الاثنين، 28 فبراير 2011

لابد أن تكون رؤيتنا شاملة دوماً



لابد ان تكون رؤيتنا شاملة دوماً
أستاذى الجليل نعم لدينا ثورة  و البيت من الداخل يعاد فيه كل شئ و أى شئ نراه لا يناسبنا نحن المصريين و لكن هذا لا يمنعنا أو يشل ادراكنا اننا فى عالم مع الأخر يدرس و يحلل و يبحث عن مصالحة و متداخل معنا فى قضايا شتى و بالقطع و بدون شك سيحوم حول حمانا و قد يقتحمه أو ينقض عليه إذا ما سنحت له الفرصة لتكون مصلحته و مصلحته فقط دون أى مقابل يذكر و لكننا و لله الحمد اقواء يقظين أبناء حضارات تضرب جذورها فى أعماق التاريخ منذ ما يزيد عن 7000 عام و لا بأس ان يأتينا هذا أو ذاك و يناقشنا و يبحث معنا و يتطلع إلى مصالحه معنا مادامت مشروعة و تنضوى تحت القانون السياسى فى الأخذ و العطاء لا الأستقطاب لنكون له سنده و خدام نسهر على مصالحه فقط دون مصر الحضارة و الحريات و مزيحة غمات جاسمات على صدرها لعقود و ما برحت مصر برجالتها تدرك و تستوعب و تحلل و تتفاعل مع المصالح العليا لمصر و الأمة بأسرها و ولى زمن المنبطحين المفرطين فى كل غالى و نفيس .

الأحد، 27 فبراير 2011


رؤية شاملة
استاذى الجليل ان الرؤية الشاملة للأحداث منذ ثورة 25 يناير حتى الأن عبارة عن مثلث فى أحد رؤسه شباب واعى مثقف رأى انه لابد للبلاد من تغيير شامل فى مطالب محددة ألتف حوله شعب بعامته و دهمائه و كان الهدير عارم جارف لهذه الثورة و مازال كامن بداخلها طاقتها و لم و لن تنتهى و فى الرأس الثانى للمثلث نظام فاسد عافن متخم بالعورات و اللامعقول فى عالم القبح أستولت مؤسسة عسكرية منه على مقاليد الأمور فى البلاد و هى على علاقات وطيدة ببعض رموزه أن لم يكن كل رموزه و سواء النظام أو المؤسسة العسكرية لهما هدف مشترك و هو فض تظاهرات الثورة و أيهام العالم الخارجى ان الامور على ما يرام و تسكين الاوضاع بأقل خسائر ممكنة و شاهدى فى ذلك ان الشرطة العسكرية لم تتعرض للمتظاهرين يوم الجمعة الماضية فقط بل سبقها مرتين أولهما اختبار رتبة كبيرة و بعض جنود الشرطة بث الخوف فى نفوس المتظاهرين و محاولة تحجيم مساحة تظاهرهم و تلها تعرض خشن للمتظاهرين فى أخر ايام الأعتصام المستمر فى ميدان التحرير كما ان المؤسسة العسكرية لم تستجيب لمطالب الثورة فى مجلس الوزراء الذى لا يعترف رأسه بالثورة و مازال يطلق عليها حركة ليقلل من شأنها و مازالت متمسكة بقانون الطوارئ و مازال رؤس النظام فى المواقع القيادية بمؤسسات الدولة أما رأس المثلث الثالث فهو المجتمع الدولى صاحب المصالح الأستراتيجية و الأقتصادية فى مصر و الذى مهد للتعامل مع مصر بأجراءات أتخذت مع القذافى و هذا اذا جرت الأمور إلى أسوء ما فى المنعطف و هو الوضوح التام للأستيلاء على الثورة و تجدد المواجهات الدامية مرة أخرى على يد جيش مقابل شعب لا يقهر و هنا أرى الخاسر الأكبر لن يكون النظام فحسب بل المؤسسة العسكرية أيضأً و لذا وجب أن تكفر المؤسسة العسكرية عن المنهج البغيض فى حق الأنسان

السبت، 26 فبراير 2011



ناهب و منهوب و قواسم مشتركه
أستاذى الجليل ان شعوبنا العربية مستولى عليها و على مقدارتها طغم ناهبة و لا أقول حكام لأن الحاكم و اجب ان يتوفر فيه الحكمة و العدل و الأخلاص فى رعاية شعبه و الثورات التى تجتاح عالمنا العربى فى هذه الأيام تخرج لنا من تحت الغطاء أدلة عورات هذه الطغم و تفضح جرائر جرائمها و ماكانوا ليتركبوا هذه الجرائم إلا انهم جميعاً بينهم قواسم مشتركه فى الصفات و الحيثيات فهم يتراوحون بين الدكتاتورية و النرجسية و الجنون و الأنا و حب الذات و لايراعون فى الله إلاً و لا ذمه و منظمين فى أطار أجرامى عصابى مبرمج يستبيح كل قبيح و ما هو محرم فى جميع الشرائع و ترعرعت هذه الطغم و استقرت لعقود لسبب صرح به اباطرتهم  فى أكثر من مناسبة ان الشعوب لم تبلغ الرشد بعد و لا تسطيع التمييز بين الحق و الحقائق الواقعة و غير مؤهلة لتولى زمام أمرها لأنها لاتستند إلى قانون أو تشريعات تسأل أو تحاسب أو حتى تناقش و الطغم الحاكمة هى التى تنفذ بأستخدام قوانين مفصلة حسب مقاس كل ظرف و أن تعذر الأمر فلا بأس لديها من انتهاج البلطجة كأسلوب باتر لكل من تسول له نفسه فى شئ من الحق . و لما كانت الثورات لوصول الشعوب إلى حالة الرشد فمن الحرى بها ان تسعى إلى منظومات من القوانين و الدساتير التى تتيح لمؤسسات الحكم  بأداء مهامها علاوة على أمكانية الشعب بالمحاسبة و المسألة إذا ما انحرفت الأمور عن استوائها و كسر أى انياب لطغيان و اقتلاع كل مخالب لتجبر فى الأرض لأن الشعوب هى مصدر الشرعية و صاحبة الأحقية و ما كانت الأدارات إلا لخدمتها تكليفاً و تشريفاً لا استيلاء و استعباد و نهب و لتنتهى حقب الشعوب المنهوبة إلى غير رجعة بأستفاقة هذه الشعوب و دعم قوة الحق الكامنة فيها و التى يجب على وجه السرعة أخراجها إلى حيز الوجود بمساعدة الجيوش فى كل الوطن

الخميس، 24 فبراير 2011


نريد صنوراً لا قطاره
استاذى الجليل مازال المجلس العسكرى يتعامل مع الثورة و الثوار و تطلعات الشعب المصرى بهدوء وروية و قد تكون فطنة أو بالقول الدارج انهم يتعاملون معنا بالقطاره و لكن ان لم يزيد رتم العمل و ايقاعه فى تحقيق تطلعات المصريين الثائرين فأنه قد يتسرب إلى النفوس الرأى القائل بان الأتجاه المعاكس ينشط بقوة و فى طريقه إلى اجهاض الثورة و احتوائها و ذلك بفعل جيب شرم الشيخ و أذناب النظام المتواجدين فى مجلس الوزراء و قطاعات عريضة من مؤسسات الدولة المستشرى فيها الفساد و حتى يقطع الشك بالحقائق فانه يجب تنحى كل من ادين قانونياً او صرح يوماً بسوء فى حق الشعب و شبابه و هذا فى شقة الثانى ينطبق على السيد ابو الغيط لاسباب أولها ان السيد ابو الغيط يشغل منصب هو قمة الدبلوماسية المصرية و لم يوفق فى الأداء الوظيفى فى التعبير عن الأحداث الجارية داخل مصر و أهان شباب مصر بأستعلاء و أستهجان و من المفترض أن يكون راعياً أميناً لمصر و المصرين بتكليفه كوزير خارجية و ثانيها أنه كدبلوماسى مصرى رفيع لم يكن على مستوى المسؤلية و الأداء فيما يخص مصر من سياسات خارجية و قضايا مصيرية و علاقات أقليمية و عالمية و ثالثها كونه من نظام مطلوب له الرحيل فلابد ان يرحل فما عقمت مصر ان تنجب رجال أكفاء لمهام الخارجية و أدارتها و لا داعى أطلاقاً لأى هواجس مشفوعة برغبات خارجية فى الاوضاع المصرية لأن الشعب هو الذى يريد و لن يكون غيره هو صاحب الأرادة و التنفيذ و عليه فلتستمر المليونيات حتى يتحقق كل مطالب الثورة و المصريين فلن يكون لأفراد موانع أو عقبات أمام شعب و أرادته خاصة إذا كان مسبوق بأرادة ألاهيه تحول و تغير و لا مبدل لما يريده الله

الأربعاء، 23 فبراير 2011



ألم لم أعهده
استاذى الجليل لقد كنت فى بداية تسعينات القرن الماضى أحيا فى مدريد أراقب كل ما حولى حتى الحياة السياسية و صراعاتها بين الحزب الاشتراكى بقيادة جونزالز و الحزب الشعبى بزعامة ازنار و بالأنفاق و التنظيم الذى بذله ألفونسو جره فاز الحزب الاشتركى بفارق ضئيل و شكل الحكومة و تمر أيام قلائل و يتهم ألفونسو بتهمة غريبة على مسامعى كعربى قادم من بلاد العرب ألا و هى أن هذا الشخص استغل شهرته فى عالم السياسية الاسبانية و تفاوض مع المسؤلين الجزائرين و قدم رشاوى بفتح حسابات فى بنوك سويسرا لهؤلاء المسؤلين لجلب غاز طبيعى تحتاجه بلاده و أوربا الغربية و هو بهذه الطريقة يسئ إلى سمعة وطن كأسبانيا فى انه ينتهج الرشوة كسبيل و يقره و تجرى المحاكمة له على أساس التهمة السالفة بل و يستجوب جونزالز الذى آن ذاك رئيس وزراء و تأخذ اقواله كشاهد لبزخ انفاق ألفونسو على الحزب و يصدر الحكم بسجن 18 عام  لألفونسو و تاتى دورة الانتخابات التالية و يهوى حزب جونزالز لسوء سمعة بعض منتسبيه لا لأفراط أو تفريط فى الولاء و خدمة الوطن و يصعد حزب ازنار و يورط أزنار اليمينى أسبانيا فى حرب العراق فتهوى حكومته و تصعد حكومة الاشتراكيين بزعامة ثباتيرو لأنهم أصلحوا من أنفسهم و تصالحوا مع الشعب و أعاصر فى هذه الأيام ثورات العرب المتتابعة و المتلاحقة و نشعر جميعاً بان الكثير من النيران تحت الرماد و للأسف ان الشعوب بحسها التواق العاشق إلى العزة و الكبرياء و الكرامة و الحريات فى عصر السماوات المفتوحة و الأنترنيت تبذل دماً و أرواحاً على يد الطغم الحاكمة التى لا ترعى رعية و لكنها فساد و نهب و تسلط و قمع قمة بطشه فى مجنون ليبيا الهتلرى و هنا أجلس مع نفسى أعانى ألم لم أعهده من قبل و أتساءل أولسنا بشر ككل البشر و لما حكمانا كذلك ؟يا الله

الثلاثاء، 22 فبراير 2011




كيف تكون الأمور ؟
أستاذى الجليل ان محاضرة السيد دختر ممثلاً للكيان الصهيونى و الرحلات المكوكية للسيد كاميرون و التصريح قبل زيارتة انه لن يلتقى الأخوان المسلمين و السيدة أشتون و مبعوث آخر للولايات المتحدة الأمريكية كل ذلك له دلالاته على ان كل منهم له مصالح و أهداف و أستراتيجات تقع فى صلب محاورها مصر السلطة و سياسيتها الخارجية و اتجاهها العام الذى كان النظام السابق و رأسه المخلوع يوفر لهم معظم المطلوب  و كان المفاجأ مظاهرات 25 يناير التى ارادها الشباب و لم يقدر لها ان تكون ثورة و لكنها بأرادة الله اضحت كذلك و ان التغيير و التحول عن المسار السابق أمر وارد بقوة و عنفنوان و من الطبيعى لبقايا النظام الذى أذهله و باغته هول الأحداث التى لم يعد لها عدة ان يتضامن و يتعاون مع حلفائه فى الغرب الاوربى و الولايات المتحدة الامريكية و المؤسسة الصهيونية لتحجيم و احتواء ما هو قادم و لا يريدوه على أرض الواقع و اذا ما ادركنا ان معسكر الحلفاء عقلانى يبحث فى الفرضيات فانه لابد ان يكون لديه الحل و الحل البديل و الحل الامثل لكل ما هو متوقع أو يمكن حدوثه حتى يكون المباشرة و التعامل مع المستجدات فورى و مواكب للمتغيرات و من المعروف عن النظام الفساد نهب كل موارد و ممتلكات الدولة لمصلحة حفنة من الأشخاص و الصهاينة و الغرب و أمريكا اصحاب تطلعات استعمارية لمصلحتهم دون حقوق الشعوب فعلينا ان نحاذر و لا نتخوف من شئ لأن ما نمر به ينطبق عليه " و يقدرون و تسخر منهم الأقدار " " ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " و بالقطع دون أدنى شك سيلهمنا الله الصواب و سيهدينا سيل الرشاد و إلا ما قدر لنا ان نتنفس عبق نسيم الحريات بعد 25 يناير

الاثنين، 21 فبراير 2011



ما نصبوا إليه
استاذى الجليل مادام أظلتنا روح ثورة 25 يناير و هبت علينا نسائم الحرية منها و نحن اليوم بصدد معاقل العلم و العلماء فى مصرنا الحبيبة فانها و للأسف خارجة عن ما تعنيه تسميتها لأسباب بوليسية الدولة و اسناد الامر إلى غير أهله و تغييب القانون و أستحداث اوضاع لاتليق إلا بالتسلط الدكتاتورى على العقول التى من المفترض ان تكون ثروة أى مجتمع يريد ان يرتقى و يوجد لنفسه مساحة تحت الشمس فى مصاف الأمم المتقدمة و المتطورة و ما اتمناه لكل الجامعات المصرية بما فيها الازهر كادر مالى راقى لحياة رغدة و لن أقول متوسطة أو كفاف و ذلك لأمران أولهما حفظ كبرياء و ماء وجه العلماء والعلم و لا يتدنون لتسول ما يستحقونه من طلاب علم هم فى الاصل عار على الساحات العلمية و لا يصح ان يحملوا شهادات علمية و ثانيهما ان لا يحمل العلماء هم العيش و يتكدر صفو فكرهم و عقلهم بمؤنة العيش كما اننى اتمنى ان يكون ادارات العملية العلمية و كوادرها بالأنتخاب من العاملين بالمجال فهم ادرى بمن هو أكثر علماً و اقوى شكيمة فى الادارة و التنظيم و يستطيع الارتقاء بالساحة العلمية ككل و يجب رحيل الرموز البوليسية بكل ألوانها سواء فى الحرس أو أمن الدولة و يحملوا عصاهم بلا عودة من ساحات الجامعات و يتركوا الأمانات لأهلها لا ان يتسلطوا عليها و هم ليسوا بأهل كفاءة أو أمانة و إذا سألنا عنهم ثورة 25 يناير تنبأنا بأخبارهم و بما أن الثورة مازالت فى مراحل المخاض فلنفكر معاً فيما هو الافضل ليس فى الجامعات وحدها بل فى كل أركان البيت المصرى و ليرحل من حياتنا النظام برمته شكلاً و جوهراً و مضموناً و لا نبقى منه قلامة ظافر أو أقل من ذلك لان النظام فاسد مفسد لم يأتى لنا بخير و مازالت فضائح قبائحة تتوالى كالزلازل تباعاً لتزيد نفوسنا منه اشمئزازاً

الأحد، 20 فبراير 2011



مصر أولاً و لكن
استاذى الجليل نعم مصر أولاً و قبل كل شئ و من أجلها كانت ثورة 25 يناير التى جعلت من يجاهر بالحقد و القذف و التحقير و من يداهن و من يتحايل و من يلتف و من يعتز و من يفخر و من يسترد كبريائه المهدر و كان لها توابعها على امتداد على طول الوطن العربى و عرضه فمصر هى القدوة و النبراس و لكن مازالت الثورة فى مراحل المخاض فقد تنحى رأس النظام و لكن حزبه مازال موجود فى الحياة السياسية المصرية و مشُّكل منه مجلس الوزراء الحالى و مازال رأس النظام المنحى هو رئيس الحزب فهل حان ميعاد أى شئ سوى استمكال خطوات الثورة إلى نهاية المضمار ؟ فى ازالة كل النظام لا بعضه كما أن رموز النظام مازالوا فى مواقع شتى بنفس الحيثيات و الأطر القديمة فإذا كانت مصر أولاً فواجب ملاحقتهم جميعاً ثورياً و قانونياً حتى يتم تنحيتهم كما تنحى رأسهم  و أى عار نلصقه بأنفسنا إذا ما نعمت المؤسسة الصهيونية بالأمن و الامان على ايدينا و نبذل لها ثرواتنا و 40% من شعبنا تحت خط الفقر و هى تاريخياً التى قتلت من ابناء وطننا أعداد أكثر من أى شعب آخر و منهم من كان اسير أعزل سوت به الدبابات الثرى نعم سيدى مصر أولاً و لكن من أجلها واجب أستكمال مسيرة الثورة حتى يتم تبلورها فى ابهى الصور و من بعدها نكون انقياء شفافين و لدينا الكم الهائل من التحضر و التمدن و العزيمة و الاصرار الذى به سنعيد ان شاء الله أسم مصر عالياً خفاقاً فى فم الزمان كما ينبغى

السبت، 19 فبراير 2011

ليس فى صالح مصر


ليس فى صالح مصر
أستاذى الجليل إن المؤسسة العسكرية أخذت عل عاتقها تولى أمور البلاد لفترة ستة أشهر و تحقيق مطالب ثورة 25 يناير و أصرت على عودة الثوار إلى منازلهم زعماً منها أن ذلك يؤثر سلباً على طبيعة سير الحياة و الأقتصاد فى مصر و قامت ببعض مطالب الثوار من تنحى رأس النظام و حل مجلسى الشعب و الشورى اللذان أنبعثت منهما روائح فساد لم تزكم الأنوف فى مصر فحسب بل تخطتها إلى آفاق خارجية كما عطلت الدستور إلى أن يتم ترميمه بصورة ترضى الشعب و من المعروف عن المؤسسة العسكرية دقة تحديد الهدف و الحسم و القطع فى أتخاذ القرار و البراعة فى التصويب و سرعة التنفيذ و هنا أننى أراها متقاعصة لأسباب لم أعرفها بعد فى ترك أذناب النظام يعوقون سير الحياة الطبيعية و ينالون من الحركة الأقتصادية فى البلاد و ألصاق ذلك بالثورة على أنه من توابعها كما أنها لم تتخذ على وجه السرعة و الحسم قرارات فى حق المعتقلين السياسين قبل و بعد الثورة و تركت رموز النظام فى مواقع الأدارة بالبلاد سواء الوزارات أو المؤسسات و لم تحدد موعد قطعى لألغاء قانون الطوارئ و على الجانب الآخر أعرب شعب الثورة عن أستعداده على الذهاب إلى ابعد مما قدم من تضحيات و لجأ الأطباء إلى المنظمات الحقوقية الدولية و محكمة العدل الدولية لأنهم كانوا يقومون بعمل نبيل فى ميدان التحرير و أستشهد منهم عدد و أصيب آخرون منهم مصابون بأصابات أعاقة تامة مدى الحياة و رأوا أن المؤسسة العسكرية غير جادة فى البحث عن حقوقهم إذاً الصورة فى مجملها ليست فى صالح مصر و المسؤلية تقع على العسكريين المفترض فيهم أن يلبوا طلب الشعب فى تغيير النظام برمته لا أن يسكنوه ببعض ما يريد و يتركون الحبل على الغارب لأذناب نظام يريده الشعب بائد بلا عودة .

الجمعة، 18 فبراير 2011


اختلف معك
استاذى الفاضل ان ثورة اسم نابع لغوياً من استثارة الغير لجموع بمساوئ جمة فولد فيهم الثوران فثاروا و اذا ما كنا نتحدث عن الثورة المصرية فى 25 يناير فان ما استثار الشعب المصرى كثير لايحصى و متشعب فى ارجاء البلاد بطولها و عرضها و منها جهاز الشرطة الذى يصل تعداد العاملين فيه إلى مليون و 750 ألف ينفق عليهم من الدخل القومى و الضرائب التى يدفعها الشعب المصرى الحقيقى لا المحسوب على المصريين و يتهرب من الضرائب ثم ان الجهاز الفترض فى مهامه الحفاظ على أمن و سلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم و ارواحهم و اذا ما نظرنا بعين فاحصة إلى أداء هذا الجهاز نجده كان يعمل على أمن و سلامة النظام الفاسد و يروع و يعذب المواطن و ذروة قبح الاداء فى تخليه عن مسؤلايته المنوطة به و خيانة الامانة و كل هذا ما إلا شهادات عملية على فساد هذا النظام من قمته إلى قاعتة و لان الثورة أمر واقع و مستمر و المؤسسة العسكرية أخذت على عاتقها أمن الوطن و تفعيل مطالب الثورة و ليس أدارة البلاد فلابد من التغيير الفورى فى هذا الجهاز الشرطى المنحرف المنجرف إلى فساد بتخفيض اعداده إلى الحد اللازم فقط للمهام الاساسية و الابقاء على الصالح و محاكمة المفسد و تقويم المعوج أو اقصاءه اذا لزم الامر و التأهيل النفسى و المعنوى للشعب لقبول هذا الجهاز بعد التقويم و التعديل و تأهيل الجهاز الوليد للمعاناه لفترة ليست بقصيرة حتى تعود الامور إلى الطبيعة المنشودة و اختلف معكم فى قولكم ان الثورة حققت مطالبها لأن الكثير من اذناب النظام مازالوا فى سدة الامر بل يديرون وزارات و مازال المعتقلين السياسين فى السجون و منهم من استوفى الاحكام المصدرة عليه و زاد عليها سنوات و سنوات و قد تدهش حينما دخل بعض الشباب احد مقار أمن الدولة و فتحوا أحد السجون بها ليجدوا رجلاً مفزوع منهم ويصرخ من انتم فقالوا له أهدأ نحن الثورة هيا أخرج انت حر فقال أنا لا أصدق و ما كان عندى أمل فى الخروج فأنا هنا منذ اربع سنوات يجدد لى أمر الاعتقال و لا أعرف لى تهمة و لم أقدم لمحاكمة كما ان قانون الطوارئ سيف مسلط على رقاب المصريين الثائرين فيجب الاسراع فى ألغاءه و محاسبة كل من مسه طائف من فساد و تقديمه إلى محاكمة عادلة على ما أقترفته يداه فى حق مصر الوطن و المصريين الشعب و مهما خسرت البلاد فى هذه الثورة فلن يكون إلا جزء يسير مما نهب من البلاد و كل يوم تتكشف لنا الحقائق و ما خفى كان أعظم كما ان مصر النقية الشفافة لديها المقدرة على تعويض كل الخسائر فقد ابهر مسامعى قول شاب من شباب الثورة حينما قال قيل عنا من قبل النظام الفاسد اننا لا نعمل و لا ننتج و تبين لنا اننا كنا عبيد سخرة لناهبين سرقوا المعونات التى تأتى لمصر و مواردها لمصلحتهم الخاصة و اننا ننتج و ليس كما يدعى رموز النظام الفاسد الذى نريد ان يكون بائد فى الشكل و المضمون على اسرع وجه و لى معك خلافات أخرى و لكننى لن أطيل

الخميس، 17 فبراير 2011



الطهر و التطهير
استاذى الجليل ان ثورة اسم نابع لغوياً من استثارة الغير لجموع بمساوئ جمة فولد فيهم الثوران فثاروا و اذا ما كنا نتحدث عن الثورة المصرية فى 25 يناير فانكم  و لفيف من المفكرين و المثقفين المخلصين الاوفياء لمصر على مر سنوات مضت كنتم تسلطون الضوء على مسالب و نقائص كانت تعترى النظام الذى مازلت اتمنى ان اراه بائد فى الشكل و المضمون و لن يتثى لى هذه الرؤية إلا  بتحديد كل مواطن الفساد فى جميع مؤسسات الدولة و ليس فقط فى الاعلام و أوساط المثقفين و التعامل مع الفساد و المفسدين بما هم أهل له من أقصاء و محاكمات قانونية عادلة على ما اقترفوه فى حق مصر و المصريين كل حسب قدر جرمه و أصراره و ترصده بهذا الوطن و هذا الشعب الذى هب للطهر و التطهير

الأربعاء، 16 فبراير 2011




الكذابون و المنافقون و ما لهم
استاذى الجليل ان النظام الفاسد الذى نتطلع إلى اليوم الذى نراه فيه بائد فى الشكل و المضمون كان يلتف حوله ما نسميهم كذابين الزفة الذين يقلبون الحق باطلاً والعدل زوراً و الجميل قبيحاً و هؤلاء مدرجون فى قوائم سوداء موثقة بأقوالهم و أقلامهم  و بما أنهم مردوا على الكذب و النفاق فانهم شخوص لا مبدأ لها إلا المصلحة الشخصية كما أنه ليس لديهم ما يقدموه لبناء و رفعة وطن و الواجب علينا فى نقابة الصحفيين و أتحادات الاعلاميين و الادارات المعنيه اقصاء هؤلاء و ابعادهم بصورة فوريه و كف ضررهم عن مصر و ملاحاقاتهم قانونياً فى ساحات العدل و القانون على ما اقترفوه فى حق شعب و وطن و حنثهم بميثاق مهنتهم التى امطتوها و لم يمتهنونها و اساءوا ايما اساءة لها و لمنتسبيها

الثلاثاء، 15 فبراير 2011






الثورة نتاج كبت

استاذى الجليل ان ثورة 25 يناير تضافر عوامل عدة و اسباب جمه فى اندلاعها و انا معك ليس الفيس بوك وحده الذى اضرم عنفوانها فان الشعب فى طول البلاد و عرضها يلمس و يحس و يعيش سلبيات و قهر و قمع على مدار ثلاثة عقود و لانه شعب من الجمال ان صح الوصف فانه اختزن كل ما يعانيه و لان بداخله كبرياء و يعرف قدر نفسه و مكانته فى منطقة الشرق الاوسط  و العالم الثالث فانه شعر بعد ثورة تونس ان صبره  زاد عن الحد و وجب النهوض و حان ميعاد الخلاص و الثورة و ما ان اشعل الشباب وهج نيران الثورة إلا ان تدافع الشعب لثورته و لم يتخاذل أو يخذل شبابه و يتركه فريسة سهلة لنظام الظلم و الجور و الفساد و بعد ذلك هدأ هدير الثورة بتدخل المؤسسة العسكرية التى تدخلت بدوافع منها أمن الوطن و الحفاظ على مكتساباتها المحققة لها على مدار سته عقود و معها كانت هناك ابواق تتشدق بخسائر من جراء الثورة ملصقين بها عار انهيارات اقتصادية و ان كان ثمنها الحرية و العزة و الكرامة لشعب صاحب كل شئ فى هذا الوطن و تغافلوا عن عبسيات نظام فاسد فى اقتصاد وطن ظنوا انهم أوصياء عليه و على شعبه الذى اطاح بأسيادهم  و ان الشعب الذى عرف الثورة لن يرضى إلا بحقوقه كاملة غير منقوصة أو ملتف عليها أو بفرض وصاية عليه من قبل أى مؤسسة مهما ان كانت بل سيحتكم إلى دستور صالح رشيد قابل للتجديد و التعديل حسب مقتضيات الظروف فى ظل حريات معطل فيها قوانين الطوارئ متداول فيها الرأى و الفكر عبر كل قنوات ممكنه سواء كانت أعلام شفاف صادق أو احزاب غير محجور على وجودها و نشاطها أو نقابات ذات مكانه حقيقية فى المجتمع مغيبة عن المسرح السياسى و كل ذلك يصب فى تطهير مصر من نظام سياسى بائد قرين لمنظومة فساد واجب التخلص من كل معالمهم و آثارهم و رموزهم على وجه السرعة

الاثنين، 14 فبراير 2011




المطلوب من المؤسسة العسكرية


استاذى الجليل ان ما حدث يوم 25 يناير فى مصر ثورة بكل المقايس نابعه من الشعب المصرى و كان فى طليعتها الشباب و الدوافع التى دفعت إلى تلك الثورة هى ان الشعب المصرى بأكمله يقبع فى مثلث أسر رؤسه القهر و القمع البوليسى و الضلال و التضليل الاعلامى و الفساد المستشرى فى جميع اجهزة النظام الذى لا يدرك اننا فى عصر السماوات المفتوحه و النت و تعرف الشباب المثقف الواعى على ان مصر واحدة من 20 دكتاتوريه قمعيه موجودة فى العالم المنتشر فيه الحريات و الديموقراطيات و قد تكشفت الحقائق بعد 25 يناير و ثبت ان الثورة حقيقية و على حق فى كل ما قامت من اجله و تولت المؤسسة العسكرية زمام الامر و تنحى رأس النظام و تم حل مجلس الشعب و الشورى و لكن مازال رموز النظام و جهابذته فى مقاليد الامور فمن سيعدل الدستور ؟ و متى و من سيدير عمليات الاستفتاء و الانتخابات ؟ و ما هى البرامج الزمنية للتنفيذ ؟ ان هذه الاسئلة لم تضع المؤسسة العسكرية لها اجوبة شافية علاوة على انها تختبر الاقدام على تفريغ الميدان من ثواره دون ألغاء قانون الطوارئ فهنا من المنطقى مع البعض ان يستمروا فى الاعتصام بل و تبدأ ظاهرة العصيان المدنى و المطالب الفئوية فالمطلوب السرعة التى تواكب الاحداث و القطع الذى يزيل كل الغيمات الضبابية لمصلحة مصر    

الأحد، 13 فبراير 2011



زلزال
أستاذى الجليل ابعث اليك بالتهانى و إلى كل المصريين بمناسبة الحدث السعيد المجيد الذى تمخض عن 25 يناير و شبابه كم أهنأ نفسى و كل الشعوب العربية التواقة إلى الحرية و التى تتخذ من مصر القدوة و النبراس و الحق ان ما حدث فى مصر عبر 25 يناير حتى 11 فبراير ما هو إلا زلزال من نوع خاص شديد الضربة فى داخل مصر و خارجها و له توابع سنراها و نسمع بها مع الايام  ان هذا الزلزال غير و جه مصر فى الداخل من ذل و هوان و طغيان و تقيد حريات و  فساد و غش و تزوير و أستبداد و أحتكار للسلطة بغير وجه حق إلى عزة و كرامة و شموخ و ذهاب لرأس هذا النظام إلى غير رجعة و البقية تأتى و تعرف هذا الشعب العزيز الأبى على قدره و قدراته فقد استطاع ان يفرض أرادته و تعرف على تأثيره فى العالم فعلى المستوى الاقتصادى اثر و جود الشباب فى التحرير و تظاهر اخوانهم فى مختلف محافظات مصر بالسلب على بورصات الاوراق المالية فى دول الخليج و معظم الدول الغربية  و ارتفعت اسعار البترول و على الصعيد السياسى انتقلت رياح الثورة إلى الجزائر و اليمن و راح الكيان الصهيونى يضرب الاخماس فى الاسداس و يستحث امريكا و ألمانيا و مختلف الدول الغربية ذات التأثير الممكن و تناشد جيش مصر و من سيحل فى قمة الامر فى مصر حتى يستمر لها ما تتمتع به زوراً و عدواناً على حساب عروبتنا و عقيدتنا ونستطيع ان نرى بوضوح بعد ذلك إلى أى مدى تقزيم و أهدار الحاكم المنحى عن حكم مصر قدر مصر و تأثيرها العالمى ناهيك عن نهبه و زمرته لثروات البلاد فلنا جميعاً ان نقيم أفراح التحرر و الحرية و نتبادل التهانى و نعد العدة لنضع الكيان الصهيونى فى حجمه الطبيعى الذى يتواكب مع عدالة ثورة 25 يناير و كفى ما تمكن منه هذا الكيان بالباطل و الاجحاف و التجنى على حقوق الشعوب المشروعه التى نناصرها

السبت، 12 فبراير 2011





مصر الراقية
استاذى الجليل ان قراءة الاحداث و التطلع على المشاهد السياسية فى مصر منذ ثلاثين عام و حتى 25 يناير 2011 مروراً بالايام إلى 11 فبراير 2011 يستخلص منها الكثير منها على سبيل الذكر لا الحصر ان لدولة الظلم ساعة و دولة الحق إلى قيام  الساعة و ما طغى طاغى و تجبر إلا و قسمه الله على يد شعبه و محكوميه و ما استخلاص ثابت معروف فى فم الزمان منذ تاريخ البشرية و ما قدمته مصر كهوية و شخصية لشعبها العظيم انه شعب مسالم متعلم و اعى يدرك الحقائق يبحث عن الحق برقى و تحضر يتعلم منه البشرية بأجمعها و لا يقبل ذل و لا هوان و ان طال و انه مصدر للشرعية و لن تكون على ارضه تشريعات إلا ما يرتضيها و لن يجبر أو يكره على غير ذلك مهما كان الحاكم و نظامه و سطوته و قمعه و ظلمه و بطشه و فساده لقد نال الشعب وفى مقدمته شبابه الفخر و العزة و الكرامة و الكبرياء و غير مأسوف على رئيسه المنحى الذى ما نال إلا كراهية أهل الارض التى بالقطع و دون شك يسبقها كراهية اهل السماء و المولى عز وجل و يزداد مكانته فى الاسفاف ان لا يبكى عليه إلا المغضوب عليهم فى الارض ان مصر فى 11 فبراير تطهرت من رجس و اقبلت على الحياة بوجه مشرق فيه نور الحق الذى سيشع ليمحو ظلمة كل ظلم و جور ليس فى مصر فحسب و لكن فى منطقتنا الاقليمة على ادنى تقدير ان لم يتخطى ذلك إلى البسيطة كلها حمى الله مصر و شبابها و شعبها و لنا ان نفرح و نستقدم الاعياد ما دمنا نسطر بحروف من نور تاريخ  الامجاد

الجمعة، 11 فبراير 2011







ثوار ليسوا ككل الثوار
استاذى الفاضل ان ثوار ميدان التحرير ليسوا ككل الثوار الذين عرفهم تاريخ البشر فهم مستوى عالى من الثقافة و العلم منظمين مؤمنين بقضية ترنوا اليها نفوس قطاع عريض من الشعب المصرى الذى عانى القهر و القمع و الفساد و يريد ان يرى يوماً نور العدالة الاجتماعية و هذا القطاع آمن بهم و بقضيتهم العادلة و يدركون جميعاً ان ذلك الحلم هو الخلاص من كل نقيصة و أعوجاج و لذا فلن تنطفأ جذوة نور الثورة حتى تحقق كل آمانيها و لن يكون لكل عتيق بالى فى هذا الوطن مقعد فى الاداء أو العمل على خلق ما أراده الثوار و لكن قليلاً من الناس ما يدركون و يعقلون و يفهمون كيف تكون الاحداث و الامور

الخميس، 10 فبراير 2011



لا
استاذى الجليل اتذكر صورة مساعد افلاطون حينما جاءه و هو فى اقترب النهاية من العمر و قد فقد بصره و قال له سيدى لقد حضرت إليك بامير ليتلقى الدروس على يديك فتوجه أفلاطون اليهما قائلاً ايها الفتى دعنى أراك فرد الأمير قائلاً كيف ترانى ياسيدى و أنت فاقد البصر ؟ فرد أفلاطون قائلا تكلم كى أعرفك فإن المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلمت عرفت من أنت و كيف تفكر و ما هى البيئة التى نشأت فيها و البيئة التى تعيش فيها و إذا ما اخذنا نفس المنهج فى الكلام الخارج من فم شفيق و سليمان نجد أنه كلام صادر من نفس المهد و أعنى به النظام الحاكم الذى يحيى مع نفسه و لا يريد ان يسمع و لايريد ان يفهم و لا يريد ان يصدق انه بالفعل هناك ثورة أسمها 25 يناير و انها تتمتع بشعبيه جارفه و قوتها هادره و جذوة نورها متقده بقوه فلما نجشم انفسها عناء اقناع النظام بصدق الحقيقة  ؟ و بالطبع الطرح مستبعد و لن يكون و لنترك النظام و رموزه يصدقون مع تواتر الاحداث لأن الثورة ماضية فى طريقها و أن شاء الله ستحقق كل أهدافها و سيبقى فى فم الزمان ان قداسة و شرعية رئيس جمهورية مصر العربية مستمدة من رعاية مصر الوطن و رعاية مصالح المصريين المواطنين و رضاء اغلبية الشعب عن ذلك

الأربعاء، 9 فبراير 2011



موقفى
استاذى الجليل اننى مع 25يناير و ميدان التحرير إلى نرى جميعا نور الحق و الحقيقة فى المطالب العادلة الضرورية لمصر و المصريين و من يحيد عنها و يذهب هنا أو هناك أو يحاول ان يرغى أو يذبد ما هو إلا تائه أو ضال أو مضلل و مخطأ كل الخطأ و ليس لديه بعد نظر أو مقدرة لقراءة الاحداث و المواقف و معرفة جيدة بنظام يرتع فى أرجاء المحروسة بمنهج واحد لا يتغير يبث كل ما هو ضار بمصر و المصريين

الثلاثاء، 8 فبراير 2011



لايريدوا ان يفهمونا و لن يستوعبونا
أستاذى الجليل ان النظام الذى يحكم مصر عتيق معيب مشوه يتعامل حسب خبراته و مكتسباته على امر عقود و هو يدرك انه يوجد ثورة و حراك يصبوا إلى الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و قوة شباب هادر جارف بوهج نور الثورة و هذا النظام لن يعلن اطلاقاً انه ادرك و فهم لأن معنى ذلك أدانه ذاتيه منهم لهم و من ثم فهم يسعون جاهدين محتالين ملتفين للتنصل من الفهم و أخماد وهج نور الثورة إذا ما استطاعوا و لانهم من طراز عتيق معيب مشوه فانهم لن يستطيعوا استيعاب شباب مثقف واعى متعلم ممحوا أميته الالكترونيه مثابر ممنهج مستمر على درب ينشد نصر سوف يحققه و يناله بإذن الله مهما صال و جال أعلام النظام المقروء و المرئى لانه لم يرتقى بعد إلى مستوى الحدث لأن هذا الاعلام يعانى من نفس امراض الشيخوخة التى اصابت النظام 

الاثنين، 7 فبراير 2011



عصا و جزره
 استاذى الجليل ان النظام يواكبه الاعلان للعالم الحر بانه نظام ديموقراطى يتمتع فيه الشعب بحرية التعبير و لكنه ما كان يتصور ان هذا التنفيس الذى كان يريده ما هو إلا ثورة حقيقية هادرة جارفة ذات جذوة نور لا ينطفأ و بداية تعامل معها بعصى غليظة قبيحة قميئة تبرز الجانب الممقوت من حقيقة هذا النظام الضال المضلل الذى استباح شعب و دمائه و عاث فى كل ارجاء الوطن بفساد يزكم الانوف و ما ان انفضح على كل صعيد داخلى و خارجى حتى راح يلملم أوراقه و يستجمع مهاراته فى الخداع والتضليل بوجوه تجميل مع بقاء البناء الفاسد مستور تحت الغطاء ليعاود الكرات فيما كان عليه و ما هو نهجه الذى لن يتغكان على علم تام بما سيقدم عليه الشباب و اعد العدة أولاً على اساس انها تنفيس و امتصاص غضب ير و اتيح له ذلك بما اعلن من مفاوضات و محاورات باسم الوطن و قد يكون من اقدم على هذا معه ما بين متواطأ و واعى يتخذ كل السبل لتعرية النظام و كشف حقيقة هويته التى لن تتغير من داخله فيجب تغيرها من الخارج و فعل الشباب خيراً فيما اصروا عليه و يجب ان يستمروا فيه حتى تنقشع السحابة السوداء التى تظلل سماء الحريات و التحرر فى مصر لأن هذا النظام مريض بأمراض عضال لا يرجى الشفاء منها و أعراضها تضر بالمصريين ايما ضرر

الأحد، 6 فبراير 2011








عسكر
استاذى الجليل ان دول العسكر دائما ما تتصف بالغرور و الصلف و الاستعلاء و المن على الشعوب صاحبة الفضل و ان ما يقومون به هو هبة يسدونها الى تلك الشعوب التى لا تستحق ذلك و اذا ما استمروا أمداً فى حكم الشعوب تبدأ عيوبهم تظهر للعيان فيتعاملون مع الشعوب بشتى أسليب القهر و القمع و الألتفاف و المكر و الخديعة و من ثم يمخر فى أرجاء دولتهم  الفساد بكل ألوانه و يستشرى و هذا بالضبط ما حدث فى مصر يوم 25 يناير و كان رأس دولة العسكر يتمتع بشرعية اسمية من واقع تصويت حوالى 2500000 له فى انتخابات على الرئاسة و فى يوم 28 يناير خرج نحو 8000000 الى شوارع مصر بمختلف مدنها يعلنون صراحة سحب الشرعية من المنصب الرئاسى للدولة من رئيس رفض لحنثه باليمين فى رعاية مصر و شعبها فهو يوجه مؤسسات مصر إلى قتل ابناء مصر و يضيق الخناق على المصريين ليذعنوا له بالطاعة و الولاء فنستطيع ان نقول ببساطة ان زخم الثورة كبير حى بشباب و دماء ذكية و ميدان للحرية و التحرير و للأسف هناك من يخرج ليقول نفاوض نتعقل ننقذ مصر لا يصح دستورياً أو قانونياً و كل هذا يصب فى محاولات خبيثة يائسة فى اجهاض ثورة اشعل وهجها و لم ينطفأ نورها و ما نتاج الثورات إلا التغيير الكامل للأنماط و الانظمة القائمة و المجيئ بجديد افضل لحياة البلاد و العباد فمن كان فى المضمار ثلاثون عام و رفض الآن ما كان يأتى بخير و لو اتيح له ثلاثون عام أخرى فالمطلوب و ان طال الاستمرار فى الثورة حكومة ثورية انتقالية تمحو كل ما هو فى النظام المترنح و مؤسساته الفاسدة و تكون هذه الحكومة الانتقالية ذات مهام محددة فى تسيير شئون البلاد و سن دستور عادل يخرج البلاد من قبضة كل محتكر مستبد للسلطة قد يظهر يوماً ما و تكون من بعد مصر حرة عزيزة نيابية غير تزويريه قضائيه و ليست همجيه 

الجمعة، 4 فبراير 2011




ما قبل و ما بعد
استاذى الفاضل ان مصر ما قبل 25 يناير 2011 بموجب استفتاءات و انتخابات مؤخراً جاء مبارك الى سدة الحكم و اقسم ان يرعى مصلحة جمهورية مصر العربية و الشعب المصرى و قاد مؤسسات و وزارات متعاقبة على مدى 30 عام  تمخضت عن فساد و سرقات و بطالة و الادهى و الامر قمع و تعذيب ممنهج بأسم القانون و مغلف تغليف قبيح غير محكم بالعدل المزعوم و فى باطنه التزوير و التدليس فجاء 25 يناير و معه شباب اطلقها صريحة واضحة ان النظام مرفوض و الادارة فاشلة و يجب عليها الرحيل و يحل محلها نظام رشيد و ادارة ناجحة و مصر ما عقمت و لا نضب فيها معين الرجال الذين لديهم القدرة على التغيير و الأخذ بالبلاد الى ما هو أفضل فما كان فى 28 يناير  انطلقت مؤسسة بيد مبارك و المفترض فى مهامها ان تحافظ على امن الوطن و المواطن و لكنها بعربتها المدرعة تصدم المواطن و تطلق عليه القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطى و الرصاص الحى و كان من القتلى المئات و المصابين الألاف  و هنا السؤال اين قسم الرئيس و قسم مؤسساته لرعاية و حماية الوطن و ما الجرم الذى ارتكبته جموع المواطنين العزل المسالمين الذين جاءوا ليعبروا عن الرأى ليس إلا ؟ و للأسف تكون الأجابة ان الرئيس و نظامه قد حنثوا بالقسم و اعلنوا جهاراً انهم يعيثون فى الأرض فساداً و الأكثر من ذلك ان هذه المؤسسة انسحبت من أداء مهمتها و تخلت عنها و تكون بذلك قد ضيعت الأمانة و امعنت فى الفساد بأطلاق السجناء و المسجلين خطر فى ربوع الوطن و يحرضوهم على المواطنين لأشاعة الخوف و الفزع فى نفوس المواطنين و نأتى إلى مؤسسة الاعلام التى يفترض ان تنقل إلى المواطن الحق و الحقيقة فنجدها تنعق بالباطل و تقلب الحقائق و جميع وسائل الاعلام العالمية تنقل شئ آخر و تجمع عليه و العقل و المنطق يقول اذا ما اجمع اناس شتى على شئ فهو الحق و الحقيقة و ما انفرد فرد بشئ  إلا و كان باطلاً و هنا يتأكد ان مؤسسة أخرى من مؤسسات النظام بها فساد جم و نقائص لا تحصى و فشل واضح ثم نرى وزارة البترول تخفض من امدادات البنزين و السولار و تقنن المنصرف و لسان حالها ان فى الشعب من هو يرفضنا و نحن كنظام سنستخدم هذه المؤسسة لتحجم الحركة الحياتية لهذا الشعب و الامدادات بالغذاء و متطلبات المعيشة حتى يركع الشعب بمعارضيه لنا و لدكتاتوريتنا و ليس لهم عندنا رعاية لمصالحهم أو حماية لهم  و خلاصة القول ان نظام فشل و عجز و حنث بالقسم عليه ان يرحل و ليترك للشعب مقدراته و ان فى الشباب لقوة الحق و عناد تقرير المصير و قد قدم الارواح و الدماء و انه لن يتراجع حتى يحصل على كامل حقوقه لانه شباب الحرية فى ميدان التحرير و فى  غرة جبين مصر الحرة الأبية مصر العزة و الكرامة مصر الحق و العدالة الاجتماعية مصر التى تمقت كل فساد و مفسد فى الأرض

الخميس، 3 فبراير 2011




هم و الشباب
استاذى الجليل ان الداخل و الخارج و الشباب الهادر فى ارجاء مصر المحروسة يعلمون تمام العلم  ان النظام برمته فاسد و من شيم الانظمة الفاسدة انها لا ترى إلا مصالحها و تغض الطرف عمداً احياناً و جهلاً فى احيان كثيرة عن مواطن الخلل و المشكلات التى يعانى منها الداخل لأعتبارين أولهما تمام يا أفندم و الثانى عقيدة مترسخة فى اركان النظام ان الشعب المصرى مستكين خانع و لكن مجريات الاحداث تصرح بأن أخطاء النظام جسيمة متراكمة تصنع معارضتها الجبارة التى انطلقت إلى شوارع المحروسة و فى شتى ربوعها و لاحجة للنظام و لا وعد مقبول لانه تمتع بمساحة من الوقت كبيرة فى عمر الامم و بلغت 30 عام و لم يقدم حتى النذر اليسير الذى يحفظ لجنبات الوطن ماء وجهه و اجمع الشعب بمختلف طوائفه عدا الحزب الوطنى و المنتفعين من النظام على التغيير و مازالوا مستمرين لليوم العاشر و النظام يغذيهم بأسباب الاستمرار و الأصرار على بلوغ اهدافهم و يبرهن لهم  بمن يسقط قتيلاً او يصاب بجراح ان النظام مازال مصر على القمع و الارهاب و التركيع و تجاهل الشعب و المطالب التى لا أرى فيها أى غضاضة أو جور على الحق المشروع لأى شعب فى أرجاء الكرة الأرضية ان النظام بدأ مسير ة الخطأ و مازال يسير فيها و مصر عليها و لا أعتقد انه سيغير منهجهه لان به من الفساد و العوار ما يكفى لكى لا يرى و لايسمع و لا ان يتمخض الأداء فيه بأى ايجابية ترجى

الأربعاء، 2 فبراير 2011





العلاقة
استاذى الجليل ان شباب الفيس البوك المصرى المثقف المتحضر المتعلم حينما يخرج و يعبر عن رأيه و يقدم روحه و دمه لأجهزة قمع و قهر الشعوب الحرة و يستمر لليوم التاسع فى هذا النهج المتحضر و لكن النظام الذى تساقط عن عوراته اوراق التوت ورقة وراء ورقة و العورات داخلية و خارجية و اقبح العورات الخارجية تأييد نظام عباس و دحلان و التفريط و الافراط فى مقدرات امة لا تقبل عدو متسلط و لا عملاء يبيعون وطن بأبخس الاثمان