و ليقرأ معنا المجلس العسكرى
أستاذى الفاضل أننى معك فيما ذهبت إليه من أن عقلاء هذا الوطن و أهله واجب عليهم قرأة سطور الحزب الوطنى المنحل بعناية و دقة و ليقرروا على ضوء ذلك مصلحة وطنهم و مصلحتهم و لكن المجلس العسكرى الذى حمل نفسه أمانة الوطن و حماية الثورة لابد أن يكون معنا قارئ و أعتقد انه يستطيع القراءة برؤية شاملة عنا جميعاً و أن يكون له أحد قرارين لا ثالث لهما الأول أن يترك الحبل على الغارب لرموز الحزب الوطنى المنحل و جميع فلوله مع شديد المتابعة و جمع الأدلة حتى إذا ما أنفرط عقدهم و هموا بما لن ينالوا من ورائه خيراً لا فى الدنيا و فى الأخرة يقدموا إلى المحاكمات و نتخلص من شرهم إلى غير رجعة و القرار الثانى إذا لم يكن المجلس العسكرى و البلاد لديه الأمكانيات للمتابعة يصدر قرارات العزل السياسى فوراً حتى لا يكون هناك داعى لدى رموز الفساد فى تحريك البلطجية و يزداد أهدار دم المصريين الغالى الذى لم يجف و لم يقتص له فى المحاكم حتى الأن و على كل حال فإن شعب الثورة الواعى فند و صنف ما يريد و ما لا يريد و لن يقع فى فخ فاسدين أفاقين كذابين لوصوص مجرمين مرة أخرى بعد أن لفظهم فى ثورته المجيدة
مع فاروق جويدة
من قصيدة لأنك عشت في دمنا سنة1981
وحين نظرت في عينيك..
عاد اللحن في سمعي
يذكـرني.. يحاصرني.. ويسألني
يجيب سؤالـه.. دمعي
تذكرنا أغانينـا
وقد عاشت علي الطـرقات مصلوبه
تذكرنا أمانينـا
وقد سقطت مع الأيام.. مغلوبه
تلاقـينا.. وكل الناس قد عرفوا حكايتنا
وكل الأرض قد فرحت.. بعودتنـا
ولكن بيننا جرح..
فهذا الجرح في عينيك شيء لا تـداريه
وجرحي.. آه من جرحي
قضيت العمر يؤلمني.. وأخفيه
تعالي.. بيننا شوق طويل..
تعالي.. كي ألملم فيك بعضي
أسافر ما أردت وفيك قبري..
ولا أرضي بأرض.. غير أرضي
وحين نظرت في عينيك
صاحت بيننا القدس
تعاتبنا.. وتسألنا
ويصرخ خلفنا الأمس
هنا حلم نسيناه
وعهد عاش في دمنا.. طويناه
وأحزان.. وأيتام.. وركب ضاع مرساه
ألا والله ما بـعناك يا قدس..
فلا سقطت مآذنـنـا
ولا انحرفت أمانينا
ولا ضاقت عزائمـنا..
ولا بخلت أيادينا
فنار الجرح تجمعنا..
وثوب اليأس.. يشقينا
ولن ننساك يا قدس
ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك
وقرآن تبسم في سنا ثغرك
وقد ننسي أمانينا..
وقد ننسي.. محبينا
وقد ننسي طلوع الشمس في غدنـا
وقد ننسي غروب الحلم من يدنا
ولن ننسي مآذننا..
ستجمعنا.. دماء قد سكـبناها
وأحلام حلمناها..
وأمجاد كتبناها
وأيام أضعناها
ويجمعنا.. ويجمعنا.. ويجمعنا..
ولن ننساك.. لن ننساك.. يا قدس
عاد اللحن في سمعي
يذكـرني.. يحاصرني.. ويسألني
يجيب سؤالـه.. دمعي
تذكرنا أغانينـا
وقد عاشت علي الطـرقات مصلوبه
تذكرنا أمانينـا
وقد سقطت مع الأيام.. مغلوبه
تلاقـينا.. وكل الناس قد عرفوا حكايتنا
وكل الأرض قد فرحت.. بعودتنـا
ولكن بيننا جرح..
فهذا الجرح في عينيك شيء لا تـداريه
وجرحي.. آه من جرحي
قضيت العمر يؤلمني.. وأخفيه
تعالي.. بيننا شوق طويل..
تعالي.. كي ألملم فيك بعضي
أسافر ما أردت وفيك قبري..
ولا أرضي بأرض.. غير أرضي
وحين نظرت في عينيك
صاحت بيننا القدس
تعاتبنا.. وتسألنا
ويصرخ خلفنا الأمس
هنا حلم نسيناه
وعهد عاش في دمنا.. طويناه
وأحزان.. وأيتام.. وركب ضاع مرساه
ألا والله ما بـعناك يا قدس..
فلا سقطت مآذنـنـا
ولا انحرفت أمانينا
ولا ضاقت عزائمـنا..
ولا بخلت أيادينا
فنار الجرح تجمعنا..
وثوب اليأس.. يشقينا
ولن ننساك يا قدس
ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك
وقرآن تبسم في سنا ثغرك
وقد ننسي أمانينا..
وقد ننسي.. محبينا
وقد ننسي طلوع الشمس في غدنـا
وقد ننسي غروب الحلم من يدنا
ولن ننسي مآذننا..
ستجمعنا.. دماء قد سكـبناها
وأحلام حلمناها..
وأمجاد كتبناها
وأيام أضعناها
ويجمعنا.. ويجمعنا.. ويجمعنا..
ولن ننساك.. لن ننساك.. يا قدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق