203
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php
أسامة محمد مرسى مواطن أمريكي فهل ستتدخل السفارة الأمريكية في
اعتقاله و معاملته كمواطن مصري أم أنها أعطت الضوء الأخضر للعسكر ؟
لعن الله عرب تسلطوا على الشعوب العربية
و يقتلونهم و أمامهم في هذا الطغيان بشار و من بعده الهالك القذافي و المجرم
الحاقد على عبد الله صالح و الأن مجرمون في العراق
سؤال أرد عليه بسؤال ......................
لقد كتب ديفيد هيرست في مقاله " هذا ما سيحدث عندما تسقط حلب
" هذا السؤال . هل
سيتعلم الثوار دروسا من فشلهم العسكري الاستراتيجي الهائل ؟ و أنا أسأل و هل سيطر
الاتحاد السوفيتي و من بعده قوات التحالف على أفغانستان ؟ و الجهاديين لم يكلوا و
لم يملوا إلى يومنا هذا و تعداد أفغانستان يزيد قليلاً عن 31 مليون نسمه و إذا ما
قارنا أوضاعهم و أحوالهم بالشام " سوريا و العراق " نجد أن التعداد يفوق
بكثير حيث يصل إلى حوالى 57 مليون نسمة و نوعية المجاهدين أقوى صلابة و أشد بأس ؛
و جهة نظر السيد/ ميشيل كيلو التي تفصح عن توعد لدول الخليج سواء بأيادي عربية أو
مخططات جهنمية تستهدف الواقع العربي الأسلامي مردود عليه في توعد صدام وأبنائه لهم
من قبل و ماذا كانت النتيجة و المصير ؟ و دول مجلس التعاون الخليجي قاطبة تمارس سياسية فعل الممكن و تسير على درب ناجح و
حليفة استراتيجية للغرب تعطيه مقابل أمنها من معين لم ينضب بعد و فوائض نقدية
بالتريليونات في عالم يقدر و يحترم المال ؛ و خلاصة القول و أن سقطت حلب فلن يسقط
العرب و لا المسلمين لأنه لن يكون هناك بقاء آمن لمغتصب أو معتدى في مقابل مجاهدين
و أصحاب أرض و حقوق شرعية و الأجدر أن نصف المرحلة بأنها فترة ضعف و لن تستمر مع
دوران عجلة التاريخ و سيعود السمت الواجب أن يكون و تتصف به الأراضي و الشعوب .
ثورة كاملة الأركان أو لا ثورة .....................
لقد راج في أرجاء المحروسة حراك ينادى بالتغيير في سكون كامل و صمت
مطبق من الدولة العميقة المتحكمة في مفاصل الدولة المصرية لعلة منع التوريث و كانت
ثورة 25 يناير التي وفت بالغرض و لا ننكر أن الثورة شملت نسيج المجتمع المصري
بأكمله و هذا النسيج غير ناضج الوعى في جوانب كثيرة منه و لا يستوعب حراك الثورات
و أن كان دوافع الثورة مازال موجود و لكن الدولة العميقة قادت ثورة مضادة نجحت
فيها إلى حد ما في شرذمة نسيج المجتمع و شيطنة بعضه و نبذ أخرين و يستمر مسعى
الثورة المضادة إلى المربع صفر الذى كان قبل ثورة يناير بأحكام القبضة على البلاد
و المجتمع بصورة قانونية تشريعية لمحاولة تلاشي النقد الخارجي و لا يهمها التضرر
الداخلي و هنا لا تدري الثورة المضادة أنها تحكم الخناق حول عنقها بيدها و تستدعى
انفجار يطيح بها و لن تجد عند الخارج معين لأنه يستوعب خطواتها الغير قانونية و أن
ارتدت ثوب القانون و غير إنسانية لتجنيها
على حقوق الأنسان و كل شيء مرصود و محسوب و لا يخفى على أحد و 25 يناير 2011 كان فاصل و فيصل بين حواجز الخوف و الصمت و صوت
السلطة و لا سواه في دولة بحجم مصر و شعبها فلن يعود المربع صفر الذى كان قبل ثورة
يناير المستدعى و لن يقبل الشعب بغير نطاق فيه حد أدنى من الحريات و الكرامة و
احترام الذات الأنسانية فها من مستوعب ؟ فهل من مدرك لأبعاد المستقبل مع سلوكيات
السلطة بدكتاتورية قمعية ؟
قاعة محكمة في ركن من مصر المحروسة يترافع فيها أحد فتحي سرور و تسقط
بمرافعته تهم الكسب الغير المشروع عن صفوت الشريف و نجليه من منصة قضاء مشبوه
ومسيسة فهل ستعيد الاعتبار لكل منْ في هذه القاعة مع رفض ملايين الجماهير المصرية
الثائرة منذ 25 يناير 2011 و حتى الأن ؟ أعتقد لا و ألف لا فليفعلوا ما يفعلون فقد
سقطت أوراقهم من جبين مصر المحروسة و لم
تعد تنفع لكتابة تاريخ جديد عليها .
رفض كاتدرائية العباسية و شعبها لإعلاميين حاولوا تغطية تفجيرات قداس
الأحد 11/12/2016 هو رفض للجهات التي يمثلها هؤلاء الإعلاميين
قتل برئ مسالم لم يقاتلك أو يناصبك العداء جريمة ما بعدها جريمة
" ملعون كل من يقتل أنسان برئ بدعوى ظلم و بهتان "
عانق حسك الكلمات فوق وريقات
فقرأنا و أستمتعنا بأطيب
الأوقات
لغة الضاد التي بلغت قمة الثريات
فشكراً لسهما أصابت كالأوليات
لا تخف ............
أن أي مجتمع قبل أن تقوم فه ثورة لدية من
القوانين و الأعراف التي لا يجب تجاوزها و منْ يتخطها يعاقب و يردع و لما كانت هذه القوانين و الأعراف لا تفي
بعدل أو حرية و أو عدالة اجتماعية ترسخت في وعى و وجدان و ضمير عموم المصريين و كانت الثورة التي هي في ظاهرها خروج على القوانين
و الأعراف و من مسلمات الأمور أن لكل ثورة حقيقية متلازمة تسمى الثورة المضادة للحفاظ
على مكتسبات زمرة المنتفعين و المسيطرين و
المهيمنين و المتسلطين بسلطة و كان الانقلاب و لكن ليس في جعبته جديد و لا يرسخ لعلاج
للمسائل الأساسية التي أخرجت جموع المصريين في ثورة بلغ تعدادهم في يوم مرصود و مشهود
حوالى 20 مليون نسمة في جميع أرجاء مصر و هذا يؤكد على إيمان عميق بالثورة و كل يوم
يزداد و يطرد مهما صنع الانقلاب الذى لا يحسن صنعاً و أذرعه الإعلامية التي رفضت من
الشعب المسيحي على أبواب الكاتدرائية في الصباح و فرضت فرضاً في المساء و بالقطع و
دون أدنى شك ميثاق نبذ الكراهية مطلوب و التوحد سبيل وصول الثورة إلى مبتغاها لأنه
كامن في النفوس المتطلعة إلى مستقبل أفضل رافضة لواقع فاشل مرير مكلومة و مجروحة من نظام عقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق