الخميس، 10 فبراير 2011



لا
استاذى الجليل اتذكر صورة مساعد افلاطون حينما جاءه و هو فى اقترب النهاية من العمر و قد فقد بصره و قال له سيدى لقد حضرت إليك بامير ليتلقى الدروس على يديك فتوجه أفلاطون اليهما قائلاً ايها الفتى دعنى أراك فرد الأمير قائلاً كيف ترانى ياسيدى و أنت فاقد البصر ؟ فرد أفلاطون قائلا تكلم كى أعرفك فإن المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلمت عرفت من أنت و كيف تفكر و ما هى البيئة التى نشأت فيها و البيئة التى تعيش فيها و إذا ما اخذنا نفس المنهج فى الكلام الخارج من فم شفيق و سليمان نجد أنه كلام صادر من نفس المهد و أعنى به النظام الحاكم الذى يحيى مع نفسه و لا يريد ان يسمع و لايريد ان يفهم و لا يريد ان يصدق انه بالفعل هناك ثورة أسمها 25 يناير و انها تتمتع بشعبيه جارفه و قوتها هادره و جذوة نورها متقده بقوه فلما نجشم انفسها عناء اقناع النظام بصدق الحقيقة  ؟ و بالطبع الطرح مستبعد و لن يكون و لنترك النظام و رموزه يصدقون مع تواتر الاحداث لأن الثورة ماضية فى طريقها و أن شاء الله ستحقق كل أهدافها و سيبقى فى فم الزمان ان قداسة و شرعية رئيس جمهورية مصر العربية مستمدة من رعاية مصر الوطن و رعاية مصالح المصريين المواطنين و رضاء اغلبية الشعب عن ذلك

ليست هناك تعليقات: