حقاً
أستاذى الجليل حقاً نحن فى عصر سماوات مفتوحة و أتصالات تفوق خيال أجيال الأمس التى كانت تتحكم فى الكلمة على شفاة البشر فى أنحاء المعمورة و كذلك أساليب تفكيرهم و لكن هل كل كلام يسمع يصدق و نجد له صدى أن لم يكن له جذور من الحقيقة و حرفية فى العرض و التعبير و أن كان له وشاج نسج باطلة يراد به شئ ما هل يصعب أكتشاف زيفه و لو بعد حين ؟ أعتقد أن وعى المستقبل هو الفيصل و مصداقية المرسل هى التى تبنى له شخصيته و تحدد حيثيته التى تقبل أو ترفض و أن الأنظمة الطاغية التى تتهاوى اليوم بفعل تقنيات الأتصالات التى تكشف الحقائق و تبدد زيف أساليبهم التى من مكونات الأمس المتخلف و تفعل طاقات التخلص منهم كما فى تونس و مصر و ليبيا و ستلحق بهم سوريا و اليمن أن شاء الله لأن الظلم و الطغيان أن فاضت أمواجه لابد لها من زوال على يد أهل الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق