إذا وسد الأمر لغير أهله

# إذا وسد أى أمر لغير أهله
فإنك سترى العجب العجاب
الذى يصدم الألباب
و يغلق للمنطق كل باب
و يجعلك تسخط من الأسباب
و تؤمن أن الأدعاء فى تباب
# العملية التعليمية التربوية فى مصر فى ذيل القائمة العالمية من حيث الترتيب .
# التسلط الأمنى الذى لا يستوعب إلا القمع و القهر و المصادرة و الأخفاء القصرى يهدم و لا يبنى لأنه لا يدرك أبعاد كينونة البناء .
# يحكى التاريخ عن جهل و جهالة التتار و المغول عندما أحرقوا و أغرقوا مكتبة بغداد فى نهر دجلة ليعبر عليها الخيول و الجنود فى حين أن الرشيد كان يدفع مثقال الكتاب ذهباً إذا كان جديداً فريداً أقره أهل الأختصاص و شهدوا له ؛ و ما كان الرشيد يفعل ذلك إلا تقديراً و أحتراماً للعلم و الثقافة و العلماء و أدراكه أن الكتاب عون لتطور و نهضة الأمة التى كانت فى أوج عظمتها و أنتشار رقعتها فى المعمورة و ما كان فعل التتار و المغول إلا عن حقد دفين على دولة الأسلام و المسلمين أصحاب الحضارة و هم لا حضارة لهم ؛ و هذا الفعل الشنيع أرتكبه الصليبيون فى الأندلس و القدس و غزة و عسقلان و طرابلس ( لبنان ) و كل هذه الجرائم البشعة مسطرة فى كتب التاريخ و الغزوات ؛ و عندما تسير مديرية التربية و التعليم على نفس منهج الأوائل البرابرة الذين لا حضارة لهم و يحقدون على الأسلام و يحرقون كتب منتسبة إلى الأسلام دون تفهم محتواها و ما بها و الأقلام التى كتبتها و مرجعيتها فإننا أمام مصادرة فكر و تسلط على قيمة ثمينة تتمتلكها الأمة و هؤلاء ليسوا إلا أعداء جدد للأسلام من بنى جلدتنا يسيرون على درب أسلافهم.

# إذا وسد أى أمر لغير أهله
فإنك سترى العجب العجاب
الذى يصدم الألباب
و يغلق للمنطق كل باب
و يجعلك تسخط من الأسباب
و تؤمن أن الأدعاء فى تباب
# العملية التعليمية التربوية فى مصر فى ذيل القائمة العالمية من حيث الترتيب .
# التسلط الأمنى الذى لا يستوعب إلا القمع و القهر و المصادرة و الأخفاء القصرى يهدم و لا يبنى لأنه لا يدرك أبعاد كينونة البناء .
# يحكى التاريخ عن جهل و جهالة التتار و المغول عندما أحرقوا و أغرقوا مكتبة بغداد فى نهر دجلة ليعبر عليها الخيول و الجنود فى حين أن الرشيد كان يدفع مثقال الكتاب ذهباً إذا كان جديداً فريداً أقره أهل الأختصاص و شهدوا له ؛ و ما كان الرشيد يفعل ذلك إلا تقديراً و أحتراماً للعلم و الثقافة و العلماء و أدراكه أن الكتاب عون لتطور و نهضة الأمة التى كانت فى أوج عظمتها و أنتشار رقعتها فى المعمورة و ما كان فعل التتار و المغول إلا عن حقد دفين على دولة الأسلام و المسلمين أصحاب الحضارة و هم لا حضارة لهم ؛ و هذا الفعل الشنيع أرتكبه الصليبيون فى الأندلس و القدس و غزة و عسقلان و طرابلس ( لبنان ) و كل هذه الجرائم البشعة مسطرة فى كتب التاريخ و الغزوات ؛ و عندما تسير مديرية التربية و التعليم على نفس منهج الأوائل البرابرة الذين لا حضارة لهم و يحقدون على الأسلام و يحرقون كتب منتسبة إلى الأسلام دون تفهم محتواها و ما بها و الأقلام التى كتبتها و مرجعيتها فإننا أمام مصادرة فكر و تسلط على قيمة ثمينة تتمتلكها الأمة و هؤلاء ليسوا إلا أعداء جدد للأسلام من بنى جلدتنا يسيرون على درب أسلافهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق