أستحقاقات و فلول
أستاذى الجليل لو عدنا إلى أيام الثورة الجميلة ترى المصريين جميعاً نسيج واحد و المعتدى و القاتل هو الداخلية و البلطجية و ما أن تعهد الجيش بحماية الثورة و قيادة سفينة البلاد إلى بر الأمان حتى جهد كل طيف فى هذه الثورة للبحث عن سقف أسحقاقاته الطموح من وراء أشتراكه فى هذه الثورة و بعض الأطياف شعرت أنها لن تصل إلى سقف أسحقاقاتها المنشودة فراحت تعرقل و تطنطن و تلبس ثوب المظلومية الواضح الذى يقع عليها و الأدهى و الأمر عملت بجد على أستعجال الأمور بصورة تهدد مسيرة الوطن بأكمله و بدأت أحداث ماسبيرو بصورة تتسم بالشرعية و سرعان ما تحولت إلى الفوضى و الهمجية و هذه الصورة لا تطابق صورة الثورة المجيدة بل و المستجد فيها قتلى و جرحى من الشباب المتظاهر و من قوات الجيش و هنا أمرين جد خطيرين أولهما سؤال إلى القوات المسلحة التى حملت نفسها حماية الثورة و الأخذ بالبلاد إلى بر الأمان أين أنتم و كيف تعالجون الأمور و تحافظون على البلاد و قد حدثت تلك المجزرة ؟ و السؤال الثانى من صاحب المصلحة فى الفوضى و سهل عنده أراقة دم المصريين سواء من الشعب أو الجيش ؟ و أعتقد أنه بعودتنا إلى الصورة الأولى للثورة نجد هذه السمات متوفرة عند النظام البائد و وكلائه المتعارف عليهم بالفلول فرفقاً بأنفسنا و بلادنا و أن لا نغالى فى مزايداتنا و المجلس العسكرى عليه أن يضع كل الأمور فى نصابها بأقصى سرعة ممكنة بما يتوافق مع العدل و الحق و يتحمل مسؤلياته كاملة كما أخذ على عاتقه و نحن نكلفه بذلك فى تلك الفترة الحساسة و الحاسمة من تاريخ البلاد لما تمر به من أنتقال إلى أفق نراه أرحب و يشملنا جميعاً بالتفاؤل و تحقيق كل مطالبنا و أقول كما قال المستشار طارق البشرى حفظ الله مصر و ألهمها الرشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق