الأحد، 13 فبراير 2011



زلزال
أستاذى الجليل ابعث اليك بالتهانى و إلى كل المصريين بمناسبة الحدث السعيد المجيد الذى تمخض عن 25 يناير و شبابه كم أهنأ نفسى و كل الشعوب العربية التواقة إلى الحرية و التى تتخذ من مصر القدوة و النبراس و الحق ان ما حدث فى مصر عبر 25 يناير حتى 11 فبراير ما هو إلا زلزال من نوع خاص شديد الضربة فى داخل مصر و خارجها و له توابع سنراها و نسمع بها مع الايام  ان هذا الزلزال غير و جه مصر فى الداخل من ذل و هوان و طغيان و تقيد حريات و  فساد و غش و تزوير و أستبداد و أحتكار للسلطة بغير وجه حق إلى عزة و كرامة و شموخ و ذهاب لرأس هذا النظام إلى غير رجعة و البقية تأتى و تعرف هذا الشعب العزيز الأبى على قدره و قدراته فقد استطاع ان يفرض أرادته و تعرف على تأثيره فى العالم فعلى المستوى الاقتصادى اثر و جود الشباب فى التحرير و تظاهر اخوانهم فى مختلف محافظات مصر بالسلب على بورصات الاوراق المالية فى دول الخليج و معظم الدول الغربية  و ارتفعت اسعار البترول و على الصعيد السياسى انتقلت رياح الثورة إلى الجزائر و اليمن و راح الكيان الصهيونى يضرب الاخماس فى الاسداس و يستحث امريكا و ألمانيا و مختلف الدول الغربية ذات التأثير الممكن و تناشد جيش مصر و من سيحل فى قمة الامر فى مصر حتى يستمر لها ما تتمتع به زوراً و عدواناً على حساب عروبتنا و عقيدتنا ونستطيع ان نرى بوضوح بعد ذلك إلى أى مدى تقزيم و أهدار الحاكم المنحى عن حكم مصر قدر مصر و تأثيرها العالمى ناهيك عن نهبه و زمرته لثروات البلاد فلنا جميعاً ان نقيم أفراح التحرر و الحرية و نتبادل التهانى و نعد العدة لنضع الكيان الصهيونى فى حجمه الطبيعى الذى يتواكب مع عدالة ثورة 25 يناير و كفى ما تمكن منه هذا الكيان بالباطل و الاجحاف و التجنى على حقوق الشعوب المشروعه التى نناصرها

ليست هناك تعليقات: