الأحد، 30 أكتوبر 2011

مشكلة


مشكلة


أستاذى الجليل كلنا نعرف أن المجلس العسكرى بيده السلطة و الأمر و النهى فى البلاد و لذلك فإن ألقاء التبعة عليه إذا ما ظهر قصور أو أعوجاج أمر طبيعى سواء أن كان جانى أو لديه عجز أو عنده قصور و تمر الأمور من تحت يده دون أن يكون قد أعد لها عدة أو حسب لها حساب كما أن الثابت فى المجلس العسكرى أن كل رجاله رجال قتال أى عندهم ما يعرف بالقيادة و السيطرة و ثابتة و راسخة فى شخصياتهم خاصة بعد ما بلغوا المكانة التى هم فيها الأن بعد مشوار طويل مضنى فى أكتساب الخبرات و التمرس فى العمل العسكرى و من مستلزمات القيادة و السيطرة التكتم و السرية و مواجهة المواقف بقدر ما يبرز منها لحظى على السطح و هذا لا يتناسب مع قيادة مجتمعات و ثورة و سياسية  و لهذا مع تكرر الحوادث و تفاقم الأوضع دون مكاشفة و وضوح و وضع الأمور فى نصابها و تحمل كل ذى جريرة ما أقترفت يداه سيسير رصيد الثقة فى المجلس العسكرى فى المحنى السلبى و سنصبح أما معضلات من نوع جديد لا يعلم إلا الله مداها و لم يكن المراهنة على الوقت فى يوم من الأيام علاج جذرى للمشكلات بل أنه أسلوب النعامة التى تدفن رأسها فى الرمال إذا ما باغتتها النوائب و يكون مأل حالها إلى الهلاك دونما أدنى شك

ليست هناك تعليقات: