السبت، 4 أبريل 2015

كل أناء ينضح بما فيه


 كل أناء ينضح بما فيه
 Picture 026.jpg
أنها حقيقة و ليست وهم أو درب من دروب الخيال أن ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 تعانى من زحف ثورة مضادة عليها بجسد النظام الذى لم يقتلع و لا حتى يتجمل أو يخفى برتوش فتسيس القضاء على قدم و ساق و توجيه الأعلام لم يدخر له جهد و قمع الداخلية بكل أجهزتها عاد أشد مما كان ضراوة و حماية الجيش لهذه المنظومة منقطع النظير ؛ و تقارير المنظمات الحقوقية يكشف جانب من الوجه البشع القبيح للحقيقة و لا يكشف الوجه كله فما خفى كان أشد وطأة و أكبر فداحة و خالى تماماً من الحكمة و بعد النظر لأنه ببساطة يشحن الجو العام بضرورة كبح جماح الظلم و الطغيان أن لم يصل إلى وجوب الأنتقام و هذا يأخذنا إلى أن جسد النظام لا يملك مرونة و أليات التعامل مع الوقائع و الحقائق و ملائمة الظروف و أن معين أناؤه ليس فيه إلا ما جلب عليه ثورة 25 يناير و أن القادم أبشع و افدح و أن البلاد تتهاوى إلى أنحدار لا يعلم غير الله مداه و عقباه .

ليست هناك تعليقات: