الجمعة، 18 سبتمبر 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 115



 قصاقيص فيسبوكية و تويترية 115


Picture 026.jpg

و هل تحل المعضلات إلا بمراجعة أسباب حدوثها بفحص تاريخها و من بعد نشرع فى الحلول ؟

أن أختلاف الثقافات و تباين الرؤية لموقف بعينه أو مشكلة بذاتها يوجد لها أراء متعددة للحلول و المعالجة و خطط و برامج و هذا إذا عرض يسهل علينا الأجماع على حل نمضى فيه و نصل إلى الهدف و لكن أين الوعى ؟ أين الثقافة ؟ أين الفكر ؟ أين أحترام نسيج مجتمع متجانس الطبقات و الأعراق و الطوائف ؟ هذا كله غائب و الحاضر على الساحة الأنا فلا حلول لأى مشكلة مهما صغرت

إذا تحول المسلم إلى عدو لدينه و هو يدرك و يعى فهذه المصيبة فى الدين و بدايات الكفر .... و إذا تحول المسلم إلى عدو لدينه و هو لا يدرك و لا يعى فهذه مصيبة تجهيل أمة و حجب العلم الصحيح ..... و إذا كان كلا الأمرين واقع مر فإننا فى ضياع و نحتاج إلى عمل جاد لأنتشال أنفسنا مما حل بنا نتيجة مما يحاك بنا و بداية الطريق تشخيص ما يحاك بنا و طرح المواجهات و الحلول و أخذها بجدية التنفيذ الذى يجب أن يكون بمثابة جهاد لا يضع أوزاره إلا بتحقيق أهدافة من سلامة المجتمع و معافاته فى دينه الصحيح

من أقوال رجل عجوز
============
 ألتقيت اليوم برجل عجوز تجاوز الثمانين و خبر الحياة و قال لى أى بنى أريد أن أنصحك و كانت من أقواله : -
* " هلس تفلس "

* " إياك و بتاع الناس لأنه كناس "

* " الدنيا أشغال شاقة و آخرها أعدام "

و تأملت أقواله فوجدتها صحيحة لا تنتج إلا عن تجربة فطرة سليمة لا تعرف غير الحق و العدل و الصح و الصحيح فقلت فى نفسى لما لا تبحث عن معانى هذه المقولات فى قاموسك الخاص الذى تحاول جاهداً أن تضم معانيه إلى مشوار حياتك و هنا أنا أقصد " القرآن و السنة "
فوجدت الآتى : -

***** " ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ( 32 ) من سورة الأسراء) . ؛ ( ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ) فى سورة الأنعام


***** " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا {سورة النساء: 29-30}.
و قوله صلى الله عليه و سلم: من غش فليس مني. رواه مسلم.
 و قوله صلى الله عليه و سلم: أتدرون من المفلس؟ قالوا :المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع، قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة، و يأتي و قد شتم هذا، و ضرب هذا، و أكل مال هذا، و سفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته، و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يوفي الذي عليه، أخذ من سيئات صاحبه ثم طرحت عليه، ثم طرح في النار. رواه مسلم.

 و في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، و من أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله.

 و في مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله عز وجل و هو عليه غضبان.

***** " لقد خلقنا الإنسان في كبد ( 4 ) من سورة البلد ؛ (  إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون  ) فى سورة الزمر

إذا أستمر أغلاق المجال الجوى المصرى و حظر الأقلاع و الهبوط فى مطار القاهرة الجوى فهذا يعنى أن مصر فى خطب جلل

إلى الصحفية إيمان فهمى أنت أنسانة كل أمنياتك مشروعة و أن شاء الله سيجعل الله لك منها نصيب يريح بالك و قلبك و سيكون عليك مهمة طويلة فى أعداد جيل يغير أيامنا التى وصلت إلى حالة يرثى لها

يا جماعة أنهم مواطنون و لهم حق فى الوطن مثلنا و لكن لكل مقام مقال و لكل عمل عامله فعلينا أن نلقى الضوء حتى يفهم منْ لا يفهم الصح و الصحيح و الحق و العدل و التجانس و المناسب و الأجدر بأن يقدم لنا جميعاً الأفضل الذى أفتقدناه أمد طويل

لابد أن لا نغفل أن أمريكا هى بلد تشكيل الوعى الجمعى و توجيهه بالدعاية و الأعلام الحرفى المتفوق و الشاهد فى مكانة هليوود عالمياً
أعلى النموذج

يقولون 
"
جرائم ضد الأنسانية " هل للأنسانية قدرة على ردع الجرائم؟
"
حقوق الأنسان " فهل للأنسان حقوق تحترم؟
"
مجتمع دولى " هل هو متماسك؟

( كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون ) ؛ ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ( 70 ) سورة الإسراء )

ليست هناك تعليقات: