الأربعاء، 8 أبريل 2015

هم يقررون و لا قرار لنا

هم يقررون و لا قرار لنا
 Picture 026.jpg
منذ أن تولى الجيش مقاليد الأمور فى مصر  أبان عورة يوليو 1952 و الشعب المصرى مسلوب الأرداة لا قرار له و لا رأى له فالقرار قرار العسكر و الرأى رأى العسكر و حتى لا أكون مغافل للحقيقة فإن الشعب المصرى كان له رأى فى خمس أنتخابات حرة نزية شفافة عقب ثور 25 يناير 2011 و لكن سرعان ما عاد العسكر إلى قديمهم و صادروا الرأى و القرار الشعبى و إذا كنا اليوم بصدد التدخل فى اليمن من عدمه أو أشراك قوات أقتحام برى أو لا فإن الرأى و القرار أن كان علنياً أو متكتم عليه ففى الحالتين للعسكر و ليس غيرهم و لن يجدى و لن ينفع أن كان للشعب رأى أو قرار حتى و أن كان من خلال قنوات متعارف عليها عالمياً تساهم فى صنع القرار فى البلدان المحترمة كالبرلمنات أو الأحزاب التى تمارس سياسية و تضم نخبة معتبرة من الرجالات الكفاءات و لهم حضور دولى معتبر  و خلاصة القول هم يقررون و لا قرار لنا و أن كانت بلدنا يقحم بها إلى الهاوية التى ستقضى على أخر أمل لنا فى أن نكون بين الشعوب ذات القيمة و القامة .

ليست هناك تعليقات: