الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

تغيرات و مناورات


تغيرات و مناورات


أستاذى الجليل سبحان المغير و لا يتغير الذى أحال بعض الأمور إلى ممكن بعد أن كانت فى نسق الغير ممكن أو الصعب فى ظل أيام خلت ذهبت و ذهب مديروا أحداثها بغير رجعة بالنسبة للتاريخ و أن التحليل و التفسير حول صفقة الأسرى و ما جرى  فيها و التعليق عليها و تناولها كمادة أعلامية سواء لدينا و لدى الأعلام  الصهيونى يرجع إلى خلفيات العملية الأعلامية و الأغراض منها فلدينا أعلامياً و جواً عاماً نعتبره نقلة نوعية و تحقيق جزئى لمطالب مستحقة للشعب الفلسطينى علاوة على أنه أعتراف ضمنى بحماس كمحرك فاعل فى أحداث القضية و أنتهاء عصر وصاية طرف واحد مدعوم بعمالة أو خيانة أما الأعلام الصهيونى فيحتاج إلى تحليل دقيق و التعرف التام على سيكولوجية أفرده و سلوكيات مؤسساته و صلتهما بمراكز صنع القرار الصهيونى و ما يعلنونه و ما يضمرونه و قد يكون القياس على أعلانات مسبقة فى أحداث بعينها مضت و ملابسات و ظروف معينة و ما تبعه من قرارات و أحداث على أرض الواقع أسلوب من أساليب أستشفاف ما قد يكون من صخب أعلامى مصاحب لصفقة الأسرى فى الأعلام الصهيونى و على كلاً فلنتتظر الأيام لنتعلم منها و لابأس من أن نتعلم من محلليين أستراتيجيين لهم باع طويل فى التحليل و لديهم أسس علمية منهجية فى التقدير و الأستنتاج عندما يناور جهاز أعلامى أو يتحرك و يصرح سياسى

ليست هناك تعليقات: