الاثنين، 31 أكتوبر 2011

إلى الميدان


إلى الميدان

أستاذى الجليل مقال ساخر لاذع خلط كل الأمور بالتوزاى مع هو مخلوط على أرض الواقع و أنا أدعو كل ثوار يناير إلى ميدان التحرير نجلس نهار كامل ندعوا فيه ( أللهم نعوذ بك من شياطين الأنس و الجن أن يحضرون فى بر مصر المحروسة) عسى الله تعالى أن يستجيب لدعائنا و تحل عقدنا و نصبح من الظافرين بثورة ناجحة من غير شياطين أو جن و نترك حقائق الأمور و الأخذ بالأسباب و التفكر فى ملكوت السماوات و الأرض و أعمال العقل و نتحول إلى دراويش و أن عدنا إلى الأستاذ نجيب محفوظ نصبح حرافيش و نقيم زار لكثرة الأعذار و نترك الجد و نمرح فى الهزار و هذا ليس بغريب علينا فإن المصرى فى أحلك الظروف و أشدها سواداً يلقى النكتة و يسخر من كل شئ حتى نفسه ---- يأهل القرار حقاً فقدنا الصواب و ذهب منا كل منطق رشيد سوى فى الخطب الشديد الذى نمر به و لا يقام عدلاً و لا يمحق فيه زوراً و لا  يعترف بحقائق موثقة فدلونا على طريق أمضى فيه مع كل صديق حتى يهدأ روعنا و لا نصرع من حالنا أم أننا طبقات فيها فوقيات و دنيا و ما جعل العدل بحذافيره مع بعض الجور أكراماً إلا ليطبق على الدنيا منا و لا عزاء لمن ليس له قدر و كتب عليه التهميش كالذى مات ضرباً و ألصق به تهمتة تعاطى الحشيش و يحضرنى بيرم التونسى و كأنه بيننا <يا بلدنا رصيف عالى و وسخ عايز ينكنس ناس تعرق لأجل عيش و ناس تعرق من التنس---- يا بلدنا فيك حاجه محيرانى نزرع القمح فى سنين و تطلع الكوسه فى ثوانى ---- يا بائعة الفجل بالمليم كم للعيال و كم للمجلس البلدى> و مازال العرض مستمر منذ أن كتب بيرم و حتى الأن فى بر مصر المحروسة فمتى التغيير و خلع الثياب الرثه و التحضر و الأنطلاق كما أنطلق الأخرون ؟؟؟؟؟!!!!! سيبقى سؤال ما بقى بننا أعداء الحياة

الأحد، 30 أكتوبر 2011

مشكلة


مشكلة


أستاذى الجليل كلنا نعرف أن المجلس العسكرى بيده السلطة و الأمر و النهى فى البلاد و لذلك فإن ألقاء التبعة عليه إذا ما ظهر قصور أو أعوجاج أمر طبيعى سواء أن كان جانى أو لديه عجز أو عنده قصور و تمر الأمور من تحت يده دون أن يكون قد أعد لها عدة أو حسب لها حساب كما أن الثابت فى المجلس العسكرى أن كل رجاله رجال قتال أى عندهم ما يعرف بالقيادة و السيطرة و ثابتة و راسخة فى شخصياتهم خاصة بعد ما بلغوا المكانة التى هم فيها الأن بعد مشوار طويل مضنى فى أكتساب الخبرات و التمرس فى العمل العسكرى و من مستلزمات القيادة و السيطرة التكتم و السرية و مواجهة المواقف بقدر ما يبرز منها لحظى على السطح و هذا لا يتناسب مع قيادة مجتمعات و ثورة و سياسية  و لهذا مع تكرر الحوادث و تفاقم الأوضع دون مكاشفة و وضوح و وضع الأمور فى نصابها و تحمل كل ذى جريرة ما أقترفت يداه سيسير رصيد الثقة فى المجلس العسكرى فى المحنى السلبى و سنصبح أما معضلات من نوع جديد لا يعلم إلا الله مداها و لم يكن المراهنة على الوقت فى يوم من الأيام علاج جذرى للمشكلات بل أنه أسلوب النعامة التى تدفن رأسها فى الرمال إذا ما باغتتها النوائب و يكون مأل حالها إلى الهلاك دونما أدنى شك

السبت، 29 أكتوبر 2011

ما شاءت ليبيا و لكن


ما شاءت ليبيا و لكن


لقد كان لليبيين الحق كل الحق فى التخلص من
القذافى و نظامه الذى ظلمهم و خلف ركب مسيرتهم عن دول مثيلة لليبيا فى الأمكانيات و القدرات و بمحض أرادتهم الحرة و مباركة كل من يناصر الحق أستعان الليبييون بالناتو و قطر و الأمارات و قد بلغوا أعتاب مرحلة طلب الأستقرار و بناء دولتهم و من بعد ذلك سيتطلعون إلى تطوير دولتهم و مؤسساتها بما فيه المؤسسة العسكرية و الداخلية لمتطلبات أمنية لبلد شاسع المساحة مترامى الأطرف خرج من براثن نظام أقرب إلى تشكيلات العصابات منه إلى مؤسسات دولة و قد كان مؤتمر  قطر الذى حضره الأصدقاء و غيب فيه الأشقاء و دول الجوار و هنا علامات الأستفاهم الهامة على أى نحو سيتم أعادة مؤسسات ليبيا الأمنية و العسكرية و من سيكون معها على الأرض المتاخمة لنا و أين أمننا القومى مما سيتم ؟ أعتقد هنا يجب الوضوح و العلنية و من حقنا أن نحاط دراية بما يجرى عند جيراننا سواء مباشرة منهم أو بطرق أخرى تضعنا فى الصورة حتى لا نفاجأ بمحاذير و خاصة أن المستشار مصطفى عبد الجليل أبدى تخوفه من عدم الأستقرار و ضعف مجلسه الأنتقالى الوليد فى أدارة البلاد تحت ظروفها الراهنة كما أننا نخطأ فى حق أنفسنا إذا ما توجهنا نحو ليبيا من الجانب الأقتصادى أو التعاون الطبى فقط بل يجب أن نكون أنشط دبلوماسياً و لا يوجد مانع من أن نعرض تعاوننا العسكرى لأننا إذا قصرنا و خرجت مجريات الأمور من تحت أيدينا و جاءت المحاذير فإن وقتها لن ينفع الندم فلابد أن نكون سباقين و قارئين أذكياء للأحداث و كواليسها حرصاً منا على أنفسنا بالدرجة الأولى و أعتناء بأشقاء فى مخاض ثورة كانت عسيرة بكل المقاييس فترى ما رؤية المجلس العسكرى و مجلس الوزراء المنوط بهم مصر فى تلك الحقبة من الزمن الحساس فى المنطقة العربية ؟؟؟؟؟!!!

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

حصانة مع


مع شعر فاروق جويدة
قصيدة الطقس هذا العام سنة 1990

الطـقـس
هذا العام ينـبـئـني
بأن شتـاء أيامي طويل
وبأن أحزان الصقيع..
تـطـارد الزمن الجميل
وبـأن موج البحر..
ضاق من التـسكـع.. والرحيل
والنـورس المكـسور يهفـو..
للشواطيء.. والنـخيل
قد تـسـأليـن الآن
عن زمني وعنـواني
وما لاقـيت في الوطـن البخيل
ما عاد لـي زمن.. ولا بيت..
فـكـل شواطيء الأيام
في عينـي.. نيل
كـل المواسم عشتـها..
قد تـسـألين: وما الدليل؟
جرح علي العينـين أحملـه وساما
كلـما عبرت علـي قـلـبـي
حكـايا القـهر.. والسفـه الطـويل
حب يفيض كـموسم الأمطـار..
شمس لا يفـارقـها الأصيل
تـعب يعلــمني..
بأن العدو خـلـف الحلـم..
يحيي النـبض في القـلـب العليل
سهر يعلـمني..
بأن الدفء في قمم الجـبال..
ولـيس في السفـح الذليل
قد كان أسوأ ما تعـلــمنـاه
من زمن النـخاسة..
أن نبيع الحلـم.. بالثـمن الهزيل
أدركـت من سفـري.. وتـرحالي..
وفي عمري القليل
أن الزهور تـموت..
حين تـطـاول الأعشاب..
أشجار النـخيل
أن الخيول تـموت حزنـا..
حين يهرب من حناجرها الصهيل
الطـقـس هذا العام ينـبـئـني
بأن النـورس المكسور يمضي..
بين أعماق السحاب
قد عاش خـلـف الشاطيء المهجور
يلـقيه السراب.. إلي السراب
والآن جئـت.. وفي يديك
زمان خوف.. واغــتـراب
أي الشـواطيء في ربوعك..
سوف يحمـلـني ؟
قلاع الأمن.. أم شبح الخراب ؟
أي البلاد سيحـتـويني..
موطن للعشق
أم سجن.. وجلاد..
ومأساة اغـتصاب ؟
أي المضاجـع سوف يؤيني ؟
وهل سأنام كالأطـفـال في عينيـك..
أم سأصير حقــا
مستباحا.. للـكلاب ؟
أي العصور علي ربوعك
سوف أغرس
واحة للحب..
أم وطنـا تمزقـه الذئـاب ؟
أي المشاهد
سوف أكـتـب في روايـتنـا ؟
طـقـوس الحلم..
أم سيركـاس تـطير
عـلـي ملاعبـه الرقـاب ؟
الطـقـس هذا العام ينبـئـنـي
بأن الأرض تـحمل ألـف زلـزال
وأن الصبح يصرخ
تحت أكـوام الـــتـراب

حصانة مع

أستاذى الفاضل إذا كان لنا فى حياتنا المؤسسية لابد من حصانه فلا بأس بها مع أستقلالية تامة للقضاء و تفعيل جاد سريع لسيادة القانون و ما أن تتوفر الأدلة و القرائن ضد أى شخص مهما كان قدره أو منصبه أو مهمته فى بر مصر المحروسة فالواجب كل الواجب أن تأخذ العدالة مجراها و لا أحد فوق مصر و لا أحدأكبر من سيادة قانون و لا أحد متعالى على دستور سيكون بأذن الله عقد أجتماعى لدولة عظيمة و يليق بمصر و شعبها و قد ولى عصر الغش و التزوير و التدليس و أستخدام المسميات فى غير محلها لأرضاء نفوس مريضة أذاقت مصر و شعبها ويلات تلو الويلات حتى لم تشفع الآهات و هل ربيع الثورات فلبد أن تتغير الأساسيات التى عليها تقضى الحاجات

الخميس، 27 أكتوبر 2011

ثانى خطوة فى الثورة


ثانى خطوة فى الثورة


كان وعى و أدراك من شباب مثقف راقى و متحضر سلمى بضرورة أزاحة نظام فاسد مفسد فى الأرض غيب الأغلبية العظمى من الشعب المصرى و حجر على أرادته و تعبيره و طموحه و صادر حريته و أهدر كرامته و أجحفه و ظلمه و سرقه و خطف الخبز من فمه و تركه يتضور جوعاً دون رحمة أو شفقة فخرج الشباب يوم 25 يناير فى الساعة الثانية بعد الظهر كما حدد الموعد فى تواصله مع بعضه الأخر عبر الفيس بوك لا يهاب القمع البوليسى بصدور عارية ينادى مسالماً بحقه الطبيعى فى جميع ميادين التحرير فى مصر المحروسة من أقصاها إلى أقصاها و ألتفت ملايين المصريين حول الشباب حتى وصل تعدادهم فى يوم من الأيام إلى عشرين مليون و بدأت أولى خطوات تحقيق طموحات الثورة فى التحقق بتنحى رأس النظام و محاكمة رموز النظام ذوى الفاسد الصارخ المعروف للقاصى و الدانى و منْ ثمْ نستطيع أن نقول أن  مرحلة تطهير البلاد من الفساد قد بدأت و أن الخطوة الأولى ستبلغ مأربها
و ها نحن الأن مقدمون على ثانى خطوة تحتاج إلى جهد و نضال أكثر من الخطوة الأولى فى الثورة نعم مرحلة أنتخابات أعضاء مجلس الشعب الذين سيعملون على ميلاد دستور جديد للبلاد علاوة على أنهم سيشرعوا لنا قوانين تعالج القصور و الفساد الذى كنا نعانى من ويلاته بالأضافة إلى أنهم سيراقبون أداء مجلس الوزراء و رئيس الجمهورية و هنا يجب على كل واحد منا أن يسأل نفسه لمن سأعطى صوتى ؟ و خاصة أن أصواتنا أصبحت بفضل ثورتنا يؤخذ بها و لا تدليس و لا غش و لا تزوير فهنا وقع علينا نحن مسؤليه ما سينتج عن الأنتخابات و لذلك فأننا ننتخب شخص ما و نقدمه لمصر قائلين أننا أخترنا هذا لتحمل المسؤليات الجسيمة التى سبق ذكرها و هو قادر و أمين على تحمل تلك المسؤلية أذن فأننا سنشهد شهادة لله و التاريخ و مستقبل مصر المحروسة فكيف نختار ؟ هذا هو السؤال الذى يجب أن يجيب كل واحد منا عليه بصدق و أمانة  بعد بحث و تدقيق فإذا كنا سنختار بالنظام الفردى فيجب بحث تاريخ المرشح و صدقه و نزاهته و طهارة يده و أخلاصه لله ثم حرصه على ما ينفع الناس و حبه لفعل الخير و خدمة بلاده كما يجب أن يكون لديه قدر لا بأس به من الثقافة و الوعى بالأمور السياسية و الأقتصادية و عنده وعى و حنكة فى أدارة الأمور أما إذا كنا سنختار قائمة من قوائم الأحزاب فيجب علينا أن نحصل على برامج هذه الأحزاب سواء من على النت بالدخول على مواقع الأحزاب أو بطلب هذه البرامج من أقرب مقار للأحزاب و بعد قرأة البرامج و بحثها و التدقيق فيها و أستقرار الرأى على الأختيار الأفضل نعطى أصواتنا للقوائم التى نتوسم فيها تقديم الأفضل لمستقبل البلاد و أذا لم ينجز الفرد أو الأحزاب على الأقل 60% مما أعلن عنه فى هذه الأنتخابات فإن الأمانة تقتضى أن لا يأخذ أصواتنا فى الأنتخابات فى المرة القادمة و مع الأيام سنتمرس و نكتسب خبرة أختيار الأفضل و الأنفع و نتمتع بممارسة الحرية و الديمقراطية و نسترد كرامتنا المهدرة فى عصور الظلم و الفساد

هون على نفسك


هون على نفسك


أستاذى الجليل أن الطغاة أفسدوا فى الأرض و سفكوا الدماء بغير حق و أنتهكوا الحرمات و سرقوا الشعوب و إذا أخذنا جملة أعمالهم الواضحة كالشمس فى يوم صافى سماؤه للعيان و عرضناها على ديننا الحنيف سواء القرآن أو السنة النبوية المشرفة نجد أن ولى الأمر و هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لما جاء إليه بعض نفر من البحرين مرضى بداء الكبد حفاة فقراء يشهرون أسلامهم جعلهم مع أبل الصدقة خارج المدينة يشربون أبوالها و يقتاتون بلبنها حتى شفوا و تعافوا و صح بدنهم و أصبح بهم قوة فسولت لهم أنفسهم بالفساد فى الأرض بثمل عين راعى الأبل ثم قتله ثم سرقة الأبل و العودة بها إلى ديارهم  فما كان من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم إلا أن بعث فى أثرهم بعض الصحابة ليعودوا بهم و بالأبل و نفذ فيهم ثمل الأعين و تقطيع الأرجل و الأيدى من خلاف كما نص القرآن الكريم و أوضح أن هذا عقاب من يفسد فى الأرض و ما حدث للقذافى على يد مقاتل يحارب الفساد أو مجموعة مقاتلين ما هو إلا تنفيذ حد فى مفسد فى الأرض و أن كان ولى الأمر هو الأولى بالتنفيذ و لكنها ظروف حرب بعد ثورة سلمية على الفساد قوبلت بطائرات مقاتلة و دبابات و مدفعيات و بوارج و صواريخ أسكود على شعب أعزل فكان من الطبيعى من يظفر برأس هذا الفساد أن يجتثه من فوق الأرض حتى يخمد فساده الذى طال ثمانية أشهر و لكل مفسد فى الأرض نفس الجزاء من الله على أيدى الشعوب أما الصهاينة فجهادهم واجب شرعاً لا جدال فيه فما كان لهم دولة فى ظل الأسلام بل كانوا رعايا لا عهد لهم و لا أيمان و لذا رحلوا من جزيرة العرب إلى أريحاء و كتب الله عليهم الذلة و المسكنة و باءوا بغضب منه سبحانه فهاموا فى الأرض شتاتاً و تحريضاً على الأسلام و أهله و مكنهم الله منا لما بعدنا عن طريقه المستقيم  فلنعد

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

بل أصلح بقدر ما تستطيع


بل أصلح بقدر ما تستطيع


أستاذى الجليل أن ما صنعه صحفى جريدة الأندبندنت يوهان هارى ما هو إلا الصدق مع نفسه و الصدق مع القارئ و عزف عن الرزيلة فى هذا الأمر و عاد من دائرة الخطأ إلى دائرة الصواب و هذا فى مجمله فضيلة من أنسان حر يأبى على كرامته الغش و التدليس  و يصبوا نحو الحقائق المجردة بل نقول أنه مؤمن و المؤمن لا يكذب مهما كانت الأحوال و الظرف أللهم إلا إذا كان هناك جبر و قهر و عندنا فى مصر قد أنتفى إلى غير رجعة عهد الجبر و القهر فلما لا ندعوا إلى الفضيلة بيننا لتكون قاعدة بدلاً من أن تكون من غرائب الأمور التى تندرج تحت مقولة صدق أو لا تصدق أننا اليوم نحتاج إلى تغيير حقيقى بفكر و عقول و أقلام و محاضرات من هم مثلك أيها الأستاذ الجليل لأعادة أحياء فضائل الأخلاق بيننا فالقضية ليست فى المتاجرة بالكلمة و غش و تدليس و تزوير حقائق بقدر ما هى ضياع أخلاقنا الموجودة أصلاً فى الإيمان الحقيقى إذا ما كنا متدينين و مؤمنين حقاً فهل لنا فى أستعادة أخلاقنا الخلاقة و كنوزنا التى فقدناها فى غياهب ظلامات عهد الفساد أن الأمر ليس بمستحيل و لا صعب بل يحتاج منا إلى ثورة فى المجال و أعادة بناء بجهد و أصرار على الوصول إلى ما هو أقرب إلى الكمال و الله أسال أن يوفقنا جميعاً إلى سبيل الرشاد

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

تغيرات و مناورات


تغيرات و مناورات


أستاذى الجليل سبحان المغير و لا يتغير الذى أحال بعض الأمور إلى ممكن بعد أن كانت فى نسق الغير ممكن أو الصعب فى ظل أيام خلت ذهبت و ذهب مديروا أحداثها بغير رجعة بالنسبة للتاريخ و أن التحليل و التفسير حول صفقة الأسرى و ما جرى  فيها و التعليق عليها و تناولها كمادة أعلامية سواء لدينا و لدى الأعلام  الصهيونى يرجع إلى خلفيات العملية الأعلامية و الأغراض منها فلدينا أعلامياً و جواً عاماً نعتبره نقلة نوعية و تحقيق جزئى لمطالب مستحقة للشعب الفلسطينى علاوة على أنه أعتراف ضمنى بحماس كمحرك فاعل فى أحداث القضية و أنتهاء عصر وصاية طرف واحد مدعوم بعمالة أو خيانة أما الأعلام الصهيونى فيحتاج إلى تحليل دقيق و التعرف التام على سيكولوجية أفرده و سلوكيات مؤسساته و صلتهما بمراكز صنع القرار الصهيونى و ما يعلنونه و ما يضمرونه و قد يكون القياس على أعلانات مسبقة فى أحداث بعينها مضت و ملابسات و ظروف معينة و ما تبعه من قرارات و أحداث على أرض الواقع أسلوب من أساليب أستشفاف ما قد يكون من صخب أعلامى مصاحب لصفقة الأسرى فى الأعلام الصهيونى و على كلاً فلنتتظر الأيام لنتعلم منها و لابأس من أن نتعلم من محلليين أستراتيجيين لهم باع طويل فى التحليل و لديهم أسس علمية منهجية فى التقدير و الأستنتاج عندما يناور جهاز أعلامى أو يتحرك و يصرح سياسى

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

حقاً


حقاً


أستاذى الجليل حقاً نحن فى عصر سماوات مفتوحة و أتصالات تفوق خيال أجيال الأمس التى كانت تتحكم فى  الكلمة على شفاة البشر فى أنحاء المعمورة و كذلك أساليب تفكيرهم  و لكن هل كل كلام يسمع يصدق و نجد له صدى أن لم يكن له جذور من الحقيقة و حرفية فى العرض و التعبير و أن كان له وشاج نسج باطلة يراد به شئ ما  هل يصعب أكتشاف زيفه و لو بعد حين ؟ أعتقد أن وعى المستقبل هو الفيصل و مصداقية المرسل هى التى تبنى له شخصيته و تحدد حيثيته التى تقبل أو ترفض و أن الأنظمة الطاغية التى تتهاوى اليوم بفعل تقنيات الأتصالات التى تكشف الحقائق و تبدد زيف أساليبهم التى من مكونات الأمس المتخلف و تفعل طاقات التخلص منهم كما فى تونس و مصر و ليبيا و ستلحق بهم سوريا و اليمن أن شاء الله لأن الظلم و الطغيان أن فاضت أمواجه لابد لها من زوال على يد أهل الحق

الأحد، 23 أكتوبر 2011

شعوب حرة


شعوب حرة



أستاذى الجليل الشعب التونسى الذى كان يرزح تحت أقصى النظم البوليسية قمعاً و أستعلاء طبقة الفساد على شعب بأكمله قدر الله و يسر له السبيل لأن يكون من المنضمين إلى قائمة الشعوب الحرة و أن كان أول طريقه خطوة أنتخاب المجلس التأسيسى إلا أن الطريق مازال طويل و يحتاج الجهد الكبير و المثابرة و الصبر و يجب أن يعقب ذلك خطوات واثقة على الطريق الصحيح حتى لا تحدث الردة و النكسة التى لن يكون عواقبها محمودة بالمرة و خاصة بعد ما جرب الشعب نفسه و وجد بمقدوره أن يزيح طاغية من طريقه بل أن الجيران الليبيين أعطوا نموذج فيه دموية و عنف و شراسة كان ثمنه أكثر من خمسين ألف قتيل و أضعاف هذا العدد جرحى و أنتهت فعاليات العنف بمقتل الطاغية و أحد أبناءه أذن أزاحة الطغاة ليست بمعضلة و لا درب من دروب المستحيل و كل ما نرجوه لنا فى مصر أن تفعل خطوات ما بعد أزاحة الطاغية دون مط أو ألتفاف و أن يرى الشعب شروق العصر الجديد بنكهة و طعم حلول ناجعة ملموسة و محسوسة فى حياته اليومية لتهدأ الدوافع الكامنه المتواجدة لدى عموم المصريين فى الأنفجار و التعبير عما بهم من ثورة نتيجة معاناة يعيشونها سواء أن كان فى غياب مؤسسات ضرورية لدولة أو أنحسار العدالة الأجتماعية فى رتوش تجميلية دون معالجة لب القضية و أن اليوم بادرة الأمل لأن يدخل الربيع العربى قائمة العالم الحر الذى فيه قيمة للأنسان ينتمى فيها إلى دولة ذات كيان و يشعر فيها بالدفئ و الأمان بعد أن كان مهمش فى طيات النسيان

شعوب حرة


شعوب حرة



أستاذى الجليل الشعب التونسى الذى كان يرزح تحت أقصى النظم البوليسية قمعاً و أستعلاء طبقة الفساد على شعب بأكمله قدر الله و يسر له السبيل لأن يكون من المنضمين إلى قائمة الشعوب الحرة و أن كان أول طريقه خطوة أنتخاب المجلس التأسيسى إلا أن الطريق مازال طويل و يحتاج الجهد الكبير و المثابرة و الصبر و يجب أن يعقب ذلك خطوات واثقة على الطريق الصحيح حتى لا تحدث الردة و النكسة التى لن يكون عواقبها محمودة بالمرة و خاصة بعد ما جرب الشعب نفسه و وجد بمقدوره أن يزيح طاغية من طريقه بل أن الجيران الليبيين أعطوا نموذج فيه دموية و عنف و شراسة كان ثمنه أكثر من خمسين ألف قتيل و أضعاف هذا العدد جرحى و أنتهت فعاليات العنف بمقتل الطاغية و أحد أبناءه أذن أزاحة الطغاة ليست بمعضلة و لا درب من دروب المستحيل و كل ما نرجوه لنا فى مصر أن تفعل خطوات ما بعد أزاحة الطاغية دون مط أو ألتفاف و أن يرى الشعب شروق العصر الجديد بنكهة و طعم حلول ناجعة ملموسة و محسوسة فى حياته اليومية لتهدأ الدوافع الكامنه المتواجدة لدى عموم المصريين فى الأنفجار و التعبير عما بهم من ثورة نتيجة معاناة يعيشونها سواء أن كان فى غياب مؤسسات ضرورية لدولة أو أنحسار العدالة الأجتماعية فى رتوش تجميلية دون معالجة لب القضية و أن اليوم بادرة الأمل لأن يدخل الربيع العربى قائمة العالم الحر الذى فيه قيمة للأنسان ينتمى فيها إلى دولة ذات كيان و يشعر فيها بالدفئ و الأمان بعد أن كان مهمش فى طيات النسيان

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

عاتبت فأنت مهذب


عاتبت فأنت مهذب

أستاذى الفاضل لقد عاتبت الأشقاء العرب لأنك ذو حس مرهف و مهذب و لكن السياسية و ثورات الشعوب لها معايرها التى تقاس بها و حرى بنا أن ننصح أخوننا العرب لا أن نعاتبهم و لا نذهب إلى جفاف العمل السياسى الذى يصل إلى التقريع إذا لزم الأمر و ننصحهم فنقول أقرأوا عن مصر فى كتابات مارجريت تاتشر ( المرأة الحديدية ) التى برعت فى السياسية و قادت أمتها حقبة من الزمن و لقد كتبت عن مصر تنصح ساسة الغرب بأن يسترضوها و يعطوها ما تطلب لأنها رمانة ميزان الشرق الأوسط و عمقه و تاريخة و حضارته و شعبها خلاق ذو تأثير واسع النطاق و قد صدقت السيدة حينما تأثر فقراء العالم بالثورة المصرية و هم الأن يثورون ضد سطوة المال و أربابه عالمياً و القراءة المتأنية للمستقبل تنطق بأن عموم الشعوب العربية بعد أن يجرف ربيعها كل المعوقات من أمامة سيضعنا و على الأكثر بعد عشر سنوات أمام أمة عربية من المحيط إلى الخليج لا يعوق مسافرها تأشيرة أو حدود فعلى العقلاء أن يستوعبوا الأمور جيداً و يسترضوا أنفسهم بأسترضاء الشعوب فى رغباتها و تطلعاتها و أحلامها هذا إذا ما حرصوا على بقاء العروش و الحكومات التى بقوة ثورة الشعوب يمكن ذهبها مع ذكريات التاريخ و لا ينفع أشخاص


فاروق جويدة و الشعر
قصيدة عشقناك يا مصر سنة 1979

حملناك يا مصر بين الحنايا وبين الضلوع وفوق الجبيــن عشقناك صدرا رعانـــا بدفء وإن طال فينا زمــان الحنيـن فلا تحزني من زمان جحـــود أذقناك فيه همـــوم السنيــــن تركنا دماءك فوق الطريــــق
وبين الجوانــح همــس حزين عروبتـنا هل تـري تـنكــرين؟ منحناك كل الــذي تطلبيـــــن
سكبنا الدمــاء علي راحتيــــك لنحمي العرين فــلا يستكيــــن وهبناك كل رحيق الحيـــــــاة فلم نـبق شيئا فهل تذكريـن ؟! فيا مصر صبرا علي ما رأيت جفاء الرفاق لشعب أميـــــــن سيبقي نشيدك رغم الجـــــراح يضيء الطريق علي الحائرين سيبقي عبيرك بيت الغـــــريب وسيف الضعيف وحلم الحزين سيبقي شبابك رغم الليالي ضياء يشع علي العالمــــيــــن فهيا اخـلعي عنك ثوب الهموم
غدا سوف يأتي بما تحلـميــــن

الخميس، 20 أكتوبر 2011

كن جميلاً



كن جميلاً

أستاذى الجليل مقالك اليوم موضوعى و منطقى و عملى و شديد الطلب عليه من أجل المصرى الذى ندعوه لأن يكون جميلاً فيرى وجود الوجود من حوله جميلاً لأنه اليوم حانقاً فيرى الوجود من حوله كئيباًً و لكن دعوتك يا سيدى لن تجد لها صدى و ستذهب أدراج الرياح مع أحلام كثيرة وردية ذهبت و نحاول أستعادة فحواها من الذاكرة و ذلك لأن مصر ليست بعد دولة قانون يجد قوته إلى التفعيل كما أن رؤس الأفكار التى تدعو إلى تهرء لحمة الوطن لم يعشش فيها قناعة بشاعة فعلهم و ما ينتج عنها من آلم للمصريين و تبديد حلمهم أن دعوتك يا سيدى دعوة أنبياء فى وادى قحل ملئ بالجحود و تحتاج إلى عزم فى دعوتك و حواريين و أستمرار حتى تصادف يقين الحق عند معظم المشتغلين بالتعصب و الفرقة و الفتنة فأعانك الله و أعان كل المعتدلين الوسطيين الذين يحبون الخير للمصريين أجمعين

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

أين الوعى


أين الوعى


أستاذى الجليل أن الصورة الحقيقية بعد أن أكتملت بداية بأحداث كنيسة الماريناب و أنتهاء بأحداث ماسبيرو نجد أن الوعى و الحفاظ على سلامة الوطن مفقودان كما أن ما بنى على باطل جر ورائه أخطاء باطلة و كان المناخ خصباً لأعداء الوطن و فلول الثورة المضادة لينالوا من وحدة نسيج الوطن المتهرئة أصلاً بفعل المتعصبين من كلا الطرفين  بل و يتخطون ذلك إلى المساس بالجيش الذى هو أخر القلاع التى تحصن  مصر من أنفراط عقدها و ضياعها لا سمح الله أن الأخطاء و للأسف أرتكبها رجال دين و موظفون مؤسسات الدولة  و غرر فيها بمتعصبين تعصب أعمى من الشباب و الطامة الكبرى أن كل هؤلاء ليس فيهم رجل رشيد خرجت من فمه كلمة مصر أولاً أو أن ما هو مشكلة ليس بمشكلة و قابل للحل بوسائل و أساليب أخرى نحن نحتاج إلى ثقافة عامة تسرى فى البلاد بطولها و عرضها بها حكمة معالجة الأزمات و المشاكل تحت نسق مصر أولاً و قبل كل شئ و أن ما مررنا به هو سلسلة من طريق الأخطاء كان نهاية مطافه الآلم فترى هل أتعظنا و أستوعبنا العبرة و أخذنا من الأحداث الدروس و تحصنا لأنفسنا من المشابه و المثيل فى المستقبل ؟ فلنفعل لأن الثورة المضادة لم تخمد نيرانها بعد و أعداء البلاد مترصدون و لن يفوتوا أى فرصة تلوح فى الأفق فكما قلنا ذات يوم أرفع رأسك أنت مصرى فأننا نقول اليوم أن هذه العبارة وصلنا لها بشق الأنفس و الحفاظ عليها ليس بالأمر الهين و يتبعها اليوم حافظ على وطنك أنت مصرى حافظ على أهلك أنت مصرى حافظ على مؤسسات بلادك أنت مصرى حافظ على أقتصاد مصر المتهاوى أنت مصرى حافظ و حافظ و حافظ و لا تنسى أننا فى مرحلة أنتقالية و مازلنا فى أول أشواط التطهير من براثن نظام بائد لم ينتهى محاسبته و محاكماته بعد و آمل أن نقرأ و نسمع و نعى و يزداد عندنا الوعى من أجلنا جميعاً

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

شامل


شامل


أستاذى الجليل مقالك اليوم رؤية شاملة و تحليل رائع و بشارات خير لكل عربى من المحيط إلى الخليج لأن أكتمال نضوج الثورتان التونسية و المصرية قاب قوسين أو أدنى و ما أن تؤتى الثمار المرجوة و يتحدث بها الركبان للقاصى و الدانى فى وطننا العربى الكبير فإن كل ثائر حر لن يتوانى عن أكمال مشوار ثورته و أن  أزهقت الأرواح و جرى أنهار الدماء و قمع و أعتقالات الطغاة و الحسابات الجيوسياسية  المعقدة التى لا تعترف بها الشعوب بل تعترف بمصالحها و هويتها و حقها فى الحياة أن شعوبنا العربية ضجرت بعد طول صبر من أنظمة قمعية من أسوأ الأنظمة فى العالم قهرتها و ضيعت حاضرها و مستقبلها و لم تبقى عل هيبتها أو تستعيد لها تاريخها الذى كان مضئ فى وضح النهار و لننتظر ما تحمله لنا الأيام

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

هل يكفى ؟


هل يكفى ؟


أستاذى الجليل أن قانون العبادة الموحد رفض من بيت العائلة لما فيه عوار واضح قد يؤدى إلى تجدد مشاكل و تم التوصية بدلاً منه بأطلاق العنان لبناء الكنائس و توفيق أوضاع الكنائس التى لم تحصل على تراخيص من قبل و هذا فى ظاهره القضاء على السبب الأصلى الذى ولد مشكلة كنيسة الماريناب و لكن هل هذا وحده كافى و يكفى أن لا تتكرر مشكلات فى المستقبل ؟ من وجهة نظرى أن هذا لا يكفى لأن سرد سيادتكم لتطورات الأحداث يحمل فى طياته تحول الحبة إلى قبة  دون مبررات مع أمكان السيطرة و النقاش و وضع الحلول و تنفيذها على أرض الواقع و لكن خلف الأحداث من يضخمها و يوصلها إلى حالة أنفجار مأسوى يدمى قلوبنا جميعاً و يضر بمصالحنا و مصلحة الوطن و يترك آثار أليمة فى النفوس أذن ما العمل و ما التفكير لنحمى أنفسنا من شبح فتنة طائفية تغزل خيوطها لتكون نسيج أصيل فى واقع مصر و المصريين مع توافر أحساس مسيحيين مصر بالمظلومية و هضم الحق أن هذه الحالة تتطلب منا سرعة تحقيق كل المطالب ذات المشروعية و الموضوعية للأخوة المسحيين و البحث بجدية و حرفية على من يستغل مختلف المواقف و يحرك الأمور من خلف الكواليس لخلق فتنة طائفية واقعية ما كانت و لن تكون و عند الأمساك بهؤلاء مع الأدلة الدامغة يقدموا إلى محاكمة عادلة يعرف تفاصيلها القاصى و الدانى من أبناء الوطن و يدركها الخارج  ليعرف أننا لسنا لقمة سائغة بل دولة عدل و قانون و مساواة بين جميع رعايا أمتنا العريقة

الأحد، 16 أكتوبر 2011

سيكولوجية الأعراق



سيكولوجية الأعراق






أستاذى الفاضل لقد أختار المولى عز و جل بنى أسرائيل و من بعدهم العرب بالأنبياء و المرسلين ليقوموا أعوجاج فى النفوس و السلوك بنهج ألاهى يقدم ما يصلح لخلقه و العرب منذ قديم الأزل كانت تقوم بينهم الحروب لأتفه الأسباب و أقوى شاهد على ذلك حرب البسوس التى دامت أربعين عاماً كما أن كان العرب فى جاهليتهم يعنيهم بالدرجة الأولى الفخر و السيادة و يتنازعون عليها و قد يذهبون إلى القتل و بعد أن يغتنموا الغنائم  يتفضلون بها كرماً دون مقابل إلا التغنى بشيمهم و قد رأينا فى العرب يزيد بن معاوية و الحجاج بن يوسف الثقفى يقتلون و يسفكون الدماء من أجل تثبيت الريادة و الرياسة لخاصتهم دون غيرهم و أن كانوا أفضل منهم و نجد العباسيين يستأصلون شأفة الأمويين من المشرق العربى لرؤيتهم الخاصة أنهم أفضل و أولى من غيرهم  فلا عجب إذا ما غابت القيم و صحيح العقائد و الأخلاق و أن يعود إلى قيادة العرب كل فاسق و مبير يستحل الدم الذى حرم الله و يهتك الأعراض و يستبيح الأموال بما فى ذاته من تكوين أنثروبيلوجى و غياب الميزان العادل فى ذاته و ضعف و أستكانة الشعوب مع فساد طاغى فى النخبة و ضعف واضح أما الغرب فلنا صورة لويس التاسع و كيف كانت فديته و من معه فهذا هو الغرب و قياداته و أن كانوا نساء كأمرأة لويس و أن كنا لاحظنا ما بنا من تشوه فى الصورة و العلاج مرصود بالتقويم حتى لا تفرز الأيام القادمة طواغيت مثل ما لدينا فى هذه الأيام فعلينا بغرس القيم و الأخلاق التى فى أسلامنا على مستوى القاعدة الشعبية التى منها سيصل و حتماً حكام الأيام القادمة  و لتكن النخبة أهل حسبة لديها قوة و نزاهة مستندة إلى قضاء حر عادل حتى لا ينفرط عقد الطغيان علينا مرة أخرى و نعانى ويلاته التى لا تراعى فى الشعوب إلاً و لا ذمه و حفظ الله العرب من شر أنفسهم

نعم


نعم





أستاذى الجليل نعم نحن من وراء المجلس مصطفون حتى نرى الشمس بازغة على بر مصر المحروسة و قد ولد فيها عهد جديد يحتضن برلمان حر نزيه شفاف من الأطياف التى يرضى عنها و يزكيها أغلبية هذا الشعب الحر صاحب ثورة 25 يناير و نرى رئيس مدنى بأختيار شعبى نزيه  نعم نتشبث بهذا اليوم الذى من بعده نرتشف حلو مذاق أحلامنا و أمالنا و كما أن لكل جواد كبوة و لكل حر نزوه فإن أحداث ماسبيروا يوم الأحد الأليم بكل ما فيها من مرارة و أسى و حزن عميق و لوعة و فقدان أمل فى عودة ما فقد فإننا نعتبرها كبوة مصر فى ثورتها و نعزى فيها أنفسنا مصر و المصريين و لن تكون خريفاً كما يسأل البعض فى كوامن سؤاله تمنى أصفر  بأن يكون هذا هو الخريف المرجو و لكن ربيعنا مستمر و على الدرب الصحيح يسير و سنتجاوز الألام  و سنصل إلى الخلاص و يومها يفرح الجميع أن شاء الله بالمحبة و كنوز الثورة التى طالما غابت عنا عقود و نحن فى سراديب التغييب و أنفاقها المظلمة نبحث عن بصيص نور عسانا نهتدى و شتان بين الأمس البعيد و يومنا الجديد الذى نعيش فيه رغم ما يعترينا من عثرات

السبت، 15 أكتوبر 2011

ما يؤخذ على المجلس العسكرى


ما يؤخذ على المجلس العسكرى

أستاذى الجليل ما يؤخذ على المجلس العسكرى أن معلوماته المسبقة عن تحركات المسيحيين المنتمين إلى كنيسة الأسكندرية فى مصر دون غيرهم من مسيحيين مصر كانت غائبة و لذلك كانت النتيجة البائسة التى رأينها فى أحداث ماسبيروا و ما تبعها من محاولة المجلس العسكرى فى شرح عقيدته العسكرية و مهامه و تبرأة نفسه قبل أى تحقيق و أستشهد بوقائع لم يسجلها هو أو سجلها له جهاز معاون تابع بل ما لم يذاع و ينشر كان من وكالة أنباء ألمانية و لا أستبعد هذا العمل على مسيحيين كنيسة الأسكندرية لأن تاريخهم أسود فى هذا المضمار و يشهد عليهم التاريخ منذ أحداث الزاوية الحمراء فالذى يطلق نار سلاحه على مصليين لا أستبعد أن ينفذ سم حقده للأعتداء على القوات المسلحة إذا أعتقد و حرض من رجال دينه أن هذه القوات تسلبه مكتسبات يستحقها و واجبة التنفيذ فوراً و لا عزاء لوطن فى مرحلة أنتقالية و حالة ثورة أن من يخاف على أمن و سلامة الوطن لا يعتدى على من يحميه أن من له مطالب مستحقة لابد أن يكون عنده أسلوب عرض و كياسة و فطنة فى عرض ما يريد لمن ينفذ و فى زمن مناسب أن الحرية لا تعنى الفوضى و التحريض و التجريح و البكاء على لبن مسكوب إذا ما خابت طريقة ظاهرها الحق و باطنها الفتنة المجلس العسكرى منزه و فوق الجميع و صدق فى كل ما صرح به و عمل عليه منذ البيان الأول و لينتظر الجميع الدولة برجالها فى عهد جديد و يطرح ما يريد و يأخذ ما يستحق هذا لا لبث فيه فقد ولى زمن التمييز و االأنانية و أستعلاء طائفة بنفسها عن باقى الطوائف و مصلحة الوطن كما أن الجرائم التى ترتكب لا تسقط بالتقادم و لابد أن كل من أقترفت يداه جرم محاسب عليه أن عاجلاً أو أجلاً و حفظ الله مصر رغم أنف الأغبياء و الحاقدين و المغرضين و يسعون لفتنة الدين

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

و ليقرأ معنا المجلس العسكرى


 و ليقرأ معنا المجلس العسكرى






أستاذى الفاضل أننى معك فيما ذهبت إليه من أن عقلاء هذا الوطن و أهله واجب عليهم قرأة سطور الحزب الوطنى المنحل بعناية و دقة و ليقرروا على ضوء ذلك مصلحة وطنهم و مصلحتهم و لكن المجلس العسكرى الذى حمل نفسه أمانة الوطن و حماية الثورة لابد أن يكون معنا قارئ و أعتقد انه يستطيع القراءة برؤية شاملة عنا جميعاً و أن يكون له أحد قرارين لا ثالث لهما الأول أن يترك الحبل على الغارب لرموز الحزب الوطنى المنحل و جميع فلوله مع شديد المتابعة و جمع الأدلة حتى إذا ما أنفرط عقدهم و هموا بما لن ينالوا من ورائه خيراً لا فى الدنيا و فى الأخرة يقدموا إلى المحاكمات و نتخلص من شرهم إلى غير رجعة و القرار الثانى إذا لم يكن المجلس  العسكرى و البلاد لديه الأمكانيات للمتابعة يصدر قرارات العزل السياسى فوراً حتى لا يكون هناك داعى لدى رموز الفساد فى تحريك البلطجية و يزداد أهدار دم المصريين الغالى الذى لم يجف و لم يقتص له فى المحاكم حتى الأن و على كل حال فإن شعب الثورة الواعى فند و صنف ما يريد و ما لا يريد و لن يقع فى فخ فاسدين أفاقين كذابين لوصوص مجرمين مرة أخرى  بعد أن لفظهم فى ثورته المجيدة

مع فاروق جويدة


من قصيدة لأنك عشت في دمنا سنة1981

وحين نظرت في عينيك..
عاد اللحن في سمعي
يذكـرني.. يحاصرني.. ويسألني
يجيب سؤالـه.. دمعي
تذكرنا أغانينـا
وقد عاشت علي الطـرقات مصلوبه
تذكرنا أمانينـا
وقد سقطت مع الأيام.. مغلوبه
تلاقـينا.. وكل الناس قد عرفوا حكايتنا
وكل الأرض قد فرحت.. بعودتنـا
ولكن بيننا جرح..
فهذا الجرح في عينيك شيء لا تـداريه
وجرحي.. آه من جرحي
قضيت العمر يؤلمني.. وأخفيه
تعالي.. بيننا شوق طويل..
تعالي.. كي ألملم فيك بعضي
أسافر ما أردت وفيك قبري..
ولا أرضي بأرض.. غير أرضي
وحين نظرت في عينيك
صاحت بيننا القدس
تعاتبنا.. وتسألنا
ويصرخ خلفنا الأمس
هنا حلم نسيناه
وعهد عاش في دمنا.. طويناه
وأحزان.. وأيتام.. وركب ضاع مرساه
ألا والله ما بـعناك يا قدس..
فلا سقطت مآذنـنـا
ولا انحرفت أمانينا
ولا ضاقت عزائمـنا..
ولا بخلت أيادينا
فنار الجرح تجمعنا..
وثوب اليأس.. يشقينا
ولن ننساك يا قدس
ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك
وقرآن تبسم في سنا ثغرك
وقد ننسي أمانينا..
وقد ننسي.. محبينا
وقد ننسي طلوع الشمس في غدنـا
وقد ننسي غروب الحلم من يدنا
ولن ننسي مآذننا..
ستجمعنا.. دماء قد سكـبناها
وأحلام حلمناها..
وأمجاد كتبناها
وأيام أضعناها  
ويجمعنا.. ويجمعنا.. ويجمعنا..
ولن ننساك.. لن ننساك.. يا قدس