عجباً

أستاذى الجليل أن ثورة 25 يناير كانت من أجل الحرية أى تأكيد الأستقلال و أعجب من جهة أننا أحد ثلاث دول فقط حول العالم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران و نجلس فى مصاف أمريكا و أسرائيل مع أن الجذور و التاريخ ينطقان بغير ما نحن فيه من نشاذ و أعجب مرة أخرى من فلول نظام بائد تسعى جاهدة لوقف عجلة الثورة التى تعمل لصالح مصر و المنطقة فى التعاون الأستراتيجى لصالح شعوبنا فى تركيا و أيران و مصر و أجزم أن الغد سيكشف لنا أن عودتنا إلى تاريخنا و هويتنا قادم لا محالة مهما حاول البائدون و سنرى علاقات مزدهرة مع أيران فى شتى المجالات و أن ثمارها ستبرهن على أن الخطأ الفادح فى قطع العلاقات و العمل على أستمراره