ما يؤخذ على المجلس العسكرى
أستاذى الجليل ما يؤخذ على المجلس العسكرى أن معلوماته المسبقة عن تحركات المسيحيين المنتمين إلى كنيسة الأسكندرية فى مصر دون غيرهم من مسيحيين مصر كانت غائبة و لذلك كانت النتيجة البائسة التى رأينها فى أحداث ماسبيروا و ما تبعها من محاولة المجلس العسكرى فى شرح عقيدته العسكرية و مهامه و تبرأة نفسه قبل أى تحقيق و أستشهد بوقائع لم يسجلها هو أو سجلها له جهاز معاون تابع بل ما لم يذاع و ينشر كان من وكالة أنباء ألمانية و لا أستبعد هذا العمل على مسيحيين كنيسة الأسكندرية لأن تاريخهم أسود فى هذا المضمار و يشهد عليهم التاريخ منذ أحداث الزاوية الحمراء فالذى يطلق نار سلاحه على مصليين لا أستبعد أن ينفذ سم حقده للأعتداء على القوات المسلحة إذا أعتقد و حرض من رجال دينه أن هذه القوات تسلبه مكتسبات يستحقها و واجبة التنفيذ فوراً و لا عزاء لوطن فى مرحلة أنتقالية و حالة ثورة أن من يخاف على أمن و سلامة الوطن لا يعتدى على من يحميه أن من له مطالب مستحقة لابد أن يكون عنده أسلوب عرض و كياسة و فطنة فى عرض ما يريد لمن ينفذ و فى زمن مناسب أن الحرية لا تعنى الفوضى و التحريض و التجريح و البكاء على لبن مسكوب إذا ما خابت طريقة ظاهرها الحق و باطنها الفتنة المجلس العسكرى منزه و فوق الجميع و صدق فى كل ما صرح به و عمل عليه منذ البيان الأول و لينتظر الجميع الدولة برجالها فى عهد جديد و يطرح ما يريد و يأخذ ما يستحق هذا لا لبث فيه فقد ولى زمن التمييز و االأنانية و أستعلاء طائفة بنفسها عن باقى الطوائف و مصلحة الوطن كما أن الجرائم التى ترتكب لا تسقط بالتقادم و لابد أن كل من أقترفت يداه جرم محاسب عليه أن عاجلاً أو أجلاً و حفظ الله مصر رغم أنف الأغبياء و الحاقدين و المغرضين و يسعون لفتنة الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق