السبت، 26 سبتمبر 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 116

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 116
Picture 026.jpg
 التحكم فى العالم فى عصرنا الحالى للمال و السلاح سواء على المستوى العالمى أو المستوى الأقليمى أو المحلى و تعليم الشعوب يكون بالدرجة الأولى رؤية الحكام ثم من بعد تأتى رؤية المفكرين و الكتاب و الوعى الجمعى لأرادة الشعوب و مقدرتهم على الضغط لتحقيق الأحلام و الأمال المشروعة للرقى بالأجيال علمياً و ثقافياً و تمتعهم بحقهم الأصيل فى الأمن و الأمان داخل الأوطان التى ولدوا على ترابها هم و الأجداد و كتابة الأستاذة رانيا العسال المطالبة بحق الأجيال اللاجئة فيما يجب أن يكون لها أسوة بأجيال أقرانهم حول العالم أرهاصة لبعث حلم مفقود فى حق مطلوب و هنا يجب أن نشكرها على كتابتها و فكرها فى هذا المضمار فالكثير من واقعنا الذى نعيش كان بالأمس حلم و نداء

لعبة السادة و الشعوب لعبة فيها الكثير المخفى فكم من سادة لشعوب مغلوبة على أمرها ضعفاء لا يملكون من الأمر شئ و لا يتنازلون عن كرسى سلطة و صولجان ملك و هم وطنيون و يخافون على البلاد و الشعوب و لا يرون منْ يصلح غيرهم ؛ و كم منهم مصنعون موضعون على رأس سدة السلطة لهذه الشعوب و هم عملاء و خونة و يعملون ضد مصالح الشعوب و تاريخها و حضارتها و يمكنون الغير من البلاد و نحن العوام لا نملك الكثير من القرائن و الأدلة التى تجعلنا نصدر الأحكام و ندعو الهمم و الأفهام لشئ ما فما علينا إلا أنتظار شروق شمس الحقائق و هى لابد يوماً أنها ستشرق و نمشى معاً فى ركب قدرنا الذى يوكب مجدنا التليد

عجباً للأنسان يرتب له خالقه له ما يصلحه و يصلح شأنه ثم هو يتبع هواه فاليوم له قليس و إلاه من عجوة و إذا غضب من نفسه أو أشتد به الجوع هدم قليسه و أكل إلاهه

نعم أستاذة رانيا العسال كل شخص منا ليس ببلاده و دولته و لا جواز سفره لأننا كما أصر الماغوط فإننا شعوب لا وزن و لاقدر لها و أن كان منا منْ هو ذا قيمة فبما يحويه كيانه من ثقافة و وعى و علم و مبادئ

ياسر المناوهلى أنت فنان راقى مثقف تعبر عن ضمير أجيال ثائرة ناقدة بمنطقية أفات منتشرة فى بر مصر المحروسة تتسيد المشهد و الحق أجد عند سماعك متعات فى الكلمة و التعبير عنها ألقاء و غناء و موسيقى و أننى فى أنتظار أبداعاتك

أستاذة رانيا العمل و المحبة من صلب العقائد و هوية الشعوب العربية أما العمالة و الطائفية و تأجيج العرقية فهى من عمل مستعمر يرفض أن يرحل و يستخدم كل ذلك لأبقاء التبعية و السيطرة و الهيمنة على الشعوب العربية

}قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين

فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : قوله تعالى : } إن صلاتي {  الآية : مقام التسليم لله ودرجة التفويض إلى الله بناء عن مشاهدة توحيد ومعاينة يقين وتحقيق ; فإن الكل من الإنسان لله أصل ووصف ، وظاهر وباطن ، واعتقاد وعمل ، وابتداء وانتهاء ، وتوقف وتصرف ، وتقدم وتخلف ، لا شريك له فيه ، لا منه ولا من غيره يضاهيه أو يدانيه . 

أبشع خصائص أهل الجاهلية أنهم يجهلون على الحق و هم أعلم و أدرى بكونه حق لا مراء فيه

الأديبة صافى الناشرى أوحيت إلى بأن حبك عاطفة جياشة متأججة و أسمحى لى بلطف و دون ضجر لأن النساء لا يحببن النقد و أنا بطبيعتى معلق ناقد ... لما قصرت الحب على هذا المساء ثم أدلفتى أنه متجدد و أننى أشعر أنه لا نهائى و جميل منك و أنت تخاطبين المثقفين و المتعلمين و أن تقرنى العشق و الحب بلمسات فروع المعرفة و بالنسبة للكيمياء أرغب فى أن يكون الحب معادلة موزونة لا زيادة فيها و لانقصان فى أطرافها متكافئة باقى بقاء المادة التى لا تفنى و لا أقبل أقتران الحب السامى الطاهر فى حياة العاشقين  بجنون أو وسواس قهرى أو أنتحار لأن الحب نبراس حياة فيها السعادة و الأثمار و عموماً ما كتبتيه عن الحب الذى  يصل إلى العشق هو لحظى فى وقت التأجج و معروف عن هذا النوع من الحب مع مرور الأيام و عبر الزمن يخبو و يذهب وهاجه

شركاء الجرائم أما من ْ يعلم و يتستر على الجريمة و يباركه و يمررها لمرتكبها أو مخدوع مغشوش تمر الجريمة عبره و هو لا يدرى من الأمر شئ

* مخطأ منْ يظن أن ليس لأى شيء  ثمن .
*مخطأ منْ يظن أن المحسوبية و الرشوة لا يغسلان بإزهاق الأرواح و شلالات الدماء  و لو بعد حين .
* مخطأ من ْ يظن أن الفساد و الطغيان لا يزاحان بثورة و غضب كالبركان .
* مخطأ من يظن أن استعباد الشعوب و طمس هويتها و تغيير ثقافتها ممكن مع طول أمد السيطرة و التبعية .
* مخطأ منْ يظن أن الحق غاب مع تخييم الظلم و الظلمات و الضلالات .

غزة هى حماس إذا أجمع شعبها على اختيار حماس ممثل سياسى لها و عندما يتغير اختيار شعب غزة نستطيع القول " غزة ليست حماس وحماس ليست غزة " و لا يلقى السلاح إلا خوار متنازل عن قضيته

حينما يتسيد السلطة و مؤسسات الدولة المبادئ البناءة و الاقتصادية تجد فى بلد كألمانيا شئ يتحدث و ينفذ بحزم " المال لك و الموارد للجميع " و يجبرك و لو كنت من المبذرين على الاعتدال فى الاستهلاك فلا تستهلك إلا ما تحتاج إليه فعلياً أما فى البلدان المتخلفة و المجتمعات التى تخلت عن مبادئها و هويتها و دينها تجد الأسراف و البذخ و استهلاك ما تحتاجه لا يصل إلى ربع ما تتلفه و ترمى به فى صناديق المهملات و أنت تفاخر و تتشدق بأنك من الأثرياء المترفين و هذه الحالة شاهد لك على ما أنت فيه

هناك أسس أكاديمية تتبع فى التيقن من صحة المكتوب و المروى فى التاريخ الغابر و عليه قرأة التاريخ بهذه الطريقة مفيد و نافع لأن منْ ليس له ماضى يبنى عليه فليس له حاضر أو مستقبل يبنى وليس له شخصية ذات أصول ثابته فكرية لها هوية و دين يتمسك به

لقد حضرت فى تسعينات القرن الماضى أول لقاء أسلامى مسيحى للحوار بين الديانات فى مدريد و أكثر ما لفت أنتباهى و دهشنى هو لقائى بشاب يدعى أحمد سليمان فى بيته و فى الشارع ميجيل و يقول أنه من بنى أمية و عائلته مترابطة منذ 600 عام و يحفظ القرآن الكريم كله عن ظهر قلب و يبدى النصرانية هو و عائلته الكبيرة و يبطن الأسلام هذا حتى لا يتضرّرون من بطش محاكم التفتيش و تبعاته من رفض للمجتمع لكل ما هو مسلم و هاجم هذا الشاب مبعوث البابا للحوار هجوماً شيداً من باب الحريات و حقوق الأنسان

محنة الأنقلاب التى وصلت إلى عقدة ليست لها حل هى عائلة رجل واحد أسمه الدكتور محمد البلتاجى

أللهم أنى أغبطهم فأجزل لهم الأجر و أعطنى مثلهم ( عن أهل عرف أكتب (

لا فرحة بالعفو الرئاسى بل الفرح الحقيقى يوم يكون فى مصر سيادة قانون عادلة بين جميع المواطنين و منصة قضاء مستقلة ذات شموخ بمعناه الحقيقى

محمد بن عبد الوهاب ؛ حسن البنا ؛ سيد قطب ؛ آيات الله روح الخمينى جميعهم فى تاريخ البشرية أصحاب دعوة و إيديولوجية و عليه فإن النقد لا يكون للأشخاص و الأتباع بقدر النظر إلى الأساس ( الدعوة و الإيديولوجية ) و الإيمان بها أو الكفر بها و من بعد يكون تفنيد الهجوم أو الموافقة هذا هو أسلوب المثقف أما أطلاق العبارات المرسلة فهو أسلوب قيادة قطيع لا يملك من الأمر شئ و لا يفكر و إذا كان التاريخ و الأبحاث الأكاديمية ذكر هؤلاء الأشخاص السلفى الذكر بالإيجاب و السلب فحذارى من التعرض لهم بغير مصداقية مقبولة لأنه بمثابة أعدام معنوى لمنْ يدعى أنه كاتب أو مفكر أو مثقف

ما لكم كيف تعقلون؟
ما لكم كيف تحكمون؟
 إذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون؟
سلموا بالأمر تسليم و لا تعلقون.على وفاة حجاج بيت الله!


رغم أننى تجاوزت الخمسين يوم رحلت أمى إلا أننى أجهشت بالبكاء و بللت لحيت الدموع و أنا ألهج لها بالدعاء فى الصلاة على جنازتها و خرجت من المسجد غريب وحيد شريد طريد و لأول مرة أشعر بحال أحساس اليتيم رغم سخرية منْ يعرفنى و يقول لقد تجاوزت اليتم يا هذا إلا أننى يتيم فإن حنانها لا يعوض بأى حنان و حنوها لا يعدله حنو و ذكائها العطوف يحيل أبسط المواقف إلى فرحات أننى فقد ت الكثير أننى فقدت أمى و رغم مرور الأيام و السنين إلا أننى عندما أقف عند قبرها لا أملك نفسى و أبكى كالصغير الغرير فأننى فقدت أمى فيارب أرحم أمى كما ربتنى صغيراً و أسكنها فسيح جناتك فإنها أهل لذلك بما فعلت معى و هى ليست مكرهه و لا مجبرة يارب أستجب لدعائى رغم كثير زلاتى ( الأديبة صافى الناشرى تكتب قصدية بعد أمى لتحرك فينا المشاعرو الأحاسيس الجياشة فيا لها من قديرة على أستخراج ما بين أضلعنا و يسكن فكرنا و الذكريات)

أستاذة صآفى النآشرى بارك الله فيك و أجزل لك الثواب و العطاء بما دعوتى لأمى بظهر الغيب و أسأل الله أن يستجيب الدعاء و هنا أكون قد أستقبلت منك أعظم الهدايا التى لتقدر بالدنيا و ما فيها فشكراً لك

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 115



 قصاقيص فيسبوكية و تويترية 115


Picture 026.jpg

و هل تحل المعضلات إلا بمراجعة أسباب حدوثها بفحص تاريخها و من بعد نشرع فى الحلول ؟

أن أختلاف الثقافات و تباين الرؤية لموقف بعينه أو مشكلة بذاتها يوجد لها أراء متعددة للحلول و المعالجة و خطط و برامج و هذا إذا عرض يسهل علينا الأجماع على حل نمضى فيه و نصل إلى الهدف و لكن أين الوعى ؟ أين الثقافة ؟ أين الفكر ؟ أين أحترام نسيج مجتمع متجانس الطبقات و الأعراق و الطوائف ؟ هذا كله غائب و الحاضر على الساحة الأنا فلا حلول لأى مشكلة مهما صغرت

إذا تحول المسلم إلى عدو لدينه و هو يدرك و يعى فهذه المصيبة فى الدين و بدايات الكفر .... و إذا تحول المسلم إلى عدو لدينه و هو لا يدرك و لا يعى فهذه مصيبة تجهيل أمة و حجب العلم الصحيح ..... و إذا كان كلا الأمرين واقع مر فإننا فى ضياع و نحتاج إلى عمل جاد لأنتشال أنفسنا مما حل بنا نتيجة مما يحاك بنا و بداية الطريق تشخيص ما يحاك بنا و طرح المواجهات و الحلول و أخذها بجدية التنفيذ الذى يجب أن يكون بمثابة جهاد لا يضع أوزاره إلا بتحقيق أهدافة من سلامة المجتمع و معافاته فى دينه الصحيح

من أقوال رجل عجوز
============
 ألتقيت اليوم برجل عجوز تجاوز الثمانين و خبر الحياة و قال لى أى بنى أريد أن أنصحك و كانت من أقواله : -
* " هلس تفلس "

* " إياك و بتاع الناس لأنه كناس "

* " الدنيا أشغال شاقة و آخرها أعدام "

و تأملت أقواله فوجدتها صحيحة لا تنتج إلا عن تجربة فطرة سليمة لا تعرف غير الحق و العدل و الصح و الصحيح فقلت فى نفسى لما لا تبحث عن معانى هذه المقولات فى قاموسك الخاص الذى تحاول جاهداً أن تضم معانيه إلى مشوار حياتك و هنا أنا أقصد " القرآن و السنة "
فوجدت الآتى : -

***** " ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ( 32 ) من سورة الأسراء) . ؛ ( ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ) فى سورة الأنعام


***** " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا {سورة النساء: 29-30}.
و قوله صلى الله عليه و سلم: من غش فليس مني. رواه مسلم.
 و قوله صلى الله عليه و سلم: أتدرون من المفلس؟ قالوا :المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع، قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة، و يأتي و قد شتم هذا، و ضرب هذا، و أكل مال هذا، و سفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته، و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يوفي الذي عليه، أخذ من سيئات صاحبه ثم طرحت عليه، ثم طرح في النار. رواه مسلم.

 و في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، و من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله.

 و في مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله عز وجل و هو عليه غضبان.

***** " لقد خلقنا الإنسان في كبد ( 4 ) من سورة البلد ؛ (  إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون  ) فى سورة الزمر

إذا أستمر أغلاق المجال الجوى المصرى و حظر الأقلاع و الهبوط فى مطار القاهرة الجوى فهذا يعنى أن مصر فى خطب جلل

إلى الصحفية إيمان فهمى أنت أنسانة كل أمنياتك مشروعة و أن شاء الله سيجعل الله لك منها نصيب يريح بالك و قلبك و سيكون عليك مهمة طويلة فى أعداد جيل يغير أيامنا التى وصلت إلى حالة يرثى لها

يا جماعة أنهم مواطنون و لهم حق فى الوطن مثلنا و لكن لكل مقام مقال و لكل عمل عامله فعلينا أن نلقى الضوء حتى يفهم منْ لا يفهم الصح و الصحيح و الحق و العدل و التجانس و المناسب و الأجدر بأن يقدم لنا جميعاً الأفضل الذى أفتقدناه أمد طويل

لابد أن لا نغفل أن أمريكا هى بلد تشكيل الوعى الجمعى و توجيهه بالدعاية و الأعلام الحرفى المتفوق و الشاهد فى مكانة هليوود عالمياً
أعلى النموذج

يقولون 
"
جرائم ضد الأنسانية " هل للأنسانية قدرة على ردع الجرائم؟
"
حقوق الأنسان " فهل للأنسان حقوق تحترم؟
"
مجتمع دولى " هل هو متماسك؟

( كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون ) ؛ ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ( 70 ) سورة الإسراء )

الجمعة، 11 سبتمبر 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 114

عرب اليوم كعرب الجاهلية بين قاتل و مقتول و
 طريد و مشرد و مسبى أهله و مغتصب ماله و أرضه " فمتى سيكون للعرب عزة و سيادة ؟ "
Picture 026.jpg   قصاقيص فيسبوكية و تويترية 114

نجيب ساويرس من تاريخه كرجل أعمال قناص صفقات ليزيد رأس ماله و الشواهد فى بورصة إندونيسيا و اضطراب اقتصاديات النمور الأسيوية بعض الوقت بلعبة غير بريئة و كان أحد أفرادها و سمعته فى الجزائر و كذلك استحواذه على موبنيل مصر و من هنا تغريده " لو تسمح لى إيطاليا أو اليونان بشراء جزيرة سأعلن استقلالها و سأستضيف المهاجرين و سأوفر لهم وظائف لأنشاء بلدهم الجديد " ما هى إلا تغريده خالية من المصداقية و المعنى و كان من باب أولى له أن يقيم مشروعات فى بلاده مصر ليحد من البطالة و يعطى أجور تجبر الحد الأدنى من مستويات المعيشة الكريمة للشباب المصرى الذى يعانى و لكنه و أمثاله لم يفعلوا ذلك و لن يفعلوا .

عندى ثوابت فى التجارة و البيع و الشراء تمنعنى من تقليد نجيب ساويرس و ما نقدته إلا من واقع مارسه و لست بالمتجنى عليه

هان عليهم دينهم و ضيعوا هويتهم فهانوا على الناس و ذاعت بليتهم / أعتلى عروشهم أشباه رجال فصار السوء هو سيد الحال / تداعت عليهم الأمم للوهن و مازالوا يحبون الحياة و يخشون الموت فلا تسألي عن شجاعة و لا نخوة و لا شهامة فقدة كان ذلك فى سابق العصور عند أصحاب عظماء الهامة / أمة يعرب لن ينصلح حالكم إلا إذا أصلحتوا ما بينكم و ما بين ربكم

نحن فى زمن الرويبضة و توسيد الأمر لغير أهله و أمعات الرجال و شاهدى تشريد و سجن و تعذيب و قتل الأبرياء و سرقة أموال شعوب
منذ نكبة 1948 فرض على العرب التهجير القصرى و التشرد و اللجوء و كأنهم يهود غضب الله عليهم

المرارة و الحزن و الألم ليس فى موت أطفال لأن الموت نهايتنا المحتومة و ليس فى تسليط ضوء أعلامى على موت دون موت و لكن قمة المأساة فى ظلم و ظلمات أبتليت بها أجيال العرب و تستساغ و يروج لها على أنها حق و يساعد عليها من طغاة و أعداء و أمة العرب لا حول لها و لا قوة

سوء أدارة الدول الذى يؤدى إلى تخلف و نكبات و تخلف عن مواكبة تقدم الدول المناظرة يساوى تماماً الخيانة والعمالة لأعداء البلاد

غادة عويس عهدت فيك المصداقية و الصراحة و قوة الشخصية و أرفض أن تكونى أعلامية تزينى واقع و حاضر يمت بصلة إلى تاريخ الصليبة البغيض ألم تسمعى عن  مشكلة فلسطين التى نعيشها شوكة فى ظهر كل العرب و المسلمين و هي من صنع الصليبية البغيضة ؟ أليست الطائفية التى تمزق نسيخ أوطان العروبة و المسلمين من صنع الصليبية المقيته لتفجر عندما يريدون و فى الأوقات التى يرونها مناسبة ؟ ألم تسمع أذنيك و ترى عينيك تصريحات رئيس وزراء المجر فى أوقاتنا الراهنة ؟ ألم تسمعى عن ندوات تروج لصراع الحضارات ؟ ألم يصل إلى علمك أن الأمريكى لا يستطيع بدون عدو محتمل أو مصنوع و أن بعد الحرب الباردة التى أنتهى فيها عداوة الدب الروسى الورقى أن العدو هو الأسلام و المسلمين ؟ ثم تأتى لى اليوم و تقولين ( أحتقر من يستعيد عبارات ك"صليبية" لانك عندما تستعيد كلمة من التاريخ لتعمّمها على دين و قارة بأكملها فكأنك تقول ان كل المسلمين دواعش الان، وهذا مرفوض وغير صحيح.) أننى أطلب منك سحب الجملة أو وضعها فى سياق يناسبها لمواقف محدودة و فسرى لنا العوامل الخارجية لنكبتنا التى نعيشها منذ 1948 إلى الأن و العربى فيها فى مشهد قتيل و سجين و معذب و مهجر تهجير قصرى يجبر على النزوح من دياره و التشرد فى الأرض و كأنه يهودى مغضوب عليه من رب السماء

غادة عويس لأخر مرة سأردك عليك بخصوص محور هذا الموضوع أن التعامل مع الأشخاص يحكمه المقدمات و النتائج و المعروض و طريقة التعاطى فيه ؛ أم التعامل مع الشعوب و الدول و الحضارات لا يؤخذ بالقطعة و الموقف و الحالة الراهنة بل يؤخذ بمجمل التاريخ و الإيديولوجية و الهوية و ثوابت مجتمعتها و ما يحدث على الأراضى و فى الدول المحدودة القدر و السيادة و السيطرة على أمورها يتأثر داخلياً و خارجياً بأيادى الأقوى و الذى لدية قدرات على التدخل الفعال ؛ كما أنه هناك حقيقة لا تغفل أنك أعلامية منتمية إلى بوق أعلامى و الأعلام دائماً رمادى جذاب إذا كان ناجحاً يدس إيديولوجيات و مفاهيم الهدف منها المرور و الأعتناق فى شرائح مستهدفة

من البديهى و الطبيعى أن الذى يساعد دولة أو شعب على تخفيف المعاناة و كسر حدة المشكلات لابد  أن يكون خالى الوفاض من المشاكل يملك زمام أمره لديه أستقرار ؛ دول مجلس التعاون الخليجى برمتها تعانى من مشكلتان مزمنتان الأولى القاعدة و الثانية المد الشيعى المدعوم من إيران فكيف لها أن تستقبل لاجئين سوريين يصعب تصنيفهم أن كانوا شيعة علويين أو قاعدة مندسة كما أن دول الخليج لم تتخلف عن الدعم اللوجستى و المادى للشعب السورى المنكوب فى حكامه سواء فى معسكرات اللاجئيين أو الأتصال الدائم بدول أستقبالهم ؛ و ضجة أعلامية مزيفة تثار بخصوص هذا الأستقبال من عدمه فى حين أن عدم الأستقبال أجدى لحل طويل الأمد و لنا فى فلسطين عبرة حينما هجر شعبها و صار الأن تعداده أكبر من المتواجدين على الأرض من اليهود و العرب مجتمعين و عودتهم معضلة من معضلات الحل .

الهوية الأوروبية " دعه يعمل دعه يمر غايتنا مستوى معيشة فوق الرفاهية و أقتصاد قوى  " و قبول أوربا أعداد من اللاجئين السوريين المسلمين يقال أنها كبيرة و هى ليست بكبيرة بالنسبة للأعداد الموجودة فى تركيا أو العراق أو الأردن أو لبنان أو مصر و عليه فإن هذه الأعداد المتدفقة إلى أوربا لن تؤثر على هوية أوربا و لكنها ستظل هاجس فى رؤس المتعصبين و الراسزم و الفاشست و النازيين لأنهم ليسوا أوربيين و يدينون بالأسلام و سيحذرون من قدومهم إلى أوربا بأسلوب هستيرى فيه لوسه

فقدان تناغم الوعى و الثقافة بين المواطن و المؤسسات مع قصور فى الأنتماء و الحرص على الرقى يتمخض عنه زبالة ظاهرية و هى بالأساس جوهرية فى عموم الوطن و نشاهد نفايات الزبالة بجوار أشهر محلات الحلويات فسلام على بلد لم يعد بلد و يفقد مقوماته كبلد

حوار مع الذات

نقير و فتيل و قطمير عنهم يوماً نسأل
كل بمقدار سبحانه لا شيء عنده يهمل
الهوى و النفس فيما نقول و نفعل
أنجب أنفسنا أم اننا عن حبها نغفل
متى نستفيق و لأنفسنا نحفظ ما نأمل
و نصلح شأننا بكل خير ممكن أن نعمل


تأملات و آلام 

لفظتنا أرض ولدنا عليها نحن و الأجداد
و تقاذفتنا الأمواج و كأننا ليس لنا بلاد
و صرنا إلى غربة غرباء في بلاد العباد
و منا منْ لقى حتفه و لن نراه إلا يوم التناد
قدرنا من صنعنا و مشيئة رب السماء
خيانة غدر و موالاة عدو و ضياع الوفاء
فلا دين و لا مبادئ و لا سوى النداء
أين الرحم أين الود أين التراحم و الأخلاء
صرنا سخرية بين الشعوب و القبائل
و بيننا و بين أخواننا  و أنفسنا كل حائل
و صنائع غش و خداع تسقط كل حابل

و فتن مظلمات و أخطلت الحابل بالنابل