و لو صدقت
أستاذى الجليل دعنى أصدق أن محرك الأحداث فى مصر مدفوع الأجر من جهات ما و نحن نعرف جميعاً أن ثورة 25 يناير فى ذروة فعالياتها شارك فيها زهاء 12 مليون مواطن مصرى فى جميع محافظات المحروسة فهنا سؤال على المحك كم قبض كل واحد منهم و من الجهة التى دفعت لهم ؟ على ما يبدوا أن مؤسسة الأهرام أصبحت أسم على مسمى و تستقى معلوماتها من تاريخ عفى عليه الزمن و تحتاج إلى أفاقه و تنشيط لتعود إليها الحياة و تسترد الوعى و تدرك الأيام التى نعيشها و تتفاعل كما يجب من الواعى المدرك الكامل الأهلية حتى لا يضحك على مهازلها القاصى و الدانى من شعب قدم هويته فى 25 يناير 2011 و أحداث السفارة لها خلفيتها فى شعب ما قبل يوماً التطبيع أو التعامل مع الصهاينة مغتصبى الحقوق فى صلف و غرور و عربدة و أن كان الأنفعال قد تجاوز الحدود فهذا مدفوع مما فى الصدور و ليس مدفوع مما فى جيوب لصوص سرقوا مصر و شعبها و أخرجوا لنا ما يعرف بموقعة الجمل التى يعرف أبعاد حياكتها بالتفصيل كتاب الأهرام و تصور لهم عقليتهم أن كل الأمور تجرى كما يعايشون و يعرفون و ليس هناك أنماط أخرى للوقائع لأنهم لا يتحركون من مكاتبهم و ينسجون أوهام يصدقونها و يريدون منا أن نصدقها فى حين أن تصديق خيال ألف ليلة و ليلة أسهال علينا من مؤلفاتهم فليرحموا أنفسهم حتى لا يعزف القراء عن مؤسسة كبيرة كالأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق