الاثنين، 7 فبراير 2011



عصا و جزره
 استاذى الجليل ان النظام يواكبه الاعلان للعالم الحر بانه نظام ديموقراطى يتمتع فيه الشعب بحرية التعبير و لكنه ما كان يتصور ان هذا التنفيس الذى كان يريده ما هو إلا ثورة حقيقية هادرة جارفة ذات جذوة نور لا ينطفأ و بداية تعامل معها بعصى غليظة قبيحة قميئة تبرز الجانب الممقوت من حقيقة هذا النظام الضال المضلل الذى استباح شعب و دمائه و عاث فى كل ارجاء الوطن بفساد يزكم الانوف و ما ان انفضح على كل صعيد داخلى و خارجى حتى راح يلملم أوراقه و يستجمع مهاراته فى الخداع والتضليل بوجوه تجميل مع بقاء البناء الفاسد مستور تحت الغطاء ليعاود الكرات فيما كان عليه و ما هو نهجه الذى لن يتغكان على علم تام بما سيقدم عليه الشباب و اعد العدة أولاً على اساس انها تنفيس و امتصاص غضب ير و اتيح له ذلك بما اعلن من مفاوضات و محاورات باسم الوطن و قد يكون من اقدم على هذا معه ما بين متواطأ و واعى يتخذ كل السبل لتعرية النظام و كشف حقيقة هويته التى لن تتغير من داخله فيجب تغيرها من الخارج و فعل الشباب خيراً فيما اصروا عليه و يجب ان يستمروا فيه حتى تنقشع السحابة السوداء التى تظلل سماء الحريات و التحرر فى مصر لأن هذا النظام مريض بأمراض عضال لا يرجى الشفاء منها و أعراضها تضر بالمصريين ايما ضرر

ليست هناك تعليقات: