الخميس، 15 ديسمبر 2016

203


203
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أسامة محمد مرسى مواطن أمريكي فهل ستتدخل السفارة الأمريكية في اعتقاله و معاملته كمواطن مصري أم أنها أعطت الضوء الأخضر للعسكر ؟

لعن الله عرب تسلطوا على الشعوب العربية و يقتلونهم و أمامهم في هذا الطغيان بشار و من بعده الهالك القذافي و المجرم الحاقد على عبد الله صالح و الأن مجرمون في العراق

سؤال أرد عليه بسؤال ......................
لقد كتب ديفيد هيرست في مقاله " هذا ما سيحدث عندما تسقط حلب " هذا السؤال . هل سيتعلم الثوار دروسا من فشلهم العسكري الاستراتيجي الهائل ؟ و أنا أسأل و هل سيطر الاتحاد السوفيتي و من بعده قوات التحالف على أفغانستان ؟ و الجهاديين لم يكلوا و لم يملوا إلى يومنا هذا و تعداد أفغانستان يزيد قليلاً عن 31 مليون نسمه و إذا ما قارنا أوضاعهم و أحوالهم بالشام " سوريا و العراق " نجد أن التعداد يفوق بكثير حيث يصل إلى حوالى 57 مليون نسمة و نوعية المجاهدين أقوى صلابة و أشد بأس ؛ و جهة نظر السيد/ ميشيل كيلو التي تفصح عن توعد لدول الخليج سواء بأيادي عربية أو مخططات جهنمية تستهدف الواقع العربي الأسلامي مردود عليه في توعد صدام وأبنائه لهم من قبل و ماذا كانت النتيجة و المصير ؟ و دول مجلس التعاون الخليجي قاطبة  تمارس سياسية فعل الممكن و تسير على درب ناجح و حليفة استراتيجية للغرب تعطيه مقابل أمنها من معين لم ينضب بعد و فوائض نقدية بالتريليونات في عالم يقدر و يحترم المال ؛ و خلاصة القول و أن سقطت حلب فلن يسقط العرب و لا المسلمين لأنه لن يكون هناك بقاء آمن لمغتصب أو معتدى في مقابل مجاهدين و أصحاب أرض و حقوق شرعية و الأجدر أن نصف المرحلة بأنها فترة ضعف و لن تستمر مع دوران عجلة التاريخ و سيعود السمت الواجب أن يكون و تتصف به الأراضي و الشعوب .

ثورة كاملة الأركان أو لا ثورة .....................
لقد راج في أرجاء المحروسة حراك ينادى بالتغيير في سكون كامل و صمت مطبق من الدولة العميقة المتحكمة في مفاصل الدولة المصرية لعلة منع التوريث و كانت ثورة 25 يناير التي وفت بالغرض و لا ننكر أن الثورة شملت نسيج المجتمع المصري بأكمله و هذا النسيج غير ناضج الوعى في جوانب كثيرة منه و لا يستوعب حراك الثورات و أن كان دوافع الثورة مازال موجود و لكن الدولة العميقة قادت ثورة مضادة نجحت فيها إلى حد ما في شرذمة نسيج المجتمع و شيطنة بعضه و نبذ أخرين و يستمر مسعى الثورة المضادة إلى المربع صفر الذى كان قبل ثورة يناير بأحكام القبضة على البلاد و المجتمع بصورة قانونية تشريعية لمحاولة تلاشي النقد الخارجي و لا يهمها التضرر الداخلي و هنا لا تدري الثورة المضادة أنها تحكم الخناق حول عنقها بيدها و تستدعى انفجار يطيح بها و لن تجد عند الخارج معين لأنه يستوعب خطواتها الغير قانونية و أن ارتدت ثوب القانون و غير إنسانية  لتجنيها على حقوق الأنسان و كل شيء مرصود و محسوب و لا يخفى على أحد و 25 يناير 2011  كان فاصل و فيصل بين حواجز الخوف و الصمت و صوت السلطة و لا سواه في دولة بحجم مصر و شعبها فلن يعود المربع صفر الذى كان قبل ثورة يناير المستدعى و لن يقبل الشعب بغير نطاق فيه حد أدنى من الحريات و الكرامة و احترام الذات الأنسانية فها من مستوعب ؟ فهل من مدرك لأبعاد المستقبل مع سلوكيات السلطة بدكتاتورية قمعية ؟

قاعة محكمة في ركن من مصر المحروسة يترافع فيها أحد فتحي سرور و تسقط بمرافعته تهم الكسب الغير المشروع عن صفوت الشريف و نجليه من منصة قضاء مشبوه ومسيسة فهل ستعيد الاعتبار لكل منْ في هذه القاعة مع رفض ملايين الجماهير المصرية الثائرة منذ 25 يناير 2011 و حتى الأن ؟ أعتقد لا و ألف لا فليفعلوا ما يفعلون فقد سقطت أوراقهم  من جبين مصر المحروسة و لم تعد تنفع لكتابة تاريخ جديد عليها .

رفض كاتدرائية العباسية و شعبها لإعلاميين حاولوا تغطية تفجيرات قداس الأحد 11/12/2016 هو رفض للجهات التي يمثلها هؤلاء الإعلاميين

قتل برئ مسالم لم يقاتلك أو يناصبك العداء جريمة ما بعدها جريمة " ملعون كل من يقتل أنسان برئ بدعوى ظلم و بهتان "

عانق حسك الكلمات فوق وريقات
فقرأنا و أستمتعنا بأطيب  الأوقات
لغة الضاد التي بلغت قمة الثريات
فشكراً لسهما أصابت كالأوليات

لا تخف ............

أن أي مجتمع قبل أن تقوم فه ثورة لدية من القوانين و الأعراف التي لا يجب تجاوزها و منْ يتخطها يعاقب و  يردع و لما كانت هذه القوانين و الأعراف لا تفي بعدل أو حرية و أو عدالة اجتماعية ترسخت في وعى و وجدان و ضمير عموم المصريين  و كانت الثورة التي هي في ظاهرها خروج على القوانين و الأعراف و من مسلمات الأمور أن لكل ثورة حقيقية متلازمة تسمى الثورة المضادة للحفاظ على مكتسبات  زمرة المنتفعين و المسيطرين و المهيمنين و المتسلطين بسلطة و كان الانقلاب و لكن ليس في جعبته جديد و لا يرسخ لعلاج للمسائل الأساسية التي أخرجت جموع المصريين في ثورة بلغ تعدادهم في يوم مرصود و مشهود حوالى 20 مليون نسمة في جميع أرجاء مصر و هذا يؤكد على إيمان عميق بالثورة و كل يوم يزداد و يطرد مهما صنع الانقلاب الذى لا يحسن صنعاً و أذرعه الإعلامية التي رفضت من الشعب المسيحي على أبواب الكاتدرائية في الصباح و فرضت فرضاً في المساء و بالقطع و دون أدنى شك ميثاق نبذ الكراهية مطلوب و التوحد سبيل وصول الثورة إلى مبتغاها لأنه كامن في النفوس المتطلعة إلى مستقبل أفضل رافضة لواقع فاشل مرير  مكلومة و مجروحة من نظام عقيم

ليست هناك تعليقات: