السبت، 26 فبراير 2011



ناهب و منهوب و قواسم مشتركه
أستاذى الجليل ان شعوبنا العربية مستولى عليها و على مقدارتها طغم ناهبة و لا أقول حكام لأن الحاكم و اجب ان يتوفر فيه الحكمة و العدل و الأخلاص فى رعاية شعبه و الثورات التى تجتاح عالمنا العربى فى هذه الأيام تخرج لنا من تحت الغطاء أدلة عورات هذه الطغم و تفضح جرائر جرائمها و ماكانوا ليتركبوا هذه الجرائم إلا انهم جميعاً بينهم قواسم مشتركه فى الصفات و الحيثيات فهم يتراوحون بين الدكتاتورية و النرجسية و الجنون و الأنا و حب الذات و لايراعون فى الله إلاً و لا ذمه و منظمين فى أطار أجرامى عصابى مبرمج يستبيح كل قبيح و ما هو محرم فى جميع الشرائع و ترعرعت هذه الطغم و استقرت لعقود لسبب صرح به اباطرتهم  فى أكثر من مناسبة ان الشعوب لم تبلغ الرشد بعد و لا تسطيع التمييز بين الحق و الحقائق الواقعة و غير مؤهلة لتولى زمام أمرها لأنها لاتستند إلى قانون أو تشريعات تسأل أو تحاسب أو حتى تناقش و الطغم الحاكمة هى التى تنفذ بأستخدام قوانين مفصلة حسب مقاس كل ظرف و أن تعذر الأمر فلا بأس لديها من انتهاج البلطجة كأسلوب باتر لكل من تسول له نفسه فى شئ من الحق . و لما كانت الثورات لوصول الشعوب إلى حالة الرشد فمن الحرى بها ان تسعى إلى منظومات من القوانين و الدساتير التى تتيح لمؤسسات الحكم  بأداء مهامها علاوة على أمكانية الشعب بالمحاسبة و المسألة إذا ما انحرفت الأمور عن استوائها و كسر أى انياب لطغيان و اقتلاع كل مخالب لتجبر فى الأرض لأن الشعوب هى مصدر الشرعية و صاحبة الأحقية و ما كانت الأدارات إلا لخدمتها تكليفاً و تشريفاً لا استيلاء و استعباد و نهب و لتنتهى حقب الشعوب المنهوبة إلى غير رجعة بأستفاقة هذه الشعوب و دعم قوة الحق الكامنة فيها و التى يجب على وجه السرعة أخراجها إلى حيز الوجود بمساعدة الجيوش فى كل الوطن

ليست هناك تعليقات: