الجمعة، 3 أبريل 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 101

 قصاقيص فيسبوكية و تويترية 101
Picture 026.jpg
معظم القنوات الفضائية اليوم غير مهنية و لا حرفية و عبارة عن بوق لهذا النظام و ذاك التوجه الفكرى و لذا فإنها تخاطب ذويها و لا تستطيع التأثير خارج دوائرها لأن الحرفية و المهنية المفقودة تعطى سمت الحيادية و العقلانية اللذان قد يجذبان مشاهد يتفاعل و يكون إيجابى أو سلبى مع المواد المقدمة .

اتفاق إيران مع مجموعة ( 5 + 1 ) محاولة لأستعادة دور شرطى الخليج أبان عصر الشاه حتى يتم تشكيل ضغط على دول الخليج العربى و الدول العربية و تحجيمها فى أطار ما تريده أمريكا و الدول الغربية و لكن هذا فى أعتقادى لن ينجح لأن المعادلة فيها أطراف جدد ذوى قوة تأثير كتركيا و باكستان و القوى الأسلامية ذات الروافد المتعددة و تحمل السلاح على أرض الواقع فى فعاليات لم تنتهى بعد فى المنطقة العربية بأسرها

جميع المتكالبين على مصالحهم فى المنطقة العربية و الشرق الأوسط لا يعيرون حقوق الأنسان أدنى قدر و لذلك ترى أن قتل الأنسان لا يحرك ساكن لديهم ناهيك عن الأعتقال و السجن و التعذيب و الأحكام الجائرة الظالمة أما اللاجئين فهم أخر من ينظر إليهم أو يهتم بهم .
أخبرتنا الأحداث السياسية أنه هناك ما هو معلن و هناك ما هو فى الغرف المغلقة و القارئ الجيد للأحداث السياسية يستقر فى يقينه أن جميع الأنظمة الجمهورية فى عالمنا العربى أبان الأستقلال الشكلى عن المستعمر البريطانى أو الفرنسى ما هى إلا أنظمة تابعة منقادة لوريث الأستعمار العالمى القابع فى البيت الأبيض الأميريكى و منْ كان يشذ عن القاعدة ويعتقد أنه زعيم مؤثر أو بيده مفاتيح الأحداث و يمكنه تشكيل شئ على أرض الواقع مخالف لرغبة الأدارة الأمريكية يكون مصيره التدمير هو و بلاده .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم  : «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها»

من السذاجة الفكرية و عجز الدبلوماسية العربية و الأسلامية الوطنية المخلصة لبلدنها أزكاء أتون الصراعات الطائفية بقصر نظر لا يشمل عموم المواقف و الأبعاد و المصالح التى لابد أن تراعى بأولويات تحافظ على كيان الأمة الأسلامية و الأمة العربية و مواجهتها لقضاياها المركزية و الأعداء الحقيقيين الذين نخروا فى جسد الأمتين لعقود من الأستعمار و ما بعد التحرر العسكرى الشكلى و مسيطر على الأمتين بتبعيات سياسية أو أقتصادية أو فكرية أو عسكرية بصورة أتفاقيات مشتركة للتعاون العسكرى أو الدفاع المشترك

عرب الخليج فقدوا الثقة فيها كحليف أستراتيجى يحافظ على أمنهم كما هى شريك أقتصادى فى النفط و الغاز و بعد أن تأكد ذلك لدى دوائرها و أداراتها فأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لأستعادة شرطى الخليج الذى فقد منذ الثورة الإيرانية 1979 و لكنها لن تنجح فى ذلك لأن المعطيات فى المعادلة فيها عوامل مشتركة كالأسلام و فيها وقائع على الأرض كقوى أسلامية مهما أن كان نوعيتها أو أتجهاتها كما أن الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب الحليف بعد أفغانستان و العراق لن ينزل على الأرض بقوات كما كان من قبل و أن كانت الدبلوماسية الأمريكية نجحت حتى الساعة فى تأجيجيج المواقف و أنتشار الصراعات كأنتشار النهار فى الهشيم إلا أن كل ذلك خارج سيطرتها و هى تراقب عن كثب حرصاً على مصالحها و الكيان الصهيونى

إذا قلنا أن الأنسان وليد البيئة و هذا الطفل الذى عاصر الحروب و القتل و التشريد و الخوف بدلالة أنه يرفع يده مستسلماً بمجرد أن وجهت له عدسة الكاميرا و ظناً منه أنها فوهة بندقية تحمل القتل فبدا على وجهه الطفولى البرئ الخوف و أعلن الأستسلام فإذا عاش إلى مرحلة المراهقة و محاولة الكائن الأنسانى أثبات الذات فلابد أنه سيكون أنتقامى دموى قاتل لكل ما يظن أنه عدو و على الأنسانية أن لا تلومه بل عليها أن تلوم نفسها لأنها صنعته و أهلته و هو لا يدرى ما هى الدنيا

 الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل و منْ يتول فإن الله هو الغني الحميد  ..... الحديد  :24

عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس بالخير و كان أجود ما يكون في شهر رمضان 

ما نقله الصحفى الألمانى عن قوات الدولة الأسلامية أنها مليشيات تسكن بأسرها وسط أحياء المدن و ليست قوات عسكرية فى معسكرات كما أن المتابع يجد أن قوات الدولة الأسلامية لا تتمركز فى مكان بعينه على الأرض بل أنها فى حركة تبادلية مستمرة و أن كان لها تمسك بضراوة فأنه يكون على المواقع ذات السمة الأستراتيجية العسكرية أو الجدوى الأقتصادية و عندما يعلن حيدر العبادى عن تحرير مدينة تكريت يمكنا أن نصدقه لحظياً أما أنها ستظل بيده بصفة مستمرة فهذا مشكوك فيه لأنه لا يستطيع تحديد العدو و غالباً ما يفاجأ بتنفيذ نوعى عسكرى لا يستطيع صده و تقع فى قواته خسائر فادحة مما يدفعها إلى الأنسحاب أو الأستسلام كما حدث من قبل

خير الله نبينا بين : خزائن الدنيا و الخلد فيها ثم الجنة, و ما بين لقاءه ثم الجنة فقال " إنني اخترتُ لقاء الله ثم الجنة "

 فذرني و من يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون.......القلم:44

أللهم سلم أهلنا فى اليمن من كل سوء ؛ و عظيم الفتن ؛ و أحفظهم بحفظك يا سميع يا عليم يا قريب يا مجيب الدعاء .

لله ما أعطى و لله ما أخذ و إنا لله و إنا إليه راجعون ؛ و البقاء لصاحب الملك و الملكوت ؛ و العزاء لأهل الفقيد و محبيه ؛ و نسأل الله السميع العليم أن يرخى عليهم سدول الصبر و السلوان لفقده ؛ و أن يلهمنا العظة و العمل قبل يوم الرحيل حتى نكون من الآمنين المطمأنين فى يوم لا ينفع فيه مال و لا بنين إلا منْ أتى الله بقلب سليم و عمل صالح مقبول .

لا تنال الأقزام من عملاق قبله مطمأن بالإيمان و جوفه عمار بالذكر

أعلم أن النوازل لا تلم إلا بكل ذى شمم يختبر فى قوة إيمانه و صلابة معدنه

سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى و يعلم الصبر أنى أقوى منه فى الصبر

اطلب تزويدى برسم بيانى عن القتلى من العرب بيد أنظمتهم الحاكمة و بيد أعدائهم منذ منتصف الستينات و ندع الأرقام تتحدث

قال رسول الله صلى الله عليه  و سلم لأخرجن اليهود و النصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما -- صحيح مسلم

 فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره.....الزلزلة :7

الكيان الصهيونى رأس حربة تنفيذ السياسات الأمريكية و خاصة هذه التى لا تلقى أستحسان لدى منطقة الشرق الأوسط فبالقطع ستدافع عنه أمريكا و لكن ليس إلى مالانهاية و خاصة أنهم يقرون فى مراكزهم الأستراتيجية أن هذا الكيان إلى زوال على أقصى تقدير خلال عقدين من الزمن

تركيا أنطلقت منذ 10 سنوات لتستعيد مجدها كدولة عظمى و هى تسير بخطى ثابته و لن يستطيع تعطيلها معرقل داخلى أو خارجى لأن مؤشرات النجاح يلمسها الشارع التركى و ينعم بها المواطن البسيط .

المتابع للأدراة الأمريكية يستطيع أن يستشف أن سياستها دائماً مع الأقوى و الأقدر على تشكيل واقع ملموس على الأرض و أن خالف رؤيتها الأستراتيجية لأنها ستعمل فيما بعد للوصول إلى ما يخدمها ؛ فتصريح السيد أوباما بتأكيد دعمه لملك السعودية والعملية العسكرية في اليمن
تصريح للأستهلاك السياسى المتبع .

الدعوة لتشكيل قوة عربية مشتركة : تطرح أسئلة هل الأنظمة العربية المجتمعة على وفاق تام و تبادل ثقة لا غبار عليه ؟ هل جميع الأنظمة العربية المجتمعة ذات سيادة و لا يؤثر فى قرارتها داخلياً و خارجياً مؤثرات دولية أقوى منها و مهيمنة عليها ؟ و عندما نحصل على الأجابة الصادقة نستطيع أن نبدأ الحديث عن أمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة من حيث الهيكل و الجدوى و الأهداف و النفقات و التسليح ...................... إلخ .

أن المرأة إذا أحبت رجل و عاشت معه حياة زوجية لفترة طويلة و لها منه أولاد ينتابها هاجس بين الحين و الأخر بأن زوجها من الممكن أن يهجرها أو يتزوج عليها و يظهر ذلك فى سلوكها كأن تسأل عن عدم وجود خاتم الزواج فى أصابعه و يكن الرجل قد خلعه لعلة هى تعرفها و لكن لحبها له يجعلها تنسى ذلك و تركز فى الهاجس العارض ؛ و من المواقف المشابهة حينما يهم الرجل بالخروج و هو حسن المظهر و يبدو الأعجاب فى عينيها به فتسأله لمنْ هذه الأناقة و ستقابل منْ ؟ فما علينا إلا الرفق بهن و غمرهن بحبنا و أهتمامنا لأن السن الكبير ليس فيه غير الأنس و الود و الطمأنينة فلنزعها و نحصد نتائجها الجميلة الممتعة .

ليست هناك تعليقات: