الخميس، 22 ديسمبر 2016

204

204
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

ينتفض غير العرب لحلب لأن العرب و أنظمتهم ماتوا بعد أن أضاعوا فلسطين و حلب لن تباد لأنها في مخاض أهل النضال الذي لن يبقى و لن يترك أي معتدى فاجر خاسر دون أن يدفع الثمن

شام تجهمك الغدر بكل شؤم و....................تجندل الرجال  في الدماء انهار
ظنوا أنهم عليك قادرين و ................... و ما يدرون أنه سيطلع النهار

إلى الذين دخلوا حلب و زعموا أنهم قد انتصروا من قبلكم أعلن الاتحاد السوفيتي الانتصار لمدة 23 عام متوالية في أفغانستان و في النهاية تفكك وأندحر

أمين شرطة يستعلى بسلطته و يقتل بائع شاي أثماً و عدواناً يحكم مؤبد ؛ مواطن يرفض تسلط سلطة أمين شرطة عليه بغير وجه حق فيقتله فيكم بالأعدام و ينفذ  أعدامه هذا مؤشر إلى أن البلاد في حالة عدم أتزان عدلي و خلل في العلاقة بين طبقات المجتمع ينذر بما لا يحمد عقباه على المدى القريب أو البعيد على حد سواء

الدين و الهوية ................
صاحب الكبرياء و الاعتزاز بالنفس لا يتخلى عن دينه و هويته و لا ينصاع لما يراد به بل دائما يكون هو كما هو بجذوره و أصوله خاصة إذا كانت تلك الجذور و الأصول ذات قيمة و قامة و أثرت الأنسانية على طول حقبة كانت من الزمن أمتدت إلى خمسة أو ستة قرون و واقعنا نحن العرب فيه اهتزاز و عدم ثقة بما كنا فيه من مجد و رفعة و يرى الكثيرين أن المجد و الرفعة و التحضر عند الأخرين فيلهثون ورائهم و يقلدونهم تقليد أعمى و هم لا يدرون أنهم يقتلون في ذاتهم و في أجيالهم القادمة الأصول و الجذور ذات العبق الذى لن ينضب معينه و زهو بهجته و رائحته الذكية و نحن بلا دين  بلا هوية لا نساوى شيء فديننا الأسلام فأين نحن من أسلامنا ؟ و هويتنا العربية فأين نحن من لغتنا العربية ؟ و في معاملاتي على طول عمر حياتي مع أساطين لغة العرب أكدوا لي أن العربية لا يمتلكها أحد إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن الله تعالى أتاه جوامع الكلم و اللغة العربية تملكنا و لا نملكها و لكن المفاضلة بين بعضنا البعض فيها لمنْ يتلوا القرآن لأنه قاموس لغة العرب فأين نحن من تلاوة القرآن و تعلمه ؟ و اللغة العربية أكثر لغات الأرض ثراء في المفردات و المعاني و التعبير بها و التجسيد لكل شيء يقرب إلى العقول و الأفهام ما يراد الإيحاء به و أبرازه هذا فضلاً عن كونها لغة أهل الجنة  لمن آمن و أيقن فلا نبكى لغة العرب بل يجب البكاء علينا و الرثاء لحالنا لما فرطنا في ديننا و هويتنا و قصرنا في تناول أسباب عزتنا و منعتنا بين الأمم .

نحن في بلد .............

بلد يستعلى فيها أمين شرطة بسلطته و يستغلها في غير ما منحت له و يقتل بائع شاي يحاكم و يحكم عليه بالمؤبد و لا نتوقع غير البراءة له في الاستئناف و النقض ؛ و أمين شرطة أخر يستغل سلطاته لأذلال مواطن دمه حر و يحاول ألحاق الضرر به و بمستقبله و مستقبل أولاده فيتهور المواطن " عادل حباره "و يقتل أمين الشرطة هذا فيحكم عليه بالأعدام و يلصق له تهم أخرى و يحكم عليه بالأعدام مرة أخرى و ينفذ فيه حكم الأعدام  ؛ و هنا نجد أنفسنا أمام عدالة انتقائية و استعلاء طبقي مسلح مقنن و نستطيع أن نقول أننا في دولة اللا قانون و اللاعدل و في تصارع مجتمعي قد يحدث على المدى القصير و أن حدث على المدى البعيد فسيكون انفجاره مدوي لا يحمد عقباه

ليست هناك تعليقات: