عرب اليوم كعرب الجاهلية بين قاتل و مقتول و
طريد و مشرد و مسبى أهله و مغتصب ماله و أرضه " فمتى سيكون للعرب عزة و
سيادة ؟ "
|
قصاقيص فيسبوكية و تويترية 114
|
نجيب ساويرس من تاريخه كرجل أعمال قناص صفقات
ليزيد رأس ماله و الشواهد فى بورصة إندونيسيا و اضطراب اقتصاديات النمور الأسيوية
بعض الوقت بلعبة غير بريئة و كان أحد أفرادها و سمعته فى الجزائر و كذلك استحواذه
على موبنيل مصر و من هنا تغريده " لو تسمح لى إيطاليا أو اليونان بشراء
جزيرة سأعلن استقلالها و سأستضيف المهاجرين و سأوفر لهم وظائف لأنشاء بلدهم
الجديد " ما هى إلا تغريده خالية من المصداقية و المعنى و كان من باب أولى
له أن يقيم مشروعات فى بلاده مصر ليحد من البطالة و يعطى أجور تجبر الحد الأدنى
من مستويات المعيشة الكريمة للشباب المصرى الذى يعانى و لكنه و أمثاله لم يفعلوا
ذلك و لن يفعلوا .
|
عندى
ثوابت فى التجارة و البيع و الشراء تمنعنى من تقليد نجيب ساويرس و ما نقدته إلا من
واقع مارسه و لست بالمتجنى عليه
هان عليهم دينهم و ضيعوا هويتهم فهانوا على
الناس و ذاعت بليتهم / أعتلى عروشهم أشباه رجال فصار السوء هو سيد الحال / تداعت
عليهم الأمم للوهن و مازالوا يحبون الحياة و يخشون الموت فلا تسألي عن شجاعة و
لا نخوة و لا شهامة فقدة كان ذلك فى سابق العصور عند أصحاب عظماء الهامة / أمة
يعرب لن ينصلح حالكم إلا إذا أصلحتوا ما بينكم و ما بين ربكم
|
نحن فى
زمن الرويبضة و توسيد الأمر لغير أهله و أمعات الرجال و شاهدى تشريد و سجن و تعذيب
و قتل الأبرياء و سرقة أموال شعوب
منذ
نكبة 1948 فرض على العرب التهجير القصرى و التشرد و اللجوء و كأنهم يهود غضب الله
عليهم
المرارة
و الحزن و الألم ليس فى موت أطفال لأن الموت نهايتنا المحتومة و ليس فى تسليط ضوء
أعلامى على موت دون موت و لكن قمة المأساة فى ظلم و ظلمات أبتليت بها أجيال العرب
و تستساغ و يروج لها على أنها حق و يساعد عليها من طغاة و أعداء و أمة العرب لا
حول لها و لا قوة
سوء أدارة
الدول الذى يؤدى إلى تخلف و نكبات و تخلف عن مواكبة تقدم الدول المناظرة يساوى
تماماً الخيانة والعمالة لأعداء البلاد
غادة
عويس عهدت فيك المصداقية و الصراحة و قوة الشخصية و أرفض أن تكونى أعلامية تزينى
واقع و حاضر يمت بصلة إلى تاريخ الصليبة البغيض ألم تسمعى عن مشكلة فلسطين التى نعيشها شوكة فى ظهر كل العرب
و المسلمين و هي من صنع الصليبية البغيضة ؟ أليست الطائفية التى تمزق نسيخ أوطان
العروبة و المسلمين من صنع الصليبية المقيته لتفجر عندما يريدون و فى الأوقات التى
يرونها مناسبة ؟ ألم تسمع أذنيك و ترى عينيك تصريحات رئيس وزراء المجر فى أوقاتنا
الراهنة ؟ ألم تسمعى عن ندوات تروج لصراع الحضارات ؟ ألم يصل إلى علمك أن الأمريكى
لا يستطيع بدون عدو محتمل أو مصنوع و أن بعد الحرب الباردة التى أنتهى فيها عداوة
الدب الروسى الورقى أن العدو هو الأسلام و المسلمين ؟ ثم تأتى لى اليوم و تقولين (
أحتقر من يستعيد عبارات ك"صليبية" لانك عندما تستعيد كلمة من التاريخ
لتعمّمها على دين و قارة بأكملها فكأنك تقول ان كل المسلمين دواعش الان، وهذا
مرفوض وغير صحيح.) أننى أطلب منك سحب الجملة أو وضعها فى سياق يناسبها لمواقف
محدودة و فسرى لنا العوامل الخارجية لنكبتنا التى نعيشها منذ 1948 إلى الأن و
العربى فيها فى مشهد قتيل و سجين و معذب و مهجر تهجير قصرى يجبر على النزوح من
دياره و التشرد فى الأرض و كأنه يهودى مغضوب عليه من رب السماء
غادة
عويس لأخر مرة سأردك عليك بخصوص محور هذا الموضوع أن التعامل مع الأشخاص يحكمه
المقدمات و النتائج و المعروض و طريقة التعاطى فيه ؛ أم التعامل مع الشعوب و الدول
و الحضارات لا يؤخذ بالقطعة و الموقف و الحالة الراهنة بل يؤخذ بمجمل التاريخ و
الإيديولوجية و الهوية و ثوابت مجتمعتها و ما يحدث على الأراضى و فى الدول
المحدودة القدر و السيادة و السيطرة على أمورها يتأثر داخلياً و خارجياً بأيادى
الأقوى و الذى لدية قدرات على التدخل الفعال ؛ كما أنه هناك حقيقة لا تغفل أنك
أعلامية منتمية إلى بوق أعلامى و الأعلام دائماً رمادى جذاب إذا كان ناجحاً يدس
إيديولوجيات و مفاهيم الهدف منها المرور و الأعتناق فى شرائح مستهدفة
من البديهى و الطبيعى أن الذى يساعد دولة
أو شعب على تخفيف المعاناة و كسر حدة المشكلات لابد أن يكون خالى الوفاض من المشاكل يملك زمام أمره
لديه أستقرار ؛ دول مجلس التعاون الخليجى برمتها تعانى من مشكلتان مزمنتان الأولى القاعدة
و الثانية المد الشيعى المدعوم من إيران فكيف لها أن تستقبل لاجئين سوريين يصعب تصنيفهم
أن كانوا شيعة علويين أو قاعدة مندسة كما أن دول الخليج لم تتخلف عن الدعم اللوجستى
و المادى للشعب السورى المنكوب فى حكامه سواء فى معسكرات اللاجئيين أو الأتصال الدائم
بدول أستقبالهم ؛ و ضجة أعلامية مزيفة تثار بخصوص هذا الأستقبال من عدمه فى حين أن
عدم الأستقبال أجدى لحل طويل الأمد و لنا فى فلسطين عبرة حينما هجر شعبها و صار الأن
تعداده أكبر من المتواجدين على الأرض من اليهود و العرب مجتمعين و عودتهم معضلة من
معضلات الحل .
الهوية الأوروبية " دعه يعمل دعه يمر
غايتنا مستوى معيشة فوق الرفاهية و أقتصاد قوى
" و قبول أوربا أعداد من اللاجئين السوريين المسلمين يقال أنها كبيرة و
هى ليست بكبيرة بالنسبة للأعداد الموجودة فى تركيا أو العراق أو الأردن أو لبنان أو
مصر و عليه فإن هذه الأعداد المتدفقة إلى أوربا لن تؤثر على هوية أوربا و لكنها ستظل
هاجس فى رؤس المتعصبين و الراسزم و الفاشست و النازيين لأنهم ليسوا أوربيين و يدينون
بالأسلام و سيحذرون من قدومهم إلى أوربا بأسلوب هستيرى فيه لوسه
فقدان
تناغم الوعى و الثقافة بين المواطن و المؤسسات مع قصور فى الأنتماء و الحرص على
الرقى يتمخض عنه زبالة ظاهرية و هى بالأساس جوهرية فى عموم الوطن و نشاهد نفايات
الزبالة بجوار أشهر محلات الحلويات فسلام على بلد لم يعد بلد و يفقد مقوماته كبلد
حوار مع الذات
نقير و فتيل و قطمير عنهم يوماً نسأل
كل بمقدار سبحانه لا شيء عنده يهمل
الهوى و النفس فيما نقول و نفعل
أنجب أنفسنا أم اننا عن حبها نغفل
متى نستفيق و لأنفسنا نحفظ ما نأمل
و نصلح شأننا بكل خير ممكن أن نعمل
تأملات و آلام
لفظتنا أرض ولدنا عليها نحن و الأجداد
و تقاذفتنا الأمواج و كأننا ليس لنا بلاد
و صرنا إلى غربة غرباء في بلاد العباد
و منا منْ لقى حتفه و لن نراه إلا يوم التناد
قدرنا من صنعنا و مشيئة رب السماء
خيانة غدر و موالاة عدو و ضياع الوفاء
فلا دين و لا مبادئ و لا سوى النداء
أين الرحم أين الود أين التراحم و الأخلاء
صرنا سخرية بين الشعوب و القبائل
و بيننا و بين أخواننا و أنفسنا كل حائل
و صنائع غش و خداع تسقط كل حابل
و فتن مظلمات و أخطلت الحابل بالنابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق