السبت، 1 أكتوبر 2011

لا أخلاق لها


 لا أخلاق لها


أستاذى الجليل أنها السياسية التى قوامها الأساسى المصالح و أن تعارضت هذه المصالح مع الأخلاقيات و قد كان لقاء الزعيم التركى رجب طيب أردوغان معكم مشتمل على تصريح يفيد بأن تحول الموقف الأيرانى من التأيد المطلق لسوريا على الملأ إلى تصريح من الرئيس أحمدى نجاد بتحقيق مطالب الشعوب و لم يستنكر القتل و التعذيب و التنكيل و السحل أنما كان ذلك بأقناع الأتراك للأيرانيين بتعديل موقفهم و المراقب اليوم للأوضاع الأقتصادية و خاصة مسألة الغاز الأيرانى المضخوخ إلى تركيا نجده يتعطل بيد الأتراك مع أنهم المستفيدين بالأساس و أمتعاض الأيرانيين و قد يطالبون بتعويض أذن هناك سحابات قاتمة فى الكواليس تفرض نفسها على التوجهات السياسية متأثرة بالمواقف الأقتصادية و سورية المسكتوت عنها ببساطة شعب تأثر بأريج الربيع العربى و أراد الحرية و الكرامة و الأنعتاق من جلاديه و المستبدين الفاسدين القابضين على السلطة و أن أستخدموا الجيش و الشبيحة و السكوت و التفاعل مع هذه الثورة مرهون بالمصالح سواء أن كانت أقليمية أو عالمية ثم الأنتماء العاطفى الطائفى الذى تشترك فيه الطبقة الحاكمة فى سوريا مع ثوار البحرين و قبلة هذه الطائفية معروفة أنها أيران التى لها مصالح  لن تتمكن منها إلا بزوال أنظمة الملكيات و المشايخ فى الخليج الذين تحصنوا  بعميلهم المشارك لهم فى قوام أقتصادهم المبنى على النفط و الغاز فلا عجب أنها تحتضن ثوار البحرين الذين يعملون على تمرير الأجندة الأيرانية من بابين المصلحة و الطائفية  و ثوابتنا فى التقيم و التعامل قائم على أحقاق الحق و أبطال الباطل فلينشد كل ذى حقه و نحن معه و لن نقبل ظلم أو جور أو طغيان أو أراقة دم أنسان بغير وجه حق بل نحن مثل للرقى و التحضر فى عصرنا الراهن للمطالبة بالحق و الوصول إليه

ليست هناك تعليقات: