الثلاثاء، 7 أبريل 2015

أقتصاد سياسية أيديولوجية

أقتصاد سياسية أيديولوجية
 Picture 026.jpg
# قديماً قالوا أن الأقتصاد عصب السياسية .
# و قالوا القوى العسكرية سند القرار السياسى .
# و قالوا الأمة التى لا تملك الأقتصاد و القوى العسكرية أمة فى مهب الريح عاجلاً أم أجلاً .
ً# و قالوا أتفق العرب على أن لا يتفقوا فصاروا مهزلة بين الأمم .
# و قالوا أن قرارات القمم العربية لم ترتقى إلى تطلعات الشارع العربى .
# و أخبرونا أن العرب مجتمعين أموالهم تفوق أموال اليهود الذين يتحكمون فى أقتصاديات العالم .
# و أخبرونا أن أى أيديولوجية فكر و عقيدة و منهج و سلوك للوصول إلى أهداف محددة .

و بعد القول و الخبر نجد أن أعداء العرب يقتلون فيهم و ينتهكون حرماتهم و يغتصبون أراضيهم و أموالهم و كذلك تفعل بهم أنظمتهم بل أحياناً أشد بشاعة و جرماً ؛ و هنا يحار العقول و الفهم و الأدراك و تتبادر الأسئلة الأستنكارية .....
* هل العرب أمة مجتمعة أم شرازم متفرقة متنافرة ؟ 
* هل لكل العرب أيديولوجية واحدة أم لكل رهط و قبيلة أيديولوجية مخالفة و معادية للأخرى ؟ 
* مقومات التسيد و القيادة عند العرب و لكنهم ذيل الأمم فلماذا ؟ 
* هل العرب أحرار مستقلين ذوى سيادة أم مازالوا مستعمرين تابعين مسلوبى الأرادة ؟ 
* يدعوا العرب و يدعون أنه سيكون لديهم قوات عربية مشتركة فهل هناك جيوش لأمم لا تصنع سلاحها و تعتمد على القاصى و الدانى فى توريد السلاح و كل مورد للسلاح له مصالحة فى بلاد العرب فهل سيطلق يد العرب ليكونوا قوة ذات سيادة فى قرار عسكرى أقتصادى سياسى ؟

يا أمة سخرت منها الأمم تماسكى تألفى كونى على قلب رجل واحد سواء حكامك أو المحكومين و خذى بتلابيب النهضة الحقيقة للأمم القوية ففارس تستعيد مجدها و الأنضول نفخ فيها روح بعثها و أنت مازلتى تصرعين نفسك فأنظمتك تقتل شعوبها و تتمرغى فى طينة الخبال لا تعرفى خبث أعدائك فمتى تبلغين الرشد و نسمع فى الآفاق أخبارك ( السارة طبعاً ) .

ليست هناك تعليقات: