نريد الحق
أستاذى الفاضل أن أعظم و أجمل ما فى ثورة 25 يناير انها قامت لأزاحة باطل و أقامة حق لسحق فساد و عصر بائد و أقامة عدل و عهد جديد فيه عدالة أجتماعية و مع هذا كله لم تتخذ من المحاكم الثورية سبيل لتحقيق أهدافها المشروعة بل وقفت بكل أجلال و أحترام و تقدير للقانون و القضاء تطلب العدل من مناهله و كأن الأمر طبيعى معتاد و ليس فيه أستثناء و مادامت الأحكام صادرة عن مواد قانونية و نزاهة قضائية فمنذا الذى يعترض أو يرفض أو يهرب إلا إذا كان فاسد فى طبيعته و فطرته و سلوكه به عوار واضح و نحن كأبناء ثورة نريد الحق و نرفض الباطل فكل ما بنى على باطل فهو باطل أننا نرفض كل فاسد عوانه فاسدون فى النظام البائد و قدم المصالح الخاصة على النفع العام نرفض كل من بخس مصر و أبنائها فى ممتلكاتهم و ثرواتهم نرفض كل من تحايل و لبس ثوب مستثمر مفروض فيه الأصلاح فى الأرض و هو سارق لص و أن كان رفضنا هذا سيكون سبباً فى هروب ما يسمى أستثمار من مصر و لكن ما نعلمه علم اليقين أن الهارب لن يكون فيه نفع لبر مصر المحروسة و أهلها و ما أن تستقر أمور البلاد فإن المستثمر الحقيقى سوف يأتى ليستفيد و يفيد البلاد و أهلها و لن يكون سارق لخيراتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق