204
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php
ينتفض غير العرب لحلب لأن العرب و أنظمتهم ماتوا بعد أن أضاعوا فلسطين
و حلب لن تباد لأنها في مخاض أهل النضال الذي لن يبقى و لن يترك أي معتدى فاجر
خاسر دون أن يدفع الثمن
شام تجهمك الغدر بكل شؤم و....................تجندل الرجال في الدماء انهار
ظنوا أنهم عليك قادرين و ................... و ما يدرون أنه سيطلع
النهار
إلى الذين دخلوا حلب و زعموا أنهم قد انتصروا من قبلكم أعلن الاتحاد
السوفيتي الانتصار لمدة 23 عام متوالية في أفغانستان و في النهاية تفكك وأندحر
أمين شرطة يستعلى بسلطته و يقتل بائع شاي أثماً و عدواناً يحكم مؤبد ؛
مواطن يرفض تسلط سلطة أمين شرطة عليه بغير وجه حق فيقتله فيكم بالأعدام و
ينفذ أعدامه هذا مؤشر إلى أن البلاد في
حالة عدم أتزان عدلي و خلل في العلاقة بين طبقات المجتمع ينذر بما لا يحمد عقباه
على المدى القريب أو البعيد على حد سواء
الدين و الهوية ................
صاحب الكبرياء و الاعتزاز بالنفس لا يتخلى عن دينه و هويته و لا ينصاع
لما يراد به بل دائما يكون هو كما هو بجذوره و أصوله خاصة إذا كانت تلك الجذور و
الأصول ذات قيمة و قامة و أثرت الأنسانية على طول حقبة كانت من الزمن أمتدت إلى خمسة
أو ستة قرون و واقعنا نحن العرب فيه اهتزاز و عدم ثقة بما كنا فيه من مجد و رفعة و
يرى الكثيرين أن المجد و الرفعة و التحضر عند الأخرين فيلهثون ورائهم و يقلدونهم
تقليد أعمى و هم لا يدرون أنهم يقتلون في ذاتهم و في أجيالهم القادمة الأصول و
الجذور ذات العبق الذى لن ينضب معينه و زهو بهجته و رائحته الذكية و نحن بلا
دين بلا هوية لا نساوى شيء فديننا الأسلام
فأين نحن من أسلامنا ؟ و هويتنا العربية فأين نحن من لغتنا العربية ؟ و في
معاملاتي على طول عمر حياتي مع أساطين لغة العرب أكدوا لي أن العربية لا يمتلكها
أحد إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن الله تعالى أتاه جوامع الكلم و اللغة
العربية تملكنا و لا نملكها و لكن المفاضلة بين بعضنا البعض فيها لمنْ يتلوا
القرآن لأنه قاموس لغة العرب فأين نحن من تلاوة القرآن و تعلمه ؟ و اللغة العربية
أكثر لغات الأرض ثراء في المفردات و المعاني و التعبير بها و التجسيد لكل شيء يقرب
إلى العقول و الأفهام ما يراد الإيحاء به و أبرازه هذا فضلاً عن كونها لغة أهل
الجنة لمن آمن و أيقن فلا نبكى لغة العرب
بل يجب البكاء علينا و الرثاء لحالنا لما فرطنا في ديننا و هويتنا و قصرنا في
تناول أسباب عزتنا و منعتنا بين الأمم .
نحن في بلد .............
بلد يستعلى فيها أمين شرطة بسلطته و يستغلها
في غير ما منحت له و يقتل بائع شاي يحاكم و يحكم عليه بالمؤبد و لا نتوقع غير البراءة
له في الاستئناف و النقض ؛ و أمين شرطة أخر يستغل سلطاته لأذلال مواطن دمه حر و يحاول
ألحاق الضرر به و بمستقبله و مستقبل أولاده فيتهور المواطن " عادل حباره
"و يقتل أمين الشرطة هذا فيحكم عليه بالأعدام و يلصق له تهم أخرى و يحكم عليه
بالأعدام مرة أخرى و ينفذ فيه حكم الأعدام
؛ و هنا نجد أنفسنا أمام عدالة انتقائية و استعلاء طبقي مسلح مقنن و نستطيع
أن نقول أننا في دولة اللا قانون و اللاعدل و في تصارع مجتمعي قد يحدث على المدى القصير
و أن حدث على المدى البعيد فسيكون انفجاره مدوي لا يحمد عقباه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق