخار و نسب كل ما هو عظيم إلينا و كان الأعلام و أمي معاً يحثاني على الدراسة بمقولة أن المصري ذكي عبقري والتقيت بالألمانية  "بيتينا " التي تقوم بدراسات ذات معاير أكاديمية عن الأطفال العباقرة
قلت : - أن بمصر مواليد عباقرة
قالت : - نعم
قلت : - لما لا تأتين إلى مصر و تقومين بدراسة منها شيء في سجل عملك و على الجانب الأخر نستفيد نحن في مصر
قالت : - أن المواليد العباقرة في أوربا 12% و في كندا و الولايات المتحدة 16 % و في اليابان 18 % و دراستي في أوربا ستكون تكرار و تحصيل حاصل و في اليابان لن أجد التعاون الكافي لأن اليابانيين يحاولون بقدر الأماكن الاحتفاظ بخصوصيتهم و في أمريكا لا آمن على نفسي كأنثى أما في كندا فسأجد كل المعلومات و السجلات التي تسهل علي العمل
قلت : - أنك لم تتواصلي معي فأنا أتكلم عن مصر
قالت : - و حمرة الخجل تعتلى وجهها الأشقر نعم تهربت و مصر بها 5 % من المواليد العباقرة و لكنهم يصبحون كتلة بشرية غاية في التعقيد في عامهم الثالث أو الخامس على أفضل تقدير للظروف الاجتماعية التي تحيط بهم و البيئة و الأوضاع الاقتصادية علاوة على أنه لا يوجد نظام حكومي للمتابعة و الاكتشاف و الحماية فقد تستمر دراستي عمري و قد لا أخرج بنتيجة في النهاية .
و عندئذ اجتاحني الصمت العميق و الفكر الشارد لأننا نشأ على الأوهام المعلوماتية و فخرنا أجوف يبعث على الشفقة لمنْ يملك الحقائق الأكاديمية و تذكرت جملة لجدتي " يا أبنى الكذب ملوش رجلين "
و التقيت " أندرس " العاشق لكرة القدم و كل المعلومات المتصلة بها و سمعني أقول برشلونا و المجر و هولندا و ألمانيا و هو مطرق السمع في المجلس بهدوء و عندما ذكرت أن أستاد القاهرة الدولي يسع 100 ألف متفرج كما علمنا الكابتن لطيف في تعليقاته الرياضية أخذنى  على جانب و قال لي أن لديك معلومات علمية و ثقافية لا بأس بها و لكني آخذ عليك أولاً أن أسماء المدن و الدول تنطق كما يحب أهلها فبرشلونا هي بارسلونا و المجر هي هنجاريا و هولندا هي نيدرلاند و المانيا هي دويتشلاند أما الأستادات التي تسع 100 متفرج فإليك قائمتها صادرة عن الفيفا و أستاد القاهرة لا يسع أكثر من 60 ألف متفرج
و عندئذ أصابني الحرج و علمت أننى تعلمت  معلومات خاطئة بأسلوب فيه ثقة متسلطة تجعلني أضحوكة أمام الذين يعرفون الحقائق و تذكرت جملة جدتي " الكذب ملوش رجلين "
و أدركت أننا نثقف في محيط البيئة المصرية بأكملها بأسلوب و معلومات لا تفرز شخصية ذات قيمة و لا يمكن أن تكون قامة أو هامة على المستوى العالمي و أن قال أحدهم أدراكك خاطئ لأن هناك الكثيرين من المصريين شخصيات ذات قيمة و قامات و هامات أقول عفواً لقد تم أعادة أعدادهم و تثقيفهم و تعليمهم في بلاد غير مصر و لذا نطلقها للعنان مصر مريضة في التعليم و الأعلام و الثقافة و من قبلهم الصحة التي تحافظ على بناء أنسان جاهز لأن يكون و يتحدى الصعاب .

الأنسان المصري و حقوقه ..................
تعريف الأنسان المصري على وجه العموم نجده هو ذلك الأنسان الذى يحمل الجنسية المصرية  أما تعريف الأنسان المصري على وجه الخصوص فهو كل صاحب نفوذ و سلطة و يتمتع بامتيازات مادية و معنوية .
أما تعريف حقوق الأنسان المصري و التي يجب أن تدافع عنها كل مؤسسات الدولة فنجدها حقوق المصري على وجه الخصوص و ما عدا ذلك فهوا هامش مهمش  لا تحفظ له حقوق و هذه هي أساس اللعبة و الحياة في مصر و ما كانت ثورة 25 يناير إلا صرخة في وادى سحيق تنتظر رجع صداها حتى نتكلم عن حقوق الأنسان المصري على وجه العموم

مجدى الجلاد منذ ثلاث سنوات جلد ذاته و هو لا يدرى و ظن انه يستطيع جلد فكر و وعى و عقول مثقفين و شعب ذكى يميز بين الغث و السمين

شكراً و شكراً .................
أستاذي الجليل فهمى هويدي شكراً لك و شكراً للدكتور منير العكش على المعلومات الاستقصائية الأكاديمية عن عيد الشكر الذى يعد بمثابة عيد وطني ديني أمريكي  و هذا مؤيد بعلمنا أن أمريكا قامت أشلاء حضارات الهنود الحمر المبادين و على الرغم من أن أبواق الأعلام و السينما و المسرح الأمريكي تحاول أظهار الأصول الألمانية  و الروسية والإيطالية أنها ذات طابع يميل إلى الجريمة إلا أننا نعرف أكاديمياً أن العرق الأنجلو سكسون  ينحدر  من سلالة نادرة من أكلة لحوم البشر و موثق ذلك أكاديمياً و لذا فمن المقبول أن يكون أصل عيد الشكر هو عيد الحصاد عند هنود البيكو الذين أبادهم المهاجرين الأوائل من الإنجليز المنتسبين إلى عقيدة توراتيه يحرفونها وقت ما يريدون و يقلبون الحقائق لينسبوا الفضل إلى أنفسهم و هم أهل جرم و جريمة في حق الأنسانية منذ فجر تاريخهم .

يوم الأحد الموافق 27/11/2016 الساعة 9.05 مساء ستعرض قناة الجزيرة  فيلم عن التجنيد في مصر و هو الفيلم المخيف  المثير للجدل عند العسكر و مؤيديهم

الأن  في الأوساط الأعلامية و السياسية يثار ضجيج حول قناة الجزيرة مما يؤكد مهنيتها و تفوقها المنقطع النظير على سائر مدعى أحترف الأعلام

قالها سلفه و يفعلها خلفه .......................
لقد كان مبارك في أول 18 من الثورة ما بين المستعطف الذى يثير مشاعر الجماهير للتعاطف معه و بين المتوعد الذى قال بالحرف الواحد " أنا أو الفوضى " و كانت الفوضى ثم انحسرت ليأتي خلفه رجل من أصول عسكرية و من نفس النبع و المنبع كثيراً ما يهذي و يستهزأ و كل أداءه فعل أنا صانع الدمار و الفوضى و ما علينا بكل بساطة إلا تأمل أحوال شمال سيناء منذ ثلاث سنوات و أبناء مصر يقتلون و مليارات شعب مصر تهدر و لا أمن و أمان بادى في الأفق هذا فضلاً عن أنه توعد بقدراته على نشر جيش مصر في طولها و عرضها ليس لأعداء من الخارج بل أن فكر شعب في ثورة على سوء أوضاعه أو أن يطالب بشرعية تنزع السلطة من المؤسسة العسكرية التي يعيش شعب مصر لاجئ عند دولة الجيش و يتطلع  لرمى نفسه في البحر أو تقهره البطلة أو يطحنه شظف العيش فماذا يا أهل مصر فاعلون ؟ و ماذا يا ثوار مصر أنتم صانعون ؟

الليبرالية اسم ...........
دعوى الليبرالية غلاف  لحقيقة أن لكل جماعة بشرية هوية و دين  و إذا تعددت الجماعات البشرية داخل المجتمع الواحد تم استدعاء الدعوى " ليبرالية " لتغليف المجتمع ككل و لإيجاد حد أدنى من العوامل المشتركة لتسهل مرور الحياة السياسية و الاقتصادية و لكن عندما تضطرب الأمور السياسية والاقتصادية يظهر على السطح و بقوة هوية العموم و دينهم و أيديولوجياتهم في التعامل مع الداخل و الخارج و هذا ما يحدث في عالم اليوم الذى يعانى  منذ ثلاثة عقود أزمات اقتصادية تتراوح بين الركود و الكساد و تبقى السياسية هي فعل الممكن في حدود المتاح لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة و تجنب المخاسر أن أمكن و أمريكا دولة مؤسسات و ليست دولة الزعيم الفرد و كل تحركاتها الدولية و المحلية محسوبة لحساب سنتورات المال و الأعمال و تصنيع السلاح  و لن تتهور لتخسر في عالم ليست فيه بمفردها قوة مطلقة و أوربا التي كانت تعتمد على الأمريكي منذ الحرب الثانية تعيد حسابتها لتخلى الحليف جزئياً عن حلفائه بسبب تدهور أوضاعه و ليس أدل على ذلك أقوى من مسعى بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوربي  رغم الصعوبات التي قد تعانى منها .

تتواتر الأنباء عن وجود عسكريين مصريين في سوريا أين السلطة التنفيذية من السلطة النيابية و الدستور ؟ نبؤنا بصدق و منطق
الرجولة مسؤولية و رعاية و المعنى بحذافيره موجود في الأسلام لكن منْ يقرأ و يتعلم و يعلم و الأبوة فطره فوصى المولى عز و جل الأبناء بالآباء و لم يوصى الآباء بالأبناء

أستاذ يحيى رحمكم الله من مياه ترعة السلام التي ليس فيها سلام على الأطلاق فأنا متخصص في المياه و كان لي حديث مع دكتور في معهد بحوث الصحراء و يهتم بالمياه المؤثرة على ناتج المحاصيل الصحراوية و تكوين الغنم و المواشي و الصحة العامة للبدو و كانت الصدمة أن مكونات مياه ترعة السلام 1:1:1:1 مياه نيل : مياه صرف زراعي :مياه صرف صحى : مياه صرف صناعي و تناقشت عبرLink in مع دكتور متخصص في المياه يدير مشروعات لناسا و الجيش الأمريكي و الذى بدوره تناقش مع الدكتور وزير البيئة في حكومة الجنزوري أثناء الثورة و علم منه أنه لا يوجد معالجة للمياه المخلوطة في مصر أو أفريقيا بأكملها و معاير السلامة الصحية لاستهلاك الزراعات و الكائنات الحية و الأنسان طبقاً لليونيسف لا يعمل بها و عندئذ حثني الدكتور الأمريكي أن أقابل وزير البيئة و أتناول هذا العمل الخلاق كرسالة من صاحب معرفة و علم لخدمة بلاده فأكدت له أن الأمور لا تجرى كذلك في بلادنا و نحن لا نسأل إلا الله الرحمة و قد رحمكم الله من شر لا تعلمون منتهها من سرطانات و فشل كلوى و فشل كبدي لما تحويه مياه الصرف عموماً من سموم و عناصر ثقيلة مؤثرة على الحياة عامة لجميع الكائنات الحية

                                                                   
                                                                    أللهم أرحم أباءنا وأمهاتنا كما ربيانا صغار و أجل الجنة مثواهم يا عزيز يا غفار




إذا تنعم الأنسان بالعبودية لله وحده لا شريك له فإنه يجد حلاوة الأيمان التي أن عرفها القياصرة و الأباطرة لنازعوه عليها بحد سيوفهم و حلاوة الأيمان في الصلاة لأن منْ يريد أن يكلم الله تعالى فما عليه إلا الدخول في الصلاة ولذة  و لذة حلاوة الأيمان فى قرأة القرآن لأن العبد إذا أراد أن يكلمه الله فما عليه إلا أن يقرأ القرآن