جيران و لكن
أستاذى الفاضل أن مجلس التعاون الخليجى قام برؤية و أرادة سعودية و قناعة من جميع الأعضاء الأصغر بحماية قوام أقتصادهم القائم على النفط و الأحتماء بشركائهم الأقتصاديين من الغرب و أمريكا و من ثُمْ الحفاظ على النفوذ و الحركة فى الخليج العربى ( الخليج الفارسى ) لأنه بالنسبة لهم شريان حياة و تدفق أقتصاد و جميع أعضاء المجلس يحتفظون بعلاقات تتراوح بين الفتور و المعتاد مع دولة أيران بل أن بعضهم لهم ميزان تجارى يفوق الميزان التجارى مع بعض أشقائهم العرب مع أحتلال أيران لجزر أبو موسى و طنب الكبرى و طنب الصغرى التى تخص دولة الأمارات و الأقوى من ذلك ذراع أيران الطويل داخل دولة البحرين فى مشاكلها الحالية و ما أنقطعت العلاقات و لا وصلت إلى نقطة الصفر و لا علقت على خلفيات مذهبية أو مرجعيات عرقية أو قوميات أو رفض أيرانى لوجود قوات مسلحة لدول أمريكا و الغرب فى الخليج بل أن الأمر كله لبس ثوب السياسية التى لا تعرف إلا المصالح و المنافع كلاً بقدره و حجمه و قوته فى هذا العالم المادى البحت و مصر كبيرة و قدرها كبير و مكانتها لا تنكر فى منطقة الشرق الأوسط و من باب عالم السياسية و المنفعة أقامة علاقات مع أيران له ما يعود به على مصر و أهلها و هنا السؤال لمصلحة من تسويق أضعاف علاقات مصر بأيران أو وضعها فى المربع صفر و من يسعى لذلك و ما الذى يعود عليه من مسعاه هذا ؟ !!! مجموعة أسأله يعلوها الشك و الريبة و يوجه بوصلة تحركاتنا الدبلوماسية إلى الأتجاه السليم إذا ما أجبنا عليها أجابات واضحة فعلى أهل الفكر و الثقافة و النخبة أن يكون بيدهم معيار المنفعة العامة و المصالح العليا لمصر و شعبها العظيم قبل النظر فى أى موضوع أستراتيجى أو أصدار رأى مؤثر فى الثقافة العامة أو صانع قرار كما أن رأى فرد فى أيران لا يحدد شئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق