الجمعة، 28 أكتوبر 2011

حصانة مع


مع شعر فاروق جويدة
قصيدة الطقس هذا العام سنة 1990

الطـقـس
هذا العام ينـبـئـني
بأن شتـاء أيامي طويل
وبأن أحزان الصقيع..
تـطـارد الزمن الجميل
وبـأن موج البحر..
ضاق من التـسكـع.. والرحيل
والنـورس المكـسور يهفـو..
للشواطيء.. والنـخيل
قد تـسـأليـن الآن
عن زمني وعنـواني
وما لاقـيت في الوطـن البخيل
ما عاد لـي زمن.. ولا بيت..
فـكـل شواطيء الأيام
في عينـي.. نيل
كـل المواسم عشتـها..
قد تـسـألين: وما الدليل؟
جرح علي العينـين أحملـه وساما
كلـما عبرت علـي قـلـبـي
حكـايا القـهر.. والسفـه الطـويل
حب يفيض كـموسم الأمطـار..
شمس لا يفـارقـها الأصيل
تـعب يعلــمني..
بأن العدو خـلـف الحلـم..
يحيي النـبض في القـلـب العليل
سهر يعلـمني..
بأن الدفء في قمم الجـبال..
ولـيس في السفـح الذليل
قد كان أسوأ ما تعـلــمنـاه
من زمن النـخاسة..
أن نبيع الحلـم.. بالثـمن الهزيل
أدركـت من سفـري.. وتـرحالي..
وفي عمري القليل
أن الزهور تـموت..
حين تـطـاول الأعشاب..
أشجار النـخيل
أن الخيول تـموت حزنـا..
حين يهرب من حناجرها الصهيل
الطـقـس هذا العام ينـبـئـني
بأن النـورس المكسور يمضي..
بين أعماق السحاب
قد عاش خـلـف الشاطيء المهجور
يلـقيه السراب.. إلي السراب
والآن جئـت.. وفي يديك
زمان خوف.. واغــتـراب
أي الشـواطيء في ربوعك..
سوف يحمـلـني ؟
قلاع الأمن.. أم شبح الخراب ؟
أي البلاد سيحـتـويني..
موطن للعشق
أم سجن.. وجلاد..
ومأساة اغـتصاب ؟
أي المضاجـع سوف يؤيني ؟
وهل سأنام كالأطـفـال في عينيـك..
أم سأصير حقــا
مستباحا.. للـكلاب ؟
أي العصور علي ربوعك
سوف أغرس
واحة للحب..
أم وطنـا تمزقـه الذئـاب ؟
أي المشاهد
سوف أكـتـب في روايـتنـا ؟
طـقـوس الحلم..
أم سيركـاس تـطير
عـلـي ملاعبـه الرقـاب ؟
الطـقـس هذا العام ينبـئـنـي
بأن الأرض تـحمل ألـف زلـزال
وأن الصبح يصرخ
تحت أكـوام الـــتـراب

حصانة مع

أستاذى الفاضل إذا كان لنا فى حياتنا المؤسسية لابد من حصانه فلا بأس بها مع أستقلالية تامة للقضاء و تفعيل جاد سريع لسيادة القانون و ما أن تتوفر الأدلة و القرائن ضد أى شخص مهما كان قدره أو منصبه أو مهمته فى بر مصر المحروسة فالواجب كل الواجب أن تأخذ العدالة مجراها و لا أحد فوق مصر و لا أحدأكبر من سيادة قانون و لا أحد متعالى على دستور سيكون بأذن الله عقد أجتماعى لدولة عظيمة و يليق بمصر و شعبها و قد ولى عصر الغش و التزوير و التدليس و أستخدام المسميات فى غير محلها لأرضاء نفوس مريضة أذاقت مصر و شعبها ويلات تلو الويلات حتى لم تشفع الآهات و هل ربيع الثورات فلبد أن تتغير الأساسيات التى عليها تقضى الحاجات

ليست هناك تعليقات: