الاثنين، 31 أكتوبر 2011

إلى الميدان


إلى الميدان

أستاذى الجليل مقال ساخر لاذع خلط كل الأمور بالتوزاى مع هو مخلوط على أرض الواقع و أنا أدعو كل ثوار يناير إلى ميدان التحرير نجلس نهار كامل ندعوا فيه ( أللهم نعوذ بك من شياطين الأنس و الجن أن يحضرون فى بر مصر المحروسة) عسى الله تعالى أن يستجيب لدعائنا و تحل عقدنا و نصبح من الظافرين بثورة ناجحة من غير شياطين أو جن و نترك حقائق الأمور و الأخذ بالأسباب و التفكر فى ملكوت السماوات و الأرض و أعمال العقل و نتحول إلى دراويش و أن عدنا إلى الأستاذ نجيب محفوظ نصبح حرافيش و نقيم زار لكثرة الأعذار و نترك الجد و نمرح فى الهزار و هذا ليس بغريب علينا فإن المصرى فى أحلك الظروف و أشدها سواداً يلقى النكتة و يسخر من كل شئ حتى نفسه ---- يأهل القرار حقاً فقدنا الصواب و ذهب منا كل منطق رشيد سوى فى الخطب الشديد الذى نمر به و لا يقام عدلاً و لا يمحق فيه زوراً و لا  يعترف بحقائق موثقة فدلونا على طريق أمضى فيه مع كل صديق حتى يهدأ روعنا و لا نصرع من حالنا أم أننا طبقات فيها فوقيات و دنيا و ما جعل العدل بحذافيره مع بعض الجور أكراماً إلا ليطبق على الدنيا منا و لا عزاء لمن ليس له قدر و كتب عليه التهميش كالذى مات ضرباً و ألصق به تهمتة تعاطى الحشيش و يحضرنى بيرم التونسى و كأنه بيننا <يا بلدنا رصيف عالى و وسخ عايز ينكنس ناس تعرق لأجل عيش و ناس تعرق من التنس---- يا بلدنا فيك حاجه محيرانى نزرع القمح فى سنين و تطلع الكوسه فى ثوانى ---- يا بائعة الفجل بالمليم كم للعيال و كم للمجلس البلدى> و مازال العرض مستمر منذ أن كتب بيرم و حتى الأن فى بر مصر المحروسة فمتى التغيير و خلع الثياب الرثه و التحضر و الأنطلاق كما أنطلق الأخرون ؟؟؟؟؟!!!!! سيبقى سؤال ما بقى بننا أعداء الحياة

ليست هناك تعليقات: